الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة -سلالات من التبر المنقّى-

حسن سامي العبد الله

2015 / 10 / 15
الادب والفن


وثأر اللهِ لن نُشفى بثارِ
كماةٌ عُرسهم خوضُ الغِمارِ

رجالُ اللهِ في الميدانِ أضحوا
تراتيلاً بسمعِ الإنتصارِ

سلالاتٌ من التبرِ المُنقّى
يُقاسُ التربُ فيهم بالنثارِ

رجالٌ عانقوا العلياءَ مَجداً
رجالٌ أوقدوا ضوءَ النَّهارِ

قياماتُ النَّخيلِ ونفخُ صورٍ
وآياتُ لفردوسٍ ونارِ

رجالٌ آمنوا بالنصرِ حَشداً
أقاموهُ صلاةً باقتدارِ

ميامينٌ أباةٌ حينَ هَبّوا
توضّا بالنَّدى وجهُ القِفارِ

وغنّى بلبلُ البُستانِ شَدواً
طَروباً بالبياضِ من السَمارِ

سَمارُ الواثبينَ على المَنايا
بياضُ الطّالعين مِنَ الفَخارِ

قداديسٌ وشمعُ اللهِ ومضٌ
ورهبانُ الجِّباهِ بِلا انكسارِ

يريقونَ الشَّذى المنذورَ سِرَّاً
بهِ تُجلى البقاعُ من الغِبار

جنودٌ رقَّطوا الصحراءَ زَهراً
فكانوا في الثّرى محضَ ازدِهارِ

وكانوا في الثّريا محضَ ضوءٍ
وكانوا في السُّرى قُطبَ المَسارِ

جَنوبيو عليٍ عاهَدوهُ
بنصرِ الفقرِ او نصرِ الفِقارِ

حسينيونَ.. طفٌّ سالَ مِنهم
كجرح السبطِ او دمعِ الصِّغار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها


.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع




.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض


.. تعاون مثمر بين نقابة الصحفيين و الممثلين بشأن تنظيم العزاءا




.. الفنان أيمن عزب : مشكلتنا مع دخلات مهنة الصحافة ونحارب مجه