الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طبيعة حكومة بلا سيادة ..مقتلة كبيرة وسط جيشنا بالرمادي ,بفخّ -الأنفاق-

طلال الصالحي

2015 / 12 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


بعد أشهر عديدة من وعود وأيمان مغلّظ بمرافقة استعدادات مرهقة لميزانيّة الدولة, المرحومة ..أفلستها تمامًا ..بحيث لجأ العراق العظيم لاستدانة رواتب موظّفيه من صندوق الاستعمار الدولي ((الربوي)) استغفر الله استغفر الله حتّى صدّام المجرم وحتّى الشيوعي الملحد لم يفعلها؟ .. كلّ ذلك كي نصل هذه اللحظات لاستعادة مدينة الرمادي ..وجدت هنا من المناسب ألفت نظر القارئ الكريم أنّ الزيّ العسكري الّذي يرتديه مقاتلونا غير مرغوب لغالبيّة شعب العراق وتأثيره سلبي على نفوسهم باعتقادي هناك إحساس دفين في قلب مشاعر الشعب ترفض مظهر جيشه العريق يطابق مظهر "قطيع" لجيوش دويلات أخرى عربيّة تديرها السياسة الأميركيّة يميّزها هذا اللون المتطابق لمظهر الجيش الأميركي من ضمنها جيوش لا بالعير ولا بالنفير, ما سيعتبر جيش العراق والحالة هذه يقع ضمن الرأي القائل بأنّه امتداد للجيوش الأميركيّة وعليه: "فلا يوجد هنالك داع لنزول قوّات أميركيّة برّيّة "لتنفيذ الاتّفاقيّة الأمنيّة" الجارية الآن على قدم وساق في العراق تحت مسمّى "الحلفاء" لمكافحة الإرهاب" ,ولربّما أدرك "المراقب" لمثل هذا الأمر فأخذ "يطعّم" في مظهر الجيش من زوايا معيّنة كأن يظهر "المتحدّث العسكري" مرتديًا اللون "الزيتوني" وذلك "لتسهيل" هضم ما يعلنه اقتداء بالمثل العراقي "العين تاكل قبل المعدة"..
الأنباء الواردة من مدينة الرمادي هي غير ما يسوّقه إعلام منحاز, بطبع وظيفته الاصطفاف بالجانب "الحكومي" ,فهي تنبئنا أنّ الجيش العراقي الآن محاصر "بعدما ظهر أنّ عبوره "الورّار" ودخوله أحياء سكنيّة "التأميم وحيّ المعلّمين والضبّاط الثانية والأندلس" بعدما "تمّ تفريغها من السكّان" لم تكن سوى عمليّة استدراج لتنفتح عليهم النيران من جهات عدّة أخطر ما فيها تشتيت القوّة المهاجمة من داخله بظهور إرهابيّون من تحت الأرض وسط الجيش وباتّجاهات مختلفة "ما استدعا إلى انسحاب الجيش ليتمركز في حيّ الأرامل وأجزاء من حيّ البكر وحيّ التأميم, وتجري معارك عنيفة مستمرّة لغاية الآن ..وهذا الاستدراج واضح هدفه الرئيس وهو تحييد طيران الحلفاء الحربي وتحييد المدفعية الثقيلة وتحييد صواريخ الراجمات..
.."ستة أيام" بالنسبة للطيران و "ست ساعات" هجمات على الأرض خلال هذا الوقت يعني فش تحقيق الانتصار يعني فشل الهجوم ليتحوّل إلى مسار آخر مسار اشتباك الخنادق..هي هذه ملخّص الرؤيا العسكريّة للهجمات لتحقيق "الانتصار"..
الحشد لعمليّة تحرير الرمادي تألّفت أيضًا من 37 فصيل "إيراني" ..قد يكون المقصود الفصيل رقمه 36 أو يقصد عدده ..
لواء الردّ السريع "كوماندوز"
لواء مكافحة الإرهاب بجميع مكوّناته بعدّته وعدده
الحرس الثوري الإيراني
مقاتلي العشائر "الصحوات"
350 جندي أميركي مقاتل علاوةً على طيرانه الحربي بالطبع
500 جندي روسي مقاتل
"العميد الركن" على "العراقية" سقط ب كلمة مثيرة للاستغراب سرعان ما تداركها "ما يدلّ ترهّل "الخطاب التحريضي للقتال ,ذكر أولًا: "انّ الأرض مزروعة بالأبطال"..؟ تدارك: "مزروعة "بقناني" الأوكسجين الطويلة الشديدة الانفجار"..؟ ثمّ كشف عن حقيقة ما يجري أكثر: "وألغام لم نعهدها بحيث أنّ " أماكن متحرّكة؟" يقصد عجلة؟, زنة 27 طن نوع برامز "لا تؤثر عليها فقط بل تقلبها جنبًا" !.. فلنتخيل عبوة ترفع هذا الوزن الثقيل من الأرض.. هنا نسأل ترى كم هو الكم من أنواع المتفجّرات والألغام وبمختلف الأوزان يواجه جيشنا المهاجم ذلك عدى بعضها ذو قوّة تدمير شبه شامل كما شاهدنا.. الرابط لهذا المحدّث هنا مقتبس عن "العراقيّة":
https://www.youtube.com/watch?v=Y1kqfdW1ZnE
وللاطّلاع أكثر إليكم هذا الرابط
https://www.facebook.com/862409920463359/videos/vb.862409920463359/923247681046249/?type=2&theater
الأنفاق ,هي الّتي جعلت لربّما هجمات الجيش العراقي لتحرير المدن الواقعة تحت سيطرة داعش تتأخّر كلّ هذه المدّة لصعوبة أو لاستحالة تخطّي مثل هذه العقبة الجديدة في المعارك في القرن الواحد والعشرين ..وحرب الأنفاق مستقي من حيوان صحراوي أعمى يحفر عدّة أنفاق كي يضيع على الصيّاد بيته الحقيقي ,ولذلك يعمد صيّادو هذا الحيوان إغراق جميع أنفاقه ويتركون له واحدًا كي يستطيع الخروج منه عندها يقع في الصيد ..لربّما هذه الطريقة ستكون ناجعة لو استخدمت ضدّ الدواعش في الأنفاق ..لكنّ المشكلة على ما تبدو أنّ طريقة حفر الأنفاق هنا لها مخارج أخرى تحوّطًا لمثل هذا الأمر ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله ينتقم لمقتل 3 من قادته وإسرائيل تحشد ألوية عسكرية ع


.. التصعيد الإسرائيلي الإيراني يسحب اهتمام الغرب من حرب غزة




.. الأردن يؤكد أن اعتراضه للمقذوفات الإيرانية دفاعا عن سيادته و


.. رئيس وزراء قطر: محادثات وقف إطلاق نار بغزة تمر بمرحلة حساسة




.. تساؤلات حول أهلية -المنظومة الإسرائيلية الحالية- في اتخاذ قر