الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما خرج الحسين ابن علي أشراُ ولا بطرأ وما خرج لطلب الإصلاح بأمة المسلمين، أشك بذلك واليكم الأدلة!

ايفان الدراجي

2015 / 10 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قراءة بواقعة الطف ومقتل الحسين 1
ما خرج الحسين ابن علي أشراُ ولا بطرأ وما خرج لطلب الإصلاح بأمة المسلمين، أشك بذلك واليكم الأدلة!

*أوراق من كتاب لكاتبه.

" ما خرجت أشراً ولا بطراً. إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي " الحسين ابن علي ابن ابي طالب
يعد مقتل الحسين ابن علي ابن ابي طالب او تعد معركة الطف الصراع المتشابك والملتبس الذي استنزف الكثير من طاقات الامة وفكرها، واهدر الكثير ولا يزال، واود ان أؤكد على ان الخصومة الشهيرة وقبلها الفتنة الكبرى كما وصفها طه حسين في كتابه ؛ انما كانت صراعا سلطويا سياسيا قبليا تعصبيا بقدر ما هي صراع ديني عقائدي. استغلت ابشع استغلال، خاصة في الفترات المتخلفة من التاريخ الاسلامي، ساهمت فيه السياسات والعقليات السلفية والطائفية من كلا الطرفين . غير ان قادة الصراع انفسهم لم يكونوا بهذا التطرف اللافت للنظر الذي نشهده لدى مريديهم اليوم.
لقد مات الحسين من اجل مكسب مادي ودنيوي خالص هو السلطة، والدليل المادي الملموس على خروجه طالبا للسلطة هو اصطحابه لنسائه واطفاله –حتى الرضع منهم- وبعض اخوته وابنائهم في موكب نهاه كثير من اصحابه على ركوبه، ولم يشجعه احد في المدينه على الخروج، فهل كان جميع من امتنعوا عن مساندته قولا او فعلا مرتدين وخونه للدين والاسلام؟
لقد خرج من اجل سلطة ووجاهة ملك، كما خرج من قبله ابوه ليقاتل امرأة كانت ترى نفسها أحق بمُلك ابيها فسقط حول بعيرها 15 الف من مغفلي المسلمين الحالمين بجنة ونساء وخمر اذا ماتوا، وغنائم وكنوز وسبايا اذا ذبحوا من يخالفون عقيدتهم./ حاتم عبد الواحد، موقع كتابات / 20-1-2008
وان الاحتفال او الطقوس الممارسة في العاشر من عاشوراء ليس ابتكارا لسلطة بعينها، في اول أمره، بل بدأ شأنا شعبيا. الا انه استغل وحُرف عن تلقائيته. اذ كان مكرسا لاستذكار الحسين ابن علي وهي مناسبة اشاعها البويهيون رسميا سنة 352 هـ ، ثم اضيف اليها ما اضيف (سآتي على تحليلها بالجزء الثاني من المقال).... بعدها ظل الطقس يتداول سنويا مع استغلاله من سلطة او معارضة ومنها ما حدث سنة 389 هـ عندما اظهر الشيعة حزنهم ببغداد، برز السُنّة وجعلوا بإزاء يوم عاشوراء يوما نسبته الى مقتل معصب بن الزبير وزارت قبره الناس كما يزار قبر الحسين. مع انه لا اختلاف بين الشخصيتين حتى يتناكف الاتباع بهما فقد كان مصعب متزوجا من سكينة بنت الحسين (ت 117 هـ) ومن عائشة بنت طلحة (ت101 هـ) وجمعهما بدار واحده وكانتا من اعظم النساء قدرا، ويذكر ان الكوفيين تركوا الحسين فريدا ومن بعده مصعبا! فقالت سكينة: " يا اهل الكوفة ايتمتموني صغيرة وارملتموني كبيرة" وهنا يأخذنا اعجب الاعاجيب من عداوات المتاخرين بغطاء الاولين فهل للسيدتين الاجتماع تحت سقف واحد فيما اذا توزرتا بوزر ما حدث بين ابويهما بالبصرة سنة (36 هـ) مثلما يتقابل الاتباع بمهما بعد مرور 1400 سنة؟!
لقد كثر التخيل والفأل بيوم العاشر من محرم : صامه المسلمون قبل بلوغ الحسين سن الرشد وقبلهم صامه اليهود عيدا بغرق فرعون ونجاة موسى! وفيه قُبلت توبة آدم ورست سفينة نوح وبردت النار على ابراهيم وكُشف الضّر عن أيوب وخرج يوسف من الجب. حتى اتفق في هذا اليوم قتل الحسين!!
على غرار ذلك سمى الصابئة المندائيون (ديانة عراقية قديمة) مأتمهم على غرقى الطوفان العظيم بالعاشورية . يوما يقيمون فيه الثواب لضحايا طوفان نوح. ويمسى في لغتهم الآرامية الشرقية باللوفاني أي طعام الرحمة وهو الهريسة وهو ما يعمل في مقتل الحسين تماما. وشاع بين العراقيين "يلطم على الهريس مو على الحسين"! وللنجفيين قولهم "على القيمة"! وهو طعام في المناسبة ايضا. ان ظاهرة ضحايا الطوفان لها ملابساتها ايضا، اذ يذكر رجل دين مندائي ان حقيقتها تعود لاستذكار الـ 365 رجل دين الذين قتلهم اليهود في اورشليم على اساس الا يُعبد الله فيها الا بطريقتهم وسمي بيوم الثواب.
ان لاخوان الصفا البصريين رأيهم باستذكار هذا اليوم الملحمي وتبعات خروجه على الاجيال ومدى تأثيره على عقولهم فهو يثير الاحقاد الكامنة ويحرك النفوس الساكنة ويلهبها بنيران الغضب كالقول القائل: اذكروا مصرع الحسين... وهذه الابيات واخوتها تثير الاحقاد. وهناك من جعل التشييع مكسبا له مثل الناحة والقصاص! لايعرفون من التشييع الا التبري والشتم والطعن واللعنة والبكاء مع الناحة.. ولأنهم اهل فلسفة وفكر وهكذا يرون التشييع مدرسة فكرية وفقهية لا مدرسة ثأرية. / رشيد الخيون/ صحيفة الشرق الاوسط اللندنية/ 16 يناير 2008
ان الكثير من الاقوال التي جاءت على ألسن المراجع والائمة وما يسمى الآيات التي تأتي بترغيب احياء واستذكار يوم عاشوراء والقيام بمراسيمه –لن اتطرق لذكرها فهي معروفه- وإثابته ومكافأته بالجنة والحسنات وغيرها أدت الى تصاعد وتيرة فضل البكاء على الحسين الى حد فاق التصور والمنطق وبالمقابل تصاعدت وثيرة تبرير فساد الحاكم وعدم شرعية الخروج عليه الى حد الخنوع المطلق. وكلا الحالتين تؤكدان صحة النظرية القائلة ان اقصى اليمين تؤدي الى اقصى اليسار. وهاتان المبالغتان وتصاعد وتيرة المروريات التاريخية والاحداث والاخبار والاقوال والتفاسير (سواء كانت شعبيتين او مسيستين) زادتا من شقة الخلاف والصراع السياسي الطائفي في الآونة الأخيرة في البلاد العربية- الإسلامية وخاصة في العراق بشكل لافت ومريع.
فان لم نوقف صراع الدم والنصوص والفتاوى والاجتهادات واذا لم نزح موروث الثأر والطوائف عن اعناقنا وانفاسنا ونستعيض عنهما بالتسامح والعمل البناء والتعلم، واذا لم نتجاوز هذا المأزق التاريخي العويص وننظر للغد والحياة وحرية الاعتناق والاعتقاد للآخر بوعي متفتح وروح خضراء وعقل نيّر غير متعصب واذا لم نؤمن ونؤسس للحرية و والحوار وحق الاختلاف فلن تقوم لنا قائمة... وسيستمر فينا وعلينا ناعور الدم والخراب.
السؤال المطروح الآن: الحسين ابن علي ابن ابي طالب حفيد رسول المسلمين محمد سيد البشرية اجمع وصاحب مكارم الأخلاق والمعجزات والذي أتى بالسلام والخلاص للبشرية بدينه الإسلام، وابن صاحب نهج البلاغة ووالي وأمير المسلمين –حسب شيعته- هل خرج فعلا لطلب الإصلاح بأمة جده –امة المسلمين-؟ أولم يكن يعرف تبعات ونتائج خطوته هذه والحرب التي أقامها والشرخ الذي تسبب بفرقة المسلمين وما تلته من مصائب وكوارث وفيضانات الدم والاقتتال الطائفي ؟ فأين ذهبت حكمته وبصيرته وسائر المميزات والصفات التي ميزه بها الله وفضله على البشرية ؟
هو خروج من أجل السلطة ووجاهة الملك إذن، تلك التي سُلبت من عشيرتهم بعد مقتل ابيه علي ابن ابي طالب وأخيه الحسن وتولي الأمويين الحكم ببلاد المسلمين وهيمنتهم على السلطة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا اخت ايفان
ملحد ( 2015 / 10 / 13 - 11:26 )
شكرا اخت ايفان . هذا المقال القصير الصريح هو من افضل ما قرأت في هذا المنبر من مدة طويلة.
فالصراع , بعد موت محمد , كان دائما وابدا على السلطة والمال والجاه.......الخ بالظبط كما يحدث اليوم!

اخوتي ( المسلمون ): انتم مدعوون فقط بازالة القداسة عن هذا التاريخ وتفكيكه وتحليله بشكل علمي ...... عندها سوف ترون العجب العجاب!

تحياتي القلبية العميقة للكاتبة الشجاعة ولمتفتحي العقول


2 - عزيزي ملحد
ايفان الدراجي ( 2015 / 10 / 13 - 11:34 )
اشكر متابعتك.. يجب للحقائق ان تقال بعيدا عن مراعاة التملق والخوف من تابوهات العقائد... سيكون هناك جزأ ثاني للموضوع كن على متابعة
تحياتي


3 - الحقيقه في ماقلتي ياسيدتي 1
محمد الشوربجي ( 2015 / 10 / 13 - 12:59 )
مقال رائع وجرئ وصادم وخاصة للذين يامنون باساطير التضحيه والبطوله المقدسه.
ياسيدتي هناك مواقف واضحة تدعو للتامل مثلا اذا افترضنا ان ماقام به الحسين جهادا ونصرة للأسلام فانه سيرزق حتما بالجنه مع الشهداء والصديقين ... ياله من خبر سار, طيب لماذا نبكي ونلطم عليه وهو سعيد في جنة النعيم بين الحواري والاعناب, اليس من الأجدر ان نقيم الاحتفال والأفراح اسوة به؟


4 - مر الكلام زي الحسام
علي ( 2015 / 10 / 13 - 13:28 )
السلطة و المال و الجنس هي محرك كل الانبياء و الرسل في كل الديانات


5 - حان الوقت
ايفان الدراجي ( 2015 / 10 / 13 - 15:42 )
أما آن الوقت لندق ناقوس الجهل المقدس؟


6 - الحسين ... يذبح يوميا من 1400 سنه ، ولكن !!
حيدرمحمود ( 2015 / 10 / 13 - 17:30 )
ولكنه لن يموت ....
مقالك هذا ، سيده ايفان ، يدل على صحة كلامي ، فكلما حل المحرم ، دق في الاذهان ناقوس الخطر ، بيد مضرجة بالدماء ، يد حملت السيف ، والرضيع ، وقبضة ماء لم تصل الى الحنجرة الظمآى ...
مقالك هذا ، المشكك في دوافع الثورة الحسينيه ، قديم يحمل البصمة الامويه التي دلست على اهل الشام حقيقة انتساب الرجل للنبي وصورته خارجيا يبتغي محاربة دين محمد ، حين هتف القائد الميداني ، عمر بن سعد ( ياجند الله اركبي وبالجنة ابشري )...!!!!!
في مقالك المحترم ، ما يدل على حرصك على وحدة المسلمين من خلال رفضك للشحن المذهبي والطائفي في هذه المناسبه ، وهذه نقطه تحسب لصالحك ..
وفيه مايؤجج مشاعر الكراهيه والاشمئزاز من محاولتك النيل من الهدف النبيل الذي سعى لتحقيقه الرجل الا وهو ( اني لاارى الموت الا سعاده والحياة مع الظالمين الا برما ).....
لن اطيل عليك ، فانا واثق انك ومن علق تاييدا لمقالتك لن تلقوا السمع لما اقول .. لكن احب ان اسالكم جميعا : هل ان من يبغي السلطه والحكم ، يبقى يقاتل ظمآناً ،ولوحده ، كل تلك الوحوش البشريه الكاسره ؟ هل كان يظن للحظه انه سيغلبهم ولوحده بعد مصرع كل اهله وانصاره ؟؟


7 - استخدام ثورة الحسين المزعومة لقمع اي تغيير ثوري
طلال الربيعي ( 2015 / 10 / 13 - 17:49 )
الزميلة العزيزة ايفان الدراجي
كل الشكر على مقالك الهام الذي اتفق مع محتواه.
فنحن لا نعرف شيئا كثيرا او ذا جدوى عن الحسين ونضاله المزعوم من اجل احقاق الحق ونشر العدالة قبل واقعة الحسين المعروفة. فلو كان للحسين اي عمل نضالي في هذا الشأن قبل اعلانه الحرب على يزيد بن معاوية لعرفه الناس, اولا, ولوقف الى جانبه العدد الكبير من الناس, بدلا من خروجه في معركة معروفة النتائج مسبقا, حيث ضحى فيها بعائلته من نساء واطفال بدون جدوى, ثانيا. اي انه ساهم في قتلهم حتى ولو انه, كما يقال, اعطاهم حرية الاختيار بالبقاء معه او التخلي عنه.
ولم نسمع طوال القرون الماضية اية تفاصيل عن ماهية المشروع الحسيني, ان كان هنالك من مشروع. كل ما سمعناه هو جلجلة قرع السيوف في معركة قصيرة الامد, وخرافات حول ملاحم بطولية, اصافة الى كتابات انشائية وشعاراتية حول الحق والعدالة.
فلو كان للمشروع الحسيني برنامجا, لما رأينا اتباعه من حكام العراق, الذين يسيرون على منوال الحسين, قد اصبحوا من اسوء مافيات العالم واقذرها قاطبة, ولا تجمعهم من صفات مشتركة غير جشعهم للسلطة والحكم.
يتبع


8 - استخدام ثورة الحسين المزعومة لقمع اي تغيير ثوري
طلال الربيعي ( 2015 / 10 / 13 - 17:54 )
اذا يمكن القول ان اتباع الحسين قرأوا رسالته بوضوح لا ريب فيه: ان ما يسمى ثورة الحسين لم تكن سوى محاولة للوصول الى السلطة وامتلاك الحكم.
ولكن الادهى من كل هذا, ان بعض من يدّعون الشيوعية في العراق يصورون الامور بشكل مقلوب رأسا على عفب. فقد استخدم هؤلاء الشيوعيين موضوعة الحسين للاجهاز على الفكر المادي ولالغاء الفصل الفلسفي بين المادية والمثالية. فهؤلاء الشيوعيين لا يستطيعون ان يعلنوا صراحة انقلابهم التام ضد الماركسية, لانهم سيخسرون بذلك ما يبرر وسيلة معيشتهم كمرتزقة يعيشون على فتات موائد اصحاب الفكر المثالي-الديني والطائفي. ولكنهم انقلبوا ضد الماركسية باعلانهم الحسين كبطل ثوري. وهم, اذا كانوا فعلا في حاجة الى ابطال ثوريين, فما الذي يمنعهم, وهم المتبرقعون بجلباب الاممية, ان يكون بطلهم شخصا مثل تشي جيفارا, الذي ترك منصبه كوزير في كوبا ليحارب الظلم في كل مكان في لعالم؟
يتبع


9 - استخدام ثورة الحسين المزعومة لقمع اي تغيير ثوري
طلال الربيعي ( 2015 / 10 / 13 - 17:55 )
حكام العراق من اتباع الحسين يعرفون بالضبط اسباب واقعة الحسين ويسيرون على منواله. اما الشيوعيون من اتباعهم فهم يفعلون الاسوء, لكونهم يمارسون التضليل والخداع مع انفسهم والآخرين لتصوير الامور بالعكس مما حصل.
مع وافر احترامي


10 - حيدر محمود
ايفان الدراجي ( 2015 / 10 / 13 - 18:07 )
هم لا يريدونه ان يموت كما لا يريد الالمان لهتلر ان يموت او لاتباع المسيح ففيهم رأس مال عقائدهم التي يستثمرون على اساسها طاعة الناس ويضمنون اتباعهم لها .. لا اكثر ولا اقل.. والا فهناك الكثير من العظماء في العالم قدموا للبشرية ما نفعها وانقذوا ملايين الارواح كما العلماء والاطباء لكنهم لم يتحولوا لرمز عقائدي طائفي بسبب اتباعهم فلا جدوى من الرموز ولا تمجيدها وكل ما يفعله الشيعة هو التغني بحسينهم تاره واللطم عليه تاره اخرى والى الان لا اعلم المغزى والفائدة من ذلك!
اما بخصوص تساؤلاتك الاخيرة عن السلطة والحكم، اعطني سببا اخر لخروحه بطريقة (عليه وعلى اعدائي)؟ اعطني سبببا لاخذه معه الاطفال والنساء؟ غير جنونه بالعظمة وهيستريتيه بكونه المختار للقيادة وبغية استعطاف الناس بالابرياء الذين جرهم معه. هذا فعل اناني ومجنون لا يصدر الا عن منتحر وهذا هو الحسين بكل بساطة واختصار


11 - طلال الربيعي
ايفان الدراجي ( 2015 / 10 / 13 - 18:11 )
انت على كل الحق فيما يخص المشروع وبما يسميه الشيعة القضية الحسيني... الى الان لم نفهم ولم تتوضح اهدافها وفوائدها ولا حتى على سبيل الابعاد المستقبلية، كل ما نراه ما يزال يلوح بالافق هو سيوف هذه الطائفة وتلك وقتلهم لبعض حتى هذا اليوم جارين معهم العالم اجمع تحت صليل رايات مضى عليها الزمن وليس لوجودها منطق او سبب غير (مرض عند العربي المسلم خاصة) يدعى التعلق بقضية والبكاء عليها والقتل في سبيلها حتى الموت.. يقتل الميت ويمشي بجنازته باختصار
اما عن الثورة كمعنى ففي بلادنا ليست سوى رنين يسير خلفة السذج كما المنومين مغناطيسيا لان الثورة الحقيقية تبدأ من الداخل وليس بالجري خلف الشعارات والتظاهر وسط الساحات


12 - ما خرج
ناس حدهوم أحمد ( 2015 / 10 / 13 - 18:16 )
العقل العربي يجب أن يدخل إلى المختبر من أجل فحص الجرثومة التي سكنته في زمن ما قبل التاريخ . فلمجرد التأمل في الحالة التي هي عليه العقلية العربية دون سائر البشر على الكوكب ندرك أن هذه العقلية لا تساوي ولو بصلة واحدة . وأعتذر للجميع إذا ما كانت صراحتي تجرحهم . فأنا نفسي مجروح ومدمر بسبب إنتسابي لهذه الأمة التعسة .


13 - الاحتفاء بالرموز من طبيعة البشر
حيدرمحمود ( 2015 / 10 / 13 - 19:16 )
اؤكد اولا انني ارفض كل الممارسات المنسوبه زورا الى المذهب الشيعي من لطم وادماء ونحيب واستدرار ذليل للدموع واختزال مفاهيم الثوره والاباء والعزه التي تميز بها الامام الحسين اختزالها بمثل تلك الترهات التي اساءت واضرت بالواقعه الاليمه ربما بقصداوبغيره ...
وردك على تعليقي يؤكد ماذهبت اليه في انني لست بصدد اقناعك ومن يؤيدافكرك ، لكن احببت ان انصر هذا المظلوم الذبيح الخالد - برغم كل المساعي الجباره لاخماد ذكره او التشويش عليه - ....
اذن فالحسين وبجرة قلم منك منتحر مجنون بهستيريا العظمه ؟؟؟ اهذا كل ماتمخضت عنه قرائتك لتاريخ الواقعه الاليمه ؟؟؟ انت حره في ماترين ، ان لم يكن هناك هدف ما وراء امثال مقالك هذا ...
يحق لي ان اتسائل اذن ؛ لم حورب الرجل حتى بعد استشهاده ( محاولة طمس معالم ضريحه ايام المتوكل ، وقمع مظاهر العزاء العاشورائي ايام صدام ).. اليس لان احياء تلك الذكرى كان يقض مضاجع الحكام ويؤرقهم كونه الجذوه لنار الثوره والتهديدالاخطر لعروشهم ؟
اما مايمارسه حكام العراق المحسوبين عليه زورا ، فلن يتاخر يوم حسابهم بعد ان اكتشف الواعون من الناس زيفهم ودجلهم ...
لقد ذبح الرجل ظمآنا ، لماذا ؟؟؟؟؟


14 - البحارنة أيضا ينوح عشان عيش لحسين!
جلال البحراني ( 2015 / 10 / 13 - 20:33 )
البحارنة أيضا يقولون يعزي وينوح عشان عيش لحسين، (أي رز ولحم لحسين)
مقال جريء (قد) يميط عن بعض الخداع واللغو عن خروج الحسين، وهو بالتأكيد خرج لأجل السلطة والمال والجاه.
ثم هو يقول أمة جده! أبو أمه! ولا نعرف ما هي حقوقه بإرث أبو أمه! (بالعراقي) جان لو هي أمة أبوه شكنا حنسوي! هاي أمة جده وهيجي د نسوي بأنفسنا!! هههه
أخ حيدر: لم يكن هناك عطش ولا حصار ولا ماتوا عطشى! باعتراف الكثير من كتب المراجع التي تقر بأن عمر بن سعد كان يقدم لهم الماء، والمعركة باعتراف المراجع لم تدم أكثر من ساعة، فلا العباس قتل ثلاثين ألف ولا على الأكبر شق غبار الجيش ولا باليوم الثامن تزوج القاسم!
كلها قصص من تأليف العراقيين ثم تبعهم البحارنة (شيعة البحرين وشرق السعودية) بتأليف الأباطيل والأساطير ثم عمت على من تشيع بعدهم!
ننتظر الجزء الثاني


15 - هل يستحق محمد كل هذه الصفات التزويقية !؟
الحكيم البابلي ( 2015 / 10 / 13 - 20:45 )
السيدة الفاضلة إيفان الدراجي .. تحية
جاء في نهاية مقالك السطور التالية: (( الحسين ابن علي ابن ابي طالب حفيد رسول المسلمين محمد سيد البشرية اجمع وصاحب مكارم الأخلاق والمعجزات والذي أتى بالسلام والخلاص للبشرية بدينه الإسلام .. الخ )) !!!، وسؤالي لكِ: هل تؤمنين حقاً بكل هذه الصفات التي أغدقتيها على محمد إبن عبد الله!؟
هل -برأيك- يستحق محمد أن يُسمى ب -سيد البشرية أجمع، صاحب مكارم الأخلاق والمعجزات، الذي أتى بالسلام والخلاص للبشرية بدينه الإسلام-!؟

يا سيدتي العزيزة نحنُ حين نُكرر كل تلك التسميات والصفات فهذه دلالة على إيماننا بها وإعترافاً مُباشراً بأن من أُطلِقَت عليه هذه الصفات يستحقها!، وإن كنتِِ إنما تكتبين بالطريقة التي جائت بها بعض الكتب الإسلامية في تسميات وصفات محمد، فكان يجدر بك حصرها بين القويسين الصغيرين - - دلالة على إنك قد إقتبستيها وليست من خِلال تصديقك لها
المعذرة كوني أُناقش خارج موضوع المقال بعض الشيئ، ولكن برأيي حان الأوان لمثقفينا كي يخرجوا بنا من عتمة الكهف والأكاذيب والتزويقات إلى دائرة الضوء، وحين يتصرف المُثقف بطريقة ما … يتبعه الناس بصورة إيحائية
طلعت ميشو


16 - الشيخ ياسين الرميثي.يحسين بضمايرنه
على عجيل منهل ( 2015 / 10 / 13 - 22:06 )
https://www.youtube.com/watch?v=UAeE48uiH6k


17 - زوجة الحسين فارسيه
حمعه ناصر ( 2015 / 10 / 14 - 01:32 )
االحسين خرج لانه كان ضامن ان الفرس و اهل الكوفه سوف ينضمون تحت لوائه و يحكم العراق لذلك جيش يزيد بن معاويه كان من عشرات الالاف يعترضون طريق الحسين بين السعوديه و بين بلاد فارس و بلاد بين النهرين لكي يمنعوا وصول الحسين الى ايران و بذلك يقضون على حركة الحسين الانتحاريه و يبقى التاريخ عندما يحيي الفرس مقتل الحسين و يكتبوا التاريخ زورا في عاشوراء لاحياء تاريخ فارسي قديم للرجوع للامبراطوريه الفارسيه وامجادها من جديد
هناك مقالات للكاتب سامي المنصوري و الكاتب بكر بكري وكذلك كتابات جمعه ناصر او جمعة ناصر تحياتي


18 - انى اتعجب
على سالم ( 2015 / 10 / 14 - 04:28 )
حقيقه انى فى حاله ذهول واستغراب , كيف لعصابه بدويه اجراميه وحشيه ظهرت فى القرن الاول الهجرى ,عصابه تقطع الطريق وتقتل وتسرق وتمارس السطو المسلح وتغتصب النساء وتسفك الدماء ,هذه العصابه الاجراميه بعد اربعه عشر قرن من الزمان مازالت تتحكم فينا وفى عقولنا ووجداننا ومنهاج حياتنا ,السؤال كيف لنا ان نتوارث هذا الاجرام والوحشيه والغباء والبداوه تحت اسم المقدس وقدس الاقداس جيل بعد جيل وقرن بعد قرن ,هذه من اصعب اللوغاريتمات التى قابلتها فى حياتى


19 - ليس بتاريخ
سيد غريب ( 2015 / 10 / 14 - 06:09 )
شكرا لجراة المقال . اعتقد ان رمز قضية الحسين تراجيديا منقولة عن اسطورة عذابات المسيح . حيث ان الاديان تنقل عن بعضها ﻻ-;-سيما ان الاسلام هو دين مبتكر عن المسيحية الشرقية او ما يسمى النصرانية وكتب على يد كتاب فرس ذو مخيلة واسعة ﻻ-;-حداث وقعت قبل 800 عام.اذن ﻻ-;- وجود اصلا لشخص محمد او الحسين ايضا كلها قصص خيالية حالها حال الف ليلة وليلة وكليلة ودمنه.
ان دراسة التاريخ لدى العرب هي قال فلان وعن طريق فلان وهذا يعبر تاريخ غير موثق وليس له اي اعتبار. شكرا


20 - تصحيح
سيد غريب ( 2015 / 10 / 14 - 06:34 )
عفوا كتبت القرن التاسع الميلادي


21 - ما هو الغباء وهل الشيعة اغبياء؟؟
سمير آل طوق البحرآني ( 2015 / 10 / 14 - 08:08 )
الغباء هو القيام بافعال ليس لها مردود ـ على القآئم بها ـ على ارض الواقع ومردودها مؤجل الى حين مع عدم الدليل على مردودها المؤجل مع المقدرة على القيام بها بدون اي تكلفة مع ثبوت المكآفآة الموعودة. اذا كان آبآؤنا اميون ويفتقدون ادواة المعرفة واستاجروا من يقص عليهم خرافات ظنا منهم انها حقآئق فهل نحن الآن في حاجة لمن يقص علينا خرآفات سوى آمنا ام لم نؤمن بها وهي في متناول الجميع بدون تكلفة؟؟.اي عاقل هذا من ينفق 7500 دولار اي 3000 دينار بحريني على روزخون لالقاء حكايات لا تزيد عن ساعة ونصف في عشرة ايام المحرم طلبا للاجر والثواب ـ وليس لدروس الحرية ـ كما لقنوا مع امكانهم اقامتها في يومي التاسع والعاشر بالقاء مجاضرات وبدون اي تكلفة مع وجود محتاجين وازمة اقتصادية خاصة في بلادنا البحرين الذي يشهد اضطرابات سيايسة منذ ست سنوات. والسؤآل المهم ما هو الجديد الذي سياتي به الروزخون؟؟.اليس من الحكمة دمج مآتم القرية في ماتم واحد والقاء محاضرات في التاسع والعاشر وما ذا سيغير من الثواب اذا كان هناك ثواب؟؟.ان الاحاديث المزورة التي وردت في فضل اقامة الشعآئر ولو على حساب المستضعفين وتوضيفها من قبل دهاقنة الدين


22 - ما هو الغباء وهل الشيعة اغبياء؟؟ ـ تابع
سمير آل طوق البحرآني ( 2015 / 10 / 14 - 08:08 )
هي من جلبت هذه الغباوة والعجيب في الامر ان الانسان الشيعي ربما يجوع نفسه وعآئلته لادخار بعض التقود لاداء هذه الطقوس او القيام بالسفر الى قبور الاولياء علما ـ وحسب الاعتقاد ـ انها مستحبة ولكن الاجر المترتب عليها يفقد المرء توازنه. يقولون ان الملائكة تحمل زوار الحسين في يوم العاشر من المحرم على اجنحتها ولكل حطوة يخطيها اجر حجة مع نبي مرسل او ان من زاره بوم عرفة كمن زار الله في عرشه.هذه هي المكآفآة الذي يضحي مقيم الشعآئر لاجلها ـ وليس كما اوهمونا ـ وليس تقديرا للمضحي.ولنا ان نسال ايضا اليس في القوم رجل رشيد؟؟. ما هي الفائدة التي ترجع على المزور اذا كان هو حي عند ربه يرزق؟؟. الفآئدة للروزخزنية ووسآئل النقل وملاك الفنادق.نعم السياحة شيء جيد ولكن ليس طلبا للجنة او تبذير اموال الى غير مستحقيها باسم الثواب.اما الحسين لم يخرج ثآئرا وانما خرج معارضا والحرب فرضت عليه فدافع عن نفسه حتى الشهادة.نحن اذ نقدر رفضه للاستبداد ودفاعه عن المبآدئ النبيلة ونقض معاوية وابنه معاهدة صلح الحسن لا نرى اي فأئدة في اقامة هذه الطقوس في شكلها الحالي وهي الى الابتزاز اقرب ونتمنى اعادة النظر فيها وكل حر فيما يعمل.


23 - شكرا لكم
ايفان الدراجي ( 2015 / 10 / 14 - 10:14 )
سعيدة بتعليقاتكم جميعا


24 - رد على تعليق رقم 13 لـ حيدر محمود
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2015 / 10 / 15 - 07:45 )
الاخ الكريم حيدر محمود بعد التحية.ان الحشود المليونية من داخل العراق وخارجه لا تقض مضاجع الظالمين لان القآئمين بها ليس لتحرير المظلومين من ظلمهم وانما طلبا للثواب وشفاعة الحسين يوم القيامة.الشيعة يؤمنون بان قيام اي دولة في زمن الغيبة حاكمها طاغوت وما قام به الخميني من فلسفة ولاية الفقيه غير متفق عليه
.لا احد ينكر ان التجمعات المليونية لها تاثير على الوضع السياسي وقد يستخلها بعض السياسيين لصالح الثورة لان في هذا التجمع كثيرون ممن لا يؤمنون به الا لاجل اغراض سياسية ولكن الهدف التي قامت عليه تلك الشعارات ليس التغيير بل لنيل الثواب.حتى في الوقت الحالي وسماح حكومة المحاصصة في العراق تستغل هذه الجمع لاغراض سياسية بحتة فقط.اما رجال الدين فهو لابتزاز اموال الناس.اما السبب الذي ادى الى هدم قبر الحسين وفتح الماء عليه من قبل المتوكل فلقد اورده الاخ سعيد كريم مهدي في مقاله تحت الرابط الآتي:
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=445283
الا اني اقول للحق والخقيقة لا اصدق في كل ما نقل الينا.اني اوؤيد احياء ذكرى الحسين بالقاء خطب في التاسع والعاشر بدون جلد للذات او تبدير اموال لا طائل منها


25 - فهدالعنزي ... ولماذا قبر الحسين دون غيره ؟
حيدرمحمود ( 2015 / 10 / 16 - 09:05 )
اشكر ردك الطيب ولي بعض الملاحظات من فضلك :
1- الشيعه والسنه سواء في محاولة طلب الثواب من بعض الممارسات ( صلاة التراويح مثلا)...فالموروث الديني متاصل لديهم ولن تستطيع انت او غيرك من اقتلاعه حتى لو جئتهم بكتاب منزل
اذن فلاضير بان تتحرك تلك الجموع لكسب الثواب بشرط ان تكون منتظمه ولاتؤثر على سير الحياة والتقدم الحضاري وهذا مايجب ان نركز عليه في كلامنا بدل ان نستفز الجماهير ونجعلهم يتمسكون بافعالهم اكثر فاكثر كما حدث للشيخ اليعقوبي حين حاول تهذيب تلك الممارسات من ردفعل مغاير لما حاوله ..
2- اما قصة هدم قبر الحسين على يدالمتوكل والتي ذكرتها في الرابط ، فهي تحتاج لوقفه ، ولماذا قبر الحسين دونا عن غيره ؟ وهل ان الرجلين المتخاصمين اختلفا حول الحسين ام على النزاع التاريخي حول الخلافه ، والذي لم ولن يوصل الى نتيجه ..؟ فالاولى بالمتوكل ان يمحو المذهب الشيعي من جذوره وليس بهدم قبر لايضر ولاينفع ، او هدم الاسلام بكامله واعلان الدوله العربيه المدنيه لكنه لم يفعل لاسباب معروفه
تحياتي لك وللكاتبه ولكل عقل متنور غير منغلق


26 - الى الكاتبة
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 1 / 10 - 22:09 )
تنشرين ما نشرته روان نور يونس
ايفان الدراجي
روان نور يونس
هكذا تحصن الاديان نفسها وتحتال
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=500155
ايفان الدراجي
الحوار المتمدن-العدد: 5040 - 2016 / 1 / 10 -
هكذا تحصن الاديان نفسها وتحتال
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=335086
روان نور يونس
الحوار المتمدن-العدد: 3930 - 2012 / 12 / 3
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=332643
120 كيلو ذهب من اجل شباك الحسين !!
روان نور يونس
الحوار المتمدن-العدد: 3913 - 2012 / 11 / 16
.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=489417
120 كيلو ذهب من اجل شباك الحسين !!
ايفان الدراجي
الحوار المتمدن-العدد: 4962 - 2015 / 10 / 21

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=488559
ايفان الدراجي
الحوار المتمدن-العدد: 4955 - 2015 / 10 / 14 .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=310117
روان نور يونس
الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1