الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقرير امريكي:تركيا ليست حليفا ضد الارهاب . تجمع سومريون / سارة يوسف

سارة يوسف

2015 / 11 / 29
مواضيع وابحاث سياسية




تقرير امريكي : تركيا ليست حليفا ضد الارهاب

تجمع سومريون/ سارة يوسف
كتب بوراك بكديل في مؤسسة كيتستون يوم أمس ان تركيا ليست حليفا ضد الارهاب. ويقدم موقع تجمع سومريون ملخصا لهذا التقرير. كما يمكن الاطلاع على التقرير كاملا وذلك بالذهاب الى الرابط المذكور في نهاية هذا الملخص.
مع الاسف يجد العالم الحر نفسه مضطرا للتعامل مع البلد الخطأ في حربه ضد الارهاب الاسلامي.
فان البلد المضيف لاجتماع الدول العشرين الذي حدث بعد اعتداءات باريس الارهابية يوم 13 من هذا الشهر الجاري كان بلد رجب طيب اردوغان. وباستعمال لغته السنية العنصرية التفوقية المعروفة فقد قام اردوغان باتهام ضحايا الجهاد وليس الجهاديين. "مآسي" جديدة ستكون حتمية. واستطرد قائلا: اذا لم يتم وقف الموجه العنصرية المتصاعدة في اوربا وفي دول اخرى. فالعنصرية مجتمعة مع العداء ضد الاسلام هي الكارثة الكبرى والتهديد الاخطر.
في نفس الوقت يتجاهل اردوغان العنصرية المتصاعدة والارهاب ضد الاجانب والشعور الجهادي المعادي للغرب والذي يتزايد لدى الاتراك. فاذا نظرنا وبسرعة على عدد من الاحداث الرياضية وسلوك المشجعين والجمهورالتركي في الاسابيع القليلة الماضية يكشف حقيقة ما يدور في قلوب وعقول الاتراك.
يوم 10 اكتوبر وبعد ثلاثة ايام من حادثة الهجوم المزدوج في العاصمة التركية انقرة والتي قتلت اكثر من 100 مواطن كردي وعلماني ويساري , فقد جرت لعبة كرة قدم في اقليم اناتوريا تحت التصفيات الاوربية لعام 2016 بين تركيا واسلندا. وقبل بدء المباراة وقف الفريقان لحظات صمت على ارواح ضحايا العمل الارهابي وما يلاحظ ان الجمهور رفض الصمت وبالعكس علت صيحات الفرح والاهازيج وبصورة ملفتة للنظر.
ومن بعتقد ان العالم وقف بالتضامن مع باريس عليه ان يعيد النظر. فقد وقف الكثير من الجماهير التركية وهي تصيح الله اكبر الله اكبر خلال لحظات الصمت لاحترام ضحايا باريس قبل بدء مباراة كرة القدم بين تركيا واليونان. مرة اخرى يظهر الاتراك تضامنهم مع الارهابيين بدلا من تضامنهم مع الضحايا...
وقد اظهرت دراسة قام بها مركز بيو للابحاث ان 8% من الاتراك يؤيدون داعش , وفي الاراضي الفلسطينية وصلت هذه النسبة الى 6% وفي الباكستان 7% كما ان 19% من الاتراك لا يعرفون ان كان لديهم شعور مؤيد او لا وهذا يعني ان 27% من الاتراك ليس لديهم شعور ضد داعش. وهذا يعني ان 21 مليون تركي . وبالنسبة للدول الاخرى فقد اظهرت الدراسة نفسها ان 100% من اللبنانيين هم ضد داعش وان نسبة 94% من الاردنيين هم ضد داعش . وفي اندونيسيا وهي اكبر دولة اسلامية اظهرت نسبة 4% مؤيدة لداعش وهي نصف النسبة في تركيا. وهذه نتيجة طبيعية لتركيا النيو-عثمانية الجديدة لاردوغان.
اضافة لهذا التقرير الامريكي الذي ترجمت بعض اجزائه 0 نويد ان نضيف الاتي ان الرئيس الروسي بوتين على علم مايجري من عملية دعششة تركيا حيث صرح ان السلطان العثماني اردوغان حول شعب تركيا الى شعبا متطرف 0 والحقيقة تقال ان من امثال اوردوغان في العراق كانوا ينجحون في الانتخابات في جو الاصطفاف الطائفي 000
ولمن يريد الاطلاع على التقرير الكامل فيمكنه الذهاب الى الرابط الاتي:
http://www.meforum.org/5659/turkey-is-the-wrong-partner-to-fight-terror

Turkey is the Wrong Partner to Fight Terror
...
سارة يوسف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحقيق مستقل يبرئ الأنروا، وإسرائيل تتمسك باتهامها


.. بتكلفة تصل إلى 70 ألف يورو .. الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل ي




.. مقتل شخص في قصف إسرائيلي استهدف سيارة جنوبي لبنان


.. اجتماع لوكسمبورغ يقرر توسيع العقوبات الأوروبية على إيران| #م




.. استخراج طفلة من رحم فلسطينية قتلت بغارة في غزة