الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اقتراح لعشيرة الحوار المتمدن

خالد حسن يوسف

2015 / 10 / 1
المساعدة و المقترحات


شخصيا أرى أن الكاتبات والكتاب في موقع الحوار المتمدن يمثلون عشيرة رغم تعدد توجهاتهم الفكرية والايديولوجية, فالقاسم المشترك بينهم أنهم يقبلون التواجد معا في ملتقى ثقافي وفكري مع تعددهم وتباينهم فكريا, وبهذا يمارسون المنحى الديمقراطي والاستثناء من هؤلاء ذوي الحسابات والنوايا المتابينة مع الحالة الديمقراطية والذين يأتي حضورهم على خلفية الحصول على مجرد إمكانية نشر أعمالهم أولا وأخيرا.

الميزة الجميلة في الحوار المتمدن أنه ينشر لتوجهات فكرية متعددة ومتابينة ايضا وهذا يمثل بالقيمة الموضوعية والحرفية العالية لهذا الصرح الإعلامي,الثقافي والفكري والذي يعد كمدرسة جديرة بالإقتداء بها من قبل المؤسسات المثيلة مهنيا والتي تحدد التوجهات السياسية والأيديولوجية طبيعة عملها وشكل أدائها وهو ما يلغي استقلايتها المهنية والمؤسساتية وما أكثرها.

نعلم جميعا أن مؤسسة الحوار المتمدن ليست بجهة ربحية رغم أن حجم أدائها والضرورات الاستمرار تستدعي في أن يمارس هذا الصرح المعرفي قدرا من الربحية ويستحسن أن يدفع كتابه وقرائه نحو هذا الاتجاه من خلال تقديمهم مشاريع جدوى ورؤى تطوير تعود على الكاتبات والكتاب والقراء والذين يشكلون عشيرة الحوار المتمدن والتي تضم كل هؤلاء وليس حصرا إدارة المؤسسة.

وإذا نظرنا حولنا سنرى شراسة تكالب قوى الاستبداد بتعدد أيديولوجيتها والتي يشكل المال السياسي من أبرز أدواتها لخنق كل قيمة إنسانية حقيقية والسعي الغير مخفي لتكميم الأفواه, وهو ما يتطلب استحضار مفهوم تكريس طابع البرجوزاية الصغيرة لتحقيق صمود عشيرة الحوار المتمدن واستمرارية أدائها المعرفي لتعبير عن قضاياها ورؤى منتسبيها بما فيهم القراء الكرام.

وهو ما يتطلب أن تكرس مؤسسة الحوار المتمدن شكل من الربحية لتجدير عملها وضرورات الاستحقاقات الماثلة أمامها, فنماذج الإعلانات والتبرعات الرمزية للعشيرة ليست بصدد تحقيق حاجات الضرورة للحوار المتمدن, وهذا ما يتطلب أن تكون هناك تصورات مستمرة ومدروسة تأخذ في اعتبارها توفير قدر معين من صور الدعم المالي لهذا الصرح.

وأرى أن تقوم إدارة الحوار المتمدن في تنظيم حوار على غرار الحوارات المستمرة والتي تجرى عادتا مع كاتبات وكتاب الموقع, على أن تكون بين الإدارة وعشيرة الحوار المتمدن للحديث عن كيفية خلق مداخيل مالية تسهم في مسيرة العمل, مع تؤكيد أن لا تخجل إدارة الحوار المتمدن من مثل هذه البادرة أو المقترح طالما أنه يصب في ذات كيان معرفي نحن بحاجة قصوة لاستمرار أدائه وتطوره, وأن يبلغ ذات يوم كمؤسسة مالكة لرصيد مالي كبير لا يشكل حرج لشخصي, فالمال عصب للحياة وأداة استمرارية للفقراء والشرفاء لأجل بلوغ عيش أفضل بمعزل عن السيطرة واستغلالهم من قبل قوى الشر وما أكثرها.

وفي الصدد الاقتراحات أرى أن يقوم الحوار المتمدن بالقيام بمبادرة الانخراط في مجال النشر إذا لم تكن قائمة حاليا, وأن ينطلق ذلك من أعمال كاتباته وكتابه, وأن تضع الآليات المناسبة لهذا الاستحقاق بالتعاون مع ذوي القدرات من منتسبي العشيرة لاسيما وأن هناك كم كبير من العطاء المعرفي والفكري المنشور في فروع الحوار المتمدن, على أن ينشر ذلك كدراسات وكتب تنتهي كمادة معرفية في سوق النشر, وهو ما سيؤدي إلى نشر هذه الأعمال ووصولها إلى أكبر قدر من القراء, ناهيك عن تحقيق قدر مالي داعم لرسالة الحوار المتمدن وأن يشمل ذلك الأقلام الغير قادرة على النشر نظرا لصعوبة المالية الذاتية التي تعترضها, وأن ينتهي الأمر في نهاية المطاف في اتجاه أن يصبح الحوار المتمدن كمؤسسة نشر محترفة وتعمل وفق الأساليب المشروعة والمتعارف عليها في سوق النشر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فكرة جيدة
السير جالاهاد ( 2015 / 10 / 2 - 20:37 )
فكرة جيدة لكن أري أن يكون (علي الأقل في البداية) بالنشر الإليكتروني وليس الورقي

هذا لعدة أسباب قد يكون أهمها تكلفة البدء في المشروع ولوجيستياته

كما وانه يضمن عالمية المنتج وضمان وصوله للمنتفع حتي في وجه الرقابة والحجب

اخر الافلام

.. الجناح العسكري لحركة حماس يواصل التصعيد ضد الأردن


.. وزير الدفاع الروسي يتوعد بضرب إمدادات الأسلحة الغربية في أوك




.. انتشال جثث 35 شهيدا من المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر في خان


.. أثناء زيارته لـ-غازي عنتاب-.. استقبال رئيس ألمانيا بأعلام فل




.. تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254