الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أفنان القاسم يبرئ داعش من جرائمها

سائس ابراهيم
باحث في الأديان

(Saiss Brahim)

2015 / 11 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


فاجأنا الكاتب "الفلسطيني الأصل" والذي استقبلته فرنسا فوق أرضها جاعلة منه مواطناً فرنسياً و"أستاذاً" بإحدى جامعاتها الباريسية، بمقال هستيري يلخص نظرية المؤامرة الذي تتبنّاه أشد التيارات يمينية وعنفاً، حيث كال التهم الكاذبة للرئيس الفرنسي "هولاند" وحكومته، مدّعياً أنهم الذين نظموا مجازر الثالث عشر من هذا الشهر في عدة مناطق في العاصمة الفرنسية من أجل تحسين صورتهم أمام الرأي العام الفرنسي ومن أجل ألا يخسروا الانتخابات القادمة خلال السنتين القادمتين "الانتخابات الجهوية، الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية". ه
إذا كانت خيبة كل أطياف اليسار في فرنسا شديدة المرارة لإنعطاف الحزب الإشتراكي الحاكم في فرنسا ورئيسه هولاند نحو سياسة يمينية متشددة نهلت في العشرة أيام الماضية من برامج وخطابات واقتراحات اليمين المتصلب الفرنسي "نيكولا ساركوزي"، وحتى في برامج "الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة لمارين لوبين. سياسة استهدفت الحريات العامة والحقوق الفردية وسلطة القضاء وبالأخص المهاجرين والمتجنِّسين، وجاعلة من قوات البوليس الحاكم الوحيد الأوحد. فهذا لا يسمح مطلقاً لأي كان بأن يبرئ القتلة الظلاميين من جرائمهم البربرية وإلصاقها بالسلطة الحاكمة مهما كانت الانتقادات "الصحيحة والصادقة" التي يمكن أن نوجهها لها.ه
إذا كانت العنصرية والتدخلات الأمبريالية في كل أنحاء العالم والنهب الممنهج للشعوب الواقعة تحت الهيمنة الأورو-أمريكية من جملة أسباب الحقد الموضوعي على هذه الأمبرياليات، فإنه لا شيء على الإطلاق يسمح لأي كان بأن يخلط بين أنظمة الحكم الأمبريالية وبين شعوبها. وليس ثمة –على الإطلاق- حجج منطقية تدفع حتى إلى التفكير بأن المواطنين البسطاء : أطفال، شبان، كهول، رجال، نساء ومن كل الأجناس والأديان، مسؤولين عن جرائم حكامهم.ه
إذا مما سبق أن قلته في الجملة السابقة بعض من أسباب الغضب، فيجب علينا أن نقول ونصرخ ونكتب ونوضح بدون كلل أو ملل، أن السبب الأول والأساسي في الجرائم الداعشية وجرائم القاعدة وجبهة النصرة والشباب الصومالي والقاعدة وطالبان يكمن في إيديولوجيتهم البدوية، الفاشية والظلامية المسماة الإسلام "للمزيد من التعرف على سيرة محمدهم، المرجو مطالعة سلسلة مقالاتي : أخلاق محمد ومقالات كامل النجار ووفاء سلطان وسامي الذيب وسامي لبيب...ه
أن مهاجمة نيجيريا والنيجر ومالي والتشاد وتونس وسنوات الرصاص في الجزائر، ومجازر الصومال وتفجير المساجد في العراق و و و و وغيرهم كثير كثير كثير يفتح عيون حتى العميان عن حقيقة ايجيولوجتهم المجرمة.ه
تخصص أفنان القاسم في النسخ واللصق لمجموعة طويلة مملة لقصص وروايات بائرة، فما باله اليوم يريد الكتابة في تخصص لا يفقه فيه شيئاً. أهو الغباء والجهل أم هو التحول إلى الداعشية الفكرية كما سبقه إلى ذلك كثير من أشباه المثقفين، في أماكن أخرى وهنا أيضاً على صفحات الحوار المتمدن.
هلا فكر هذا الدعي بأن كتاب وقراء الحوار المتمدن شرفاء وعلى قدر عال من الأخلاق، ولو لم يكن الأمر كذلك لنسخ الناس موضوعه ورابطه الإليكتروني وأرسلوه إلى رئاسة الجامعة التي يشتعل بها مع نسخ للصحف الفرنسية ولدفعوا بالتالي "الأستاذ" إلى صفوف العاطلين عن العمل. وهذا أقل ما يجب أن يحصل لدعاة داعش والمبرئين لجرائمها.ه
أرجو من كل القراء أن يسموا بأخلاقهم وممارستهم كما هو عهدنا بهم دوماً وألا يتنازل أحدهم ليصبح مخبر بوليس كي يخرب بيت هذا المتدعوش


وفي انتظار أن يندحر هذا العفن الفاشي تصبحون على أوطان حرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدواعش
على سالم ( 2015 / 11 / 22 - 17:46 )
انا اتفق مع السيد الكاتب ,المدعو افنان القاسم كاتب غريب وشاذ فى تحليلاته ويحمل فى عقله بقايا الفكر الداعشى الارهابى وهذا من دواعى الاسف الشديد


2 - تحياتي
سائس ابراهيم ( 2015 / 11 / 22 - 18:16 )
السيد على سالم تحياتي
إنه لا يحمل فقط بقايا الفكر الداعشي، فموضوعه اليوم يعطي من جديد تبريرات ما أتى العقل بها من سلطان لداعش ولبربريتها
أشد على يديك
ابراهيم


3 - عجبي على هؤلاء القراء
amer nasser ( 2015 / 11 / 22 - 19:05 )
المشكلة ليست في هذا الكاتب أفنان بل في الجمهور الذي يقرأ مقالاته ومازال يواصل ذلك .يكفي ان تقرأ له المقاله الأولى لتعرف أن هذا الشخص أمي ثقافيا وزاوة ثانية أقول أنه بحاجة إلى زيارة محلل نفساني. تحياتي


4 - شكراً
سائس ابراهيم ( 2015 / 11 / 22 - 20:01 )
Amer Nasser

شكراً على المرور والتعليق
تحياتي


5 - أفنان ينصر اخاه ظالما ام مظلوما
شاكر شكور ( 2015 / 11 / 22 - 21:43 )
برافو استاذ سائس ، احيي شجاعتك ودقة دحليلك لشخصية الكاتب أفنان فهذا الكاتب من جماعة الذين يأكلون من الصحن ويبصقون به ، إنه حنين للقيم الأسلامية التي تربى بها منذ الصغر وذلك ان يوفي الحسنة بالسيئة بحجة ان القوم من الكفار ، فالذي يتشرب منذ الصغر بتعاليم كره الاخر فلا بد ان يعود اليه الفايروس الإسلالمي مهما تظاهر بالليبراليه او العلمانية او الماركسية ، مثل هؤلاء سيعّلمون الأوربيين التقية والكذب والعادات البدوية كالأتقام وعدم المسامحة وقلة الثقة وبهذا نرى اينما حلوا هؤلاء تحل الفوضى والخراب انهم فعلا عالة على المجتمع الأوربي ، تحياتي


6 - الحقيقة التاريخية
بارباروسا آكيم ( 2015 / 11 / 22 - 21:52 )
بغض النظر عن الأَسم ، فأنا والحق يقال انني قرأت وعلقت لمرة واحدة على الأَخ ..ولكنه حذف تعليقي هههه ، ثم لم أُحاول بعد ذاك القراءة له .. على كُلْ حال نظرية المؤامرة كما أَقول دائِماً هي نظرية الفاشلين في الدراسة والعاطلين عن العمل .. بالنسبة للإخوة الفلسطينيين أَحبائي وارجوا ان يكون كلامي برداً وسلاماً على قلوبهم ..باعوا ارضهم لليهود ، الآن اليهودي إِشترى والفلسطيني باع ..فلماذا الآن تبكون على اللبن المسكوب ! وهناك مثل عند الإخوة المصريين يقول : (( الي يفرط بارضه يفرط بعرضه )) ، فيخرجلك كل يوم واحد مثل عبد الباري عطوان او عزمي بشارة ومن شابهه يمجدون داعش والقاعدة وكل خفافيش الظلام لا لشيء إِلا لتصوره بأَنَّ هؤلاء سيثأرون للأَرض التي باعها أَجداده ، والحقيقة إِنَّ العالم قد تجاوز هؤلاء ..وعجلة التاريخ لن تعود للوراء بسبب لطام هنا او عاوي هناك والحقيقة إِنَّ الحقد لايحرق إِلا أَهله ، هذه سنة التاريخ والحياة ولسنا نحن من إِخترعها..تحياتي وتقديري


7 - السادة شاكر شكور وبارباروسا آكيم
سائس ابراهيم ( 2015 / 11 / 22 - 21:58 )
السادة شاكر شكور وبارباروسا آكيم
شكراً على المرور والتعليق والزيادات القيمة، تحياتي وتقديري
ابراهيم


8 - موقع الحوار مزرعة اورويل علاء الصفار
عمَادُ ضَو ( 2015 / 11 / 23 - 15:24 )
تحية استاذ سائس وللجميع
أحد رقباء الموقع المدعو علاء الصفار يتصرف معه وكأنه مزرعة خاصة به. فلا عجب عندها عندما يشجع مثل هذا المغمور الممل ويحظرني وغيري من الأخوة من التعليق على الترهات التي يكررونها مثل الببغاوات
هذه الشلة لا تعرف ماذا يجري حولها في العالم الإسلامي والعالم الواسع بشكل عام من رفض مضطرد ومتصاعد لمحاولات تبرئة الدين الإسلامي من الإرهاب فقد أصبحت تلك المحاولات ممجوجة ومكروهة ومحتقرة مثل الإرهب نفسه. المزيد من الأعين والأقلام بدأت مباشرة تتوجه لوكر الإرهاب في السعودية رغم مليارت ال سعود التي يبذرونها على إسكات أي نقد لتعاليم محمد
شلة علاء الصفار تلك تكرر ان القاعدة في افغانستان سلحتها أمريكا ومثلها تفعل بداعش وكأن هذه الحقيقة التي يعرفها الطفل الرضيع جابت الذيب من ذيله.
أما كيف فعلت أمريكا ذلك؟ ولماذا تستطيع مرة تلو المرة أن تجد ملايين المسلمين الذين يتطوعون وينفذون الإرهاب؟ وكيف أن الإسلام نفسه قرآنا وسنة وسيرة هو أداة طيعة بيد أمريكا وآل سعود لأنه مبني على الإرهاب، فهذه تسكت عنها أقلامهم ويخرسون.


9 - ماشيها هولاند ياراجل وخليك بحبوح...
سيد مدبولى ( 2015 / 11 / 23 - 17:20 )
ليه اللخبطة دى يا استاذ سائس؟ انا صدقت ان الرئيس الفرنسي -هولاند- هو اللى رتب كل حاجة علشان شعبيته تزيد زى الاستاذ أفنان ما قال....وبعدين ليه داعش؟ هى داعش تعرف تدبح فرخة مشوية؟ دى ناس مؤمنين وزى الفل بس احنا اللى مبنقدرش...ماشيها هولاند ياراجل وخلى المؤمنين تزئطط هو حد دافع حاجة من جيبة...دة مولانا امام الازهر نفسه ميهموش اللى ماتوا (فى دهية مش كفار) ولا مين القاتل (دى متهموش).. بس هو اتكلم وقال: دى مؤمرة ضد الاسلام - تصحيح صورة الاسلام -وارسال مبعوثيين لتوضيح الاسلام الصحيح للغرب....طب ناسينا ليه يامولانا فى الشرق!!! الله ورسوله اعلم....ماشيها هولاند ياراجل وخليك بحبوح...


10 - الزميل المحترم عمَادُ ضَو
سائس ابراهيم ( 2015 / 11 / 23 - 19:00 )
تحياتي أيها الزميل
أنا الآخر أصابني غضب شديد حينما قرأت هذا التحليل الداعشي المجرم، مجرم لأنه يبرئ عن قصد وبسابق إصرار هؤلاء القتلة الظلاميين، فكتبت تعليقاً على مقاله جاوزت فيه -والحق يقال- حدود اللياقة، إذ أنني وصمته بالحقير، وقد منع تعليقي، وقلت لنفسي أن معه الحق، لأنني استعملت الشتيمة بدل النقاش الرصين. بعد هذا بقي مشكل موضوعه مطروحاً، وهذا ما دفعني لكتابة موضوعي هذا.ه
أنا قليل الكتابة، لكنني آليت على نفسى ألا أمنع تعليقاً مهما كان جارحاً، باستثناء السباب الصريح، وغيرت رأيي مؤخراً، حيث لن أمنع على الإطلاق أي تعليق ولو كان فيه حتى السباب المقذع
أعتقد أنه ليس من حقنا البتة أن نمارس نحن أيضاً ما تمارسه المخابرات في بلداننا أعني -المراقبة والمنع وتكميم الأفواه والكلمة الحرة ولو كانت قاطعة كحد السيف.ه
إنني أطالب المشرفين على الحوار المتمدن أن يسحبوا من كل الكتاب حرية اختيار التعاليق أو منعها، وسلطة رفض تعليق ما كيف ما كان، إذ أننا نكتب في موقع عنوانه -الحوار المتمدن-.ه
أخيراً أختم بأن الفكر السلطوي القمعي ما زال منتشراً في عقول كثير منن يدعون الثقافة وَ وَ وَ
تحياتي أيها الزميل العزيز

اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط