الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إِلى اللَّطّامَة

رائد محمد نوري

2015 / 11 / 26
الادب والفن


أَيُّها الذّارِفونَ الدُّموعَ كَما ذَرَفَتْ عِشْتار
أيُّها الخامِشونَ الوُجوهَ كَما خَمَشَتْ عِشتار
أيُّها اللّاطِمونَ الصُّدورَ كَما لَطَمَتْ عِشتار
أَيُّها النّازِلونَ إِلى العالَمِ السُّفليِّ بِلا أَمَلٍ لا كَما نَزَلَتْ عِشْتار
اِشْهَدُوا:- أنَّني لا أُحِبُّ الحُسَيْنَ الّذي تَنْدُبونَ،
ولا أَطْمَئِنُّ لهذا العَويلِ الذِّئبِ الّذي لا يمُتُّ لِأَوْجاعِنا بِصِلَة.
لَيْسَ لي غَيْرُ أَنْ أَنْقُضَ الآنَ هذا السَّرابَ وهذي الكَوابيسَ..
نَبْضي عَلى ثِقَةٍ بِرُؤايَ وما عَتّقَتْ مِنْ جِراح.
الحُسَيْنُ الذي تَبْكونَ عَلَيْهِ صَديقٌ لِمَنْ حارَبُوهُ،
عَدُوٌّ لِمَنْ بَذَلُوا في سَبيلِ الحَقيقَةِ أَرْواحَهُمْ!
الحُسَينُ الّذي تَدْعونَ إِلَيْهِ لا يَسْتَحي أَنْ يَشُنَّ الحُروبَ وَيَسْتَعْبِدَ النّاسَ!
لا يَسْتَحي أَنْ يَمْلَأَ مِنْ نَزْفِ أَعْمارِنا أَنْخابَ انْتِصاراتِهِ...!
الحُسَيْنُ الّذي تَسْعَونَ إِلَيْهِ وأُغْنِيَتي هذِهِ لا يَنْسَجِمان
..........
..........
..........
أَيُّها الطّارِئونَ عَلى مَتْنِ أَوْجاعِنا
أَيُّها السّارِقونَ سَنا نَبْضِ أَحْلامِنا:-
لَنْ يَكونَ الحُسَيْنُ الذي تَرْفَعُون...
في سَماءِ العِراقِ السَّجين
كالحُسَيْنِ الّذي قالَ:- "لا...".
وَسَرى في النّاسِ نَدى وضِياءَ رُؤىً واعِدَة
بالصَّباحْ.
فَاشْهَدُوا أَيُّها الواهِمون:-
أَنَّني كافِرٌ بِالحُسَيْنِ الّذي تَعْبُدونْ...*
25/10/2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر


.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته




.. بشرى من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد تكريم خيري بشارة: ع


.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 22 أبريل 202




.. عوام في بحر الكلام - لقاء مع ليالي ابنة الشاعر الغنائي محمد