الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المنفلوطي اقوال وافعال

عبد صموئيل فارس

2015 / 10 / 25
سيرة ذاتية


ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في سنة 1876م من أب مصري وأم تركية في مدينة منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء، وقد أتيحت له فرصة الدراسة على يد الشيخ محمد عبده وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطى إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الأدب القديم فقرأ لابن المقفع والجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري وكون لنفسه أسلوبا خاصا يعتمد على شعوره وحساسية نفسه.

للمنفلوطى أعمال أدبية كثيرة اختلف فيها الرأى وتدابر حولها القول وقد بدأت أعمال المنفلوطى تتبدى للناس من خلال ما كان ينشره في بعض المجلات الإقليمية كمجلة الفلاح والهلال والجامعة والعمدة وغيرها ثم انتقل إلى أكبر الصحف وهي المؤيد وكتب مقالات بعنوان نظرات جمعت في كتاب تحت نفس الاسم على ثلاثة أجزاء.من أهم كتبه ورواياته:

• النظرات (ثلاث جزاء). يضم مجموعة من مقالات في الأدب الاجتماعي، والنقد، والسياسة، والإسلاميات، وأيضاً مجموعة من القصص القصيرة الموضوعة أو المنقولة، جميعها كانت قد نشرت في جرائد، وقد بدأ كتبات بها منذ العام 1907.

• العبرات. يضم تسع قصص، ثلاثة وضعها المنفلوطي وهي: ، الحجاب، الهاوية. وواحدة مقتبسة من قصة أمريكية اسمها صراخ القبور، وجعلها بعنوان: العقاب.وخمس قصص عربها المنفلوطي وهي: الشهداء، الذكرى، الجزاء، الضحية، الانتقام. وقد طبع في عام 1916.

• رواية في سبيل التاج ترجمها المنفلوطي من الفرنسية وتصرف بها. وهي أساسا مأساة شعرية تمثيلية، كتبها فرانسو كوبيه أحد أدباء القرن التاسع عشر في فرنسا. وأهداها المنفلوطي لسعد زغلول في العام 1920.
• كتاب محاضرات المنفلوطي وهي مجموعة من منظوم ومنثور العرب في حاضرها وماضيها. جمعها بنفسه لطلاب المدارس وقد طبع من المختارات جزءواحد فقط.

• كتاب التراحم وهو عن الرحمة التي هي من أبرز صفات الله وقد وصف نفسه بأنه الرحمن الرحيم فهذا الموضوع ((لو تراحم الناس ما كان بينهم جائع ولا عريان ولا مغبون ولا مهضوم ولفقرت العيون من المدامع واطمأنت الجنوب في المضاجع))

ماجدولين هي الرواية التي كتبها الأديب الفرنسي "ألفونس كار" (1808-1890م)، وقد اطلع "المنفلوطي" على تعريبها؛ فأعجِب بها، وأعاد صياغتها بأسلوبه الخاص، ونشرها تحت عنوان "ماجدولين" أو "تحت ظلال الزيزفون". والرواية...

حياته الشخصية

تزوج المنفلوطي من السيدة آمنه محمد أبوبكر الشيخ، في أثناء دراسته بالأزهر، وأنجب منها 5 أولاد منهم توأم لم يعيشا، وثلاثة بنات هم: "زكية، وأنيسه، ونجيه"، كما تزوج مرة ثانية من السيدة رتيبة حسني، وأنجب منها فاضل، وحسن، وحسنان، وزينب، وقدريه، ومحاسن، وأحمد.


في مجال الأدب استفاد المنفلوطي كثيرا من علاقته بالإمام محمد عبده، وسعد زغلول، ليكون بالقرب من الكاتب الصحفي علي يوسف، صاحب جريدة المؤيد، حيث أسهم الثلاثة في تكوين شخصية المنفلوطي الأدبية.

وكان المنفلوطى رحمه الله من زعماء الحركات الوطنية فى مصر وقد دخل ساحة المعركة الى جانب سعد باشا زغلول يوم اختلف معه "عدلي"وحكومته حول المفاوضات مع الانجليز شكلا وموضوعاً وكان مناهضا للاستعمار وكان يحارب الفساد ودخل المنفلوطى السجن فى قصيده قالها للخديوي عباس الثاني والتي مطلعها "قدوم ولكن لااقول سعيد وملك وان طال المدى سيبيد "وتم العفو عنه بعد ان قضى ستة أشهر فى السجن وكان من أصدقائه من رجال الازهر الدكتور طه حسين ومن الشعراء احمد شوقي وحافظ سلامه ومن رجال الموسيقى والغناء والتمثيل الشيخ سيد درويش وحسن انور والشيخ سلامه حجازي ومن رجال الصحافة والإعلام الكاتب الصحفى على يوسف صاحب جريده المؤيد واحمد فؤاد صاحب جريده الصاعقه والسيد /محمد توفيق البكري

وكان المنفلوطي يكتب مقالاته في جريدة المؤيد، تحت عنوان "أسبوعيات" عام 1907، ولكنه لم يستمر وانقطع عن الكتابه بها، وكان يرسل مقالات أيضا إلى جريدة الصاعقة.

توفي المنفلوطي، في 24 مايو، عام 1924، عن عمر يناهز 48 عاما، وكانت وفاته في اليوم الذي جرت فيه محاولة اغتيال فاشلة لـ"سعد زغلول" ، فانشغل الناس بتلك الحادثة ولم يلتفتوا كثيرا لوفاة المنفلوطي، ورثاه الشاعر حافظ إبراهيم وأحمد شوقي، في مأتم أقيم في وقت لاحق.

اقوال وحكم لمصطفي لطفي المنفلوطي

البخلاء جمال عطشانة ، و المياه محملة على ظهورها

كل عز لم يؤيد بعلم فإلى الذل يصير

الآن عرفت أن الوجوه مرايا النفوس ، تضيء بضيائها وتظلم بظلامها ..

أن الصدر المملوء بالشرف والفضيلة لايحتاج إالى وسام يتلألأ فوقه

إني لا أعرف شرفاً غير شرف النفس، ولا نسباً غير نسب الفضيلة.

لا أعرف أحداً بين الناس يستطيع أن يرسم لي خطة سعادتي كما أرسمها لنفسي

لا مفرّ للأمم الضعيفة الجاهلة، من إحدى العبوديتين : إمّا العبودية لحملة التيجان، أو لحملة البيان

لو جاز لكل انسان أن يقتل كل من يخالفه فى رأيه ومذهبه لأقفرت البلاد من ساكنيها

مراجع
الهيئه العامه للاستعلامات
http://www.sis.gov.eg/Ar/Templates/Articles/tmpArticles.aspx?ArtID=1817#.VizOdtKrTIU
اقوال المنفلوطي حكم نت
http://xn--sgb8bg.net/%D8%A3%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%81%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%8A/
المنفلوطي ابجد
https://www.abjjad.com/author/6804820/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%81%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%8A/books
ذكري وفاة المنلوطي دوت مصر
http://www.dotmsr.com/details/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%8A-296739








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المنفلوطي أديب متميز ملتزم
عبد الله اغونان ( 2015 / 10 / 25 - 20:59 )

طبيعته ككاتب ومهتم بقضايا المجتمع مما يجعله فريدا بالاضافة الى أسلوبه المتميز وتقديره للقارئ

قصد تعليمه قيم الخير والحب والجمال

لنأخذ له مثلا قصة -- الحجاب -- موجودة على النت

حيث نلاحظ المصداقية في نقل واقعة حدثت بالضبط وتحدث تباعا ونعاينها الى اليوم

ونعجب من قدرته على التحسيس والاستشراف لما يقع الان في هذا الموضوع بالنسبة للفترة


التي كتب فيها هذه القصة

أسلوبه وبساطته وصدقه منحه شهرة شعبية لم ينلها كاتب غيرة الى الان ماتزال كتبه تطبع

وعليها اقبال عفوي


اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: اجتماع أمني تشهده وزارة الدفاع حاليا


.. القسام تعلن تفجير فتحتي نفقين في قوات الهندسة الإسرائيلية




.. وكالة إيرانية: الدفاع الجوي أسقط ثلاث مسيرات صغيرة في أجواء


.. لقطات درون تظهر أدخنة متصادة من غابات موريلوس بعد اشتعال الن




.. موقع Flightradar24 يظهر تحويل الطائرات لمسارها بعيداً عن إير