الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من تاريخ العراق المعاصر : واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة المالكة (4-8)

عقيل الناصري

2015 / 10 / 2
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


من تاريخ العراق المعاصر :
واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة المالكة (4-8)

إلى الباحث اليساري علاء اللامي


الواقعة ومضامينها ومسبباتها:

في البدء لابد من التأكيد ثانيةً على أن اللجنة العليا للضباط الأحرار قد بحثت أكثر من مرة مصير ثلاثي الحكم: الملك وولي العهد ونوري السعيد. وتشير أكثر الدراسات الموضوعية إلى حصول إتفاق موحد بينهم على ضرورة التخلص من الثنائي عبد الإله-السعيد ومحاكمتهما أمام محكمة خاصة وتنفيذ الحكم بهما مباشرةً، والمفهوم من هذا أن الحكم سيصدر بإعدامهما الحياة. أما مصير الملك فقد أختلف الرواة في مصيره وتعددت الآراء حوله.. وفي من هم الذين إتخذوا قرار تصفيته؟ أم أن تصفيته والعائلة تمت بصورة عشوائية غير مخطط لها؟ طالما الأوامر الصريحة قد تضمنت إلقاء القبض على الوصي والملك فقط وجلبهما إلى وزارة الدفاع أو قتلهما إذا قاوما بصورة عنفية وصدا القوة المهاجمة.. ومن دراستي لماهية حركة الضباط الأحرار وكتلها وجدتُ:
- منهم من أقترح إجبار الملك على التنازل فوراً ثم نفيه خارج العراق وهذا يشابه ما قامت به الثورة المصرية عام 1952؛
- في حين أن هنالك من اراد التخلص من الملك فوراً حتى يقطعوا أية حجة محتملة للتدخل العسكري من قبل دول حلف بغداد أو المراكز الرأسمالية وحتى الأردن؛
- ومنهم من أقترح إجبار الملك على تشكيل وزارة دستورية وإجراء انتخابات حرة وتقرر السلطة التشريعية نفي الملك واعلان الجمهورية.. ويبدو أن هذا الرأي هو الأكثر قبولا لدى الضباط الأحرار؛
- أما عبد الكريم قاسم فأراد إختزال العملية وجعلها في مرحلة واحدة.. هو إعلان الجمهورية مباشرة وليس على مرحلتين، وهذا ما تم فعلاً.
لم نعثر على ما يؤيد أن قاسم وكتلته قرروا إعدام الحياة للملك، أثناء مناقشة الموضوع سواءُ ضمن قوام اللجنة العليا للضباط الأحرار أو بين عناصر كتلته المحوريون.. رغم أنهما قد أقرتا سابقاً خطط لمحاولة الإطاحة بالنظام الملكي من خلال عملية تستهدف قتل الثلاثة الكبار (الملك والوصي والسعيد) من جهة. ومن جهة ثانية ونظرا لمغادرة الحياة جميع المشاركين و المسؤولين عن الواقعة، قد يكون تحليل واستقصاء الأحداث وطبيعتها ربما يلقي بعض الضوء على كيفية قتل الملك والعائلة المالكة. ويجب هنا التأكيد على أن الضباط الأحرار لم يكونوا معنيين بالعائلة من نساء وأطفال مطلقاً، قدر ما كانوا يركزون على الملك وولي عهده.
حاول مجيد خدوري، ربط مصير العائلة المالكة بمصير الملك وولي العهد. وكما لو أن قرار إلقاء القبض عليهما أو قتلهما إذا أبديا أية مقاومة يشمل العائلة المالكة وهذا خلافاً للوقائع المعروفة سواءً من خلال مذكرات الضباط الأحرار أو مما كتب عن واقعة قصر الرحاب. .
ومن الضفة الأخرى يدلي محمد حديد برأيه في هذه الموضوعة بالقول: " وبحكم اتصالي غير المباشر مع عبد الكريم قاسم، قبل الثورة وما عرفته بعدها من الأحاديث التي جرت مع بعض الضباط الأحرار... لا يستطيع أحد، غير منفذي الثورة، أي عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف بالذات أن يجزم هل كان القضاء على هذه الزمرة الحاكمة مخططاً قبل تنفيذ الثورة أم حدث بسبب تأثيرات الظروف الآنية لتنفيذها. ومن دواعي الأسف أن منفذي الثورة لم يتركوا أية معلومات عن هذه القضية. ولكن حسب تخميني، وبالنظر لما ذكرته من حذر القائمين بالثورة من احتمال تكرار التجارب السابقة، توصلت إلى الاعتقاد بأن القضاء عليهم كان مخططاً له ولكن تنفيذه ربما جاء مخالفاً لذلك... ". وهذا اقرب للواقع. لآن العائلة المالكة ليس لها أي دور في الفعل السياسي وليس بينهم وريث للعرش أنذاك حتى يطالب بعرشه في حالة نجاته من القتل. لذا وحسب قناعتي لم تكن العائلة الملكية معنية باأمر مطلقاً.
في حين يطرح حسن العلوي رؤيته بالقول: " أغلب الظن أن عبد الكريم قاسم هو الذي قرر تصفية العائلة المالكة بمن فيهم الملك... " ويعدد جملة من الأسباب التخمينية الطابع وغير المتماسكة التي لا تسندها أية أدلة مادية. إذ قد استند في بعض أدلته على ما أشيع عن قاسم بعد رحيله، بغية التنكيل المعنوي به. لأنه معروف عن قاسم أنه يكره العنف لذات العنف رغم أنه (أخصائي في العنف). ويؤيد هذا الرأي حميد السراج، أحد المشاركين في الهجوم على قصر الرحاب والشاهد على مصرع العائلة المالكة، إذ يشير إلى " عدم ارتياح المرحومين عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف لمقتل الأسرة المالكة وأنهما رفضا استقباله بعد خروجه من المستشفى بعد إصابته بطلق ناري في حادث مصرع الأسرة المالكة ".
أما اللواء جلال الخياط والزعيم فؤاد عارف، فقد كان جوابهما على سؤال: كيف ننظر في عملية قتل الملك. أجاب الأول قائلاً: " لم تكن الخطة المرسومة تقضي بقتل الملك والعائلة المالكة. لكن الخطة كانت تقضي مسك العائلة المالكة وإقامة محاكمة لهم وجلب فيصل الثاني إلى الإذاعة والتلفزيون للتنازل عن الحكم حتى يمنع تدخل الدول الخارجية وخاصةً بريطانيا في الثورة، ولكن ما حدث لم يكن في الحسبان...". أما فؤاد عارف فقد أجاب: " أنا اسميها الثورة البيضاء. فلم يخطط الزعيم لقتل الملك ولكن الآراء كانت ضد عبد الإله حيث كان يتدخل في كل شيء، زائداً أنه كان شخصية غير محبوبة حيث لم يقم بواجبه الدستوري ".

الاستيلاء على قصرالرحاب:

أما بصدد واقعة الاستيلاء على قصر الرحاب فتقول الوقائع على لسان ضابط القوة المكلفة التي انيط بها تنفيذ هذه العملية، منذر سليم بالقول: لقد " بُلغت بيوم الثورة الساعة الرابعة من صباح يوم 14 تموز، إذ في أثناء استراحة الرتل (اللواء العشرين) قرب معامل الطابوق في قرية الحسينية بين (بعقوبة وخان بني سعد) إي على مشارف بغداد الجديدة، أقول في أثناء توقف الرتل أرسل عليَّ آمر فوجي العقيد الركن عبد السلام محمد عارف فحضرت إلى مقره على الطريق العام وكان معه الرائد إبراهيم اللامي والمقدم الركن إبراهيم جاسم التكريتي والمقدم وصفي طاهر والملازم الأول عبد الله مجيد وغيرهم لم أتبينهم فأصدر إليَّ الأمر التالي: يا منذر أن الثورة ستعلن في هذا اليوم عند دخولنا بغداد، وسيكون هدفك قصر الرحاب وستكون بإمرتك كذلك سرية الرئيس (النقيب) عبد الجواد حميد الصايغ من (ف2) الذي يقوده العقيد الركن ياسين محمد رؤوف الذي اعتقل الآن لرفضه الاشتراك بالثورة وسيكون دليلك إلى هدفك (قصر الرحاب) الملازم عبد الله مجيد، آمر مفرزة تصليح الفوج الأول الحرس الملكي وسيزودك بالمعلوات الأخرى. نفذت الأمر وأخذت معي في السيارة النقيب عبد الجواد حميد والدليل عبد الله مجيد وعقبت السريتين السيارة... ولم استلم أية تعليمات أو معلومات، إذ في أثناء السير قال لي دليلنا عبد الله مجيد يا منذر هل انت واثق من سريتك وضباط الصف و الجنود، فقلت له إني واثق منهم وكانت علاقتي بهم جيدة وهم يملكون شعوراً وطنياً وأنا واثق أنهم سينفذون اوامرنا، ثم سألته لماذا سؤالك هذا ولماذا مرتديا الملابس المدنية، فقال يا منذر أنا من ضباط الحرس الملكي وسيارتي المدنية يقودها الملازم الأول منعم والتي تسير خلفنا معروفة من الحرس الملكي ولذلك سأذهب أنا ومنعم إلى دارنا وأترك السيارة هناك وسألتحق بكم مع منعم في ساحة البانزينخانة (المتحف العراقي الآن). فقلت له طيب بإمكانكما اللحاق بنا في الساحة فتركاني وذهبا بالسيارة بعد أن توقف الرتل داخل بغداد الجديدة لإعادة تنظيمه وكانت الساعة تشير إلى الخامسة صباحاً.
توجهت سريتي إلى هدفها فوصلنا جسر الجمهورية والاذاعة ثم ساحة البانزينخانة (المتحف) حسب الاتفاق فلم أجد الادلاء بإنتظاري. فقال النقيب عبد الجواد لعل التأخير ناتج من عطل في السيارة دعنا ننتظرهم خمس دقائق أخرى، علهم يأتون وحتى تلتحق بقية السيارات بنا، فوجدت الاقتراح معقول وبقينا على يمين الطريق لمدة خمس دقائق وكانت الساعة تشير إلى 0520 فلما يئسنا توجهنا إلى هدفنا لأن الوقت قد أدركنا...فكان موجود سريتي ثمانين جنديا تقريبا وبمثل هذا العدد كان ملاك سرية عبد الجواد وكان لدى كل جندي 30 طلقة فقط ولكل رشاشة ثلاثة مخازن عتاد (المخزن30 طلقة)...ولم يكن في السرية آمرو فصائل خريجي الكلية العسكرية... وبعد مقتل العائلة المالكة إلتحق بنا الملازم الأول عبد الله مجيد...أخبرت العقيد الركن عبد السلام عارف بما تم فطلب مني الحضور إلى الإذاعة لسرد التفصيلات... بعدها عدت ثانيةً إلى قصر الرحاب لإستلام قيادة السريتين وكانت الساعة تشير إلى حوالي السابعة وشاهدت جموع الناس من مختلف الطبقات تزحف على قصر الرحاب ... ". ويشير المقطع الأخير فعلاً إلى عدم إكمال ما أنيط به.
وبالإستناد إلى ما ذكره الضباط المكلفين بواجبهم لإحتلال القصر، فقد توزعت القوة المهاجمة إلى ثلاثة أقسام، كل قسم يتكون من حوالي 25 جنديا، وطوقت القصر من الواجهة الامامية.. ومن ثم سيطرت على نقطة حرس مشاجب لواء الحرس الملكي وجردوهم من سلاحهم.. وتسلل فصيل آخر حتى دخل الباب الخلفي وكانت الساعة تشير حسب ذات المصدر إلى0545، ولم تطلق لحد هذا الوقت أية رصاصة. ووزعت السريا المهاجمة حول القصر الملكي من الواجهة الامامية له المحاذية للشارع العام وفصيل يكون واجبه الجانب الأيمن وفصيل يكون واجبه الجانب الأيسر من القصر.


الهوامش والتعليقات:

35 - يقول الكاتب عبد الكناني في مقالة نشرت له في جريدة المشرق البغدادية، : " وقد برأ الشريف علي بن الحسين، الزعيم عبد الكريم قاسم من دم العائلة المالكة في حيث صحفي له بمناسبة ذكرى حركة شباط قبل سنوات، وإتهم عبد السلام عارف بقتلهم بقوله: إن من قتل أو أمر بقتل العائلة المالكة ملكاً ووصياً وأميرات وأفراد القصر هو عبد السلام عارف وليس عبد الكريم قاسم، ودليلنا على ما نقول أن عبد الكريم قاسم أُعدم أيضاً بأمر من عبد السلام عارف، علماً بأن عبد السلام عارف حصل على عطف ورعاية عبد الكريم قاسم طوال فترة حكمه، ولم يعدمه على الرغم من محاولته اغتياله، وهي حادثة مشهورة ومعروفة. وأضاف: لقد بدا لنا، وهذا أمر آخر لابد من قوله في هذه المناسبة، وهو أن أهداف انقلاب 1958 لم تكن بإتجاه إعدام العائلة المالك إنما كانت تهدف إلى تغيير النظام فقط".
36- مجيد خدوري. العراق الجمهوري،ص. 67، الدار المتحدة بيروت،1974.
37 - محمد حديد، مذكراتي،الصراع من أجل الديمقراطية في العراق، ص. 316، دار الساقي بيروت 2006.
38- حسن العلوي في كتابه: عبد الكريم رؤية بعد العشرين،ص. 30 ، دار الزوراء لندن 1983.
39- شامل عبد القادر، عبد الكريم قاسم، ص. 305، مصدر سابق
40- جريدة البينة، العدد 124 في شباط 2005،
41 - خليل إبراهيم حسين، موسوعة 14 تموز. ج.7، ص. 9. ويقول محمد مجيد عندما: وصلنا ساحة عقبة بن نافع فوجدنا عبد الله مجيد وسيارته مصدومة بإخرى". الذاكرة التاريخية، ص. 68. في حين يذكر مصطفى عبد الله " كان دليل منذر سليم هو الملازم عبد الله مجيد والذي كان من المفروض أن ينتظرهم في شارع المتحف وأخفى الملازم عبد الله نفسه" له شورشي 14ته مووزي 1958 دا، ص.85، سليمانية 2006. وقد ترجم لي النص الصديق المترجم جاسم محمد عبد، وانا مدين له. ويؤكد تخلف عبد الله مجيد مؤلف كتاب نهاية قصر الرحاب، حيث يقول " لكن الذي حصل أن آمر السرية بقى ينتظر الملازم عبد الله مجيد حتى الساعة الخامسة والنصف فاتفق مع معاونه النقيب جواد عبد الحميد على أن الوقت اصبح متأخراً وأن الصباح قد أقترب فما عليهم سوى تعقب طريق الفلوجة حيث تظهر القصور الملكية على مقربة من جسر الخر. وبذلك يكون الملازم أول عبد الله مجيد قد تخلى عن مهمة الدلالة ". راجع محمد حمدي الجعفري، نهاية قصر الرحاب ، تفاصيل ما حدث ليلة 14 تموز 1958 وصبيحتها،ص. 146، مطبعة دار الشؤون الثقافية، بغداد 1989. ويثير حامد مقصود، في كتابه ثورة 14 تموز مدارات الاخوة الاعداء ص. 136، مؤسسة موكرياني اربيل 2002، الشكوك في ما سرد أعلاه من قبل الضابط منذر سليم، إذ يقول: " فاتفق الضابطان الرئيس عبد الجواد والرئيس منذر سليم على إيجاد مخرج يخلصهما من هذه المسؤولية التي لا قبل لهما بها، حيث تملكهما الرعب والإنهيار النفسي وشاركهما في المصير فارسهم الثالث الملازم الأول عبد الله مجيد عند اقترابهم من القصر الملكي. فاتفقوا على إيجاد مبرر ينقذ جلودهم من المسؤولية بعد فشل الثورة (حسبما تراءى لهم خيالهم المريض)، فتوجه الرئيس منذر سليم إلى أقدم ضابط يليه في الرتبة وكان ملازم احتياط ليتولى قيادة السرية، بحجة ذهابه إلى عبد السلام عارف لجلب العتاد. فما كان من ضابط الاحتياط إلا الإمتثال لتوجيهات آمر سريته بإصدار أمر إلى جنود سريته بالإنبطاح على حافة الشارع العام المواجه للقصر، وفتح النار على القصر بشكل عشوائي (في وقت هرب الثلاثة ولم يبق لهم أثر وظهروا على المسرح كأبطال قادوا جنودهم نحو النصر)". لم يوضح المؤلف مصدر كلامه، وكان هو في وقتها في بعقوبة في معسكر سعد. وقد أكدت الوقائع بعض ما ذُكره مما يؤكد مصداقية بعضها، التي أكدها البامرني عندما قال :" ترك الضباط السرية وبقيت السرية بلا قيادة وتحت رحمة الأقدار". الموسوعة، ج.7 ، ص. 24. وربما رأي حامد مقصود يدخل ضمن عملية الصراع الفكري والحزبي الذي ساد بعد الثورة.. حيث لا يتطرق ضباط التيار القومي إلى دور الضباط التقدميين إلا بالقدر الذي لابد منه والعكس صحيح. وكانت أغلب المصادر التي كتبت عن تموز وما بعده تحمل بصمات الموقف اللا موضوعي للحكومات القومية طيلة الجمهورية الثانية. علماً بأن الرئيس عبد الجواد حميد سبق وأن نظمت له في حينها مقابلات مع الصحف والمجلات الخارجية باعتباره أحد الابطال المساهمين في الثورة. وبعد إزدياد نزعة التشتت للضباط الأحرار، ساهم في مؤامرة الشواف، واختلفت الروايات في مقتله. اوريل دان، مصدر سابق، ص. 46.
42- عبد الجبار العمر، الثلاثة الكبار، ص. 156، مصدر سابق. لكن يشير البعض إلى أن القوة المهاجمة لم تطوق القصر من كافة الجهات، وهذا ما أكده البامرني في تقريره المرفوع لحكومة الثورة في تموز 1958.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا كان ألتقليد للمصرين مشوه ؟
ألعقيد ألحقوقي شاكر شوكت ألعمري ( 2015 / 10 / 2 - 16:27 )
يحاول ألسيد ألناصري تبرأت عبد ألكريم قاسم وبأي دليل فهو يقول إنه طبع ألعراقيين ألدموي ألعنيف مستند إلى ما حلله علي ألوردي للشخصيه ألعراقيه مع إنه كان مقيدا وكم عدد ألذين درس شخصيتهم لعممها على كل ألشعب وكذلك يقول إن ألإسلام تسبب في قتل أبرياء مع إن كتاب ألله حرم قتل ألنفس ألبريئه وششبهها بقتل ألناس جميعا وهنا استذكر بما جاء في مقابله تلفزيونيه للواء حسين ألشافعي أحد منفذي ألثوره ألمصريه فعندما سئل لماذا تركتوا ألملك فاروق يغادروا وهو محمل بما لذه وطاب مصحوبا باطلاقات ألوداع فرد وقال نحن قادة ثوره وليس بلطجيه


2 - تعقيب
ألمواطن عابر سبيل البغدادي ( 2015 / 10 / 2 - 22:01 )
الكاتب المحترم
للم يذكر السيد الكاتب القاتل الحقيقي للعائلة المالكة وهو النقيب عبد الستار العبوسي الذي
تصرف بشكل شخصي ظل يكابد آلامه حتى قضى بالانتحار. ويشير السيد جلال جرمكا في نفس الموضوع ان عبد الستار سبع العبوسي كان قد حاول سابقا وفي العهد الملكي اغتيال عبد الاله
في نفس المقع التابع للسيد جرمكا يذكر ان قيادة الثورة ( قاسم ، عارف ، ، رشيد مطلك) قرروا
في الساعات الاخيرة عشية الثورة تصفية الثلاثة الكبار ( فيصل ، السعيد، عبد الاله ) لكن مصادر أخرى تنفي هذا الاتفاق وتؤكد ان العبوسي هو القاتل الحقيقي
المصادر الموضوعية تبريء عبد الكريم قاسم الذي غضب لسماعه الخبر غضبا حقيقيا وهو لم يعرف بالعنيف ولو كان هذا من طبعة لأعدم الذين حاولوا اغتياله في حادثة راس القريةة


3 - تعقيب
ألمواطن عابر سبيل البغدادي ( 2015 / 10 / 2 - 22:32 )
لكن مصادر أخرى تذكر ان عبد السلام عارف هو الذي اصدر الامر بسبب ثار شخصي يرجع الى مقتل خاله ضاري المحمود في العهد الملكي عقب ثورة العشرين على يد قوات النظام الملكي
رأي السيد حسن العلوي ( اغلب الظن ) لا يعتد به لانه ظن وليس مؤكدا
جميع الذين ينسبون الخراب الذي لحق بالعراق الى عبد الكريم قاسم قاتل العائلة المالكة كما يدعون بلا دليل بل بسبب تضررهم من قرارات الثورة وأهمها قانون الاصلاح الزراعي والاحوال الشخصية وغيرها من الانجازات
بالنسبة لتعليق السيد العقيد الحقوقي شاكر شوكت العمري اعتقد عدم جدوي المقارن بين مصر والعراق فيما يخص التصرف تجاه العائلة المالكة بسبب الفوارق الكبيرة والمهمة بين الشخصيتين العراقية والمصرية
احتراماتي للكاتب والمعلق


4 - رد
عقيل الناصري ( 2015 / 10 / 3 - 12:20 )
العزيز العقيد الحقوقي شاكر العمري
تحية طيبة
اخي الفاضب أني لا ابرر لحالة تاريخية .. بقدر ما ان نظرتي الفلسفية للتاريخ تنطلق من الدفاع عن الفقراء والمظلومين ومن اعتبارات انسانية بحتة.. وتنصب على تبجيل الانسان ككينونة مستقلة بذاتها. من جهة ثانية اني لا اعتقد بأن العنف حالة جينية بقدر ماهو يتعلق بالظروف الاجتصادية للمجتمع.. رغن اني مؤمن بأن العنف مولد التاريخ الانساني .. وعليه في اي تغيير جذري لابد للعنف كي يولد المجتمع . والاسلام بقدر ماهو ثورة اجتماعية نقلت المجتمع العربي من مرحلة الى أخرى فلابد من العنف ان يكون قرينا له. وما الفتوحات الاسلامية إلا دليلا على ذلك.كما أن الدولة الاسلامية ( الخلفاء الامويين والعباسيين والعثمانيين) استخدموا العنف لمآرب دنيوية حتى ان أحدهم بالزمن الاموي استباح المدينة. لننظر بعقلانية الى تاريخنا .. اخي الفاضل ، حيث فيه الطيب والرديء وننظر إليه كمادة متجسدة . ودم اخا وطالبا للمعرفة.


5 - رد
عقيل الناصري ( 2015 / 10 / 3 - 12:20 )
العزيز العقيد الحقوقي شاكر العمري
تحية طيبة
اخي الفاضب أني لا ابرر لحالة تاريخية .. بقدر ما ان نظرتي الفلسفية للتاريخ تنطلق من الدفاع عن الفقراء والمظلومين ومن اعتبارات انسانية بحتة.. وتنصب على تبجيل الانسان ككينونة مستقلة بذاتها. من جهة ثانية اني لا اعتقد بأن العنف حالة جينية بقدر ماهو يتعلق بالظروف الاجتصادية للمجتمع.. رغن اني مؤمن بأن العنف مولد التاريخ الانساني .. وعليه في اي تغيير جذري لابد للعنف كي يولد المجتمع . والاسلام بقدر ماهو ثورة اجتماعية نقلت المجتمع العربي من مرحلة الى أخرى فلابد من العنف ان يكون قرينا له. وما الفتوحات الاسلامية إلا دليلا على ذلك.كما أن الدولة الاسلامية ( الخلفاء الامويين والعباسيين والعثمانيين) استخدموا العنف لمآرب دنيوية حتى ان أحدهم بالزمن الاموي استباح المدينة. لننظر بعقلانية الى تاريخنا .. اخي الفاضل ، حيث فيه الطيب والرديء وننظر إليه كمادة متجسدة . ودم اخا وطالبا للمعرفة.


6 - رد
عقيل الناصري ( 2015 / 10 / 3 - 12:59 )
االعزيز البغدادي
تحية طيبة
في البدء ..سيأتي ايها العزيز تحليل للواقعة والاختلاف في الرؤية بين شهود الحدث.
كما ان العبوسي ، صحيح انه كان مريضا نفسيا لعد عدة سنوات . لم يكن رشيد مطلك (المدني) من قيادة الثورة .. كان العقيد عبد اللطيف الدراجي. اما مسألة اعدام الثلاثي الملك والوصي والسعيد ، فقد اتفقت أغلب المصادر الموضوعية ، على محاكمة الاخيرين ، والاحتفاظ بالملك حتى تهدأ الاوضاع ويسفر الى الخارج.. حتى لا يكون تحت القوى الغربية كي يهاجمو العراق. واتفق معك ايها البغدادي في الرؤيا للموضوعات الأخرى. نحن نحاول تفسير التاريخ حسب المنطلق الفلسفي ايها العزيز . لك الجمال لهدوء النقاش . وكن صديقا في درب البحث

اخر الافلام

.. انفجار بمقر للحشد في قاعدة كالسو العسكرية شمال محافظة بابل ج


.. وسائل إعلام عراقية: انفجار قوي يهزّ قاعدة كالسو في بابل وسط




.. رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل: قصف مواقع الحشد كان


.. انفجار ضخم بقاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي في العراق




.. مقتل شخص وجرح آخرين جراء قصف استهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي