الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى بَرزخِ الحُلْمِ

سلوى فرح

2015 / 11 / 30
الادب والفن


إلى بَرزخِ الحُلْمِ


طالتْ غفوتكَ تحت شعري المُنسَدِل
وضجِرت أَقْراطِي!
متى تصْحو لتلثِمَ ندى روحي؟
وتدغدغ بسمة نبضي
لا تتأرجح بين أَنفاسيَ مُتردِّداً
ها أنا وَعْدٌ يَتَهادى بثوبِ الأزل
يشُقُّ ضبابَ الحيرة
ليُزهرَ على شفتيكَ
قدراً سرمديَّ الصَّدى
يخفقُ بأجنحةِ الخلودِ
نحوَ عَينَيكَ
دَعْني أستَنشِقُ عَبيرَكَ
سَأبُثُكَ نَسماتِ المَلائِكة..
وأُهدي إليكَ أَسْرَارَها
هلمَّ إليَّ
وتشبَّثْ بجذع روحي
لأضمَّك بجناحي قلبي
أرويكَ من فيض وريدي
هَلْ ليَ أَنْ أُلَملِم
روحك بأهدابي؟
هل ليَ أن أحتضن
دموعَكَ بين ضفَّتَي شَفتيّ؟
***
الياقوتُ المُتكِئُ على شَواطِئكَ
يَتوقُ للتَجديفِ عكسَ التَّيار ...
ينتظرُ نبوءَةَ العِشقِ
وولادةَ العذْراء
أنتَ فقط مَنْ يَملِك القَرَار
تَرجَّلْ عن صهوَةِ الحيرة
خُذْ بيدي
إلى بَرزخِ الحُلْمِ
هناكَ أشاطِرُكَ العِشْق
طريقاً للفِردَوس
كندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81