الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة إلى المجتمع الدولي

عبد اللطيف بن سالم

2015 / 12 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


هذه رسالة إلى المجتمع الدولي ..
( بعد ندوة كوبنهاقن حول البيئة منذ مدة و قمة تغيّر المناخ في واشنطون )
و قمة الأرض الأخيرة في باريز ، ليس هناك نتيجة تذكر فتشكر )

أليس شنّ الحروب اليوم عدوانا على الإنسانيّة قاطبة ؟
(إنّها لصيحة فزع من مواطن عالمي مقيم بتونس.)

لا شكّ أنّ جميع النّاس اليوم منبهرُون بأمريكا ويتمنون الوصول إليها باعتبارها الملتقى العالمي للتقدّم العلمي والتكنولوجي والاقتصادي في مختلف أبعاده، لكنّ المعروف أنّه لا أحد في أمريكا أو في غيرها من بلدان العالم بقادر على أن ينسب هذا التقدّم لنفسه ويفخر به لوحده دون غيره لأنّه في الواقع محصول تطور المجتمعات البشريّة بكاملها وكلّ شارك فيه بنصيبه وربّما أكثر النّاس فقرا وتعاسة في هذا العالم هم أكثر المشاركين فيه بطريقة غير مباشرة . لهذا فإن شنّ الحروب «اليوم» على أيّ بلد من بلدان العالم هو جريمة ضد الإنسانيّة قاطبة لأنّه استهداف لما بلغته هذه الإنسانيّة من تقدّم وحضارة و«رقيّ» بل واستهداف لكوكب الأرض بكامله. فهلا تفهمت الإدارة الأمريكيّة هذا الوضع وتراجعت عن مخططاتها الجهنميّة للمزيد من شنّ الحروب؟ أليس بإمكانها التفكيرُ في استراتيجيات أخرى للاستمرار في العيش بدون حروب؟ وهلاّ أدركت بعدُ وهي العليمة بشؤون الأرض و «جيولوجيتها» بأنها ستكون هي الأكثر تضرّرا في المستقبل من هذه الحروب ؟ ألا تأبه أيضا لشعوبها أم قد بلغ بها جنون العظمة «عظمة وحيد القرن» إلى حدّ إرادة الانتحار لها ولمن معها ؟ أما اعتبرت بما قاله عنها «ابنها البار» هاربرت ماركيز( ) منذ حوالي نصف قرن من الزمن بأنّها « ذات بعد واحد» وأنها لا ترى – مع الأسف- إلاّ في اتّجاه واحد وهذا مضرّ بها ؟ لماذا لم تفكّر بالتفتّح على العالم بطرق أخرى أجدى وأفضل أم أنّها لا تزال تعيش بعقليّة الكاوبوي Cow-boy راعي البقر حتّى الآن ؟
وأين هو «المجتمع الدولي» أليس بإمكانه أن ينبّهها إلى ما عسى أن تُوقع نفسها فيه وتوقعنا فيه من المخاطر والمكاره، والحال أن لهذا المجتمع الدولي منظمته العالمية التي قد أنشئت في الأصل لمثل هذا الغرض ؟ أين هي منظمة الأمم المتحدة ؟ وأين هو أمينها العام ؟ وأين مجلس الأمن « الدولي» ؟ أين الجمعيّة العامّة ؟ ألا « يُلزم ميثاق الأمم المتحدة كلّ الدول الأعضاء لتشجيع الاحترام المتبادل بين الشعوب ومراعاة حقوق الإنسان بالقيام بالأعمال التعاونيّة لهذا الغرض؟» أين هذه اللّجنة الرّاعية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة UNHRC ؟ وأين هي منظمّة « اليونسكو» الرّاعية لمشاريع التربية والعلوم والثقافات في العالم ؟ أين هي كلّ هذه المنظّمات والهيآت الآن والعالم على شفا هاويّة سحيقة من الخراب والدّمار الشّامل الذي لا يُبقي ولا يذر؟ ماذا هم يفعلون ؟ أم أن المصالح المادية «الآنية» قد طغت على عقولهم وأعمت بصائرهم مثلهم في ذلك مثل شركاتهم العابرة للقارات التّي تقودهم وتغرّر بهم. والتّي هي أيضا لم تعد ترى غيرها أو ترى نفسها إلاّ من خلال التجارة والكسب؟ نعم لقد انفلتت أزمتها من أيديكم ولم تعودوا قادرين عليها بل هي التّي صارت عليكم قادرة لذلك فهي قد طغت وتجبرت ولم تعد تسمح للعيش إلاّ للعاملين فيها أو معها وأنتم تعرفون ذلك ولا تعترفون لأنّكم أنتم أيضا صرتم محاصرين وغارقين في هذه «المياه السّوداء» -هذه المياه العكرة- التّي وقعت فيها تلك الشركات من مثل Black-water. وغيرها .
ألا يعلم الجميع اليوم بأن هذه الأرض التّي نحن فيها هي بمثابة خليّة حيّة في جسم هذا الكون المتحرك وأن لها مثلها قشرة وهيولي ونواة وتتأثر سلبا وإيجابا بما يحدث لها من الدّاخل أو من الخارج من تغيّرات ؟ ونحن – بني البشر- ألسنا نعيش على قشرتها، نموت ونحيى على ما ينالنا منها من نفع أو ضرر، وعلى قدر ما تكون متوازنة في بيئتها ومتوازنة في طاقتها ومحافظة على كتلتها بقدر ما يكون وجودنا عليها سليما ومعافى ؟
إنّه لمعلوم أن «القشرة» هي التّي يتغذّى منها الكائن الحيّ بشرا كان أو شجرا أو نباتا فإذا ما أتلفت هذه القشرة أو تضرّرت نال جسم الكائن كلّه ما نالها من تلف أو ضرر والأرض مثلها مثل بقيّة الأجسام تحيى أو تموت بقشرتها فهلاّ انتبهنا إلى ذلك ورفقنا بها لترفق هي بنا ؟
أو ليست هذه الحروب المتلاحقة التّي تنشب في العالم هي خراب ودمار للقشرة الأرضيّة بأكملها؟ وبـ « مملكة الحيوان والنبات والإنسان » التي تعيش على سطحها ؟
لم تعد المسألة الآن مجرّد مسألة سباق نحو التسلح وهذه الحروب مجرّد تجارب لإثبات صلاحيّة هذا السلاح أو ذاك مثلما كان الأمر يوصف سابقا، ولم تعد المسألة مسألة تنافس على المراتب الأولى في هذا السّباق والحصول على شرف الفوز بها وتحقيق الزّعامة على العالم في هذا المضمار. لو كانت الأموربهذا المعنى فقط لهان الأمر ولكنّها قد صارت تتجاوز ذلك كلّه إلى إلحاق الضّرر مباشرة بهذا الكوكب الذي نعيش عليه بكامله وبما فيه من مواطن القوّة ومواطن الضّعف على حدّ سواء. وإن ما يعرف لدينابـ « المملكة الحيوانيّة» بما فيها من حيوان ونبات وإنسان مهدّدة اليوم أكثر من أيّ وقت مضى بتوقف الحياة فيها أصلا. وإن تآكل قشرة الأرض مع اهتراء غلافها الجوي كان سيحدث حسب معلومات المؤرّخين( ) للأرض عبر مئات الملايين من السّنين نتيجة التغيّرات المناخيّة العاديّة لكن وقد صرنا اليوم نتحرّك أحيانا بسرعة الضوء في الفضاء الكوني (أو ما يقاربها) فقد صرنا وكأنّنا نعجّل بتسارع فضيع في عمليّة هذا التآكل وهذا الاهتراء لنجعل منها تحدث في سنوات إن لم نقل في لحظات بـ «فضل» هذا الذكاء البشري الذي سيقضي في ما يبدو على الأرض بما فيها ومن فيها وذلك بما خزّنه لهذه «اللّحظات المشؤومة» من متفجرات ذريّة أو ونوويّة والتّي كان قد بدأ بتجريبها منذ زمن قريب على أرض « الجزائر» وفي «اليابان» وفي الحروب السّابقة كلّها وها هو اليوم يجربها جزئيّا في أفغانستان والعراق وفلسطين وسورية ولبنان وها هي المؤشّرات تشير إلى أن ما لكي هذه الترسانات من هذه الأسلحة يتربّصون الآن بعضهم ببعض وقد يفلت في يوم من الأيّام الزّمام من أيديهم وتحدث الكارثة على كوكب الأرض بأسره... ( مثلما وقع لمحطة تشارنوفيل في روسيا منذ سنين ) تُرى من سيكون حينئذ الرّابحُ ومن سيكون الخسران ما دام الجميع ينظرون اليوم إلى الأمور تجارة وحسابا ؟ أو لنقل من سيكون حينئذ المنتصرُ ومن سيكون المهزومُ إذا نظروا إلى الأمور بنظرة القوّّة والسّلطان الذي لا يريد لغيره سلطانا ؟ لا أظنّ أنّه سيبقى على هذه الأرض من النّاس من يستحقّ أيّة صفة من هذه الصّفات التي ذكرنا .
يقول الدكتور بيوار خنسي المتحدّث الرّسمي عن طبقة الأوزون في «المكتبة الإلكترونية العالميّة الإنترنت»: إنّ طبقة الأوزون هذه جزء من طبقة «الستراتوسفير» المكوّنة للغلاف الجوّي وتقع على ارتفاع يتراوح ما بين 15 و 30 كم فوق سطح الأرض وتتألّف هذه الطبقة من غاز الأوزون W.N وتكمن وظيفته الأساسيّة في حماية الحياة لـ« المملكة الحيوانيّة والنباتيّة» على الأرض وعندما يتآكل جزء منها مكوّنا ثـقوبا سوداء فيها تسمح بمرور الأشعّة فوق البنفسجيّة إلى الأرض يؤثر ذلك مباشرة على مُجمل جوانب الحياة وعلى مصادر المياه، فتقل المياه وتتصحر المناطق الخضراء وتكثر البراكين والزلازل ...» وهذا ما هو واقع الآن بالفعل. ويُضيف هذا العالم المختصّ : « أن ما حدث حتّى الآن للغلاف الجوّي – في المدّة الأخيرة بالخصوص- لهو نتيجة النشاط البشري (في مجالات الصّناعات الكبرى وما تفرزه من تلوّث ونفايات) الأمر الذي أدى ولا يزال يؤدّي إلى إضعاف وتهديم دور طبقة الأوزون في حماية الحياة على وجه هذه الأرض. كما يقول أيضا : بأن الحياة قد تعرّضت قبل حوالي 5.2 مليار سنة إلى انقراض شبه تامّ نتيجة انخفاض نسبة غاز الأوكسجين التّي كانت موجودة آنذاك بالقدر الكافي ثمّ دخلت في تراكيب لبعض العناصر الأساسيّة مثل الحديد، السيلكا، والألمنيوم... وبعدها ازدادت كميّة الأوكسجين هذه بنسبة 1 % قبل حوالي 1300 مليون سنة قادت إلى ظهور طبقة الستراتوسفير التي تشكل طبقة الأوزون جزءا مهمّا منها والذي يقوم بدور حماية الحياة على سطح الأرض من خلال التقليل من تسرّب الأشعّة فوق البنفسجيّة إليها- لكن في الأزمنة الأخيرة قد ظهرت عوامل أخرى خطيرة تعمل - - كما ذكرنا سابقا- على التسريع المهول للتغيرات الطبيعيّة والتأثير على الغلاف الجوّي للأرض سببها النشاط الإنساني المؤدّي إلى تلوّث مصادر المياة والبيئة والجوّ حيث يؤثر انفجار البراكين وحدوث الزلازل على تغير نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوّي وإلى زيادة نسبة بخار الماء الذي يؤثر بدوره على تآكل طبقة الأوزون هذه ممّا يؤدّي إلى إيصال الأشعّة فوق البنفسجيّة إلى الأرض وإلى زيادة امتصاص الأشعّة الحمراء الأمر الذي سيؤدّي أيضا إلى زيادة تسخين الغلاف الجوّي وحدوث ما يسمّى (بالاحتباس الحراري) وكلّ هذه التحوّلات التّي تحدث الآن ومنذ مدّة من الزّمن هي التّي تتسبّب في هذه الأعاصير المدمرة والتسوناميات المفزعة و المميتة وهي أيضا المتسبّبة في انقراض بعض النباتات والحيوانات وقد تؤدّي قريبا إلى انقراض الحياة بكاملها جملة وتفصيلا. فهلاّ انتبهنا بعدُ إلى ما يجري لنا وما يجري حولنا نتيجة ما نسمّيه ونفخر به من تقدّم في العلوم والتكنولوجيا ؟ ونتيجة للفوز بالمراتب الأولى في سباق التسلّح والتصنع وكسب الأموال ؟
نعم إن هناك قوانين ماكرو- فيزيائيّة وأخرى ميكرو- فيزيائيّة (تكشف عنها فيزياء الكبائر وفيزياء الصغائر) تحكم العالم المادّي، وكلّ العلماء يدركون ذلك ويعرفونه حقّ المعرفة وإن في انخرام نظامها انخراما لنظام الكون كلّه من قريب أ ومن بعيد وما الخوف من القنبلة الذريّة والقنبلة النوويّة إلاّ خوف في الحقيقة من انخرام نظام ذراته وانخرام نظام نـُواه وفي الحالتين هو الخوف من فقدان التوازن والوقوع في ما صار يُعرف الآن بالدّمار الشامل وسقوط الكلّ في عالم الفناء،(ان كان للفناءعالم أيضا) أليس في ذلك عودة إلى الأصل ؟ ألم يكن الموجود في الأصل عدما وأراد اللّه له وجودا فكان ؟ ليكن إذن ما سيكون إذا عجزت البشريّة عن حماية نفسها من نفسها !
ذكرت بعض الصّحف الألمانيّة منذ مدّة أن حوالي 300 ألف ألماني يموتون في السنة بسبب «الغبار الدقيق» الذي يحدثه احتكاك العجلات بأرض الطرقات ... فما عسى أن يكون عدد المرضى والموتى بسبب الحروب القادمة نتيجة فقط لما تتسبب فيه من تلوّث للبيئة ؟
وقد ذكرت صحيفة «الشروق» التونسيّة بتاريخ 29 -04-07 نقلا عن مصادر ألمانيّة أيضا بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمورت يعتبر أنّه من الممكن الإضرار بالبرنامج النووي الإيراني في غضون عشرة أيّام فقط بإطلاق 1000 صاروخ من طراز « توماهوك» على المنشآت النوويّة الإيرانيّة وهو ما استهجنته طهران محذرة من نتائج لا يمكن توقعها إذا ما أقدمت الولايات المتحدة وإسرائيل على ارتكاب خطئ مثل هذا وهاجمت إيران... وأضاف المسؤول الإيراني : إنّهما سيتحمّلان مسؤوليّة نتائج كارثيّة عن ذلك. ( وإنّما الحرب أولها الكلام) فهلاّ تساءلنا عن طبيعة هذه النتائج الكارثيّة ؟ وهلا تكون كارثيّة على جميع البشرفي الشرق والغرب والشمال والجنوب من هذه الأرض؟ إن (سحابة) الغبار النووي والإشعاعات السامّة التّي خلفها لنا انفجار محطّة «تشارنوفيل» النوويّة ليست (سحابة صيف عن قريب تقشعُ) كما يقال في الأمثال العربية إنّما هي لا تزال إلى اليوم تنتقل في فضائنا وتُمطرنا بالسّموم والمبيدات لكلّ أنواع الحياة، وما هذه الأمراض الفُجئية التي تُصيبنا اليوم وتُصيب حيواناتنا ونباتاتنا إلاّ بعضا من بلاياها. فهلاّ اتّعضنا وأوقفنا هذه الحروب ؟ وأوقفنا أيضا هؤلاء المتسبّبين فيها ونبهناهم إلى أنفسهم لعلّهم يعقلون ويدركون ما يفعلون؟ أم أنّنا صرنا نفضّل الموت على الحياة ونقبل بالمزيد من الخراب والدّمار؟ هل صرنا نحن أيضا مجانين ؟ إنّه لا غرابة في الأمر فبعد انتشار جنون البقر قد ينتشر بيننا جنون البشر ونكسّر رؤوسنا بعضها على بعض ونندثرُ. إن هذا ما ينتظرنا – بالفعل- في الحروب القادمة.
ثمّ ماذا لو لم تنته الحرب المحتملة بين أمريكا وإسرائيل وإيران في 10 أيّام كما قدّر لها أولمورت واستمرّت لعدّة عشرات أخرى من الأيّام وتضاعف عدد الصّواريخ الموجّهة إلى إيران وتضاعف مثلها عدد الصواريخ الموجّهة لإسرائيل وأمريكا وأساطيلها وأصابت هذه الصّواريخ وتلك أهدافها وفجّرت المفاعلات النوويّة في كلا البلدين وتهاوت تلك البوارج وحاملات الطائرات في أعماق البحار وتصاعدت السّحب الكثيفة من الدّخان والغبار النووي في كلّ فضاء وتدخلت قوّات أخرى من هنا و من هناك..؟
هل باستطاعة أحد إذن أن يتمثل هول الكارثة التّي ستصيبنا وتُصيب الأرض بكاملها ؟ وهل سنبقى بعد ذلك أحياء ونلتقي في قمة أخرى ؟
إذا كانت الحرب العالميّة الأولى قد قضت على حوالي ثمانية ملايين نسمة والثانية على حوالي عشرين مليون أو أكثر فهذه الحربُ العالميّة الثالثة – إذا اندلعت - فإنّها سوف تقضي على «الحياة» بكاملها. وربما على الأرض بكاملها . أفلا تدركون ؟ إني لمتأكد من أنكم تُدركون ذلك جيدا لكن المطلوب منكم اليوم المزيد من الشعور بالمسؤولية إزاء أنفسكم وإزاء العالم من حولكم لأن اسرائيل وأمريكا تخططان اليوم الى جر العالم كله – عن قصد أو عن غير قصد - الى حرب عالمية أخرى من أجل القضاء على إيران ومنطقة الشرق الأوسط كلها لتتوسع فيها اسرائيل وتحقق أهدافها في إنشاء إسرائيل الكبرى وإلا لماذا هي لم تقبل بأي مخطط للسلام الى حد الآن ؟.
عبداللطيف بن سالم
[email protected]










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احمد النشيط يصرح عن ا?ول راتب حصل عليه ????


.. تطور لافت.. الجيش الأوكراني يعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسي




.. أهم ردود الفعل الدولية حول -الرد الإسرائيلي- على الهجوم الإي


.. -حسبنا الله في كل من خذلنا-.. نازح فلسطين يقول إن الاحتلال ت




.. بالخريطة التفاعلية.. كل ما تريد معرفته عن قصف أصفهان وما حدث