الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطرى حول داعش

نشأت عبد السميع زارع

2015 / 12 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خواطرى حول داعش

داعش هم خوارج زمان ووهابيين الان داعش هم امتداد لشمر بن ذو الجوشن الذى قتل الامام الحسين وفصل رأسه عن جسده واخذ الرأس الى يزيد داعش امتداد للحجاج الذى قتل عبد الله بن الزبير وعلق جثته على باب الحرم داعش امتداد لحكم الامويين اللى احرقوا محمد بن ابى بكر فى جلد حمار وذبحوا الجعد بن درهم لاختلاف سياسي داعش هم امتداد للسفاح الذى اخرج الامويين من قبورهم واعاد محاكمتهم وجلدهم واحرق جثثهم .

داعش امتداد للعثمانين الذىن ابادوا مليون ونصف من الارمن فى ابشع مذبحة فى التاريخ الانسانى
داعش امتداد لجماعة شكرى مصطفى التكفير والهجرة الذين قتلوا الشيخ الذهبى غدرا لخلاف فكرى
داعش امتداد لجماعة الجهاد الذين قتلوا السادات بعد ان اخرجهم من السجون وكان نصيبه ان يشرب من نفس الكأس .
داعش امتداد للتكفيرين الذين قتلوا فرج فودة الذى لايحمل رشاشا او سيفا وانما يحمل قلما و لاختلاف فى الفكر .
داعش هى فكر التكفير الذى خرج من كتب سيد قطب والمودودى وابن تيمية .
داعش من تسأله عن حكم تارك الصلاة ايه يقولك يقتل
داعش من تسأله عن حكم الردة يقولك يقتل ولم يقرأ لااكراه فى الدين
داعش من يقول بحد الرجم الغير انسانى وبرواية احاد ويصدق ان النبي ص طبقه ونفذه .
داعش فكر ولايشترط ان تحمل رشاشا او سيفا لتكون داعشي ولكن يكفيك ان تحمل افكار التكفير وهلوسةالتشدد والعنف وتكفير الاخر
داعش هو كل انسان يطلق قذائف التكفير ومدفعية التخوين وقذائف الردة لمجرد ان تختلف معاه سياسيا او مذهبيا او فكريا
داعش كل فكر لايستطيع التعايش الانسانى مع المختلف له عقائديا او مذهبيا او فكريا
داعش هو كل من ينظر للاخر على انه عدو يجيب قتله من منطلق عقائدى هو فكر سرطانى يهدد البشرية لانه لايستطيع التعايش الا مع حزبه وجماعته العدوانية
فلا يصح ان اكون مسلما بالوراثة او بشهادة الميلاد والهوية اما سلوكى فهو القتل والذبح
الاسلام دين وسلوك وصفة ايضا .لايكفيك ان تكون مسلما فى اوراقك اما سلوكك فهو سلوك الدواعش والخوارج الجدد -- الاسلام صفة اى انك مسالما ترفع راية السلم والسلام فلاينطبق الاسلام مع العدوانى القاتل الشرير السفاح الهمجى مصاص الدماء الذى يقتل الناس عامدا متعمدا .
فى لندن طعن شخص ثلاثة اخرين وسمعوا احدهم يقول له you are not Moslem انت لست مسلما فلايتطابق الاسلام مع العدوانية والارهاب والقتل
اليوم فى اى دولة اوربية للاسف اكثر كلمة تثير الرعب والفزع والهروب من المكان لو صاح احد وقال الله أكبر بصوت عالى ومعه كيسة أو شنطة وجرى من المكان فانظر كيف وصل الحال بسبب الدواعش الذين يقتلون ويذبحون المخالفين لهم وهم يرددون لا اله الا الله والله اكبر --تكبير
الناس بفطرتها ترفض العنف بصرف النظر عن العقائد والدعوشة فكر تجده فى كل العقائد فالصهيونى الذى يقتل الفلسطينى الذي يدافع عن ارضه هو دواعشي
واى انسان من اى ديانة يستخدم العنف والقتل من منطلق عقائدى فهو دواعشي .

نشأت عبد السميع زارع
عضو فى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الداعى للسلام ونبذ العنف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب


.. مأزق العقل العربي الراهن




.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah