الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعالوا لنرى افلام المخرج الألماني فيم فيندرس

سمرقند الجابري

2015 / 12 / 30
الادب والفن


شهد المسرح الوطني وبالتعاون مع (معهد غوته الألماني) عروضا سينمائية اعتبارا من الـ 20 من شهر كانون الأول 2015 ولمدة ثلاثة أيام متتالية للمخرج الألماني ( فيم فيندرس)

المخرج (فيم فيندرس )في سطور:
- هو مخرج، رسام ، مصور ، شاعر اكثر مما هو قاص وصانع افلام اكثر من ان يكون دراماتورجا ، ترسخ أفلامه في ذهنك حتى بعد مغادرتك لدار السينما .
- ولد عام 1945 ويعد واحدا من صناع الفلم الألماني الحديث الذين وصلوا الى اوج شهرتهم العالمية في السبعينات، كما يعد واحدا من رواد السينما الألمانية الحديثة، بالإضافة الى أفلامه الروائية الحائزة على الجوائز، تضم اعماله بوصفه مخرجا ومنتجا ومصورا ومؤلفا أفلاما وثائقية مبتكرة عديدة.
- عالميا لديه معارضا للصور ومجموعة من السيناريوهات والنصوص السينمائية
- يعمل الان في برلين مع زوجته " دوناتا فيندرس".
- أسس عام 1971 مطبعة مؤلفي الأفلام مع مجموعة من مؤلفي الأفلام الألمانية الحديثة ، حقق نجاحا فنيا عام 1973 عن فيلمه " اليس في المدن" وفي عام 1977 وصل الى أمريكا تلبية لدعوة وجهها له " فرنسيس فورد كابولا" حيث عاش وعمل هناك .
- اخرج عام 1984 فيلمه " باريس – تكساس" الذي نال في العام ذاته جائزة النخلة الذهبية في مهرجان " كان السينمائي" وعند عودته الى موطنه المانيا اخرج فلمه " السماء فوق برلين " 1987 .
- تعتبر أفلامه " باريس- تكساس" و " السماء فوق برلين " من اكثر الأفلام نجاحا ، فضلا عن 50 فيلما سينمائيا ، اخرج فيندرس أفلاما وثائقية عديدة ، عام 1994 اخرج فيلمه الوثائقي " قصة لشبونة " تكريما الى لشبونة بمناسبة الذكرى المئة لقصة الفلم .
- ما يميز اعمال "فيم فيندرس " هو عرضه صورا من الواقع تجعله مذهلا بصريا اكثر ، اظهر " فيندرس" في اعماله صورا معبرة مليئة بالمشاعر تثير اهتمام المشاهد .
- في العام 2015 نال جائزة " الدب الذهبي " من مهرجان الأفلام السينمائية الدولي.
قام "معهد غوته – مكتب ارتباط أربيل " بعرض مجموعة مختارة من اعماله في بغداد والتي تعكس صورا عن إنجازات المخرج وكذلك إشارة الى دوره المميز في الإضافة الى الفلم الاماني المعاصر.

الفلم الأول (السماء فوق برلين )

مدة العرض : 128 دقيقة
لغة الفلم الأساسية : الامانية .
لغة الترجمة " العربية .

فلم عالمي مشهور حصد العديد من الجوائز ، بما فيها جائزة افضل مخرج في مهرجان كان الدولي عام 1987 ذاع صيته في العالم اجمعه ، حتى انه تم تصويره مرة أخرى في عام 1988 من قبل " براد زلبرلنك" تحت عنوان " مدينة الملائكة" ولعب دور البطولة فيه " نيكولاس كيج " و " ميك راين".
يجسد الفلم عودة " فيندرس" الى وطنه المانيا ولا سيما انه اول فلم له بعد ثمانية سنوات أمضاها في أمريكا ، شخوص الفلم الرئيسية تتجسد في شخصية " الملاك الحارس" وشخصية لطيفة غير مرئية " برونو كانتس" الذي يرغب بان يكون أحد الأموات بعد وقوعه في حب فنانة السيرك الجميلة " ماريون "يقف معه في تحوله هذا ويجلب له بعض ملذات الحياة مثل تشكيلة بسيطة من القهوة والسجائر .
يروي الفلم من وجهة نظر الملاك ، ورغم ان الفلم يظهر للمشاهدين بالأبيض والأسود ، إلا انه سرعان ما ينتقل الى التصوير الملون في حال تكلم الملاك هعن واقع الانسان ، وفي النهاية يقتنع "داميل "بأنه يريد ادراك الواقع كإنسان ، لذا ينضم الى العالم الحقيقي ليعيش حياة طبيعية مع ماريون .

الفلم الثاني ( باريس- تكساس)

مدة العرض: 148 دقيقة
لغة الفلم الأساسية : الإنكليزية
لغة الترجمة : العربية
يحكي قصة (ترافيس) وهو رجل مفقود في جحيمه الخاص حتى وأنه على مدى اربع سنوات كاملة اعتبر في عداد الموتى إلا أنه ظهر فجأة على حدود المكسيك فاقدا للذاكرة، يقوم " فالت" شقيق ترافيس بالبحث عن أخيه الذي قام بتربية ولده "هونتر " ذو السبع سنوات بعد ان تركته زوجة ترافيس السابقة لسنات عديدة وبعد ان كان اشبه بالغرباء ويكونان معا صداقة واخذ كلاهما يبحث عن جان ليعيده الى أحضانه .

الفلم الثالث ( قصة لشبونة)
طول الفلم :103 دقيقة
لغة الفلم : الإنكليزية البرتغالية
اللغة الثانوية : العربية

يعد فلم " قصة لشبونة" تكريما لمدينة لشبونة لمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الاوربية لعام 1994 والذي نشأ لمناسبة الذكرى المئة لقصة الفلم ، نالت الفرقة البرتغالية مدريدو شهرتها العالمية بتصميمها الموسيقى التصويرية لذلك الفلم يعتبر الفلم وثائقيا يضم صورا جميلة عن المدينة باجواءها الساحرة والمرحة معا حيث تناغم الكاميرا اليدوية وكاميرا الفديو التصويرية التي تلتقط شتى الصور بعناية وسهولة وبالشكل الذي يعكس التناقض بين السينما والمسرح .

السينما هذا العالم الذي يجمع بين فن كتابة السيناريو والإخراج والتمثيل كان جديرا بالمشاهد العراقي العاشق للسينما والمتلهف لايجاد منفذ أوسع لها في عراق جديد ان التفت ورائي في المسرح لارى مئات الشباب بوجوه تنم عن الفرح والاطمئنان الى ان السينما الان لم تعد حلما بل أصبحت حقيقة ان نرى فلما سينمائيا في بغداد وفي عروض تكررت بجدارة في السنوات الأخيرة كل تلك المهرجانات تعيد الثقة الى قلبي الذي تعلم منذ نعومة اظفاره ان يعرف ان هذا الفن العظيم يستحق منا كل الاحترام، شكرا معهد غوته .

سمرقند 29 كانون 1-2015









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا