الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
موطني(قصة سُريالية)
غالب المسعودي
(Galb Masudi)
2015 / 12 / 10
الادب والفن
د. غالب المسعودي
اخبرتني انها تعاني من الام في الظهر, راجعت طبيبا للأمراض الباطنية, شخص حالتها قصور في امداد القلب, امتثلت لتوجيهات الطبيب ,عملت فحص تشخيصي, لم يثبت ان هناك قصور في عضلة القلب ,الا انها بقيت تعاني من هذا القصور , عندما اواجه مشكل اتوجه الى فراشي استغرق في النوم واحلم, كان حلمي فنتازيا هذه المرة , لم اغلق عيني, كنت منتبها على تصريحاته لاوجود للجث, اكلت قطعة من خبز الشعير, لا زلت اتابع تصريحاته , يحرق الارض تحت قدمي ,امتثلت لأوامره كان محقا ,كيف يمر الذباب دون عقاب على مؤخرته .....؟ مؤخرته كانت منتعشة بفضلات السلاح المستورد , اكل عصيدته اتكأ على جواربه شم رائحة العفن انتشى مرة اخرى ,استدعى الناطق باسمه, اوصل اليه قطعة من ورق مقوى بعجيزته, سمح له ان ينطق باسمه ,لا اعرف ان كان يسمح لاحد ان ينطق باسمه, صرح انه سيحرق الارض تحت اقدام الغزاة تعجب الجمهور اي غزاة...؟ القمل يغزو....!, رائحتنا نتنة من الغزوات...! ,اقسم باللات ثلاثا, ان حرك دمعه سيكون طوفان اخر, المنطقة مرتفعة....! اقسم ان لا يسير على بساط احمر...! انه يحب اللون الاحمر ,الاحمر يذكره كثيرا........! تجارب عجيزته كانت له فيها لذة ,استشف غياب اللذة ,تحرر من عقدته استدعى كبير طباخيه احضروا له مائدة بحجم الوطن ملونة بالأخضر والاحمر والاصفر ,انسابت كل الالوان اختلطت ,الاسود ينمو يحدد الالوان, وقفت بوجهه حورية عادت للتو من مصحتها العقلية كتبت على سبورة الموقع ,من قم للمعلم, قام الجالسون على الأرائك, رد الحاضرون على تحيتها, عادة ما تأتيها العادة الشهرية ,عندما تقول قم ,لا اعرف هل لوقع فعل الامر هذا تأثير على عادتها...؟ ام تثير لديها الشهوة, تغير هرموناتها الجنسية ,تبكر في نزول الطمث , استرسل في حلمي كثيرا وانسى الموضوع, لا ....لا ...! في حلمي بلا مبالاة غادرت موضوعي , على شاشة الحاسوب طرقت بالفارة, وجدت حمامة تعزف افضل منها, اخبرتني انها لم تكن تتعالج بل كانت بصحبة اعرابي حديث النعمة اكلت من لحمه واكل من حلمتها, رجعت مسترخية تمارس نشاطها في شد ازر الوحدة ,دموعها مدرارا, الذين ذهبوا فداء للوطن ,مسرحية بورنو كرافية, الجنس فيها رمزي ,عملي, الكل يتبادلون اقنعتهم, العابهم البلاستيكية مصنعة لكل انواع الشذوذ ,الكل متنمرون, على نار هادئة كان يمرر اطلاقة الكاتم يغمسها بالسيانيد ويتلو صلوات, سالته لم الصلوات وانت قاتل ماجور, قال كي تكون الاصابة من الطلقة الاولى, هل تعرف من يكون....؟ قال لا ,لابد ان تكون له مشكلة مع الذي استأجرني, ولم تتلي الصلوات ...؟ قال كي يتعزز تأثير السيانيد ,تركته ,التفت الى ناحية اخرى في حلمي ,رايتها تقرا ادعية وتبلع كبسولات الهروين, خاطبتها ما هذا ادعية وهروين ...!لم...؟ اجابتني انا حامل وسأسافر بهذه البضاعة واخاف على نفسي وجنيني من ان تنفجر الكبسولات في بطني,عندها ستحل الكارثة بي وبجنيني, من ابوه...؟ , لا أدري...! لم الادعية اذن...؟ لعلها تحفظني وتحفظه....؟لكن هذا فعل لا اخلاقي, كيفما يكون انا مؤمنة بذلك,وما شانك انت...؟ غادرت حلمي, الكل اناث الحجل , ناديت نجمة في الافق لا تنطق ,لم اكن مستعدا لسماع صوتها الا ان الصدى كان يردد موطني ..........موطني, خلطت اوراقي لم تضبط ,وجدته ممزق شبع من ضرب العصي على قفاه ,استنجدت بآلهة النار لم ترمم ما تبقى له من حياة, سيعصف بك الجبناء بغير رحمة.......!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هذا ما قالته الممثلة مي سحاب عن سبب عدم لعبها أدواراً رئيسية
.. -مساء العربية- يفتح صندوق أسرار النجم سعيد العويران.. وقصة ح
.. بيع -الباب الطافي- الذي حدد نهاية فيلم تيتانيك بسعر خيالي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية