الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شهرزاد

أمال السعدي

2015 / 11 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


شهرزاد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شخصية بها عج التاريخ ومازال يعج بذكرها اليوم... كتاب لطه حسين وموسيقى كورساكوف وكثير من الحروف بها الوصف قبل أن نضع لها ما بها القيمة التاريخية لهذه الشخصية....
من هي شهرزاد؟؟؟؟؟ هي شهرزاد بنت جعفر كبير وزراء ملك ( الملوك الساسانيون الفرس )... ملكة أسطورية في تاريخ إيران، وهي راوية قصص الليالي. الألفية.... تزوجت شهرزاد من الملك الذي كان أخذ عهداً على نفسه باتخاذ عروس جديدة لنفسه ثم قتلها كل يوم..... والدها كان الوزير الذي ينفذ حكم القتل بكل جناية يرتكبها هذا الملك السادي.... وحين نذكر شهرزاد لابد من الإشارة إلى ذلك الملك الساساني شهريار، ويعني الاسم "الملك العظيم" ... كان حاكماً في إيران وامتد حكمه إلى الهند، وشمل كافة الجزر المجاورة والطريق الممتدة من نهر الغانج إلى الصين..... لم يكن يملك القدرة في التوسع والاحتلال للكثير من البقاع بل كان معقد نفسيا وفق ما ترويه الرواية انه شهد خيانة زوجته ما به كان السبب في القرار للتمتع مع كل امرأة قبل إلقاءها في يد الجزار... أو قد تكون هي السبة الأولي في تنفيس الرغبة السادية في القتل للإبقاء على حكم أطول!!!! الى أن تمكنت أمرأة واحدة فقط أن تحل عقدته بطريقة سلمية بسيطة دون نزف او دمار..... وعلى يدها توفرت حرية المرأة من حكم الإعدام والابتعاد عن القلق اليوم من ستكون ضحية الحاكم القادمة... ثلاث سنوات وهي تسير في منهج الحب والتشويق والتجديد لتفيق به بعض من حس به ضرورة الرفق بحواء!!!!! قيل أنها قصت له 1001 قصة !!! الى اليوم لا توجد معلومه على سبب أن تكون 1001 ليس ألف...قيل أنها قصة مترجمة من الهندية الى الفارسية ترجمها مترجم اسمه الهزار أفسان أي الألف خرافة.( وقد يكون هو من أضاف الواحد الى الألف وفقا لما به معنى الاسم)... لم يعثر الى اليوم عن أصل هذا الكاتب... ترجمة الى الفرنسية عن طريق أحد المستشرقين الفرنسيين واسمه أنكوان جالان عام 1704م..... ثم ترجمت للكثير من اللغات وكتب عنها الكثير من الأدباء ومنهم الأديب طه حسين في كتابه "أحلام شهرزاد" التي وضع به نص مختلف تمام عما به الحكايات....شهرزاد هي أول البدايات لترجمة الحق او أول الاستراتيجيات التي رسمت خط ثائرة بطريق سلمي حلت عقدة ما عانته حواء في تلك الفترة القهرية...ويمكن ان نعتبرها أول امرأه هزمت أدم بعقلانية ودراية والتي قد يسميها البعض دهاء!!!!! لكنه دهاء به الرغبة في السلم لا قتل بلا أسباب....
شهرزاد قد تكون أول رمز لفهم كنه مضار الحروب والطريق الى الوصول الى حل أي معضلة بتأني ودراية... هذه السيدة او الملكة فيما بعد هي من اختارت ان تسير في طريق الرعب اليومي لتصل الى خط به رسمت سياسة الحب في إلغاء حالة رعب عاشت خلالها حواء على مضي الوقت... السؤال الذي يتوارد الى ذهني اليوم هل أنسجة أدم تحمل تركيبه القتل قبل الحب؟؟؟؟ وفقا لما به الرواية تحكي!!!!! وهل الملك شهريار هو من وفر فكرة السخرية من حواء؟؟؟؟ لكنها ألان مجرد اجتهاد في سؤال رغبة في طرح فكرة بها قد تكون هي المدخل لحوار او وضع النقاط على حروف الهجاء....احد الصحفيين أعتبر شهرزاد شخصية أول ثائرة ألغت غريزة الرغبة والإشباع والقتل....شهرزاد أسم يبعث على الحلم والرومانسية وقد يذكره أدم لحبيبته ظن منه انه يقدم لها طرب في صميم البيات.... هذه الشخصية كان لها صدى كبير في ما به حلل بعض النساء وكاتبات أوربا في أن تكون وجهة ومرصد في سياسة تغيير مسار المرأة في المجتمع......والأديب الراحل طه حسين حاول ان يرسم مسار أخر في النقلة التاريخية التي كانت سببا في أستقطاب وعاء الغضب للشهوة الذكرية وصقل ما بها من روح العدائي في توجيهها الى قضية حب بعيدا عن مفهوم القتل...... قدم تفسير الرمزية في أعتبار شهرزاد هي رمز لقضية الارتباط بين الواقع والخيال.... أو التشبث بالخرافة للابتعاد عن الواقع....((ويرى الدكتور مصطفى ناصف، وهو يحلل الوجهة التي رغب ان يثيرها طه حسين الا وهي نم اسماه حلم الثورة حين أعتبر "كتاب أحلام شهرزاد" هو حلم للإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي ،، خاصة ان طه حسين كان مولعا باختراق ومقاومة التقاليد ))....... السؤال الان هل يا ترى هناك إمكانية في أن نصوب المجهر على تفصيلات هذه القصص في وضع أسس جديدة لحل قضاينا في أي اتجاه كانت المعضلة تقبع؟؟؟؟كثيرا ما يفوتنا توضيح شخصية شهرزاد إلا وهي شخصية تميزت بها الذكاء الشديد والبراعة المطلقة .... وهذا واضح من قدرتها في تأليف القصص، بل هي لم تكن جاريه إنما أمراءة كانت تبحث عن التعلم والبحث في الكثير من المجالات التي قد تكون ميزتها في ان تصل الى تطبيب جنون مليكها...ومعنى اسم شهرزاد في قاموس اللغة : هو اسم علم مؤنث فارسي الأصل.... ومعناه الأميرة بنت البلد... مركب من كلمتين هي "شهر" وتعني مدينه.. و "زاد" وتعني ألابنة..... ترى الى أين يمكن أن يسوقنا المعنى والقصة أو تلك المأثرة التي قلة من توقف عندها لتفسير عمق مضمونها وان كانت قضية للدفاع ام هي خرافة بها الحوا ديث تكثر؟؟؟؟؟؟ وهل هي البداية لانطلاقة فلسفية أخرى في تفسير رؤيا الواقع وانتهاك الحق العام ؟؟؟؟؟....وهل ستكون اليوم أرضية لحواء في أن تقف من جديد على مسار تحقيق السلام في العالم؟؟؟؟؟....

15-11-2015
أمال السعدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصف مستمر على مناطق عدة في قطاع غزة وسط تلويح إسرائيلي بعملي


.. عقب نشر القسام فيديو لمحتجز إسرائيلي.. غضب ومظاهرات أمام منز




.. الخارجية الأمريكية: اطلعنا على التقارير بشأن اكتشاف مقبرة جم


.. مكافأة قدرها 10 ملايين دولار عرضتها واشنطن على رأس 4 هاكرز إ




.. لمنع وقوع -حوادث مأساوية-.. ولاية أميركية تقرّ تسليح المعلمي