الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عَلمانيّة وعَلمانيّة ! شتان بين الثرى والثريا !

شامل عبد العزيز

2015 / 11 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


لا عَلمانيّة حقيقيّة ولا عَلمانيين حقيقيين في بلادنا !
كان هيغل يعرّف الفلسفة على النحو التّاليّ :
القبض على الواقع من خلال الفكر . وكان يعتقد أن كلّ عصر يتمحور حول مشكلة واحدة أساسيّة ، ومهمّة الفيلسوف الكشف عنها وإضاءتها . مهمّة الفيلسوف سبر أغوار الواقع والتّغلغل إلى أحشائه العميقة ..
نقلاً عن المفكر العربيّ السوريّ هاشم صالح .
على صفحة الفيس بوك كان ليّ المنشور التاليّ :
العَلمانيّة العربيّة – عدا بعض القامات - عَلمانيّة تجهيليّة , تضليليّة على عكس العَلمانيّة الغربيّة تنويريّة حداثيّة لذلك وصلوا ونحنُ لم ولن نصل !
كان تعليق الزميل حميد كشكولي على الشكل التاليّ " بتصرف " :
لم تتبلور لدينا تيارات عَلمانيّة تعمل على تغيير فكر الجماهير و الذاكرة الجمعيّة بل جميعها عبارة عن أراء شخصيّة ومبادرات فرديّة جاءت أغلبها من مثقفين مترفين . انتهى ..
هذا هو الرأي الذي اتبناه وأقول بصيغة أخرى لم يلد بعد " كوبر نيكس مسلم أو غاليلو عربيّ " لا يوجد فلاسفة على غرار فلاسفة الغرب الذين كانوا السبب المباشر في وصول العالم الحرّ إلى ما وصل إليه اليوم .
كتب الفيلسوف الفرنسيّ جيل دولوز ذات نص :
الفلسفة لن تموت . الفلسفة تعني دائما استكشاف مفاهيم جديدة .
سألنا سابقًا ونسأل اليوم : أين هم الفلاسفة في ديارنا ؟
القادرون على تغيير الوعيّ الجمعيّ ؟
من يظن أو يعتقد أو يؤمن بأن المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعيّ أو الصحف الورقيّة , الإلكترونيّة تدخل في خانة التغيير الحقيقيّ عليه مراجعة وفهم ما قاله هيغل في الأسطر الأولى من المقال .
كل ما نجده هو عبارة عن أراء شخصيّة , هناك من يتفق معها أو يخالفها من باب الرأي والرأي الأخر لا غير , هذا في أحسن أحوالها !
عندما أقول ذلك فهذا ليس معناه أنني بصدد الحظر على من ينشر أو يكتب بل أنا بصدد أنَّ عمليّة التغيير الحقيقيّ لا تكون بهذه الطريقة – دردشة التواصل الاجتماعيّ – من وجهة نظري المتواضعة .
الفلاسفة والعلماء في الغرب خاضوا تجارب عسيرة ومعارك سألت فيها الدماء من أجل فك الارتباط بين الكنيسة المتحالفة مع الأباطرة وبين السياسة ووضع الدين في مكانه الصحيح .
هنا في ديارنا من سيقوم بذلك ؟
نعود ونكرر أين هم الفلاسفة في ديارنا ؟
لعل هناك من يقول " نعم ,, هناك فلاسفة " ولكنّي سأعود وأسأل من جديد " أين هي عمليّة التغيير في فكر الجماهير والذاكرة الجمعيّة " هذا هو المطلوب وليس تعليقات هنا ومقالات هناك .. وحتى الكتب العربيّة فهي عبارة عن نسخ يوزعها أصاحبها على مجموعة من الأصدقاء وفي أحسن أحوالها لا تتجاوز 1000 نسخة .
ما هو الدليل على عدم التغيير ؟
لو أجرينا انتخابات عامة في جميع البلاد العربيّة اليوم فمن سيفوز ؟
الإسلاميون حتمًا بل سيكتسحون ,, فأين هو التغيير ؟
بالنسبة ليّ فانا موجود منذ عام 2008 ولحد الآن ومن خلال مراقبتي اليوميّة للأحداث العامة أجد بأن العكس هو الصحيح .. لا يوجد أي دليل على أننا نسير في الطريق الصحيح لا بل لا يوجد طريق نسير فيه أصلاً .
نحنُ نزداد تخلفًا وانحطاطا .. لماذا ؟ ونعود مرّة اخرى لنقطة الصفر أو للمربع الأول .
نحن لا ننتج الفلسفة – نحن نكرر ما كتبه الغرب وننشره وندعيّ العَلمانيّة التي يعتقد البعض بأننا سوف نصلها قريبًا .. شرّ البليّة أغربها ..
بدون فلاسفة لن يكون هناك شئ يذكر – مجرّد رأي - .
العَلمانيّة مرحلة تاريخيّة بغض النظر عن الدخول في تفاصيلها الأخرى كمان أنّ الأديان مرحلة تاريخيّة ..
الثورة الفرنسيّة أعظم ثورة في التاريخ وقلنا هذا سابقًا استمرت مذابحها 10 سنوات وبعد 103 سنة من الثورة استطاعت فرنسا أن تصل لمبتغاها أي عمليّة الفصل بين الدين والسياسة وكان ذلك في عام 1903 مع العلم أن فلاسفة عصر التنوير وما ادراك ما عصر التنوير كانوا هم قادة الفكر بينما أوربا بالمجمل احتاجت إلى 300 سنة لعمليّة الفصل ..
فأين فلاسفة عصر التنوير في ديارنا ؟ وكم سنحتاج ؟
العَلمانيّة ليست كتابات يتشدق بها البعض على وسائل التواصل الاجتماعيّ أو في الصحف ! ثم يصرخ " العَلمانيّة هي الحلّ " !
أين تكمن مشكلتنا ؟
تكمن مشكلتنا في الحركات الأصوليّة " هذا ما اؤمن به " قد أكون مخطئاً فنحن هنا لنقول رأينا فقط وليس من أجل رسم خارطة طريق للوطن العربيّ لكي يكون على غرار الدول الاسكندنافيّة ..
أنظروا إلى الواقع سوف تجدون في أي حضيض نعيش والواقع خير دليل وهو انعكاس علينا !
نعود للمفكر العربيّ السوريّ هاشم صالح :
الأصوليّة الإسلامويّة هي المشكلة رقم واحد للعصر العربيّ الحاليّ ، مثلما كانت الأصوليّة المسيحيّة هي المشكلة الأساسيّة في عصر فولتير وكانط بل وحتّى هيغل نفسه. وبالتّاليّ فكلّ مثقّف لا يأخذ هذه المشكلة بعين الاعتبار لا يمكن اعتباره مثقّفا . إنّه خارج قوس ، أي خارج العصر بالذّات . انتهى الاقتباس ..
أنا أؤمن بهذا حرفيًا والواقع دليليّ ..
المعركة الحاسمة بين القوى التقدميّة " العَلمانيّة " بكافة مسمياتها وبين الحركات الأصوليّة لم تبدا بعد ولعدة أسباب منها ضعف جميع القوى العَلمانيّة وهزالة حرِكاها " المكتفية بالتنظير " مقابل قوّة الحركات الأصوليّة التي تتفاعل مع الواقع بكل شراسة ..
لم تكن الحركات الأصوليّة في الغرب أقل شراسة من الحركات الأصوليّة الإسلاميّة لا بل على العكس كأنت أكثر قوّة وشراسة ولكن الفرق هو وجود القوّة المقابلة لها من المفكرين والفلاسفة والعلماء الذين زرعوا في نفوس الناس وعقولها تلك الأفكار النيّرة من أجل التخلص من حكم رجال الكهنوت المتحالفين مع الطغاة ..
سأضرب لكم بعض الأمثال عن بعض الفلاسفة :
كان كوبرنيكس قد وسع الكون . فمن ذا الذي يمكن أن " يوسع الله " اليوم ويعيد التعبير عن الألوهيّة في لغة جديدة بهذه المجموعات من النجوم الهادئة التي لا يحصى عددها ؟ جوردانو برونو حاول هذا. 1548-1600 ..
أحرقوه بتهمة الهرطقة .. كم أعشق هذا الإيطاليّ الشهيد ؟
كان يقول أنني أموت شهيداً وأموت سعيداً ولسوف تصعد روحي من ألسنة النار علواً إلى الجنة.
وهو القائل لقضاته " ربما كنتم يا من نطقتم الحكم بإعدامي ، أشد جزعاً وخشية مني أنا الذي تلقيته " ..
بعد 289 سنة اعتذرت الكنيسة عن حرقه وبنوا له أعظم تمثال في نفس مكان الحرق جُمعت له التبرعات من مختلف أركان الدنيا.
أعطوني برونو عربيّ مسلم ! بل أعطوني أيّ فيلسوف مسلم – عربيّ يكون له شبه بفلاسفة عصر التنوير !
فيلسوف إيطالي أخر :
يروون أن الفيلسوف الإيطالي فانيني ، حين جيء به من السجن ليلقى عقابه (9 فبراير 1619) صاح معجباً " دعوني أذهب ، دعوني أذهب فرحاً مبتهجاً لأموت موتة فيلسوف ".
أين نحنُ من هذا ؟
أعطوني – فانيني – على صفحات التواصل الاجتماعيّ أو الصحف العربيّة – الإسلاميّة !! أبحثوا عنه لعلكم تجدونه دون أن أدري !!
هؤلاء هم الذين يعملون على تغيير فكر الجماهير والوعيّ الجمعيّ ..
أنا لا أريد أن أبخس التضحيات في ديارنا ولكن ذهبت تلك الدماء بلا فائدة وبدون نتائج .. لم يحصل من جراءها التغيير في فكر الجماهير والوعيّ الجمعيّ بالقدر المطلوب .. بل أن الذي حصل هو العكس . لماذا ؟ ونعود للمربع الأول مرّة ثانيّة !!
نحنُ نتخفى وراء أسماء مستعارة بل أن هناك من يكتب بعدة أسماء وهو شخص واحد ..
إن لم تستحي فأكتب بعدة أسماء !
لا يوجد شئ بدون ثمن والحرّية ثمنها غالِ بل غالِ جدًا .
بعد أكثر من 1500 سنة من دعوة السيّد المسيح ظهر كوبر نيكس و برونو وغاليلو .... إلخ .
لقد عاشت أوربا عصر محاكم التفتيش التي أسسها البابا انوسنس الرابع عام 1252 م وبقيت تعمل لمدة خمسة قرون .
أرسلت خلالها أكثر من مليون إنسان إلى المحرقة بينما فولتير يقول بلغ عددهم 10 مليون .
هذا هو الثمن وهذا هو التاريخ وهكذا يجب أن نقرأه حسب رؤيتي المتواضعة . أما اليوم فدور العبادة متلاصقة في أوربا لا يسالون عن الدين ولا يعرف بعضهم البعض إلى أي دين ينتمي كل مواطن بل هي جريمة لمن يسأل عن ذلك .
في تعليق أخر قالت إحدى السيدات المشاركات على المنشور " العَلمانيّة صفة للدولة وليس للأفراد " .. وأنا أرّ بان هذا الكلام كلامًا منطقيًا واقعيًا فالدولة هي التي يجب أن تكون عَلمانيّة .
ما هو الدليل ؟ الدليل هو الولايات المتحدة الأميركيّة أعظم قوّة على وجه الأرض .. والنص المقتبس التالي :
" أمريكا لا تزال متدينة في شرائح واسعة منها إذا ما قيست بأوروبا الَّتي خرجت من الدِّين كليًّا تقريباً . ولكن حتَّى أمريكا ذات الأصوليَّة البروتستانتيَّة و نجوم الدعاة الإنجيليين التلفزيونيين الَّذين لا يقلون جبروتا عن القرضاويّ ومحمد العريفيّ وعمرو خالد تظلُّ دولة علمانيَّة بنصِّ الدستور المقدَّس بالنسبة لهم ".
" نص الدستور المقدّس لهم " هل سنفهم ذلك ؟ هل سنكف عن الصراخ والعويل , اهدموا المساجد واحرقوا المصاحف واقتلوا المسلمون ! يخلو لكم وجه العَلمانيّة وتكونوا من بعدها قوم علمانيين ! ما هذه الثقافة وما هذه الدعوات ؟
قلنا سابقًا العَلمانيّة هي أن تكون حرًا في إيمانك ودينك ومذهبك ونبيك وربك ولا يحق لأحد أن يعترض عليك في الاختيار .
العَلمانيّة لا تهدم دور العبادة بل تبنيها !
العَلمانيّة لا تحرق الكتب المقدّسة بل تطبعها !
العَلمانيّة توفر لكل متدّين ما يومنَّ له أداء فروضه الدّينيّة !
العَلمانيّة تحمي الأديان ولا فرق عندها بين دين ودين !
العَلمانيّة لا تعني فصل الدين عن الحياة بالكامل ومن يفهم ذلك لا يعرف ما هي العَلمانيّة بل العَلمانيّة طالبت بفصل الدين عن السياسة وهذا ما تحقق في العالم الحرّ بعد أن ذهب البابا للفاتيكان يدعو في قداس الأحد للعالم أن يعيش بسلام !
أما مُداخلة الصديق بسام درويش فكانت على الشكل التاليّ :
الحديث عن العَلمانيّة في واقعنا العربيّ هو مهزلة بسبب تخلف كل شيئ .الواقع السياسيّ والاقتصاديّ والاجتماعيّ وتخلف
الموروث الدينيّ والثقافيّ ,, عَلمانيّة في هكذا واقع حتمًا ممسوخه .. وأنا اطالب بمراجعة تقارير التنميّة البشريّة ! لعل هناك من ينتبه ويعرف بأننا مجتمعات تعيش على أكوام من الأوساخ ! ليس الأوساخ بمعنى النفايات بل هي اوساخ فكريّة ثقافيّة اقتصاديّة اجتماعيّة سياسيّة دينيّة ..
هذا هو الفرق بين عَلمانيّة التنوير وعَلمانيّة التجهيل ! بين عَلمانيّة الحداثة وعَلمانيّة الضلالة !
لا يزال أمامنا الكثير , الكثير من أجل إيجاد برونو - غاليلو - كوبر نيكس - كانط – هيغل - روسو – سبينوزا - هابرماس – فوكو – دريدا – هايدغر – إلى اخر القائمة التي لا حصر لها من أجل أن يزرعوا في عقول الناس تلك الأفكار العظيمة التي زرعها هؤلاء الأفذاذ في عقول شعوبهم ..
نحن زرعنا في عقول شعوبنا الأحقاد والكراهيّة والطائفيّة وحتى على وسائل التواصل الاجتماعيّ والصحف الورقيّة والإلكترونيّة !
لا يوجد فلاسفة في ديارنا بل يوجد مثقفين مترفين !!! وغير مترفين ! إذا جاز لنا أن نطلق كلمة – مثقفين - ! مثقف !
ختامًا :
" إن معرفتنا هراء في هراء ، وأن حقائقنا خيالات وأوهام ، وأن دنيانا بأسرها ... مهزلة متصلة " (فرانسوا دي لاموث ) ..










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فاقد الشئ لا يعطيه
nasha ( 2015 / 11 / 4 - 12:20 )
الاستاذ شامل المحترم
يا سيدي انت تقارن بين المجتمع الاوربي في عصر النهظة والمجتمع الاسلامي الحالي . بالحقيقة لا يوجد شبه بينهما لا من بعيد ولا من قريب.
اولاً الثقافة المسيحية تختلف جذرياً عن الثقافة الاسلامية .
ثانياً معظم الفلاسفة الذين تتكلم عنهم خرجو من عبائة الكنيسة نفسها وهي التي كانت ترعاهم وتشجعهم وعلى صلة وثيقة معهم وقسم كبير منهم كانو رجال دين . مؤسسات التعليم اصلاً كانت تديرها الكنائس، صحيح انها اضطهدت بعضهم بحكم قلة المعرفة ومحدودية الفهم في ذلك الزمان ولكن هذا لا يعني انها كانت ضد الفلسفة والعلوم ابداً.
في العالم الاسلامي الوضع معكوس . المؤسسات الاسلامية لا تعترف اصلاً بالفلسفة وتحاربها وكل جهودها هي الدعوة للتدين والاصولية .
ولذلك لا تجد فلاسفة مسلمين مؤثرين .
العلمانية في العالم الاسلامي هي مجرد تقليد سطحي للعلمانية الغربية ولا يمكن ان تنجح الاّ بتفكيك الثوابت الثقافية وتجريدها من التقديس بدون اي تحفظ.
تحياتي


2 - nasha
شامل عبد العزيز ( 2015 / 11 / 4 - 13:25 )
ليس في العالم الإسلامي ففط بل في العالم العربي وهذا ما اقصده
وهذا زبدة الكلام لا وجود لا للعلمانية ولا للعلمانيين السطر الأول من المقال - كل هذا ورد في أصل المقال وهذا هو غرضي
ألد اعداء الكنيسة هم الفلاسفة وكانوا يسخرون منها لا بل شنعوا عليها وهاجموا المسيح ومريم ... لذلك احرقوهم - 500 سنة والكنيسة لديها اماكن لحرق الفلاسفة - أرجو ان يكون كلامي واضحاً
شكراً للك


3 - اعتى العلمانيين عندنا ، طائفي
حيدرمحمود ( 2015 / 11 / 4 - 17:08 )
مقال رائع ، واود ان اضيف من فضلك :
ان اشدالعلمانيين ورعا وتقوى في علمانيته ، لايستطيع الافلات من قبضة انتمائه المذهبي اوالقومي .....
انظر الى الحال الحكومات العربيه ماقبل مرحلة الاسلامويين وحاول ان تجد سياسيا واحدا تجاوز هذه العقده سواء بالسر او بالعلن ؟؟ ا
نعم ، فقد بدانا نقرا لكتاب ومفكرين علمانيين ينتقدون افكارومعتقدات الطائفه التي ينتمون اليها ولكن هذا لايشكل ظاهرة او حتى اتجاها بل هو استثناء ...
اين المشكله ؟
اعتقد اننا بحاجه لايقاظ علي الوردي من رقدته ليجيبنا على هذا السؤال الصعب !!


4 - حيدر محمود
شامل عبد العزيز ( 2015 / 11 / 4 - 20:17 )
شكرا جزيلاً - علي الوردي واحد لا يكفي حقيقة بل لا بد من كوكبة كبيرة من اجل المواكبة - ؟ لا أدري ما هو موضوع الحذف لم يصلني مضمونه - بريدي لا يعمل - لا أدري هو لك أم للسيد ناش


5 - عنزة ولو طارت
nasha ( 2015 / 11 / 4 - 22:07 )
انا لا افهم لماذا المثقفون المسلمون يحشرون نفسهم في مواضيع لا علاقة لهم بها . هل هي عقدة الشعور بالنقص ؟؟؟
ما دخل مشكلتك بعصور ماضية ومجتمعات لا تشبه مجتمعك؟
لماذا لا تقارن مجتمعك مع المجتمع الهندي او الصيني او الياباني او حتى الافريقي لماذا اتجاهك نحو الغرب دائماً ؟ الم تسأل نفسك؟
يا سيد يجب ان تعرف ان دفن الرؤوس بالرمال لم ولن ولا ينفع .
المشكلة واضحة وضوح الشمس و(ما ينرادلها روحة للقاضي)
سنبقى محلك راوح ما دامت الصراحة والصدق مفقودة.
سلام


6 - سؤال للسيد شامل عبد العزيز
نعيم إيليا ( 2015 / 11 / 5 - 06:51 )
بعد التحية
((لد اعداء الكنيسة هم الفلاسفة وكانوا يسخرون منها لا بل شنعوا عليها وهاجموا المسيح ومريم ... لذلك احرقوهم - 500 سنة والكنيسة لديها اماكن لحرق الفلاسفة ))
سأعتبر كلامك وإضحاً - وإن لم يكن في الحقيقة واضحاً - لأطرح عليك التالي:
إذا كان فلاسفة الغرب الذين توقرهم وتندب حظ أمتك أن ليس فيها أمثالهم، يهاجمون المسيح ومريم، فما الذي يجعلك تغضب على مفكري العرب والمسلمين المحدثين الذين يحاكونهم فيهاجمون محمداً وعائشة والقرآن؟


7 - محاولات بائسة
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 11 / 5 - 10:20 )
يحاول بعض الكتاب المسلمين برهان النظرية الخاطئة وهي أن علل الشرق الأوسط موجودة لدى الغرب .

هذا كلام تكذبه الوقائع التاريخية ويمنع حصولة عوائق مرعبة كالدين الإسلامي مثلا والتفكير القبلي العنصري الموجود..

يدور الكاتب شامل عبد العزيز ويطير ويرمي الغبار في أعيننا ولكننا لسنا حمقى ونعرف العلة متى نراها..


8 - تحية للصديق شامل
اسماعيل الجبوري ( 2015 / 11 / 5 - 19:59 )
عزيزي شامل
كيف صحتك .كنت قلق عليك
اتمنى ان تكون بصحة جيدة
nashaانا اتفق مع المعلق او المعلقة
ظروف الغرب تختلف تماما عن ظروفنا من كل النواحي وحتى الاوضاع العالمية والتقد والتطور الحاصل والذي لاوجود له ابان التنوير. قوى الظلام الاسلامي تستخدم ارقى التكنولوجيا بامكانياتها الضخمة لاعاقة عملية التنويرفي المجتمعات الاسلامية. هناك حكومات تمتلك موارد ضخمة من امثال السعودية وايران وقطروغيرها وهناك احزاب اسلامية ذات امكانيات مالية بمثابة امبراطوريات مالية تملك بنوك واسواق ومؤسسات مالية وحتى الكثير من الحكومات غير المحسوبة على الاسلامين فانها تصب في آخر المطاف في التوجه الديني الاسلامي. من خلال قمعها ومحاربتها للقوى العلمانية وسحقها كما جرى من قبل انظمة البعث في العراق سابقا وفي سوريا والقذافي وعلي عبداله صالح وفي مصر ابان الدكتاتور جمال عبدالناصر والرؤساء اللاحقين وكل دول مايسمى بالعالم الاسلامي. . هناك ايضا دعاة للتنوير جازفوا ولازالوا يجافون بحياتهم من امثال سيدقمني والرائعة الدكتورة وفاء سلطان والراحل نصر ابو زي والراحل هادي العلوي والدكتور رشيد الخيون وضياء الشكرجي ب


9 - تعليقي الثاني
اسماعيل الجبوري ( 2015 / 11 / 5 - 20:22 )
وكذلك الرجل المعمم احمدالقبنجي والقائمة تطول ولم يحضرني كل اسمائهم
استاذ شامل ظاهرت التنوير كما كتبت استغرقت اكثر500سنة في اوربا انا اعتبر عملية التنوير في العالم الاسلامي ظهرت بقوة بعد ظهور الانترنيت والتلفزيونات الفضائية . ثم لاتنسى ان العالم الاسلامي تنتشر فيه الامية بشكل مخيف وانت اشرت لها في كتابات القيمة سابقا بالاظافة الى نقص الوعي بين المتعلمين انفسهم اي هناك امية ثقافية قاتلة بالاظافة الى الفقر المتقع والفساد المالي وعدم وجود تنمية اقتصادية وبالتالي عدم وجود قاعدة صناعية وزراعية وهناك امور كثيرةلايسعني تعدادها. طيب ماذا تفسر لي . هنا في الغرب وضع الجاليات المسلمة الضخمة والتي تعيش في اوضاع اقتصادية مرفهة وفي ظل النظام الغربي العلماني الديمقراطي المتطور والغالبية الساحقة ترفض القيم العلمانية وقيم الحداثة وتصر على قيمها الاسلامية وتطبيقها وحتى الجيل الثاني والثالث منهم؟؟؟؟؟؟هل يحتاجون اكثر من هذاالتنوير ؟؟؟انا اتصور العلمانية ستنتصر في
. البلدان الاسلامية على الاقل الى منتصف القرن القادم
تحياتي


10 - إسماعيل العزيز 9 - 10
شامل عبد العزيز ( 2015 / 11 / 6 - 15:15 )
أهلا دكتور إسماعيل – شكرًا للسؤال – من يظن أنني بصدد المقارنة فهم لم يفهم مقاليّ – كيف المقارنة مع موجود ولا موجود – لا علمانية ولا علمانيين في بلادنا فكيف المقارنة ومع من ؟ لو كان كلامك صحيحاً حول الأسماء التي ذكرتها وأنهم قدموا لشعوبهم شيئاً ما كان لا بد أن يكون هناك ولو تغيير بسيط بل الحاصل هو العكس فنحن في عام 2008 كنا افضل واليوم أسوء – الآفات الاجتماعية من بطالة وامية وفقر لا يحلها نشر مواضيع هنا وتعليقات هناك – هذا شئ خارج العقل والمنطق – هذه تحتاج جهود لا مثيل لها وهي غير موجودة ثم من سيقوم بها ؟ العرب يُحبون أن يخدعوا انفسهم وهذه صفة خاصة بنا . على كل حال – سر في طريقك ودع الناس بقولون ما يشاؤون .
لم يلد بعد برونو وأمثاله – نحن لا ننتج الفلسفة نحن نعيد انتاج العجلة فقط وهذا لا قيمة له لذلك لا حلول .


11 - الصديق نعيم 7
شامل عبد العزيز ( 2015 / 11 / 6 - 15:27 )
مع الأسف أستاذ نعيم – إما انك لم تفهم قصدي أو انني السبب في عدم إيصال فكرتي – الثانية هي الصحيحة – من سيقوم بمواجهة الأصولية الإسلامية ؟ أذكر ليّ أسماً واحداً كما فعل الغرب كما فعل برونو وغاليلو ونيكس وديدرو ؟ من سيقوم بمواجهة بشار الأسد على سبيل المثال لا الحصر ؟ من هو المفكر الذي سيفعل ذلك ؟ هل انا بصدد منع نقد الدين ومحمد والقرآن وعائشة ؟ حلوة عائشة ؟ لم أكن اعلم انك تصدق بالخرافات ؟ كلامك في واد وفكرتي في واد - فولتير يقول الأصولية المسيحية أرسلت للحرق 10 مليون خلال 500 سنة ؟ هل أزعج الرقم احد ما ؟ الأصولية المسيحية قبل كوبر نيكس اكثر شراسة من الأصولية الإسلامية ونعود للسؤال أين الفلاسفة وأين التغيير في الوعي الجمعي ؟ هذا هو الفرق وهذه هي فكرتي – شكراً لك


12 - ديدرو والكنيسة
شامل عبد العزيز ( 2015 / 11 / 6 - 15:33 )
من الموسوعة المعرفيّة نقرأ لعل هناك من يفهم قصدي في أنني بصدد الدفاع عن عائشة - - موضوع عائشة موضوع مهم أرجو أن يكون هناك مائة مقال حوله فهو الحل - شر البلية أغربها !
كان ديديرو فرنسيًا ، وهو صديق لفولتير، ولكنه قاد هجومًا شرسًا على الكتاب المقدَّس والمسيحية ورجال الدين أكثر من صديقه فولتير، فيقول - ليس كافيًا أن نعرف أكثر مما يعرف اللاهوتيون بل يجب أن نريهم أننا أفضل، وأن الفلسفة تجعل الرجال شرفاء أكثر مما تفعله نعمة الكنيسة الفعالة- كما قال ديديرو - أن الديانة المسيحية في ذهني أسخف وأشنع ما تكون في عقائدها فهي أكثر الديانات غموضًا. وأكثرها استغراقًا فيما وراء الطبيعة، أكثرها تعقيدًا وإعتامًا، ومن ثم فهي أكثرها تعرضًا للانقسامات والقطاعات والشقاقات والهرطقات، وأكثرها حقدًا وإساءة للأمن والأمان العام، وأخطرها على الملوك بزعامتها الدينية، واضطهاداتها وأنظمتها، أكثرها تفاهة، أكثرها كآبة، أكثرها تشاؤمًا في احتفالاتها، أكثرها صبيانية وانطوائية على مبادئها الأخلاقية، وأكثر الكل -تعصبًا- :


13 - رأي الزميل سيمون خوري على حائط الفيس بوك
شامل عبد العزيز ( 2015 / 11 / 6 - 15:40 )
شامل الورد العزيز لم تتعرف المنطقة العربية اطلاقا على العلمانية لأن العلمانية هي الوجه الاخر للديمقراطية وكما تعرف فإن العلمانية والديمقراطية هي مناخ وممارسة تبدأ من الأسرة والمدرسة وتصل الى ممارسة السلطة السياسية وطالما أنه لا يوجد تبادل سلمي للسلطة بصورة ديمقراطية وشفافية وبما أن العقلية الدينية هي السائدة فلا أمل في القريب لعلمانية في المنطقة لأن العلمانية تحمي وتصون الديمقراطية والعكس صحيح . حتى العديد من كادرات الاحزاب - الشيوعية - عاد الى حاضنتة الدينية كما حصل في العراق ولبنان ومصر وتونس . ترى اين هي العلمانية؟
هذا ما قاله صديقنا سيمون خوري على منشوري - الفيس بوك -


14 - لماذا تتذمر مني يا صديقي وأنت المخطئ؟
نعيم إيليا ( 2015 / 11 / 6 - 19:27 )
تأمل قولك جيداً:((لد اعداء الكنيسة هم الفلاسفة وكانوا يسخرون منها لا بل شنعوا عليها وهاجموا المسيح ومريم ... لذلك احرقوهم - 500 سنة والكنيسة لديها اماكن لحرق الفلاسفة ))
وقل لي من فضلك كيف الرد عليه؟
أنت تطالب عقلاء أمتك بالاقتداء بفلاسفة الغرب، وفلاسفة الغرب يهاجمون المسيح ومريم - كذا بلسانك - فماذا تكون النتيجة؟
النتيجة: يتوجب على من يقتدي بهم من المسلمين والعرب أن يهاجم محمدأ وعائشة، كما هاجموا المسيح ومريم. هذا منطقك أنت، فلماذا تتذمر منا؟ ما ذنبنا يا أخي؟

العلمانية العربية التي تهاجم محمداً وعائشة والقرآن، ليست علمانية حقيقية. ولكن العلمانية الغربية التي تهاجم المسيح ومريم والأناجيل، علمانية حقيقية. هذا منطقك انت، فما ذنبي أنا؟

العلمانية تحترم الأديان كما تحترم نقد الأديان وحرية التعبير، أما أنت فلا تحترم نقد الأديان وحرية التعبير، فأنت إذاً لست علمانياً. وما دمت لست علمانياً، فلماذا تتكلم باسم العلمانية؟
وشكراً لك


15 - السيد نعيم 15
شامل عبد العزيز ( 2015 / 11 / 6 - 20:46 )
شكرًا سيد نعيم – لا ادري من أين جئت بتذمري ؟ على كل حال الغريب في الأمر تركت منطقي في المقال إذا كان هناك منطق ليّ وتمسكت بتعليق او رد ؟ هذا غريب أيضاً وفي هذه الحالة سأطلب من الحوار حذف تعليقي الذي يبدو انه نقطة ضعفي في نظرك في أنني أفرق بين المسيح ومريم من جهة ومحمد وعائشة من جهة ثانية ؟ هذا اغرب منطق مع العلم أن عدد مقالاتي أكثر من 450 مقال أكثر من نصفها عن محمد وعائشة ,على كل حال لا ادري لماذا لم يكن لديك رأي حول المقال نفسه ولم تذكره ولم تتطرق إليه لا من قريب ولا من بعيد إلى ان جاء التعليق ثم لم اقرأ لك رأي على مقالي الذي يحمل عنوان – هل – سيدي الفاضل بالرغم من انني لا أصدق بوجود علمانية ولا علمانيين في بلادنا ثم تقول أني لست علمانيا .. كيف ؟ هل استثني نفسي من عالمنا ؟ انا انكر وجود العلمانية والعلمانيين ,, هذا غريب , يبدو انك لم تقرأ لا العنوان ولا السطر الأول من المقال .. سيدي وضحت لك الفرق بين فلاسفتهم وبين ... لا ادري هل اقول فلاسفتنا .. لا وجود لا للفلاسفة ولا للعلمانيين يوجد بعض المثقفين المترفين وغير المترفين كما جاء في المقال .. الفرق هو أن نفلاسفتهم ضحوا بكل


16 - السيد نعيم 15
شامل عبد العزيز ( 2015 / 11 / 6 - 21:00 )
بكل ما يملكون ولكن هنا ... اين هي التضحيات ؟ إذا استمرينا على هذا الفهم وهو أننا ننشر مقالات – انا لست ضد النشر – ولكن إذا اعتقدنا هي الحل فهذه هي الكارثة – القراء نفس القراء والمعلقين نفس المعلقين منذ دخولنا للحوار ولحد الان – أي ما زاد حنون في الإسلام خردلة – سيدي ما نحتاجه جهود لا يعلمها إلا الراسخون في العلم – سيدي الفاضل اقرأ ماليزيا ومهاتير محمد واقرا تركيا ومصطفى كمال – نحن جلوس وراء الكراسي نصر خ العلمانية هي الحل .. ما هذا ؟ هل هذا هو المنطق ؟ من سيقوم بتذليل الجبال الراسيات من الآفات الاجتماعية – يا سيدي صدقني من يقرا تقارير التنمية البشرية لن يصدق بأننا دول وبشر – يا سيدي على هونك – المسألة ليس جدال ولا طق حنك – المسألة أكبر من كل هذا الكلام .. هذا نقاش يصلح في كافتيريا بين أصدقاء لكل منهم رأي وليس بناء دول ومواطنين .. مع ذلك كما قال الشافعي – رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطا يحتمل الصواب – شكراً لك


17 - الأستاذ شامل عبد العزيز، أنت متهم 1
نعيم إيليا ( 2015 / 11 / 7 - 09:33 )
بعد التحية
مقالك (هل) قرأته، وإليك فقرة مما جاء فيه يلخص حكايتك مع ناقدي الدين الإسلامي، تحديداً، فأنت لست تمتعض من نقد المسيحية، ولك نقد لها، وهذا حسن ولا اعتراض:
((إذا استطعنا إثبات وجود الله من عدمه ماذا سيُغير مما نحن فيه ؟
إذا استطعنا إثبات وجود الأنبياء من عدمه ماذا سيُغير مما نحنُ فيه ؟
هل هناك علاقة بين إثبات الوجود - الله , الأنبياء - أو إنكارهما بالقضيّة الفلسطينيّة , على سبيل المثال طبعاً ؟))
أي لا فائدة من نفي وجود الله، لا فائدة من نفي وجود الأنبياء، لا علاقة بين القضية الفلسطينية ونفي وجود الله وأنبيائه؛ فانتهوا يا قوم عن نفي الله والأنبياء!
ولكنك بالمقابل تعظم موقف ديدرو الذي ينفي الله والأنبياء ويهاجم رجال الدين (قاد هجومًا شرسًا على الكتاب المقدَّس والمسيحية ورجال الدين) وتشيد بمآثره النقدية ضد المسيحية، وتعشق جوردانو برونو شهيد الهرطقة المسيحية، ولكنك لا تعشق شهيد الهرطقة الإسلامية فرج فودة.
أنت يا عزيزي متهم بالتناقض، ومتهم بتبخيس وازدراء وتمييع وتثبيط جهود مفكري العرب والمسلمين العلمانيين الذين تدوي أصواتهم في أودية التاريخ الحديث وفي أروقة الحوار المتمدن، ومتهم


18 - الأستاذ شامل عبد العزيز، أنت متهم 2
نعيم إيليا ( 2015 / 11 / 7 - 10:07 )
ومتهم بالاستبداد أي بفرض رؤيتك على الآخرين؛ فأنت ترى أن نفي الله والأنبياء لا يجدي، بينما يرى الآخرون عكس ما ترى.. يرون أن غير قليل من مصائب العالم الإسلامي متأت من وجود الله وأنبيائه، فمن أنت لتفرض عليهم رؤيتك؟
لا أشك في أنك لوكنت حاكماً عربياً؛ لكنت بالتأكيد قمعت حريتهم في تناول الموضوعات التي يرونها خطيرة، وفرضت عليهم الصمت بإزائها.
ثم تزعم بعد ذلك أنك علماني، وتزعم أنك لا تتذمر وأنت تتأسف أنني لم أفهم كلامك وأنني أؤمن بخرافة عائشة.
كيف تكون علمانياً، وأنت تهاجم مبدأ أساساً من مبادئ العلمانية؛ مبدأ الحرية، حرية الكاتب في اختيار موضوعاته. أنا مسيحي والحق أنني أمتعض من نقد المسيحية، ولكنني لن أزجر عن نقدها ألبتة، ولن أكتب عشرات المقالات لصرف نقادها عن نقدها، ولن أتذمر لأنهم لا يتتناولون القضايا التي تهمني والتي أراها بخلافهم مهمة وخطيرة.
لتكون علمانياً يجب أن تحترم حرية الكتاب أولاً وليس من الضروري أن تحترم آراءه.
وعلمانيتك يجب أن تتبدى في أعمالك. أن تقول إنك علماني، ثم تطعن في حرية الكاتب، لا يخدعنا عن حقيقة أنك لست علمانياً.


19 - السيد نعيم 18 و19
شامل عبد العزيز ( 2015 / 11 / 7 - 11:10 )
السيد نعيم من السطر الأول لم اكمل كلامك الأخير
مقالي هل لم يرد فيه حرفاً واحداً مما جاء في كلامك

اخر الافلام

.. مصادر: ضربة أصابت قاعدة عسكرية قرب أصفهان وسط إيران|#عاجل


.. القناة 12 الإسرائيلية: تقارير تفيد بأن إسرائيل أعلمت واشنطن




.. مشاهد تظهر اللحظات الأولى لقصف الاحتلال مخيم المغازي واستشها


.. ما دلالات الهجوم الذي استهدف أصفها وسط إيران؟




.. دراسة جديدة: اللحوم النباتية خطرة على الصحة