الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحزاب تخريب الدولة المصرية تُجند فلول المنحل وإخوان الإرهاب سرا

عمرو عبد الرحمن

2015 / 11 / 18
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


كتب/ القلم السياسي
أعلن “عمرو عبدالرحمن” أن إصرار القيادة السياسية علي إجراء الانتخابات البرلمانية قد نسف كافة المحاولات الغرب الصهيو أميركي – إخواني ، للتشكيك في مصداقية وشرعية الدولة المصرية.

وأكد “عبدالرحمن” في تصريحات بقناة الدلتا لبرنامج ” عظيمة يا مصر ” بالتليفزيون المصري – علي التعاظم المستمر في دور مصر الإقليمي والدولي في مختلف الأصعدة، مشيرا إلي أن حل القضية السورية لن يتم إلا بالدور المصري وأن التدخل الروسي لم يكن لحماية الاسد ولكن بتنسيق مشترك بين القاهرة وموسكو، وفقا لمصلحتهما المشتركة في منع انهيار الدولة السورية بعد سقوطها في مستنقع الفوضي الخلاقة كما حدث لضحايا آخرين في ليبيا والعراق واليمن.
مشددا علي ان الوحدة العربية – شعبا وجيشا – هي المنطلق الذي تتحرك منه مصر في علاقتها بسورية في هذا الصدد.
وأوضح أن النجاح الذي حققته الدولة المصرية علي الصعيد الخارجي وفي المحافل الدولية والذي بلغ ذروته حتي الآن بحصولنا علي مقعد دائم في مجلس الامن الدولي، قد أسقط مخططات العدو ، ما جعله يغير من استراتيجيته بمحاولة ضرب السياحة – أحد أعمدة الاقتصاد المصري – بمؤامرة إسقاط الطائرة الروسية في سيناء.
وأوضح أن الطائرة الروسية قد تم إسقاطها في سيناء بفعل فاعل متهما أجهزة المخابرات الإسرائيلية والأميركية والبريطانية بالمسئولية عن قصف الطائرة بسلاح النبضة الكهرومغناطيسية “هارب – HAARP “.
وأشار إلي تصريحات ” آشتون كارتر ” – وزير الدفاع الأميركي الذي أعلن قبل أيام قلائل عن امتلاك ترسانته المسلحة لأسلحة فائقة التطور ولم يسمع أحد عنها من قبل وتعتمد علي تقنيات ألكترومغناطيسية .
وقال أن هذه الأسلحة هي التي استخدمت في إسقاط الطائرة متسببة في وقف عمل كافة أجهزتها فوريا بمجرد قصفها بنبضة كهرومغناطيسية بالغة الشدة، ما أدي إلي سقوطها عموديا بشكل مفاجئ ، مشيرا إلي أن الفيديوهات تكشف أن الطائرة سقطت سليمة تماما ولن تتعرض لأي تفجير أو قصف بصاروخ، حتي لحظة ارتطامها بالارض ، فقط حينئذ اشتعلت فيها النيران لتودي بحياة مئات الضحايا الأبرياء.
ومن ناحية أخري، أوضح “عبدالرحمن” أن الانتخابات البرلمانية كشفت إلي أي مدي أصبحت الساحة السياسية خالية من أي حزب له هوية حقيقية، وسط مهازل تجنيد أحزاب لمرتزقة الترشح لضمهم لصفوفها، فيم وصفه بتجارة الأعضاء البرلمانية .!!
وأكد أن هذه الساحة الفاسدة لا يمكن أن تفرز لنا برلمان سوي.
واستشهد بحزب مثل ” المصريين الأحرار ” الذي صدع رؤوسنا بالدفاع عن ثورة يناير المزعومة، ثم تعاقد مع منحلين من الحزب الوطني، رغم أن هؤلاء كانوا السبب الأصلي في الحرائق التي اشتعلت في مصر في يناير 2011 وكادت تسقط الدولة كلها إلي الأبد.
واستنكر حالة الانقسام المخزية التي أصبح عليها عديد من الأحزاب الأخري كالوفد – الذي أصبح وفدين – وأنقلب علي تاريخه الوطني الكبير ، ليقوم بدوره بتجنيد مرشحين لا يمثلون فكر الحزب ولا يعبرون عن هويته، لمجرد الاستحواذ علي “كراسي” البرلمان.
وحذر من أن الاحزاب التي تتصارع الآن علي مقاعد البرلمان تهدد الأمن القومي لمصر، لأن غالبيتهم يريدون تنفيذ أجندة يناير التخريبية بعد أن فشلوا في تطبيقها قبل قيام ثورة مصر في الثلاثين من يونيو، سواء كانوا من قوي الليبرالية أو وجوه الإخوان المستترين وراء أقنعة “النور” الإرهابية.
وهو ما اعتبره “عبدالرحمن” دفعا أقوي للشباب والمواطنين جميعا للمشاركة بكثافة في المرحلة الثانية للانتخابات، بهدف التصدي قدر الإمكان لاصوات الشر التي تريد التسلل للبرلمان ، سواء فاسدين أو إرهابيين أو مرتزقة الأحزاب.
إلي ذلك أشاد بالدور العظيم التي أدته المرأة المصرية خاصة منذ احداث يناير ، حينما رفضت غالبية النساء المشاركة أو تشجيع الزوج أو الأبناء عليها، حتي أصبحت تتهم أنها من حزب الكنبة .. مع هذا الحزب كان الوحيد الذي فهم المؤامرة في الوقت الذي انساق لها الكثيرون.
وأرجع تماسك الدولة المصرية حتي الآن إلي ما وصفها بالنواة الصلبة ونصفها في ريف الدلتا ونصفها الآخر في الصعيد، موضحا أن أبناء الريف والصعيد – عكس أهل المدن الكبري – لم ينساقوا وراء وسائل التوصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر ويوتيوب” كما فهموا بفطرتهم البسيطة ما عجزت النخبة من المثقفين في فهمه حتي الآن.
ولهذا السبب لم نجد في الريف والصعيد اي وجود حقيقي لمنظمات العدو الصهيوني مثل حركات 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وغيرها.
وأوضح أن أهل الريف والصعيد – كتلة مصر الصلبة – هم الأقل تأثرا بحملات تشويه الرموز التي يشنها الماسون بزعامة صهيوني يهودي مثل ديفيد روتشيلد علي مصر عبر شخصيات وبرامج مثل أبلة فاهيتا وغيرها، محذرا من أن السخرية من الرموز أصبحت استراتيجية العدو حاليا لمعارضة التقدم الذي تحرزه الدولة المصرية علي كافة الأصعدة رغم ما تواجهه من ميراث طويل من الأزمات إلي جانب الحرب الرهيبة التي يشنها عليها العدو داخليا وخارجيا.
** صلاح دياب وأذناب الصهاينة
وأشاد “عبدالرحمن” بقرارات الدولة المصرية ضد عدد من أكبر رجال الأعمال الذين تحولوا إلي كيانات ديناصورية مسيطرة علي السياسة والاقتصاد، منذ الزواج الفاسد الذي تم في العهد الأسبق، بين النفوذ السياسي ورأس المال.
وقال أن من هؤلاء المدعو صلاح دياب وأعوانه من أصابع الكيان الصهيوني المغروسة في مصر.
وأكد أن هؤلاء وراء ظاهرة المال السياسي التي تهدد بتحويل البرلمان القادم إلي أسوأ برلمان في تاريخنا، معربا عن تأييده لمزيد من الضربات القوية للفاسدين رجال الاعمال الممولين من الاتحادالأوروبي وغيره من الجهات المعادية للدولة، مشيرا إلي أن كلما ازدادت الدولة قوة أصبحت أقدر علي القضاء علي أي رجل أعمال فاسد مهما كان حجمه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بشكل طريف فهد يفشل في معرفة مثل مصري ????


.. إسرائيل وإيران.. الضربات كشفت حقيقة قدرات الجيشين




.. سيناريو يوم القيامة النووي.. بين إيران وإسرائيل | #ملف_اليوم


.. المدفعية الإسرائيلية تطلق قذائف من الجليل الأعلى على محيط بل




.. كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية بقذيفة -الياسين 105- وسط قط