الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتابة المقال : موهبة وخبرة وتراكم معرفي

وليد يوسف عطو

2015 / 10 / 14
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن



- المقال الناجح لايجيده اساتذة الجامعات واصحاب مراكز البحوث والذين يشرفون على رسائل الماجستير والدكتوراه .
- المقال ومضة وقدحة فكرية , انه وحي ذاتي وتراكم ثقافي ومعرفي وخبرة حياتية.
يسالني الكثير من الصديقات والاصدقاء عن سر نجاح مقالاتي وديمومة نجاحها وتطورها , والمنشورة في موقعنا الحبيب (الحوار المتمدن ).

ويقدم لي الكثير من الصديقات والاصدقاء نتاجاتهم لغرض تقييمها واجابة تساؤلاتهم عن كيفية نشر مقالاتهم في موقع ( الحوار المتمدن ).كما ينتقدني آخرون لانني اعتمد غالبا على مصدر احادي فاجيبهم : اكتبوا انتم مثلما اكتب انا !

المقال الناجح بصريح العبارة هو نتاج موهبة يتم صقلها بالمعرفة وبالاسلوب الادبي المناسب للقاريء والتحليل والربط بين المعلومات للخروج باستنتاجات نهائية .

مقومات المقال الناجح

1- تمتاز المقالات الناجحة بعدم اطالتها , اي انها مقالات قصيرة او متوسطة الطول , حتى لاتثقل القاريءوتتعبه.
2- يمتاز المقال الناجح بلغته البيضاء السهلة . فانا استخدم لغة الجرائد اليومية مثلما تصدر في بغداد , اي عربية المشارقة وليس عربية المغاربة , وذلك لوجود منحوتات في عربية المغاربة لانستخدمها في العراق .
3- لذا التمست من الباحث الصديق سعيد ناشيد ان استخدم عربية المشرق بدلا من عربية المغرب في سلسلة مقالاتي :
(الحداثة والقران للباحث المغربي سعيد ناشيد ).انها لغة بيضاء , لغة السهل الممتنع على طريقة الشاعر الراحل نزار قباني .
4- المقال الناجح يوجه خطابه الى جميع فئات القراء بمختلف مستوياتهم التعليمية والثقافية . انه يخاطب الجميع ولا يخاطب النخبة .
5- الكاتب الناجح يتسم بالتواضع وسعة الصدر وبالقابلية على التحاور والاعتذار الى الاخرين عن اخطائه . اما الكاتب الفاشل فمصيره الموت الرمزي والمعنوي .
6- من سمة الكاتب الناجح هو استخدامه للرؤية البصرية كسمة من سمات الحداثة في انجاح المقال .

الرؤية البصرية للمقال تعني ان تقرا المقال وانت مرتاح النظر وبدون اجهاد للعين , وبعدد محدود من الصفحات . لان المقالات والابحاث التخصصية تفشل في تحقيق النجاح في موقع الحوار المتمدن . ولا مكان لها الا النشريات الدورية والكتاب المطبوع .

الرؤية البصرية تعني ايضا استخدام نظام الفواصل بين العبارات والفقرات , اي تحديد مقدار الفراغ المناسب بين الفقرات بهدف ضبط ايقاع المقال ومعانيه كحال الشاعر بالضبط والذي يلقي قصيدة التفعيلة او قصيدة النثر . حيث تكون التوقفات والفواصل عامل ضابط لايقاع القصيدة وللموسيقى ولاكمال المعنى , واعطاء القصيدة ايقاعها وموسيقاها .

مقالتنا ( في محراب راهب الخمر نلتقي ) والمنشورة على الر ابط التالي :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=487847

الكاتب الفاشل او غير المتمرس بالرؤيةالبصرية يكتب المقال الطويل المتراص الاسطر ككتلة واحدة ويتعب القاريء في متابعة المقال ويعمل على تشتت الذهن .

ان الباحث والكاتب الناجح يعمل على اثارة التساولات والخروج من نطاق المسلمات والبديهيات الى الشك في المقولات واخضاعها للفحص وفق المناهج النقدية الحديثة.

الحلاج شهيدا على درب المسيح

مقالتي المعنونة ( الحلاج شهيدا على درب المسيح )والمنشورة على الرابط : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=300871





تمثل نموذجا للمقال الناجح والمتكرر النجاح . لقد امتلكت عددا من المصادر عن الحلاج وقرات كثيرا عنه في الجرائدوالمجلات اليومية والاسبوعية وفي استعارتي للكتب من الاصدقاء . الا ان اول من عرفني على الحلاج كان المستشرق الفرنسي , العالم د . لويس ماسينيون في ابحاثه عن الحلاج وسلمان الفارسي والمباهلة في الاسلام والتي ترجمها والف بينها وبين ابحاث علماء اخرين عبد الرحمن بدوي في كتابه ( شخصيات قلقة في الاسلام ).

لقد استندت بالاساس الى ابحاث ماسينيون عرفانا مني لدوره في تقديم الحلاج للقاريء العربي .
كتبت مقدمة المقال وهي مقدمة تعبر عن وجداني ومشاعري تجاه التصوف المسيحي والاسلامي . وعملت مقارنة بين الحلاج وبين الرسول بولس . ثم قدمت اخيرا رؤية نقدية للباحث العراقي الراحل هادي العلوي حول نمطية الاستشراق الغربي وخلو ابحاث المستشرقين من الجانب الاجتماعي والطبقي كما عرضها العلوي في كتابه ( مدارات صوفية ).

لقد احتفظت بكتاب (شخصيا تقلقة في الاسلام ) لمدة 23 سنة حتى كتبت مقالتي عن الحلاج . ولا زلت محتفظا بالكتاب .كل من قرا مقالتي عن الحلاج اصيب برعشة في جسده او ذرف الدموع , او اجهش في البكاء , بغض النظر عن ديانته ومذهبه وبغض النظر عن ايمانه بوجود الله ام بالحاده .

وهي ظاهرة نادرا ماتتكرر ويصعب تفسيرها الا بمصداقية كاتب المقال وصراحته وبساطته والتراكم المعرفي الذي تولد لديه .

ان فكرة المقال تاتيني على نمطين :
اولا : تاتي الفكرة على شكل ومضة فكرية او قدحة فكرية , او وحي ذاتي فاقوم فورا بتدوينها على ورقة قبل نسيانها .

ثانيا : تاتي فكرة المقال من خلال استعراضي لكتاب او اكثر . وهنا تكون هذه الكتب في حقيبتي دوما حيث اتشبع بها واقوم بعدها بكتابة المقال بعد فرز المقاطع المهمة والتي سانقل عنها .

وبسب خبرتي في كتابة المقالات فانني اقوم دائما بالحذف والاضافة وتعديل النصوص واضافة المزيد من المصادر حتى لحظة النشر الاخيرة .لذا امتلكت مقالات طبعتها واحتفظت بها لمدة عدة اشهر وقمت بالاضافة والتعديل والحذف حتى لحظة النشر , بحيث ان المقال المنشور لايشبه مقالي الاصلي . وقد حصدت من مقالاتي هذه ة نجاحا كبيرا .
ان الضريبةالتي يدفعها الباحث والكاتب الناجح هي محاولة البعض من المغمورين والمدلسين والمزورين للتسلق على اكتافنا وصولا الى سلم الشهرة . لذا يتم تشويه هويتي السياسية وافكاري وتقويلي مالم اقوله مطلقا .

ختما اقول لجميع هؤلاء المدلسين من انصار الاسلام السياسي والسلفية الشيوعية كما قال احمد شوقي ردا على ابراهيم عبد القادر الما زني :
( اذا مانفقت ومات الحمار .. ابينك فرق وبين الحمار ؟ ).

نلتقيكم على مسارات معرفية وفكرية افضل !

من مقالاتي المختارة :

1 – مقالتنا ( الحنيفية والاسلام ):


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=310192

2 – مقالتنا ( العلويون .. اصولهم وفلسفتهم وشعائرهم )


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=384966

3 – مقالتنا (الغوص عميقا في عالم الكم ) والمنشور على الرابط :


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=369100

4 – مقالتنا ( الحداثة والقران للباحث المغربي سعيد ناشيد – ج 3 والاخير ) وعلى الرابط التالي :


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=485171








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حرفنة
مراد سليمان علو ( 2015 / 10 / 14 - 09:28 )
الأستاذ وليد
تحية محبة
شخصيا أتابع كتاباتك وأجد لذة في تتبعها لأسباب ذكرتها جنابكم في مقالكم أعلاه رغم أختلاف أفكارنا وآراءنا وربما رؤيانا ..الخ ولكنني أتفق معك إن الإنسان والإنسانية تأتي دائما في المقدمة .. أنت رافد حقيقي لثقافتي التي أنهلها من الحوار المتمدن .. طابت أوقاتك


2 - الاستاذ مراد سليمان علو المحترم
وليد يوسف عطو ( 2015 / 10 / 14 - 10:24 )
اسعدني تعليقكم الايجابي على مقالتي وصراحتكم في تبيات الاختلاف في الاراء وهي ظاهرة صحية ....

نحن نفكر بحرية ولا نفكر بعقلية القطيع لذا يحترم احدنا الاخر رغم اختلافنا ومراجعة الذات والافكار مهمة لتلافي الاخطاء وتعديل المواقف ..

ختاما اتمنى لكم وافر المحبة التقدير .


3 - جهد معرفي
سيمون خوري ( 2015 / 10 / 14 - 16:02 )
اخي وليد امحترم تحية لك ليس فقط على هذا المقال بل عموما على مختلف مقالاتك التي تتميز بجهد معرفي كبير وهو جهد يستحق التقدير لانه يساهم في تنشيط الحوار حتى وان كان مونولغو تحية لك وبالطبع الى موقع الحوار المتمدن


4 - نقاط جيدة نرجوا من البعض الإستفادة منها
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 10 / 14 - 18:46 )
سلام أخ وليد:

نقاطك جيدة ودرس ثمين نرجوا أن يستفيد منه الكثير من الكتاب في هذا الموقع لأنه من الواضح حاجتهم له وقله حيلتهم الكتابية والمعرفية..

كتاباتك مكتوبة بحرفنة واضحة ومقالك هذا اثبت هذا الشيئ

مع التقدير


5 - الاستاذ سيمون خوري المحترم
وليد يوسف عطو ( 2015 / 10 / 15 - 12:57 )
شكرا لحضوركم وتعليقكم صديقي واخي الغالي ..

اسعدني اهتمامكم بمقالاتي متمنيا لكم دوام الصحة والعافية ..

ختاما تقبل منى وافر محبتي وتقديري لشخصكم الكريم ولقلمكم الشاعري والجريء .


6 - الاخ محمد ابو هزاع المحترم
وليد يوسف عطو ( 2015 / 10 / 15 - 13:00 )
اسعدني تعليقكم على مقالتي للمرة الاولى ..

شاكرا لكم موافقتكم على كتاباتنا ..

نلتقيكم على خير .


7 - سيد وليد لماذا اطلت المقالة
نيسان سمو الهوزي ( 2015 / 10 / 15 - 15:01 )
سيدي كانت مقالتك اليوم طويلة وانت ضد ذلك !! عادي يعني شنو !!
أنا لا اختلف معك كثيرا ولكن هناك نقطة مهمة اخرى وهي نوع المعالجة في الكلمة ، اي الموضوع . فهناك عشرات المقالات الطويلة والرصينة لغويا ولكنها تبتعد كثيرا عن الواقع اليومي وحتى المستقبلي فيذهب بجهد الكاتب هراء ...
كذلك اختيار الماضي السحيق وتناقضاته لمعالجة الواقع وهذا لخط كبير من وجه نظري ..
كذلك هناك الكثير من التكرار واستنساخ في بعض المقالات لنفسها فنعي ما سيكتبه الفلاني حتى دون ان نقرا الكلمة ..
أنا مع الاختصار ومعالجة الواقع وتحسين المستقبل وبلغة بسيطة ولا يشترط ان تكون بارعا لغويا لان الكثير من المهاجرين لا يتحدثون العربية الا نادرا ...
تحية واعتقد هذه ستكون اخر مداخلاتي معك لانني قررت ان اترك الشغلة وخاصة قد يقوم البعض باستغلال تلك المشاركات لأغراض قد تكون دعائية او اعتلاءية نرجسية !! تحية طيبة


8 - الاخ نيسان سمو الهوزي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2015 / 10 / 15 - 15:22 )
اسعدني تعليقكم اخي وزميلي العزيز ...

الدعابة والفكاهة جزء بنيوي جميل من اسلوب الكتابة لديكم ..

مقالي متوسط الطول ولدي مقاسالت لمقالاتي اعرفها جيدا ..

انسحابك من الكتابة في الحوار المتمدن خسارة كبيرة وانتصار للسلفية الدينية والشمولية..

نتمى التواصل معكم دائما .


9 - تؤمن بسعة الصدر والحوار،فلماذا لم تحاورني؟1
ليندا كبرييل ( 2015 / 10 / 15 - 15:28 )
الأستاذ وليد يوسف عطو المحترم
تحية وسلاما

لفت نظري عنوان المقال فأردت أن أستفيد من نصائحك الكريمة. وجدت بعد قراءتها أن شروطك لا تنطبق على مقالاتي

فهي طويلة نوعا ما تعتمد على العربية المشرقية، لكنها ليست لغة جميع مستويات القراء بمختلف شرائحهم ، لكن رقم 5 ينطبق علي دون أدنى شك وهو قولك

الكاتب الناجح يتسم بالتواضع وسعة الصدر وبالقابلية على التحاور والاعتذار الى الاخرين عن اخطائه

هذا رغم أني دون وجه حق، اتُهِمت بأني لا أقبل الحوار ولا أتراجع عن رأي.

ولا أجد في من اتهمني إلا الغرور ومحاولة تمرير أفكاره بالقوة والتسلط ، وهذا ما أرفضه تماما لأني أعتبره اعتداء على حريتي بالتعبير، وعليه احترام المخالف وعدم إجباره على الانسياق لرأيه بالعافية لمجرد أنه يرى رأيه الأكثر صوابا

القارئ هو من يحدد ذلك، ولسنا كلنا نسخة واحدة نؤمن بنفس التوجهات والأفكار

هذا موقف مُستقى من السياسة التي ربّتنا عليها حكوماتنا المستبدة، ونمارسها في بيوتنا وفي دائرة معارفنا دون أن ننتبه لهذه الفجوة الخطيرة في شخصياتنا


يتبع لطفا


10 - تؤمن بسعة الصدر والحوار،فلماذا لم تحاورني؟2
ليندا كبرييل ( 2015 / 10 / 15 - 15:33 )

وبعد
..
فإنه قد سبق لي أن شاركت تعليقا في العديد من مقالاتك،التي وجدت فيها مرجعا هاما للعديد من المشكلات الراهنة
حتى جاء مقالك

التكامل بين لاهوت التحرير والشيوعية

قرأته..وجدت نفسي لأول مرة أختلف مع حضرتك في التوجه
فاتبعت نصيحتك الواردة في المقال أعلاه التي تقول لنا فيها

الباحث والكاتب الناجح يعمل على اثارة التساولات والخروج من نطاق المسلمات والبديهيات الى الشك في المقولات واخضاعها للفحص وفق المناهج النقدية الحديثة

ولأني أؤمن بهذا الطرح، فقد تجاسرت وأقدمت على نقد مقالك متشجعة بسعة صدرك وتقبلك للآراء المخالفة، وكل ما بذهني أني أتصدّى لأستاذ قدير متمرّس في ميدان الكتابة، فنوّهت في تعليقي إلى عزمي على محاورتك وكان ردك جميلا حقا


وانتظرت تعليقك في مقالي الذي كان بعنوانه وفحواه واضحا تماما أنك المقصود به

تعليق على مقال : التكامل بين لاهوت التحرير والشيوعية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=330563

وانتظرتُ.. فقد رحبتَ حضرتك بالحوار وبمبادرتي بغض النظر عن الاختلافات كما قلت لي

يتبع لطفا


11 - تؤمن بسعة الصدر والحوار،فلماذا لم تحاورني؟3
ليندا كبرييل ( 2015 / 10 / 15 - 15:40 )
فقامت( صاحبة الصالون الثقافي والأنامل الذهبية) كما تفضلت بوصفي يومئذ، وطرحتُ أفكاري، وشارك في التعليق نخبة من كبار كتابنا في الموقع مشكورين

لكني انتظرتك أنت، وما من مجيب!!

عجبت لموقفك، ماذا يقصد زميلي الكاتب الناجح؟

هل يستصغر قولي؟ هل وجدني من المغمورين والمزورين أحاول التسلق على أكتافه وصولا إلى سلم الشهرة؟ هل وجدني أشوّه أقواله وأفكاره أو أقوّله ما لم يقل؟


حتى تفضلت في مقالك أنقل عنوانه كما جاء

اغتراب مثقفوا الخارج
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=338512


حيث لا يظهر من عنوانه أنك تتقصد تناول أفكاري،
كان المقال بأكمله يدور حول الماركسيين المتعالقين بالشلة الصهيو – ماسونية،انتقدتهم لوقوفهم إلى جانبي في المقال وأشرت فيه مجرد إشارة عابرة إلى اسمي، ولا حس ولا خبر حول المقال

كان كل اهتمامك منصبا على الشلة!!

ليس هذا ما أزعجني بل قولك لي في ردك على تعليقي


12 - تؤمن بسعة الصدر والحوار،فلماذا لم تحاورني؟3
ليندا كبرييل ( 2015 / 10 / 15 - 15:44 )
قولك:

سألتني احدى الزميلات في الحوار لماذا لم ترد على ليندا ؟اجبتها ان مجرد كتابتها للمقال هو دليل على تعافيها من المرض وهذا شيء ايجابي ولهذا لاحاجة للرد .بالحقيقة مقالتك اضافت لي الكثير من الزوار واللايك والشير على الفيسبوك ولذا اردت رد الجميل اليك .بهذا المقال الذي لاعلاقة لك انت به من قريب او بعيد

شكرا لاهتمامك بمرضي، وهو ليس بمرض، وجع ظهر ، دلع يعني، آلمني فترة وكتبت عنه مقالا في نفس تلك الفترة

كذلك يؤسفني حقا أن تقول لزميلتك (لالاحاجة للرد،) وأن تعتبر مجرد كتابتي المقال كافيا ولا يتطلب منك أدنى إشارة إليه،
كذلك وجدت أن اهتمامك بالزوار واللايكات والشير أكبر من أن تتكرم بكلمة صغيرة توجهها مباشرة لي
كان اهتمامك بالشلة الماسونية وبالزوار أكبر
ومع ذلك

فقد تابعتُ الحضور تعليقا، كما في مقالك (انقلاب وظيفة...) و(مسيحيو العراق ..)و (المتعة..) ...
رغم كل ذلك لم تعد تتفضل بالحضور حتى لإلقاء السلام في مقالاتي
ففهمت أن الوقت حان لنقول كل عام وأنتم بخير وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يتبع أخيرا


13 - الأستاذ وليد يوسف عطو المحترم 4
ليندا كبرييل ( 2015 / 10 / 15 - 15:46 )



كل هذا الحديث المتأخر لأؤكد لك أنك تكتب ما لم تطبقه معي على الأقل

تؤمن بالحوار والنقاش وطرح التساؤلات لكن.. على الآخرين لا عليك

شكرا أستاذ وليد وأتمنى نشر تعليقي الطويل، ودمت كاتبا لامعا متألقا ناجحا أبدا
مع وافر التقدير والاحترام


14 - المشاركات
نيسان سمو الهوزي ( 2015 / 10 / 15 - 20:04 )
سيد وليد قصدتُ التوقف في التعليق والمشاركات على ما يكتبه الآخرين وبشكل كبير او حتى قد يصل النهائي وليس التوقف التام عن الكتابة والسخرية ... تحية طيبة وسلامي الى الاخت ليندا


15 - الاستاذة ليندا كبرييل المحترم
وليد يوسف عطو ( 2015 / 10 / 16 - 08:58 )
اسعدني حضورك وتعليقك على مقالتي ..

التعليقات التي تفضلت بها تعود الى عدة اعوام ونحن ابناء هذه اللحظة ..
سيدتي الفاضلة اعتذر اليك امام جميع القراء اذا سببت لك اي جرح او الم نفسي ..
وكما تعرفين ففي بداية شهرتي ككاتب في موقع الحوار المتمدن تعرضت الى سلسلة هجمات من كاتنبات وكتاب لذا قررت السماح بالتعليق على مقالاتي والسماح للزميلات والزملاء بكتابة مقالات نقدية ضدي ولكنني فضلت عدم الانغماس في كتابة المقالات المقابلة وفي عدم الرد حتى لاتضيع جهودي الفكرية سدى واحترمت حق كل كاتب وكاتبة في انتقادي كما فتحت حوارات واسعة على صفحتي على الفيسبوك ولكن كما ترين رغم انني حاليا لااهاجم احد الاحزاب الشسيوعية بالاسم ولااحد الكتاب الشيوعيين الا انني تعرضت لسلسلة مقالات شرسة اساءت لي باسلوب ال شتائم والتدليس والكذب فاضطررت الى منع التعليق والتصويت على مقالاتي السياسية ..يتبع


16 - الاستاذة ليندا كبرييل المحترم
وليد يوسف عطو ( 2015 / 10 / 16 - 09:08 )
اسعدني حضورك وتعليقك على مقالتي ..

التعليقات التي تفضلت بها تعود الى عدة اعوام ونحن ابناء هذه اللحظة ..
سيدتي الفاضلة اعتذر اليك امام جميع القراء اذا سببت لك اي جرح او الم نفسي ..
وكما تعرفين ففي بداية شهرتي ككاتب في موقع الحوار المتمدن تعرضت الى سلسلة هجمات من كاتنبات وكتاب لذا قررت السماح بالتعليق على مقالاتي والسماح للزميلات والزملاء بكتابة مقالات نقدية ضدي ولكنني فضلت عدم الانغماس في كتابة المقالات المقابلة وفي عدم الرد حتى لاتضيع جهودي الفكرية سدى واحترمت حق كل كاتب وكاتبة في انتقادي كما فتحت حوارات واسعة على صفحتي على الفيسبوك ولكن كما ترين رغم انني حاليا لااهاجم احد الاحزاب الشسيوعية بالاسم ولااحد الكتاب الشيوعيين الا انني تعرضت لسلسلة مقالات شرسة اساءت لي باسلوب ال شتائم والتدليس والكذب فاضطررت الى منع التعليق والتصويت على مقالاتي السياسية ..يتبع


17 - الاستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2015 / 10 / 16 - 09:09 )
شكرا على التوضيح وحسنا فعلت .


18 - الاستاذة الفاضلة ليندا كبرييل المحترم
وليد يوسف عطو ( 2015 / 10 / 16 - 09:57 )
رسالة رقم -2-
انني حاليا اعاني كثير من الجهد في العمل وقلة الوقت والضغوط النفسية التي نتعرض لها في الوضع السياسي المتقلب في العراق لذا تجدينني لااعلق على ىمقالات الزميلات والزملاء الانادرا . ودائما اشترط على المعلقين عدم المجاملة وان يضيف التعليىق اضافة معرفية الى اصل المقال ونحن ابناء عصر الحداثة وهي قائمة على الصيرورة الفكرية اي عملية هدم وبناء مستمرين . ديالكتيك ايجابي وديالكتيك سلبي .الفكر الابوي السائد في مجتمعاتنا يقوم على المسلمات والبديهيات دون محاولة فحصها يتساوى فيها احزاب الاسلام السياسي والاحزاب السلفية الستالينية والاحزاب الشمولية القومية . انه فكر يعتمد على فكرة الذات المتعالية ورغم وجود الليبراليين الا ان الواقع في مجتمعاتنا يثبت ان ذاتهم المتعالية ليست حرة ولا فردية ولاعلاقة لها بالقيم الليبرالية وانها تخضع شانها شان الاخرين مثل الشيوعيين الى ثقافة النسق والقطيع لذا فشلت هذه الاحزاب في مشاريعها ... يتبع لطفا ..


19 - الاستاذة ليندا كبرييل المحترمة
وليد يوسف عطو ( 2015 / 10 / 16 - 11:04 )
رسالة رقم - 3 - تتمة ..

ان مجتمعاتنا تحتاج الى ثورة ثقافية وقطيعة معرفية مع الماضي والتراث والسياسة والتاسيس للعقلية الفردية الليبرالية الحرة وهذا لايتحقق الابوجود المجتمع والصناعة الراسمالية والتي تعمل على تفكيك العلاقالت العشائرية والطائفية وعلى الحداثة والديمقراطية وعلمنة المجتمع .ان المناهج النقدية واعادة بناء المؤسسات التعليمية والتربوية على اسس العقلانية التواصلية والتحاور بدلا من التلقين سيعمل على خلق الانسان الفردي الحر وغير الخاضع لفكرة الوصاية والابوة .
ختاما اقول لك ايتها الفاضلة كما كتبت الشاعرة العراقية المبدعة ميثاق كريم الركابي في ديوالنها ( راهب الخمر )..
صوتك بمسامعي ..آذان وقران
وكسرة خبز وحصيرة .. وصالك
واغلب الكفر ايمان .. نلتقيك على خير ومقالات رائعة وكل عام وانت الافضل .


20 - الاختلاف نعمة وهبة من الطبيعة1
ليندا كبرييل ( 2015 / 10 / 16 - 15:58 )
الأستاذ وليد يوسف عطو المحترم

بعد التحية
أشكرك على الرد المهذب

صحيح أن الموضوع الذي أشير إليه مضى على حدوثه ثلاث سنوات،وأننا كما تفضلت أبناء اليوم، إلا أنك لم تسجل أية خطوة إيجابية خلال هذه المدة، تبرر إحجامك عن نقاشي، في الوقت الذي تابعتُ معك تعليقا في مقالاتك رغم إهمالك لمقالي الناقد لفكرتك، مع صمتك وانقطاعك المريب عن مقالاتي،وهذا وحده كاف للتأكيد أني لا أحقد

إلا أنه يجب أن أوضح لك سبب دخولي الآن إلى مقالك بعد انقطاعي(الذي كان رد فعل على انقطاعك، بعد أن وجدتك لا تعير اهتماما)،السبب أنك تضع هنا شرطا هاما برأيك للكاتب والباحث الناجح،وهو قدرته على النقاش وطرح التساؤلات والشك في المقولات

دفعني هذا لأشك بطرح اليوم وأتخذ من مثال قديم بابا لنقد مقولتك

حسنا، مضى المقال بحاله،لكني اكتشفت بعده أني أقف مع الكثير من الكتاب الأصدقاء على مفترق طرق، وبعضهم عاتبني على مواقفي

عجبا،من هم حتى يتولّوا أمر تفكيري وتصويب نظرتي؟
لنا أن نختار ما يناسب ذهنيتنا من الكم الهائل من المعروض الفكري،وما أسخف العتاب في مثل هذه المواقف،

يتبع لطفا



21 - يا للطفولة الفكرية إذا طالبوا بالاصطفاف مع آرائهم!
ليندا كبرييل ( 2015 / 10 / 17 - 03:34 )
معذرة للتأخر في إرسال تعليقي،لمشكلة في النت

اكتشفت يا أستاذ أن هناك من الكتاب من يدعي شيئا ولا يطبقه في الواقع
وهذا أدهشني كثيرا،فأنا أعيش في بيئة صحية لا تسمح لي بالجبروت والقوة التحكم بآراء مخالفي لمجرد أني أرى ما أفكر به هو الحقيقة والصواب
بيئة متحضرة نفسيا علمتني كيف أحترم رأي خصمي

سذاجة فكرية حقا أن يتوقع الكاتب اصطفاف الآخرين معه والبصم على آرائه لمجرد أنه صديق لهم،بل هي طفولة عاطفية أيضا

وبلغ الأمر من بعضهم أن قامت كاتبة باتهام زميلتها بالحسد والغيرة بلا سبب ووجه حق،حتى اضطرتها إلى مغادرة الموقع دون أن يرف جفن للكاتبة على فعلة لا تدخل في باب الحوار الراقي المتمدن

نحن في جامعة محترمة(الحوار المتمدن)وعلينا أن نتعلم النقاش دون تخوين أو تسخيف أو تصغير
فلكل منا مواقفه التي استقاها من تجاربه ومعرفته وانطباعاته التي لا تتفق بحال مع تجارب وانطباعات الآخرين

لم آتِ بمثال قديم لتصفية حساب،لكني آمل من كبار كتابنا أن يضربوا المثل في سلوكهم،فلا يلقوا بالحكم وهم أبعد الناس عنها كما أجد عند كتاب آخرين

أشيد بكلامك الطيب الذي يبين معدن صاحبه
شكرا لك وتمنياتي بدوام النجاح والتألق





22 - الاستاذة ليندا كبرييل المحترمة
وليد يوسف عطو ( 2015 / 10 / 17 - 05:44 )
اسعدتني تعليقاتك الثرية على مقالتي والان ساقوم بطباعة ونشر مقالي الجديد عنك بعنوان ( اعتذار الى سيدة نساء الحوار المتمدن )وحوارنا يمثل قطيعة مع الذات المتعالية ومع الاتجار بالكلمة الى الالتزام بالكلمة الحرة والصادقة ..

اتمنى ان يعجبك مقالي وهو تعويض بسيط عما فاتنا ..

اكررلك الاعتذار والاعجاب بقلمك وباخلاقك ولنا عودة..

اخر الافلام

.. دعوات في بريطانيا لبناء دفاع جوي يصُدُّ الصواريخ والمسيَّرات


.. جندي إسرائيلي يحطم كاميرا مراقبة خلال اقتحامه قلقيلية




.. ما تداعيات توسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته وسط قطاع غزة؟


.. ستعود غزة أفضل مما كانت-.. رسالة فلسطيني من وسط الدمار-




.. نجاة رجلين بأعجوبة من حادثة سقوط شجرة في فرجينيا