الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إصلاحات الحكومة وحكاية فدعان وسرحان

محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)

2015 / 12 / 11
كتابات ساخرة


قصة ترشيق الحكومة والتي تبين أنها نصب و(كلاوات) لتبقى (سوده وسمينه) لايناسبها فستان ولن تبارح المحمية الكونكريتية الخضراء لترى البستان ، يذكرني بحكاية الشقيقين (فدعان وسرحان)
فدعان كان يحب أن يمشي حافيا" فيتلقى اللوم من الناس ( ليش تمشي حافي .. حافظ على رجليك وألبس نعال ، فضحتنا خايب شوفلك حذاء .. ) المهم أن الناس ضيّقوا عليه الخناق فأضطر لشراء (نعال نايلون معاد) وبما أنه لايعرف المشي به ، قام بربط الفردتين بخيط وعلقهما برقبته ، فلما يلاقونه الناس يسألونه: ( وين أنعالاتك) يجيبهم :
لاتباوعون جوّاي ، باوعوا فوگاي ، نعالاتي هاي ، ياناس ياعالم نعالاتي هاي !
أما سرحان : رأى يوما ذبابه فوق أنف شقيقه سالف الذكر (فدعان) وكان الأخير نائما" فضربها (بالفاله) فأدمى وجه أخيه فلما خرج الدم وصحى فدعان وهو مرعوب طمئنه بأن الذبابة لم تطير وأنها دخلت بدشداشته وأمره بعدم الحراك وذهب لجلب (مگوار) وأشبع أخيه ضربا" ثم يصرخ (وين التوجعك دلّّيني حتى ما أضربها وماننسى كل مكان ) حتى كاد فدعان أن يفقد الحياة .. من فدعان الى سرحان أجب ، هنا العراق !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع