الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيرة الدموية الشريفة

مهند زكي

2016 / 1 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حين ما ذبح الحسين بن علي وضع رأسه عند عبيد الله بن زياد . وذبح عبيد الله بن زياد ووضع رأسه عند المختار الثقفي , وذبح المختار ووضع رأسه عند عبد الله بن الزبير وذبح الزبير ووضع رأسه عند عبد الملك بن مروان ... كل هذا قبل ان يكون هناك شيء اسمه مؤامرات الغرب الكافر ضد الإسلام ... لكن سوف أقول لكم من أين جاءت هذه الثقافة .
قال محمد "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإن فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله. ( بخاري )
سورة التوبة. الآية 29..(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) .
أمرت إن أقاتل الناس ..!! ( أقاتل ) !! إي إن محمد لم يأتي برسالة أو انه رسول للناس أو نبي للهدى ...! لا أتى بأمر للقتل والسلب ... هذا ليس رأي وإنما ما دل عليه الحديث . أمرت إن أقاتل الناس .... ليس أمرت إن اهدي الناس أو أرشدهم وإنما أقاتل وعكس ذالك فدمهم ومالهم ونسائهم حلال ...!!
لقد بدأت الكلام بأية وحديث كي أبين بها النهج و الثقافة التي انتهجها ( محمد ) و أورثها لمن بعده وكيف أصبحت سنة يقتدي بها إتباعه .
لقد أورث محمد لتباعه ومن جاء بعدهم أفكارا جعلت مفهوم القتل والاغتصاب من المفاهيم التي أصبحت بعد قرون سنه يحتذي بها كل مسلم .
عندما يتحدث رسول إلى عوام الناس انه أمر بالقتل وان دماء مخالفيه وأموالهم ونسائهم حلال له استباحتها . برأيكم ماذا سينتج هذا الرسول أو هذا المجتمع ... النتاج واضح ثقافة القتل وعدم قبول المخالف لهم .
فلو بحثنا قليلا هل انه المسلمين ومحمد فعلا إرهابيين ام ان المجتمعات قد ظلمتهم .
(( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُم ))ْ
ترهبون !! إيه واضحة وصريحة تطلب من المسلمين ان يكونوا إرهابيين ضد أبناء جلدتهم.
فلو راجعنا قليلا التاريخ النبوي الدموي الإسلامي سنجد الكثير الكثير من المجازر والاغتصاب وهتك الإعراض في السيرة النبوية الدموية الشريفة .
الغزوات هي أكثر ما ميز السيرة الدموية لمحمد وعصابته . وسأختار ثلاث غزوات كي نتحدث عنها و الثقافة التي أنتجتها هذه الغزوات للأجيال الحالية .
غزوة بني قينقاع هي غزوة تم بها معاقبة جميع يهود بني قينقاع بسبب تصرف شخص واحد وهو شاب يهودي تحرش بامرأة مسلمة فقامت الدنيا ولم تقعد . فجمع محمد اتباعه وقام بتهجير بني قينقاع هم بكرة ابيهم ومصادرة اموالهم وبيوتهم واراضيهم مع العلم ان بني قينقاع كانوا يعملون بالتجارة و الصياغة .
غزوة بني قريظة الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية . ولن يرحم التاريخ محمد على هذه الجريمة التي سطر بها محمد اروع واسمى معاني الغدر و الإجرام .
الكل يعرف ماذا حصل في هذه الغزوة لكن سوف ابين بعض التفاصيل التي لا يتتطرق لها المشايخ او المسلمين عامة هذا في حال انهم قرئوا وفتحوا كتاب .
لقد حاول المسلمون قديما وحديثا أن يأتوا بسبب مقنع أو أن يجدوا مبررا واحدا مقنعا للقيام بتلك الجريمة البشعة فلم يجدوا ، ولن يجدوا، وأتحدى جميع علماء المسلمين أن يأتوا ولو بمبرر واحد واضح وصحيح لتلك الجريمة القذرة غير ذلك الكلام الأجوف الفارغ الذي يقولونه في كتبهم قديما وحديثا لذلك لن يستطيع احد من علماء المسلمين ان يسمي لك حدثا بعينه واضحا وصحيحا فعله بنو قريظة واستحقوا عليه كل ذلك الذبح والقتل والتنكيل ، وأنا هنا اتحدى جميع علماء المسلمين أن يأتوا بمبرر واضح وصحيح لذبح بني قريظة . والخلاصة انه لا توجد اي مبررات لذبح بني قريظة الا الاستيلاء على اموال ونساء بني قريظة بعد أن شعر محمد واصحابه بالفاقة والجوع اثناء حفر الخندق فبدأت تراود محمد فكرة الاستيلاء على اموال بني قريظة ، ويذكر برهان الدين الحلبي ما يثبت أن المسلمين كانوا في حالة مزرية إثناء حفرهم للخندق فيقول ولما رأى رسول الله ما بأصحابه من النصب والجوع قال متمثلا بقول ابن رواحة :
اللهم لا عيش إلا عيش الآخره ** فارحم الأنصار والمهاجره واعتقد أن هذا ما جعل فكرة الإغارة على بني قريظة تراود محمد خصوصا وأن اليهود كانوا يعملون في التجارة والزراعة وغيرها ولديهم الكثير من الأموال وكذالك النساء الجميلات وهذا ما يبحث عنه محمد وهو السبب الحقيقي لتلك المذبحة . نجد في كل المراجع الإسلامية أن ابتداء الأمر كان بعد العودة من غزوة الخندق مباشرة وأن البداية كانت خرافية وأسطورية وفي غاية الغرابة والخيالية ، فالبداية كانت بقدوم جبريل على بغلة شهباء، ومتعمعم بعمامة من إستبرق ، وقد تلطخ وجهه بالغبار بعد عناء غزوة الخندق ـ وقدوم جبريل الى محمد بهذه الطريقة البدوية الغريبة المضحكة كما ذكرت بشكل متواتر في كتب الحديث والسيرة وغيرها مثل البداية والنهاية وسيرة بن هشام والسيرة الحلبية وصحيح البخاري وصحيح مسلم والكثير جدا من الكتب والمراجع ، وفي اعلى درجات الصحة ، فمثلا نقتبس من صحيح البخاري هذا الحديث الذي يقول : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع يوم الخندق ، ووضع السلاح واغتسل ، فأتاه جبريل وقد عصب رأسه الغبار ، فقال : وضعت السلاح ، فوالله ما وضعته . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فأين ) . قال : ها هنا ، وأومأ إلى بني قريظة . قالت : فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ويقول بن كثير في البداية والنهاية :
فجاء جبريل وإن على ثناياه لنقع الغبار فقال أقد وضعت السلاح لا والله ما وضعت الملائكة السلاح بعد اخرج إلى بني قريظة فقاتلهم قالت فلبس رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته وأذن في الناس بالرحيل أن يخرجوا فمر على بني غنم وهم جيران المسجد حوله فقال من مر بكم قالوا مر بنا دحية الكلبي وكان دحية الكلبي تشبه لحيته وسنه ووجهه جبريل عليه السلام
الغريب والمضحك والمثير للاستغراب والتساؤلات هو أن جبريل ومن معه من الملائكة بعد كل هذه الاقسام والعهود والتهديدات والانذارات لم يفعل اي شئ بل اختفى تماما من الساحة هو ومن معه من الملائكة ولم يدقهم كما يدق البيض على الصفا كما اقسم على ذلك ولم يضعضعنها كما وعد ولم يره احد من بني قريظة ولم يعثر له على اثر وتلاشى تماما ولم يظهر في بقية المشاهد المحمدية الا بعد مقتل سعد بن معاذ فنزل من السماء يسأل محمدا عن الشخص الذي مات وتسبب في اهتزاز العرش ولم يكن يعرف جبريل ان الذي مات هو سعد بن معاذ ! وكأن جبريل لا يعرف شيئا عما يدور ! وكأنه لم يكن في موكب كبير من الملائكة في طريقه الى دق بني قريظة كدق البيض على الصفا !
أنه لأمر في غاية الغرابة حقا ! فكيف تحول جبريل من مقاتل مع محمد وسعد بن معاذ ومتواجد في قلب الاحداث الى هابط من السماء لا يدري ماذا يحدث في الارض وجاء ليعرف من محمد ؟
وبعد هذه الزيارة الجبريلية الخيالية اخذ محمد بتحريض المسلمين على حمل سلاحهم والذهاب الى ديار بني قريظة قائلا لهم المقولة المشهورة : لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة ، وقد اختلف المسلمون في صلاة العصر بسبب هذه المقولة لأن الشمس غربت قبل وصولهم الى ديار بني قريظة
اختفى جبريل بموكبه من الملائكة ولم يحقق وعوده ولم يبر قسمه بأن يدق بني قريظة دق البيض على الصفا ولم يضعضعنها كما اقسم على ذلك بل اختفى وتلاشى تماما وفر هاربا الى السماء .
وقام المسلمون بمحاصرة بني قريظة في بيوتهم ، وليعلم الباحث عن الحقيقة أن الامر لم يكن اطلاقا قتالا بين طائفتين ولم يكن احد من بني قريظة يحمل سلاحا ولم تكن الاحداث في ساحة من ساحات القتال ، بل كان حصارا من المسلمين لبني قريظة بنساءهم واطفالهم وشيوخهم في بيوتهم وارضهم ، أي أنه كان اعتداءَ كاملا من المسلمين على بني قريظة في بيوتهم ، هذه هي الحقيقة العارية التي لن يذكرها لك غيرنا والتي يخفيها عنك العلماء المنحازون لمحمد واتباعه ، فمحمد واتباعه كانوا يحاصرون بني قريظة في بيوتهم يريدون قتلهم والاستيلاء على اموالهم ونساءهم ولم يكن ثمة قتال بين الطائفتين ، ولم تكن معركة بين جيشين ، ولقد حاصر المسلمون بني قريظة مدة 25 يوما كما يقول غير واحد من علماء السيرة فيقول ابن هشام نقلا عن بن إسحاق قوله : قال ‏:‏ وحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين ليلة ،ويروي بن كثير أن محمد حاصر بني قريظة بضعة عشر ليلة فيقول في البداية والنهاية : فحاصرهم رسول الله بكتائب المسلمين بضع عشرة ليلة،
ولكن بن كثير يعود وينقل كلام ابن اسحاق بأن الحصار كان لمدة 25 ليلة فيقول : قال ابن إسحاق: ونزل رسول الله على بئر من آبار بني قريظة، من ناحية أموالهم، يقال لها بئر أنى، فحصرهم خمسا وعشرين ليلة، حتى جهدهم الحصار، وقذف الله في قلوبهم الرعب

ثم الذي على خلق عظيم يوجه الشتائم لبني قريظة وسنلاحظ في الرواية القادمة كلام خطير جدا وهو ان محمد هو الذي الغى العهد الذي بينه وبين بني قريظة بعكس ما يروج له بعض المدلسين الكاذبين فنجد في السيرة الحلبية : فلما دنا رسول الله من حصونهم: قال يا إخوان القردة هل أخزاكم الله، وأنزل بكم نقمته؟ قال: وفي رواية نادى بأعلى صوته نفرا من أشرافهم حتى أسمعهم وقال: أجيبوا يا إخوة القردة والخنازير وعبدة الطاغوت: أي وهو ما عبد من دون الله كما تقدم، هل أخزاكم الله، وأنزل بكم نقمته؟ أتشتمونني ، فجعلوا يحلفون ويقولون ما قلنا ويقولون: يا أبا القاسم ما كنت جهولا، أي وفي لفظ: ما كنت فاحشا. وفي رواية: تقدمه إلى يهود أسيد بن حضير ، فقال لهم: يا أعداء الله لا تبرحوا من حصنكم حتى تموتوا جوعا، إنما أنتم بمنزلة ثعلب في جحر، فقالوا: يا ابن الحضير نحن مواليك وخاروا: أي خافوا، قال: لا عهد بيني وبينكم. وتقدم أسيد إلى بني قريظة يجوز أن يكون قبل مقدم عليّ لهم، ويجوز أن يكون بعده
وهذا الكلام يدل على أن محمد هو الذي الغى العهد مع اليهود وليس العكس كما أنه يدل على مدى التكبر والعنجهية التي يخاطب بها محمد بني قريظة ، كما يدل على أن بني قريظة كانوا مستضعفين فمن الواضح انهم يحاولون استعطاف محمد بقولهم له لست فاحشا ولست جهولا ولكن محمد يشتمهم ويخاطبهم باستكبار واستعلاء ، كما ان بني قريظة لم يردوا على الشتائم بمثلها وهذا يؤكد انهم كانوا مستضعفين ، ونلاحظ مدى العنصرية التي يتحدث بها محمد
ويقول بن كثير في البداية والنهاية : فحاصرهم النبي ، وأمر أصحابه أن يستروه بالجحف حتى يسمع كلامهم فناداهم: يا إخوة القردة والخنازير .

حاول يهود بني قريظة استعطاف محمد بشتى الطرق والوسائل ولكن محمد ابى الا أن يعود الى بيته بأموال وجميلات بني قريظة وبعد محاولات متنوعة للخروج من المأزق المحمدي لكنها لم تنجح ومن تلك المحاولات ارسل بنو قريظة لمحمد ليرسل لهم الصحابي ابا لبابة بن عبد المنذر للوساطة فقام ابو لبابة بعمل خطير جدا ويوضح للجميع مدى فهمه لحقيقة الموضوع ويذكر بن كثير الرواية المذكورة ايضا في كتب كثيرة جدا وهي صحيحة بل وذكرها محمد في قرأنه فيقول بن كثير في البداية والنهاية وفي تفسير القران :
ثم إنهم بعثوا إلى رسول الله أن ابعث إلينا أبا لبابة بن عبد المنذر أخا بني عمرو بن عوف، وكانوا حلفاء الأوس نستشيره في أمرنا، فأرسله رسول الله فلما رأوه قام إليه الرجال وجهش إليه النساء والصبيان يبكون في وجهه فرق لهم وقالوا يا أبا لبابة: أترى أن ننزل على حكم محمد؟ قال: نعم، وأشار بيده إلى حلقه أنه الذبح.
نعم وكما ذكر ابو لبابة أنه الذبح ، لكن كيف عرف ابو لبابة انه الذبح ؟ هذا هو السؤال الخطير جدا والمهم ، وخروج الرجال من بني قريظة الى ابي لبابة وبكاء النساء والصبيان يكشف لكل باحث عن الحقيقة مدى الحالة المزرية التي كانوا فيها يهود بني قريظة ومدى مشاعر الفزع والخوف التي يشعر بها النساء والاطفال وقد تسبب فيها محمد الذي يصف نفسه انه رحمة للعالمين ، أن الصحابي ابا لبابة كان يعرف الحقيقة حين اشار اليهم بأن مصيرهم هو الذبح ولا شئ غيره ولقد عرف ابو لبابة خطورة ما قام به من كشف السر فذهب وربط نفسه باحد اعمدة المسجد ليغفر له محمد تلك الفعلة فغفرها له.
لقد حفر محمد خنادق وهي مقابر جماعية لبني قريظة ونفذ فيها جريمته النكراء بأبشع ما يكون فيقول بن كثير في البداية والنهاية :ثم خرج (محمد) إلى سوق المدينة، فخندق بها خنادق، ثم بعث إليهم فضرب أعناقهم في تلك الخنادق، فخرج بهم إليه أرسالا وفيهم عدو الله حيي بن أخطب وكعب بن أسد، رأس القوم وهم ستمائة أو سبعمائة. والمكثر لهم يقول: كانوا ما بين الثمانمائة والتسعمائة.
أنها جريمة قتل جماعي بشعة جدا وعنصرية ونازية لا نظير لها ولقد كان ينظر محمد الى اعضاء بني قريظة التناسيلة فيقتل كل من نبت له شعر في عانته وهذا مذكور في اغلب كتب الحديث ولقد ذكره احد الصبية الذين نجو من تلك الجريمة بسبب عدم نمو شعر عانته بعد ان نظر محمد الى عانته ، فيذكر الالباني ويصحح هذا الحديث :
عن عطية القرظي ، قال : كنت من سبي قريظة ، عرضنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - فكانوا ينظرون ؛ فمن أنبت الشعر قتل ، ومن لم ينبت لم يقتل ، فكشفوا عانتي ، فوجدوها لم تنبت ، فجعلوني في السبي
والحديث مذكور في كتب كثيرة جدا ويثبت مدى بشاعة تلك الجريمة ، ويدل على أن الابادة كانت جماعية وأن محمد كان ينظر الى عانة ذكور بني قريظة فقتل كل من انبتت عانته ، أما من لم تنبت عانته فأخذه كعبد عند المسلمين يمسكه المسلم او يبيعه لغيره ويستفيد من ثمنه فتحول ابناء بني قريظة الى ايتام ، ثم تحول الايتام الى عبيد بفضل خلق محمد العظيم ، فتخيل عزيزي الباحث عن الحقيقة أن يأتيك رجل فيقتل اباك واخاك ويسرق اموالهم ثم يخطف امك واختك ليزني بهن ثم يبيعك كعبد ثم يقول لك انه اتاك رحمة لك وللعالمين وانه على خلق عظيم . انها كارثة محمدية اسلامية وجريمة دموية عنصرية شنيعة لا غطاء لها مهما قال عنها علماء الاسلام المفلسون المدلسون الكاذبون الذين بدلو الحقيقة والبسوا الحق بالباطل .
وعن عدد الذين تم نحرهم يذكر بن كثير وبن هشام وابن اسحاق انهم ستمائة او سبعمائة والمكثر لهم يقول انهم ما بين الثمنمائة والتسعمائة .
محمد يتميز عن غيره من زعماء العصابات بحبه الشديد بالفوز بنساء الغير وعشقه بلا حدود للنساء المتزوجات لذلك فقد فاز في عملية السطو على بني قريظة بامرأة تسمى ريحانة كانت زوجة لرجل من يهود بني قريظة ويقول بن كثير :
وكان رسول الله قد اصطفى من نسائهم ريحانة بنت عمرو بن خناقة، إحدى نساء بني عمرو بن قريظة، وكان عليها حتى توفي عنها، وهي في ملكه، وقد كان رسول الله عرض عليها الإسلام فامتنعت، ثم أسلمت بعد ذلك.
فسُر رسول الله بإسلامها، وقد عرض عليها أن يعتقها ويتزوجها، فاختارت أن تستمر على الرق ليكون أسهل عليها، فلم تزل عنده حتى توفي عليه الصلاة والسلام.
وطبعا نحن نعرف أن محمدا ينكح مباشرة دون ولي ولا شهود ولا غيره وهذه المرأة المسكينة بعدما جردها من ابيها وامها وزوجها واولادها واختها واخيها وكل قومها جملة وتفصيلا قام بنكاحها دون خجل ولا حياء ، والمضحك أن يقول بن اسحاق وابن كثير وغيرهم ان النبي اصطفاها لنفسه فأي اصطفاء هذا بعد أن نحر كل اقرباءها وقطع صلة رحمها بالكامل ؟ فما ابشع هذه الجريمة المحمدية وما ابشع تدليس اتباعه من بعده وتسمية المسميات بغير أسماءها الحقيقة ، حتى أصبح ذبح الغير يسمى فتحا واغتصاب النساء يسمى اصطفاء !

اما يهود خيبر فقد تم غزوهم لاسباب مادية واقتصادية ايضا ... حيث كانت خيبر ممتلئة بمزارع النخيل والمياه الوفيرة ويدل على ذالك ممّا ترويه لنا عائشة من أنّ محمّدًا لم يشبع من الخبز والتّمر حتّى فتح خيبر، كما تذكر: "وأول دار افتتحت بخيبر دار بني قمة، وهي بنطاة، وهي منزل الياسر أخي مرحب، وهي التي قالت فيها عائشة: ما شبع رسول الله من خبز الشعير والتمر حتى فتحت دار بني قمة." (معجم ما استعجم للبكري ج 2, 523 ) ( السيرة الحلبيّة 844 ) ( مشارق الأنوار للقاضي عياض ج 2، 793). وبروايات أخرى عن عائشة وعن ابن عمر: "عن عكرمة، عن عائشة قالت: لما فُتحت خيبر قلنا: الآن نشبع من التمر ,عن ابن عمر قال: ما شبعنا - يعني من التمر - حتّى فتحنا خيبر." (سيرة ابن كثير ج 3، 383 ) ( صحيح البخاري ج 4، 1550 ) ( فتح الباري لابن حجر ج 15، 258 ) ( الاكتفاء للكلاعي ج 2، 168 ) ( الرحيق المختوم للمباركفوري ج 1، 344). وها هي عائشة تذكر النّضير وقريظة أيضًا بهذا السّياق: "عن عكرمة، قال: قالت عائشة: ما شبعنا من الأسودين، وهما الماء والتمر، حتى أجلى الله النضير وأهلك قريظة." (تهذيب الآثار للطبري: ج 3، 11 ) ( حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني ج 3،347 ) .
هذا القليل القليل من السيرة الدموية الشريفة . فلا تعجب عزيزي القارئ ان تجد المسلمين يكفرون الكل وتراهم قد نزعت من قلوبهم الرحمة والإنسانية والشفقة . لان كتبهم قد أرضعتهم الحقد والجهل و انتزعت منهم الصفة الادمية .
ان الثقافة الاسلامية بغض النظر ان كانت قد حرفت او انها صحيحة فهي ثقافة فيروسية , سرطانية يجب استئصالها من جذورها كي نحقق السلام الذي نصبوا اليه . هذه حقائق لا زيف فيها ولا تدليس وكلها معززة بالمصادر .
المشكلة الازلية على وجه الارض الان هي الاسلام .... نعم الإسلام , بنسخته الان والسابقة ... لا يمكن العيش مع هذه الثقافة . ولا يمكن لأوطاننا التي اغتصبها الاسلام كما اغتصب الطفولة ان ترتقي . الا بعد ان ننهي هذا الاحتلال لبلداننا وعقولنا .
نحن شعب متحضر , نحن أصحاب حضارة , بنينا وعمرنا وشرعنا واخترعنا ... ليست ثقافتنا ولا حضارتنا ثقافة صحراوية بدوية إجرامية ...
نحن حضارة ... نحن سومر
نحن بابل , نحن قوانين حمو رابي
نحن الكتابة ...
نحن العراق ...

مهند زكــــــي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عنوان الموضوع جميل جداً
ايراكي ( 2016 / 1 / 7 - 04:41 )
نعم هي سيرة دموية غير شريفة ، ومنذ الف واربعمائة عام والى اليوم الدماء تسيل في المجتمع الاسلامي ، كان العالم يعيش في سلم وامان ولكن بعد ظهور الاسلام بداء الحقد والكراهية والقتل ،


2 - اجمل عنوان لأحلى موضوع
ايراكي ( 2016 / 1 / 9 - 00:54 )
السيرة الدموية هو الصحيح لانه لا يوجد سيرة شريفة من الخطوة الاولى الى الخطوات المريرة والشريرة التي نشاهدها .


3 - اجمل عنوان لأحلى موضوع
ايراكي ( 2016 / 1 / 9 - 01:23 )
السيرة الدموية هو الصحيح لانه لا يوجد سيرة شريفة من الخطوة الاولى الى الخطوات المريرة والشريرة التي نشاهدها .


4 - اجمل عنوان لأحلى موضوع
ايراكي ( 2016 / 1 / 9 - 01:23 )
السيرة الدموية هو الصحيح لانه لا يوجد سيرة شريفة من الخطوة الاولى الى الخطوات المريرة والشريرة التي نشاهدها .