الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مخططات الفتنة تتزامن مع الظروف الصعبة

حاكم كريم عطية

2015 / 11 / 14
المجتمع المدني


مخططات الفتنة تتزامن مع الظروف الصعبة

كلما يحاول العراقيون فهم ما يجري على الساحة العراقية ومحاولة وضع الحلول لأرجاع العراق ووضعه على السكة الصحيحة تتفجر الأزمات الواحدة تلو الأخرى وذلك لكي يستمر الوضع الأستثنائي للتغطية على مشاريع كثيرة ساهمت ولم تزل تساهم في خراب العراق ومستقبله السياسي والأجتماعي والأقتصادي الكثير من القوى لها مصلحة حقيقية في تحقيق هذه المشاريع وهي قادرة على ذلك كونها أستثمرت ظروف العراق الصعبة ووفرت الفرصة الذهبية التي تشكل العمود الفقري لأستمرارها وتنفيذ مشاريعها وأولها أرساء دعائم الطائفية في العراق من خلال أقرار التشريعات والقوانين والتحالفات والثقافة والممارسات الأجتماعية وسياسة التخندق الطائفي لقد حققت الكثير من الكتل والأحزاب الدينية والقومية ما تصبوا أليه من مشاريع وأستطاعت من خلال مشاريع النهب والفساد أن تجمع من الأموال وتمتلك من العقارات والسلاح والطاقة البشرية ما يجعلها لاعب أساسي في أثارة مشاريع الفتنة في العراق وتهديد العملية السياسية في العراق وكل ذلك يجري بوجود حماية دولية وأقليمية لهذه القوى ولنا في تجربة الأثنى عشر سنة الماضية الكثير من الأمثلة والتجارب والتي لا تزال مستمرة في ذات النهج المدمر للعراق وقوى المجتمع والأنسان العراقي الآن وبعد أن تمكنت هذه القوى من تحقيق القوة الذاتية ووضع الخطط لمواجهة أي مشاريع للحساب على الفساد المستشري و ومحاولة تجنب كل مشاريع التحقيق وتطبيق القانون لكشف كل مشاريع النهب والسرقة والتصفيات الجسدية وجرائم التصفيات العرقية والقومية والطائفية بدأت مرحلة ثانية تواجه المجتمع العراقي والدولة العراقية وكل الأصوات الشريفة لوضع حد للتدهور الحاصل والطريق الخطير والمدمر الذي يسير عليه المجتمع العراقي في ظل أنقسام طائفي وقومي خطيروفي ظل المعادلة المعروفة الأستقرار معناه أيام الحساب القادمة !!!! .
اليوم يواجه العراق وفي ظل وجود حكومة ضعيفة ورئيس وزراء مضيع صول جعابة لا يمتلك مقومات مواجهة الفساد وهو جزء منه من حيث الأنتماء لحزب الدعوة أساس البلاء والفساد في العراق ومستقبله السياسي يواجه مرحلة خطيرة قي ظل أثارة مشروع جديد لهذه القوى وهو محاولة أذكاء حالة التناحر القومي وذلك تحت يافطة حماية المواطنيين العراقيين من الأقليات في مناطق متعددة منها طوز خرماتو التي لم ترى أي وجه من الوجوه التي تطبل اليوم حين تعرضت للهجمات البربرية من قبل داعش ومجرميها أيام حكم المالكي وزبانيته والعامري ومليشياته وكل المليشيات المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي والتي أأستبدلت جبهات القتال مع داعش وأسترجاع الموصل وتحرير حرائر الأيزيدية وتوجهت لفتح جبهة جديدة تحت مسميات عقيمة فيها من الحقد القومي ما يكفي لتجييش 10000 مقاتل لتحرير ماذا !!! طوز خرماتو ولتتزامن هذه الحملة مع طبول الحرب والحقد الأعمى من الطرفين مليشيات الطائفية وأبطال الحقد الشوفيني من الكرد والذين كانوا دائما أبطال حملات الجحوش ضد شعوبهم نعم هناك شرائح كثيرة وأحزاب وكتل هي الفائز الوحيد من حالة التمزق ونجاح مشاريع خلق التناحر الشوفيني بين العرب والأكراد والأقليات الأخرى في العراق وهو مشروع ليس بجديد على العراقيين لكنه يأتي ثماره مع الأسف ولو لحين في ظل وجود قوى مستفيدة مدعومة من قوى أقليمية وعربية وهي تعرف على أي وتر تعزف هل تنجح هذه المشاريع مرة أخرى ليتعمق جرح العراقيين أم ينجح الصوت المنادي بالحذر من هذه المشاريع مشروع خطير أرضيته قوى وأحزاب وكتل صاحبة مصلحة حقيقية في أذكائه فهل تتمكن الأصوات الشريفة في كلى الجانبيين من سحب البساط والتهدئة أنه أمتحان صعب للعملية السياسة في العراق حذار من الأصوات التي تصاحب دق طبول الحرب التي يعرف مذاقها كل من عاش تجربة الأربعين سنة الماضية .


حاكم كريم عطية
لندن في 14/11/2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخاوف إسرائيلية من مغبة صدور أوامر اعتقال من محكمة العدل الد


.. أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى -حماس- يغلقون طريقاً سريعاً في




.. غضب عربي بعد -الفيتو- الأميركي ضد العضوية الكاملة لفلسطين با


.. اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق




.. أربك الشرطة بقنابل وهمية.. اعتقال مقتحم القنصلية الإيرانية ب