الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الالقاب...................

أمال السعدي

2015 / 12 / 4
الادب والفن


ألقاب؟؟؟؟؟؟؟؟
اللقب هو أسم وجمعه ألقاب ولا اختلاف على ما أتى به القاموس وما به تفسر اللغة.....
هو اسمٌ يُسمَّى به الإنسانُ غير اسمه الأوّل ، للتَّعريف ، أو التَّشريف ، وقال عمر بن الخطاب الفاروقُ ، : يعاير بعضُكم بعضًا بلقبه؟؟؟؟؟.....هو أسم العائلة سِجل اسمَك ولقبَك ،
الاسم ما به الاختيار لمن به الولادة تكون .. هو العنوان واللقب لما به نحمل... والإصرار مستمر من الكثير على أن اللقب به ما يضعنا في صفوة قد نظن أن بها نُبجل!!!!!....
وسبق لي أن طرحت مثل هذا الموضوع ولقيت الاحتجاج الكبير لما به الطرح وما به ظن البعض أنه إخفاق في تقديم الاحترام والتقييم لجنسية البشرية؟؟؟؟ لكن السؤال هل يعني ان لقبت أحدهم بكينونة ما أني أكن له بعض الاحترام؟؟؟؟أو أني له أعلن شيء من الوئام؟؟؟ هو الباب والمفصل في الطرح وما به قد نصل الى بعض الشرح والتفصيل وقد تطول الحدود.....
للغة تفصيلات يصعب اليوم تحديد من أقرها لتكون فرضيات بل قانون ملزمين به... ومن هذه المستدعيات الألقاب التي تسبق الاسم وهي سيد او سيدة و أستاذ أو أستاذة ودكتور......الخ منها ما يقال أنها رسغ من الاحترام!!! ومنها من به أشهار لعلم به حصل الفرد.... ومنه ما قد يكون صورة ندعي بها ما بالنفس لتضليل واقع او ما يمكن أن يقال نوع من المجاملة !!!!! هل هناك ضرورة تفرض تواجد مثل هذه الألقاب؟ الكثير سيقول هو الاحترام! ربما لكن ما الذي يقل بشأن الفرد حين ندعوه باسمه فقط؟ أو ليس هو أول الألقاب التي نحصل عليها؟؟؟؟؟ أو ليس الاسم هو أول ما نُعرف به أو نتعرف عليه؟؟؟؟ام هو الرغبة في التمييز والتفريق بين فرد و أخر؟ أم هو الرغبة في التعالي و إظهار الفرق في العلم؟؟؟؟ أين الإجادة في أضافه معنونات أخرى على الأسماء إذا كانت هي أصلا القاب؟ نعم من حق كلا أن يدرس ويصل لعلم وبه يكون حامل تلك الشهادة او الأخرى... قد يحتاج للقب والتوضيح في تحديد مهنية الشخص ...... أخي او أختي هذه ليست القاب بل هي رغبة لتقريب الود وعليه ربما يكون أيصال الفهم أفضل. سيد وسيدة؟؟ ما أنا أراه أن أضافه (ة) الى الكلمة فقط هو تفسير بالإشارة لهو وهي و أن لها الحق فقط حين تكون أنتساب لسيادة من به ارتبطت؟؟؟؟؟ أذن هنا اللقب فقد معنى الاحترام لانا لانُحِق لها أي سيادة الا إذا كانت جزء من السيد،... أنسة؟ أترى هناك من يدعى أَنس؟؟ او هناك رجل يطلق عليه مدام؟ ولماذا أستاذة؟ هل هو تقدير فعلا ام رغبة في الإيضاح أن لها بعض الشأن من الألقاب؟؟أو لها كينونة في باع العلم والمعرفة؟؟
معنى السيد هو السيادة او الهيمنة التامة لما به نحن نحاط وبالضبط،( هيمنة وغلبة ، سيطرة ، حرّيّة التَّصرُّف) أو ما يقال(لقب أحترام وتشريف يُستعمل لبعض أصحاب المناصب العالية أو المقامات الرَّفيعة ) وهنا المقامات الرفيعة تعني السيادة وليس الحرية في التصرف بل فرض حرية السيد وفقا لما هو يراه. وهناك فخامة فلان وعظمة علان ورفاعة خلان وتبقى الألقاب بنا تُفَرق وتبعد في أي وصل أو تفاهم بل قد تفيض من الخصام!!! وأنا أرى أن اللقب ما هو الا وسيلة لتوضيح الفرقة بين البشرية.....أو الغرض منها التمييز والأبعاد عن صرح البشر وواقعه!!! أو ربما الاختلاف مع الخالق في ضرورة تواجد التصنيف فيما خلق قبل أن يخلق؟؟؟؟؟
واجهت وما زلت أواجه الكثير من الاحتجاجات لرفضي في أن تطلق الألقاب على شخصي... أذكر في طفولتي وانا التقي بعبد الكريم قاسم(رئيس العراق في الخمسينات) نبهت مرات على ان لا أنسى أبداً بتبجيل الاسم بالزعامة قبل النطق بما به اللقاء يكون؟؟؟؟؟ وفي الطفولة لا يوجد اي راجع يحدد لنا فهم فوقية الأشياء، والطفل لا يرى من له مرتبه الا انه أنسان لا غير.. لكني لم أستجب وبقيت ألقبه بكريم وليس عبد الكريم وكان رحمه الله يضحك لاني أفسر له سبب عدم نطق أسمه الا كريم ... نحن ما الا بشر الكل له أسم أنادي به..... وكانت الحيرة والاستفهام و الاستغراب لماذا أُميزه وانا أعرفة وأراه كما هو في الوضع العادي؟ و مازلت أُثير الكثير من التعجب والاستفهام وانا في هذا العمر لما به السبب في تمجيد المقابل وهو مثلي مثله في الخلق...اخبرني احد القادة ان لي أن أقدم الولاء لزعيم او قائد؟؟؟ و استهجنت الطرح قبل الفكرة!ّ!! لاني اعلم بحريتي ولست بعبوديتي لاحد لارفع له الخذلان...... وحين التقيت الزعيم صافحته و أنا أقول كيف حالك كريم ضحك بفرح وبدت عليه السعادة و ارتسمت على باقي الوجوه الغضب والاشمئزاز و الامتعاض وكأني قمت بجريمة لن يغفر لي بها أي عرف!!!!! ولو كان بيدهم لأصدروا قرار الإعدام في الحال ؟؟ سبحان الله هل هو هذا ترجمة واقعية لما به تعلمت كنه الاحترام؟؟؟؟او ما قيل أنه أحترام؟؟ لم أوبخ فيما بعد لسماحة ما أستقبل عبد الكريم من طفولة بها ترى أن الألقاب يمكن لها ان تميزني عنه.. و مازلت الى يومي و انا لا أحب الألقاب ،،بساطة من لقبني بأستاذه هو تمييز على أني أحمل ما يجب لأسمح لنفسي قول ما أريد لاني با لاستذة املك بعض الاختصاص ؟؟؟؟قبل ان أربط اي شخص بلقبه يتوجب عليه معرفة تكوينته الفكرية ومن هو وما بح يحمل من فصاحة في الراي والطرح وانا أرى هو الحق قبل الحيلولة الى فرضية بها قد لا تفي بمن له أوجه اللقب....... حين يطلق عليه أي لقب شيء ما بصدري يعتصر ويصيبني بحالة من الهلع التام.... سألوا مرة شابة ماذا تلقبين من تلتقي بهم لأول مرة؟ قالت باسمهم أو ليس هو الطبيعي؟ قالوا لا يجب ان يكون معالي او حضرة أو أو؟ كان جوابها والله ما لقبت فرد الا لمن لا راحة لي معه!! كنت بها والله سعيدة جدا أن أرى من للواقع تعرف و تتصدى.....
أسمي هو أول باب للتعريف عني ... وشهاداتي لن تمنع أو تلغي بشريتي .. ولن تفرقني عن أي شخص في أي مكان على هذه الأرض .. نعم قد توفر الراحة للآخر لتوفر له حرية ما به يريد على انه مختص او غيره أو لبعض ما به العلم متوفر لكنها ما كانت ولن تكون سبب في فقد ألإحساس الطيب بين البشر او تقديم فيض الود بينهم بعيدا عن تلك الرتوش التي بها نستبق الأسماء.... أنا لست بأستاذه ولا دكتوره ولا أي من الألقاب مهما اعتليت اي منصب او قيمة هي لي وليس لابُجِل النفس أمام خلق به كان معرفتهم بي أسمي ولا غير.....
دردشة او تحليل او رأي ضعوها في أي بند أنتم ترون، و قد يكون الطرح للبعض إثارة ورفض وتغييم لواقه به لا نرغب في الاستمرار ؟؟؟ لكنه رأي وممارسه واقعية أنا أقيمها و أعمل بها، بل أراه أكثر قرب في تقديم ود أنساني بحث وأكثر قيمة في ان لا أفترش الفروقات على أرضية لا تحتاج الا أن نحترم العرف الإنساني.. وعليه اتنى من الجميع أن لا أكون اكثر من أمال لا غير... ليس أمل بل أمال وفقط أنا والله أعشق أسمي وهو أول الدليل على من أكون ... وقد يضعه البعض في باب التواضع!!! ولا ارى هناك ما يمنع من التواضع لو توفرت الثقة التامه بالنفس وما به الفرد يحمل من فكر.....كما أني لست بشاعرة أو أديبة أو عالمة بل امرأة تحمل الخبرة وبعض العلم بالشيء لا أكثر.... أمال بينكم ومعكم دون أي تكابر أو خذلان،، دون أي تفريق أو فصل أو تمييز...دون أي هوية أو انتماء جن اي فرقة بها اللون أو فكر الاعتلاء....ولدت بأسم وأرحل لخالقي بالاسم بل باسم أمي رحمها الله فكيف لنا وتكرارية اللقب وما به الفرضية والخالق يوم لقياه لا يطلبنا الا بأسم من ولدتنا... .. . لعل الله يخص كلا منا ببعض من المقدرة التي نحمل لنقدمه الى البشرية في ما به الخدمة لا من اجل التمييز في اي موقع .... هي حكمة و أيما به أنا أُسَ بل أفخر....
(( أقرأ قبل ان نغرق في تفسير لا مخرج منه))
(( الفهم هو أول السلم للإدراك))
((حين تتعمق باي طرح وتبصر بهدوء النفس بعيدا عن اي موقف او كره تحصل على العلم بروية وتقييم))
يبقى اللقب للخالق هو العظيم والمعظم وهو الحكي في ما به أقر ويقر......
4-12-2015
أمال السعدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر


.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته




.. بشرى من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد تكريم خيري بشارة: ع


.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 22 أبريل 202




.. عوام في بحر الكلام - لقاء مع ليالي ابنة الشاعر الغنائي محمد