الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مونتريو: اكتشاف مورّث يسبّب مرض الطائفيّة ,يمكن استئصاله

طلال الصالحي

2016 / 1 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


موضوع الطائفيّة يشغل بال الكثيرون ,تبدأ بمشاعر "الانتماء" تتبلور مع الاكتفاء بحيّز تغذية وطارد للمستجدّات, فينتقل لحالة "إصرار" ,و"الإصرار" بحدّ ذاته هو "تصلّب في أغشية الاستيعاب" يؤدّي لمرض آخر هو مرض "انفصام الشخصيّة" كحالة مرضيّة يُنصح من ابتلي بها مراجعة ذوو الاختصاص مع الوقاية بالابتعاد عن الأسباب المؤدّية لهذه "العصبيّة المبطّنة", وأهمّها الابتعاد عن منح الخصوصيّة "الدلال" لشخص بدون تفسير ,دونًا عن غيره ,يؤدّي حتمًا لمبالغة في تضخيم الأنا منذ بواكير الطفولة ,وكذلك "الدلال الاجتماعي" مثل "الطبقيّة" وهو الانتماء بحالة أوسع, كذلك الوجاهة الجاهزة "دينيّة أو مذهبيّة" هنّ خلاصة التمايز المالي الّذي تصنعه إسقاطات خارجيّة مكثّفة من رسومات لصور "محفّزة" تلتصق بالذهن وتتكسّر بطريقة التفسّخ تحت الضوء "الطبقة الطلائية الصبغية" عن الطبقة العصبية الداخلية لشبكيّة العين مثلًا أو مركّبات البارا أمينو ومركّبات الكادميم "لعمل الوشم" تعرّض الجلد أحيانًا للتكسّر التصلّب عند ملامستها الضوء, فتصبح قابلة فقط للاتّجار بها كنوع من "التقوية", وبمجملها عمليّة انكماش نحو الخصوصيّة, والانكماش هنا يعني الانكماش الاجتماعي بالانحياز الدائم لجهة واحدة فقط "الحول الرقمي الدماغي" ,وهذه الأخيرة تكوّنت نتيجة إفرازات سوائل تغلّف أغشية "جدران القناعات" تعزله عن بقيّة المكوّن "المعادل", لذا تعتمد قدرة المبضع "مشرط الجرّاح" أو الصعق في اختراقه على قوّة "معادل للمكوّن الرقمي الّذي عزله الغشاء يفرز مادّة مذيبة تساعد على تسهيل تبادل رياضي كيميائي يفسح المجال بتغيير تلك الأرقام المكرّرة وإزالتها عبر إيعازات متكرّرة أشبه "ببلوتوث", ولعلّ أخطر الإفرازات الغشائيّة وأكثرها صلابة هو ما يعرف بغشاء "المقدّس" ينموا بيئيًّا مع بواكير الطفولة يقف عائقًا منيعًا يبدأ "كذخيرة إمداد" ترافق النموّ تكتّلات معدية وكموانع بوجه يّ اختراق أو تلك الّتي تمنع الانفتاح على الحيويّة, بموجوداتها الأساسيّة لا الغرائزيّة إلّا بعزل المريض عن بيئته الحاضنة عزلًا طويلًا ببيئة "محايدة" متنوّعة لأنّ في بال مثل هؤلاء المرضى ما الحيويّة "كي" بالمصطلح الياباني, سوى عبارة عن إشباع للغرائز ضحك سطحي هستيري بكاء مفتعل الخ وردود أفعال جماعيّة "فهي عدوّة حُقَن الأعماق" مع توقيتات بيولوجيّة تسبّب إرباك في المواقيت والتفاعلات العضويّة الجانبيّة المفيدة بانتقاله الّلاإرادي من توقيت المكان الحاضر إلى مكان آخر مرسوم في المخيّلة فقط ,كأن تكون أمكنة افتراضيّة رسمت بالاستعانة بمدركات خاملة.. بالمناسبة فإنّ أمراض "الفئويّة" لا تنشط إلّا وسط أجواء مكرّرة "مكتظّة".. علاج هذا "التوتّر" الاجتماعي الّذي يكاد يصطبغ به الجميع ولو بدرجات متفاوتة غاية في الصعوبة مع نسبة ضئيلة في التخلّص منه تتوقّف على عدّة عوامل ,علاوة على عامل الوقت فأهمّها رغبة المريض المصاب بالتخلّص منه رغبة حقيقيّة ,وهذه الرغبة بدورها تتوقّف على القدرة على استقبال العلاج ,ليأتي بعدها عامل مهم يجب تفعيله هو رغبة المريض باستعادة خاصّيّة "التشكيك" الخاملة بفعل انغلاق "قنوات الضخ الكيميائي الرقمي المكوّن لمادّة القناعة" استحضار ذلك يتم عبر استفزاز مكوّنات "المراهقة" الذابلة بشيء أشبه بالاستعانة "الترقيعيّة" المؤقّتة, لمجرّد "فتح شهيّة المريض لحالة الشكّ, عندها سيفرح الطبيب المعالج إيما فرح لمجرّد أنّ المريض يستجيب للعلاج, وبأن لا تستقرّ عند مجموعة صور مكرّرة لذا يستوجب استثارة شهيّة "حبّ التنويع" ,فالإطلالة على أماكن خارجيّة متنوّعة تهاجم حالة الاستقرار أيضًا!!, ما يجعل المريض بداء الإصرار المحوّر من خاصّيّة الانتماء "الحبس الاعتقادي" دائم طرح الأسئلة مع كلّ عقبة تمنع إمعانه في ذلك التفاعل ما سيضطرّه إلى إجبار نفسه على تغيير الكثير من قناعاته المستقرّة مرضيًّا عند "الّلا أدريّة" تغييرًا يبدأ جزئيًّا.. كما ولا ننسى أنّ الأماكن المصابة ,وعادةً تكون بأجزاء من المخيخ تعكس بريقًا وهميًّا ناتج من تصادمات جزيئيّة ذرّيّة يعتمد قوّة ومضها على سرعة جريان الدورة الدمويّة بلحظات اشتباك عصابي مع المحيط, وهذا البريق عامل مساعد لتحديد الأماكن المصابة ممّا يسهّل صعق جزئي لبقيّة الأجزاء السليمة "عمليّة امتصاص ومضات وهميّة للسماح باستمرار البناء الخليوي للئم الأجزاء المتورّمة"..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ترامب يواجه محاكمة جنائية بقضية شراء الصمت| #أميركا_اليوم


.. القناة 12 الإسرائيلية: القيادة السياسية والأمنية قررت الرد ب




.. رئيس الوزراء العراقي: نحث على الالتزام بالقوانين الدولية الت


.. شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها أو تغير مسارها بسبب التوتر ب




.. تحقيق باحتمالية معرفة طاقم سفينة دالي بعطل فيها والتغاضي عنه