الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فتح -محمود عباس- انتحار وطني

منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)

2015 / 12 / 8
القضية الفلسطينية


الحالة تتكرر على وتيرة واحدة في حركة فتح كالعادة، نرى الشخصيات الفتحاوية التقليدية تنتمي إلى عائلة المواقف المبهمة في التعامل مع الأزمات الفتحاوية والوطنية، لا سيما وهي تعتمد على خطاب مُلتبس من حيث الفعل في دعوة رئيس حركة فتح والسلطة الأمنية ومنظمة التحرير الفلسطينية بالأمر الواقع المفروض على الشعب الفلسطيني محمود عباس إلى إتمام المصالحة الداخلية الفتحاوية، وصولاً إلى عودة المُبعدين إلى الشرعية المأزومة وطنيًا.


وبناءً على هذه الحقيقة، يمكن الحسم بالقول أن حركة فتح باتت تحتاج إلى خطوات حقيقية وملموسة لإنقاذ مستقبلها، ولمغادرة أزمات الحاضر والانقسامات التي تهدد وجودها الوطني والسياسي من جهة، ومن جهة أخرى لتحديد من سيكون بديل للرئيس الحالي محمود عباس لقيادة السلطة الفلسطينية وحركة فتح التي تمر في ظروف وأوضاع هي الأكثر تعقيدًا وخطر على قضية التحرر والاستقلال الوطني.


لذلك نرى إذا تقدم المناضل وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مروان البرغوثي لطلب الترشح للرئاسة الفلسطينية في الانتخابات القادمة، سوف ندعم ونقف إلى جانب البرغوثي في هذه الانتخابات، لإعادة الاعتبار لوحدة الوطن وفتح، وهذا الموقف ليست حسنة أو مِنَّة من أحد، بل واجب على كل غيور وحريص على التقدم في عملية استنهاض الهمم في الفعل الفلسطيني والفتحاوي من أجل التغيير.


من هنا لابد لنا جميعًا من الصراخ بصوت المستغيث في طلب، آن الأوان لحركة فتح أن تنهض من كبوتها للدفاع عن وحدة فلسطين.. جغرافيًا ووطنيًا، ومن أجل أن نستعيد الكرامة والأخلاق التي ترفع من منسوب قوة وإرادة الشعب الفلسطيني في معركة استرداد كل شبر من أرض الوطن عند الاحتلال الصهيوني.


ملاحظة: حالة الاصطفاف القائمة في حركة فتح، ليس لها معنى فتحاوي حقيقي، غير أنها موجودة فقط.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. زراعة الحبوب القديمة للتكيف مع الجفاف والتغير المناخي


.. احتجاجات متزايدة مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية




.. المسافرون يتنقسون الصعداء.. عدول المراقبين الجويين في فرنسا


.. اجتياح رفح يقترب.. والعمليات العسكرية تعود إلى شمالي قطاع غز




.. الأردن يتعهد بالتصدي لأي محاولات تسعى إلى النيل من أمنه واست