الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وداعاً مليكة اليهودية .. وإلى اللقاء.

ليندا كبرييل

2016 / 1 / 12
الادب والفن


قبل عام وأربعة شهور بدأتُ بكتابة مادة قصصية تحت عنوان مؤقّت (مليكة اليهودية). لا أدري ما الذي غيّبني عنه، إلى أن وعَى العقل على الذكرى، فأمْسكَ ببداية الفكرة وقلبَها من منطقة الظلام إلى النور، ومن الفراغ إلى الوجود، ومن الموت إلى البعث.
انطلقتُ في البداية انطلاقة باردة، سرعان ما ساهمتْ تمرينات الإحماء من إضافة وحذف وتجديد في دفع الدماء الحارة إلى أوصال الحدث، حتى استحوذت القصة على اهتمامي كلياً.

من رتابةٍ في حركة الحياة، إلى حركةٍ تكتظّ بحماس وحيوية لم يصيباني بهذه الشدّة من قبل . واكتسبْتُ عاداتٍ جديدةً فرضتْها أحداث القصة التي امتصّتْ أوقاتي، أتاحَها لي موقع بيتي العالي، حيث يشرف على غابات أشجار جوز الهند المتزاحِمة في سهل منبسط، وجبل منتصب بخضرته المذهِلة، وأفق يُتحفني كل يوم بلوحة رائعة مع كل حجّ إلى الفجْر والشفق . فتكشّفتْ لي متعة مثيرة وأنا أتأمل هذا الجمال مع فنجان القهوة، والموسيقى الكلاسيكية . مشهد منَّ علي بأفكار سأظلّ أذكره بكل خير أبداً . فدأبْتُ على تأملٍ تلوّنَ بمشاعر الفتنة بالطبيعة، وهيامِ الفؤاد عشقاً بمشاهد لم أكنْ أعطيها من قبل اهتماماً لولا أحداث قصتي، التي صرفتْني لأول مرة في حياتي عن متابعة برامج رياضيّة، ما كان حتى لحضور الملِك بذاته أن يصرفني عنها ! مباريات رياضية كانت تمنحني متعة من نوع آخر، وكنتُ أستعدّ لها بطقوس تثير الابتسام عند البعض، والتصعُّب بالشفاه وهزّ الرؤوس عند البعض الآخر !

كان هذا الكون البديع، بحكْم الكماليات الملحَقة بموقع البيت، فلم يتوقّف في ذاكرتي جبل أو شجر أو سماء ساحرة . لكنه اليوم، أصبح محْوراً تدور حوله أحداث القصة، ومنه أستلهم الأفكار . وفطنتُ خلال تأملاتي إلى منْ شاركوني أحداث الحياة، ثم دخلوا مع الزمن في طيّ النسيان.
هكذا هي الحياة .. تمتصّنا حتى نصبح جزءاً منها . فإذا تنبّهْنا إلى الزمن، سارِق أعمارنا، وجدْناه يسْتأنِس أيامنا الجميلة، ثم يغازلها من وراء ظهورنا، إلى أن ينقضّ عليها ويلتهم كل الألوان الزاهية فيها !
آه من الزمن .. هذا المجرم الأكبر، سأغافلُه وأنتزع أنا أيضاً عمري من أنيابه، وأعيش حَيَوات كل يوم، لا حياة واحدة لعمرٍ واحدٍ تكرّم بها عليّ باستعلاء !

مقتضيات الحياة شرسة، نهِمة، لا تعرف التحضّر، ولا يمكن مجادلتها في حقّنا بالراحة والاطمئنان . ومع ضغوط الحياة هذه، فقد وهبْتُ أوقاتي لأحداث (مليكة اليهودية) التي ملكتْني تماماً.
أبدو نائمة وأنا لستُ كذلك ؛ أصيغ الأفكار وأنا مغمضة العينين، استلهمْتُها من حصيلة اليوم، من التماهي بالشروق والغروب، ومن التحديق بالقمر.
القمر ! هذا المراهق الذي يعْتاش على أحلام البشر .. كيف أمنحه عمري مجاناً ؟ ألا يتمرّى بنظري أنا ؟ أنا منْ يعطيه معنى الحسن والجمال ، فإذن .. لا بدّ أن أستردّ كتابةً ما دفعتُه له من وقت هو من عمري.
وهكذا .. كنتُ في هدْأة الليل أعمل على تقليب الأفكار وسَبْرها . وغالباً ما تنبّهتُ من أحلام اليقظة هذه، فأضيء مصباحاً صغيراً لأكتب ما جال في ذهني، خشية أن يأتي النهار فيمْحو كلام الليل.
أستيقظ صباحاً ودفتر المسودة أمامي، وعقلي يموج بتطوّر أحداث القصة . فإذا قبضْتُ على فكرة جديدة، تركتُ طعامي وشرابي لأسجّلها قبل أن تفرّ أمام عيني . كيفما تحركتُ كانت مليكة اليهودية معي.

أنا ربّة بيت، أقوم بواجباته بنفسي، ولا أستشعر منها الإرهاق رغم ثقلها، ولا التعب رغم شدّتها، ولا العسْر رغم اسْتكراهها . كيف أرهق وأتعب وأسْتكرِه وأنا لا أفطن إلى كل هذا ؟ أخذتْ القصة بمجامع نفسي، فكتبتُ أحداثها من ساحة القتال والانقضاض، بروحِ عسكريٍّ مقْدِم على معركة حياة أو موت، فكنتُ أخطّط لواجبات البيت اليومية بقلب الأم، وعقلي في تكتيك المعركة.

تقدّمتُ في أحداث القصة تقدّم الظافرين في معركة نبيلة . أفتح كل يوم جهاز الكومبيوتر، وقد زيّن شاشته مربّع عنونْتُه ب (مليكة اليهودية)، فألقي نظرة متفحّصةً على النص من بدايته وقد جاوز تسعاً وثلاثين صفحة بلا ملل أو ضجر.
كمْ قرأتُه ! كم ~~ وكمْ قلّبتُه ظهراً لبطنٍ .. وبطناً لظهرٍ، وأعْلى لأسفلٍ .. وعقباً على رأس !
وبعلْمي جعلتُ النصّ إلى قراره في الأمس، فإذا تغيير لم يكن في بالي، فأدخُل في الناسِخ والمنسوخ . لم يصِبْني يأس، ولا نال مني أسف، ذلك أني أوْصيْتُ نفسي بالصبر، وتجمّلتُ بالهدوء.
إنها " مليكة اليهودية "، مما لا يصحّ معها أن أتعامل بالعصبية والضيق.

كنت أرى النصّ الوليد يكبر أمام عيني كل يوم .. لم أتهاون في تربيته لا في يقظتي ولا في حلمي .. أطْعمتُه، سقيتُه، لاعبتُه، حنوتُ عليه حتى كبر وصار شاباً جميلاً . وكنتُ أنوي بعد رأس السنة أن أقدّمه هدية متواضعة للحياة، فهو الجمال ـ بالنسبة لي ـ الذي مضى متدفّقاً ليصبح أشدّ جمالاً بوجود صانِعه : هو هِبةٌ من شعاع الشمس، وخيطٌ من نور القمر، وحجَرٌ من ذلك الجبل، وخضارٌ من ذلك الشجر.

ولكن جائزة الأمل انحرفتْ عني !!
فتحت جهاز الكومبيوتر في ذلك المساء، قبل شهر تقريباً، لألقي نظرة حنان على الشاب الجميل . يا حليوة أين أنت ؟ لم يظهر الحليوة .. يا ابني يرضى عليك، هذا ليس وقت الهِزار .. لكن الهزار اشتدَّ، واسْتحْكمَ، وعيناي تبحثان باضطراب وارتباك، ويداي ترتعشان، واعترتْني رجفة شملتْ كل أطرافي، وقلبي كاد يقفز من صدري، وما هي إلا أن انهمرتْ دموعي وندّتْ عني شهقة توجّع ولَوعة، ثم غطّيتُ وجهي بكفيّ وأخذت بالبكاء كطفل أضاع لعبته، لكن ما بين يدي ليس لعبة، إنه أملي وحلمي الذي لا يتكرر.
جاءني هاتف وأنا في شدتي هذه، فتصنّعتُ الهدوء والسكينة، وإذ بها أختي، فعاد الاضطراب يشملني وأنا أتحدث إليها بما حصل، فقالت بلا اكتراث لمصيبتي :
ــ بسيطة .. أعيدي كتابته، ألا يمكن أن يظهر الأفضل ؟
قلت لها بلوعة :
ــ أقول لكِ جهد سنة ونصف، أكلتْ شربتْ قامت قعدت معي.
ــ ولوْ !
هتفتُ بحدة :
ــ لا أنتظر رأيك ونصيحتك.
فردتْ ببرود أفْجع من برود الإنكليز :
ــ إيه شو نجيب محفوظ ؟
لم يترك الحزن الشديد أي فسحة للحوار، فبادرتُها بالغضب المستعر :
ــ نجيب محفوظ ونص.
وأغلقتُ الهاتف في وجهها وهي تضحك !
وأنا أبكي ..
وجاء على عويلي أهل البيت، وبدل أن يشفق عليّ " سيدنا " أخذ يوجّه اللوم والتقريع بلا رحمة، ألمْ أقل لكِ عشرين مرة أن تنسخي ما تكتبينه على الفلاش ميموري ؟؟ ثم ينظر إلى منْ حوله كأنه يُشهِدهم على خطئي الفظيع، ويؤكّد بسبابته المرتجفة المرفوعة في وجهي : ميّة ميّة .. ميت مرة قلت لها لا أمان للكومبيوتر . شابتْ صوتي بحّة وأنا أرجوه مستعطِفةً أن يساعدني، فهو الخبير وصاحب الأفكار الهائلة .. فرماني بنظرة استهجان وقال : أهلاً بالمصالح .. كعادتكِ عندما تقعين في مشكلة تلهفيني بقصيدة مديح .. نفضَ " سيدنا " كفّه في الهواء وقال بغضب : زيحيْ .. خلليني أعرف شغلي .. زِحتُ له ..ثم هرعتُ إلى المطبخ أحضّر له الكاتو مع الشاي وقد هدأتُ .. وكلّي ثقة أن القصة ستظهر على يديه، ولم أنسَ حصّتي مع كل قلقي . ولما جلست بجانبه حدّق في وجهي وقال بتهكم : صحتين وهنا وعافية، أنت تأكلين الكاتو وأنا مبْتلٍ بأغلاطك، كم مرة قلت لك اِنْسخي انسخي انسخي ؟ طلعَ الشَعْر على لساني وأنت لا تسمعيني !! وهو يتابع بحثه عن القصة المفقودة .. وأنا أراقب برجاء حار أن يصدر عنه ما يرطّب أملي .. لكنه ما فتئ يتابع احتجاجه : ليس أسهل على الإنسان من أن يبرّر أخطاءه بالنسيان، وإن كان النسيان يصلِح للتبرير، لكنه ليس أمراً لا حيلة لنا معه لتقويمه .. هذا إهمال، وتوكّل على جهود الآخرين !!
الحق معكَ.
كفاية .. سمعتُ هذه العبارة ستين مرة.
مسك ابني الخبيث الآلة الحاسبة وقال : ستين مرة زائد + العشرين الأولى زائد + بعدها تلات ميّة زائد + انْسخي مُكرَّرة تلات مرات = يساوي تلاتميّة وتلاتة وتمانين مرة .. ما صاروا أربع مئة ، طوّل بالك يا أبي !
فردّ الأب : قدَر يا ابني .. قدر ، ينتظرك على الطريق، فلا تضحكْ.

وانكفأتُ على نفسي أعاتب نفسي على تقصيري .. واضطرب الرجاء في صدري واهتزّ الأمل في أعماقي وأنا أرى الجهود تذهب عبثاً ..
وسهر معي ابني (الخبيث) حتى ساعة متأخرة من الليل، وهو يبحث وينقّب مع أبيه في ملفات رميتُها في سلة المهملات من ست سنوات، فظهر كل ما رميتُه.. ولم تظهر قصتي . أين ذهبت ؟ وكيف اختفت ؟ ولِمَ توارتْ الآن بعد هذه المدة ؟
رفعتُ رأسي، فحلّقتْ نظراتي في عتمة الزوال، وداهمني إحساس بالفتور والخمول .. ثم التلاشي.

وكنت قبل فقدان قصة (مليكة اليهودية)، قد مررتُ بحادثة، أفقدتْني الإيمان بعدالة الإنسان ونزاهته وحياديته، فعرفتُ أن الإنسان إذا طغى وتجبّر، فرَّقَ الكبرياء بين عقله وقلبه، وعمّق نزعات مخاصمة الحق.

أحاول منذ أسبوعين العودة إلى كتابة القصة، فلا تفلح جهودي .. صمت العقل وفرّت الأفكار، ونسيتُ تماماً كل ما كتبت.

اليوم، كعادتي، جلستُ في الهيكل، أمام الشمس والجبل والشجر، ورخامة صوت الشيخ " عبد الباسط محمد عبد الصمد " تنساب في أوصالي.
حبْلٌ ذهبي قادم من نسْج شمسٍ مبهرة.
ألا ما أسْعدك يا منْ شبَكَ صوتُه الرخيم روحَك مع الملكوت، فمسحَ على أوتار قلبك المُتعَب، لترتفع الأمنيات الصافية وتعانق السماء .. فتختلج الأفئدة بالسلام.
كأن صوته يتبع لمخلوق اسْتوَى فوق البشر .. يطالعنا من بين الغيوم كالنور.. تضفي نبراته الشجية غسولاً على أعماقنا بكثافتها الوجدانية المضيئة، فتأخذنا نشوة روحية ترفع منسوب الصفاء في القلوب، لنعيش جواً تطهيرياً.
وجدت نفسي فجأة .. أتذكر مقدمة القصة المفقودة بغير وضوح، لكني تابعت الكتابة، وما زال الشيخ يحلّق بي، وأنا أتابع .. وسكت الشيخ وأنا ما زلت أتابع ......
ومن بيت جارتي سمعت صوت الفنانة  -;- *Pink
Try Try Try
https://www.youtube.com/watch?v=fdHCec23BKE
وانبسط الأمل الذي لا يُعطي توقّدَه إلا لمنْ يُخلِص له !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى الملكة ليندا
سيلوس العراقي ( 2016 / 1 / 12 - 05:39 )
الرائعة الاديبة ليندا
احلى صباح لك ايتها الملكة
بدأت بقراءة مقالك على أمل اللقاء بالمليكة اليهودية وإذا بي أتسمر أمام الملكة ليندا
نحن بانتظارك يا عزيزتنا الملكة ليندا
مع محبتي وتقديري


2 - مرحبا
سناء نعيم ( 2016 / 1 / 12 - 06:21 )
نظرا لضيق وقتي حاليا ،لم أقرأ المقال بتمعن لكن وبالتاكيد سأعود اليه لاحقا
لكن وددت التدخل فقط لأعبر عن سعادتي بعودتك للحوار بعد غياب طويل نسبيا متمنية ان يكون المانع خيرا.
فمرحبا بك بين قرائك ومحبي الكلمة الجميلة والنقد الموضوعي والاسلوب الادبي السلس الشيق الآسر.
وشكرا لموقع الحوار الذي جمع بيننا رغم تباعد المسافات.


3 - استعادة الملف ممكنة بسهولة
نضال الربضي ( 2016 / 1 / 12 - 06:35 )
يوما ً طيبا ً أتمناه لك ِ أيتها العزيزة ليندا،

استعادة الملف عملية سهلة باستخدام أحد برامج النوع المعروف باسم recovery أو undelete:

- اتبعي هذا الرابط: http://download.cnet.com/s/undelete/
- اختاري أي برنامج من المعروض.
- استخدمي زر ال download ثم نصبيه على الجهاز.

ستستطيعين استعادة ملفك ِ بسهولة.

هذا كله على فرض أنه مفقود، هناك احتمال ألا يكون مفقودا ً أصلا ً، لربما غيرت ِ موقعه أو اسمه دون قصد بنقرات على زر الفأرة و في هذه الحالة ابحثي عن كل الملفات من نوع docx أو doc.

أتمنى لك ِ التوفيق و أعلميني عن التطورات رجاء ً. الجهد يجب ألا يضيع بأي حال!


4 - ce nest quun au revoir
عبد القادر أنيس ( 2016 / 1 / 12 - 07:18 )
العنوان (وداعا ..) أشعرني بشيء من الحزن والإحباط لأنني حسبت أنك تخليت نهائيا عن مشروعك، لكنني، في الأخير، سعدت لأن الوداع تحوّل في نهاية مقالتك التحفة إلى دعوة إلى اللقاء، تماما مثلما تقول كلمات الأغنية الشهيرة
Ce nest quun au revoir
https://www.youtube.com/watch?v=J8vMiVDsttY
أنا مسرور من أجلك. حاولي، واصلي، وكلي تشجيع لك رغم أنني أعرف، بالتجربة، أن ضياع عمل تعبنا من أجله هو نكبة حقيقية، تشتد كلما كانت المدة أطول.
خالص مودتي


5 - الأديبة المطبوعة الرائعة / ليندا كابرييل
زاهر زمان ( 2016 / 1 / 12 - 07:47 )
لقد استمتعت حقيقة بمقالك السردى الذين تحكين فيه عن تجربتك الثرية ومعايشتك الواقعية مع عملك الابداعى ( مليكة اليهود ) ، لدرجة أننى أتشوق كثيراً لمطالعة تلك التحفة الأدبية التى أبهرتك وأسرتك بمعايشتها ، وأبهرتنا وأسرتنا بحكيك السردى عنها . أما عن اختفاء المسودة الأولية لها من على حاسوبك ، فذلك أمرٌ يحدث غالباً مع الكثيرين منا . وبقدر ماهو مزعج ، لكنه ليس نهاية المطاف . فمن أبدع النص الأوَّلِىْ ، بالتأكيد يستطيع ابداع نص آخر لنفس العمل ؛ قد يكون مساوياً فى روعته وجماله للنص الذى اختفى ، وربما يخرج أكثر منه روعةً وجمالاً . أذكر أننى ذات مرة بدأت بكتابة نص مسرحى باللغة العربية الفصحى فى العام 1975 من القرن الماضى ، وكنت مبهوراً به غاية الانبهار ، حتى أننى كنت أقارنه بأعمال وليم شكسبير . ولسوء الحظ اختفى الورق الذى يحوى النص تماماً . نعم حزنت كثيراً لذلك الأمر ، لكننى استطعت بعدها ببضعة سنوات اعادة كتابة النص مرة أخرى ، وقد خرج أروع وأكثر احكاماً وحداثية من النص المفقود . المهم الاصرار ، ونحن فى الانتظار .
تحياتى لحضرتك


6 - مليكة السهل الممتنع
عدلي جندي ( 2016 / 1 / 12 - 09:14 )
تمتعت بقراءة تجربتك علي الرغم من نهايتها الغير متوقعة
ولكن أعتقد في محاولة إسترجاع ما سطره فكرك ممكن كما يشرح الأستاذ نضال أو كما كُتب تجربته الأستاذ زاهر زمان
عام طيب سعيد عليك وعائلتكم الكريمة
تحية لشخصك الكريم ولزوار صالونك المحترمين


7 - تحياتي استاذة ليندا
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 1 / 12 - 09:21 )
واهلا وسهلا
هذا يحدث معي دائما .. أضطررت اكثر من مرة لاعادة كتابة بعض الاعمال ..
شكرا للتقني اللامع عزيزنا نضال على همته العالية (وينك يا راجل ؟).
بس للحقيقة يا أستاذة ليندا ،انا معجب بصوت محمد رفعت أكثر .
تحياتي لكل الزملاء المعقبين


8 - العزيز قاسم
نضال الربضي ( 2016 / 1 / 12 - 10:07 )
العزيز الجميل الطيب قاسم أنت في القلب دائما ً يا صديقي!

أقرأ كثيراً هذه الأيام و الهمَّة متجهة للتحصيل المعرفي مع فترة راحة و هدوء، قد تطول و قد تقصر، الزخم الإخراجي في أدنى مستوياته الحافزة، لكن لكل شئ ٍ وقت، و حينما يأتي تجدني، و حتى ذلك الوقت أنت الصديق العزيز الكريم.

دمت َ بكل الود!


9 - العزيزة ليندا
فؤاده العراقيه ( 2016 / 1 / 12 - 11:09 )
هي ليست بمثابة ضياع لعبة لطفل ولكنها اسقاط جنين لم يرى الحياة بعد وكما وصفتي بدقة كيف كنتِ تطعميه من احشائكِ و ترينه يكبر في داخلكِ وتنتظرين اليوم الذي يرى به النور..اشعر بمعاناتك تماما وذلك عندما نغير احيانا فقرة صغيرة ونضغط سهوا على فقرة لا نريد حفظ التغييرات ينتابنا حزن على سهونا فكيف ستأتي نفس الفقرة التي احببناها بعد فكيف وهي رواية اخذت منكِ الكثير من الجهد ولكن يا عزيزتي لا تبتأسي ولا تحزني فالعقل المبدع هو قادر على الإبداع دوما طالما هو يسير دون توقف ويغذي عقله وينهل من المعرفة
امنياتي لكِ بالخير دوما وبالعطاء المتجدد


10 - لا وداع لمليكة اليهودية
فؤاده العراقيه ( 2016 / 1 / 12 - 11:17 )
انتبهت لعنوان مقالكِ بعد ان ارسلت بتعليقي واقول بان الوداع صعب وجميع النهايات مؤلمة فنحن نستقبل الوليد بفرحة كون العملية هي بداية الحياة بينما الموت هو نهاية الحياة ويكون محزن , كذلك هي جميع البدايات من ضمنها بداية السفر وبداية التغيير وبداية تحقيق الحلم بل وحتى بداية اليوم .. ولكنكِ ختمتِ المقال بفقرة ( وانبسط الأمل الذي لا يُعطي توقّدَه إلا لمنْ يُخلِص له) وعليه انتفى العنوان الحزين


11 - سيدتي الجميله ليندا
عامر سليم ( 2016 / 1 / 12 - 11:40 )
تقولين ..( مررتُ بحادثة، أفقدتْني الإيمان بعدالة الإنسان ونزاهته وحياديته، فعرفتُ أن الإنسان إذا طغى وتجبّر، فرَّقَ الكبرياء بين عقله وقلبه، وعمّق نزعات مخاصمة الحق.)

واقول...نحن من يصنع الطغاة والمتجبرين بسكوتنا وتهاوننا وتملقنا واخيرا بهروبنا فاي عداله ونزاهه وحق ننشد من هؤلاء حتى نفقد الايمان بهم!

كتبت لكِ مره بأن الثقافه الذكوريه لم تظلم المرأه فحسب بل وجعلت من الرجل فظ وسليط اللسان وحنقباز بائس ومتلون! لان هذه الثقافه متأصله في الجينات منذ الاف السنين وليس من السهوله تجاوزها بمجرد ان يكون الرجل (مثقفا أو كاتبا أو فنانا!) مهما ادعى من سلوك حضاري وثقافه (تنويريه!) انها ليست لباس يمكن لبسه متى نشاء انها تربيه ومران ومصارحه وامتحان حقيقي مع النفس وتبدأ عادة بالدرس الاول..أن تعتذر عندما تخطأ نقطه راس سطر.

لماذا اخترت هذا السطر من كل المقال لأعلق عليه؟

ربما لاني شعرت بأنك كتبت هذا المقال من اجل هذا السطر!

انا سعيد جدا بعودتك الواثقه وبالعراقي ( انتِ كدها وكدود)

محبتي واحترامي


12 - اهلاًبك ايتها الكاتبة الجميلة
سيمون خوري ( 2016 / 1 / 12 - 16:38 )
اختي ليندا كم شعرت بالسعادة لرؤية اسمك على هذا النص الجميل فقط اقول لك مرحبا ليندا الكاتبة
الجميلة لك تقديري وتحيات العائلة


13 - لقد أصابني إحباط كبير
سالم الدليمي ( 2016 / 1 / 12 - 18:20 )
سيدتي الأستاذة الفاضلة ليندا،إنتابني فرحٌ غامر و أنا أقرأ إسمك وعنوان-وداعا مليكة اليهودية-كنت أنتظر تلك القصة التي أُجزِم أنها ستكون إلياذة ليندا كبرييل التي خبرنا إسلوبها الإحترافي في القصة الواقعية،تبعتُ القراءة وكل ظّني أنها مقدمة تسوقينها لتُعلني إكتمالها، تسمّتُ في مكاني وكأن ما ضاع هو كنزي وجهدي أنا،شعرتُ بأسىً وحزن شديد وكلّي أمل أن ملف القصّة سيظهر في الحاسوب،لم يطمأنني شيء سوى عودتي للعنوان الرئيس لأقرأ تكملته (..وإلى اللقاء)فليس أمامك سوى المواصلة.أثق تماماً بقدراتك.
براعتك تتجّلى في كل أعمالك الأدبية،تطوّعين الكلمات لتشكّليها كيفما شئتِ،حتى في إحباطاتك مُبدعة فمن يستطيع حتى في إخفاقاته أن يكتب تلك الصياغات !!{عرفتُ أن الإنسان إذا طغى وتجبّر، فرَّقَ الكبرياء بين عقله وقلبه، وعمّق نزعات مخاصمة الحق}و{ألا ما أسْعدك يا منْ شبَكَ صوتُه الرخيم روحَك مع الملكوت، فمسحَ على أوتار قلبك المُتعَب، لترتفع الأمنيات الصافية وتعانق السماء}،سأبقى أنتظرها ولن يخيب إنتظاري.ليس أمامك سيدتي سوى الصبر و الإصرار..


14 - اثق ان القصة ستتسل اليك من حيث لا تحتسبين
رويدة سالم ( 2016 / 1 / 12 - 18:38 )
اثق انها تكون رائعة بمعنى الكلمة فانتي قاصة بارعة
نثق بك كثيرا ملكتنا ليندا
ياللا شدي حيلك صديقتي فنحن بالانتظار
مودتي


15 - الأديبة السيدة ليندا كبرييل تحية
مريم نجمه ( 2016 / 1 / 12 - 22:16 )
.. الغالية ليندا أهلاً وسهلاً ..

رحلةٌ أدبيةٌ لكاتبة فنانة في أحضان الطبيعة ومشاكل النت ولا أبدع , , في سردك الشاعري موهبة وقدرة على الصعود في طريق الإبداع .
لا تحرمينا من وهجك وحضورك الجميل على الحوار وانعقاد منتدى الأدب والفن والحوار الراقي بوجود الصديقات والإصدقاء الزملا ء , آمل أن لا يبعدك العمل الجديد عنا .. فأنت النشيطة في حمل المهمات والأثقال والآراء الجديدة لتزويدنا بالخبرات المشوقة المعاشة

نتشوق للخاتمة صديقتي ... وهدئي من روعك كلنا مررنا بهذه الحوادث المؤلمة والبركة في إبنك - الخبيث - البارع كأمه والعائلة الكريمة ..
كل عام وأنت متألقة عزيزتي ليندا دومي لنا بخير وعطاء متميز
مع مودتي واحترامي


16 - دعاء ورجاء إلى أبي السماوي
ليندا كبرييل ( 2016 / 1 / 12 - 22:55 )
ربي

من جهتي أعدك أني لن أضعف ولن ألين أمام مديح فاخر قدراتي لا تؤهلني له،وإن كان الحزن الشديد قد هيأ لي في لحظة مأساوية أني حاجة كبيرة! فوجدت نفسي(نجيب محفوظ ونص) والحمد والشكر أني استفقْت من كرب حلّ بي،لا أضمن لو استمر ربما وضعتُ كل الأدباء العرب في جيبي،ومن يدري لو استفحل لا سمحت يا الله فقد أجد جيبي كبيرا عليهم فأضعهم في عروة زر جاكيتي

هذا من جهتي

أما من جهتك يا أبي السماوي فيقولون إنك كلي القدرة،فلا تصبْني بالغرور،ولا ترمِني في الترفّع،ولا تجعلْني أختال كبرا مما قرأتُه على لسان أبنائك الأعزاء عما ليس بي،ولأنك تعلم يا ربي علم اليقين أن الإنسان لا يقف إلا عند ما ينقصه فإني أدعو بحرارة ألا تجعلني أستنيم طربا وأسكن استحسانا لما تفضل علي أبناؤك الأحبة الذين بهم سُرِرت

أساتذتي الكرام
لقد أسبغتم علي وصفا أدار عقلي ......!
كل هذا؟؟

عاجزة عن شكركم لدعمكم الكبير،وحضوركم كان له أكبر الأثر في نفسي بعد فترة خُيِّل إلي أن النهاية قد حلّت وعلي أن أكسر القلم والسلام
وجودكم عزز الأمل في عودة إلى محاولة جديدة لكتابة النص وأرجو لنفسي توفيقا،فأنا لست أكثر من مساهِمة في الحياة

امتناني لكم




17 - صديقة الكتابة الرائعة
محمود كرم ( 2016 / 1 / 12 - 23:00 )
عودة مظفّرة للحوار وللكتابة المتألقة ..
وفي انتظار جديدك البديع
تحياااتي


18 - إلى حضرات الأساتذة الكرام
ليندا كبرييل ( 2016 / 1 / 12 - 23:28 )
أعتذر لكم أشد الاعتذار عن تأخري بالرد على تعليقاتكم الكريمة
أمر بظرف لا يسمح لي بالتواصل معكم في الوقت الحاضر
أرجو أن تتفضلوا بقبول اعتذاري

سأبذل جهدي للرد على مشاركاتكم الراقية في أقرب فرصة ممكنة

مع جزيل الشكر والتقدير لقاماتكم العالية



19 - رب ضارة نافعة
nasha ( 2016 / 1 / 13 - 03:30 )
الى الملكة السريانية
انا اعتقد ان خسارتك تحولت الى ربح ربما اكثر قيمة من الخسارة نفسها.
محبة المعلقين واعجابهم بكتاباتك وتعبيراتهم حولها عوض عنك ما خسرتيه .
اعتقد انتِ الان في وضع متحفز للابداع اكثر من السابق.
تستحقين اعجاب الناس لانك موهوبة وصادقة وحقيقية في كتاباتك ولذلك تنالين رضا القراء والمعلقين.
اتمنى لك التوفيق الدائم وعام جديد ملؤه المحبة والسلام والنجاح لك ولعائلتك الكريمة.


20 - ليندا والدعاء السماوي تعليق (16) !
عامر سليم ( 2016 / 1 / 13 - 08:35 )
عزيزتي ليندا .. كنت افضل ان يكون دعائك دانماركي الوجهه حيث يوجد ابانا رزكار فهو من لمّ شملنا..وعرّفنا وعرّفك على الابناء الاحبه الذين سُرِرنا وسُرِرت بهم! بعد ان شرّدنا وهجّرنا ابانا الذي في السماء!
وعلى اية حال فالذي في السماء الان مشغول بداعش وبحاملة الطائرات الفرنسيه شارل ديغول وتحركها المريب!


21 - شكراً للمعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2016 / 1 / 13 - 14:45 )
الأستاذ الباحث القدير سيلوس العراقي

أتمنى أن تظهر قصة مليكة اليهودية بالشكل الذي تتوقعه مني،أخشى ألا أحقق توقعاتك أستاذنا،كذلك أعتقد أنها ستأخذ وقتا ليس بالقصير،لكني سأجتهد بالتأكيد ولن يذهب تشجيعك سدى،أشكرك من الأعماق وعاما سعيدا والسلام للعراق المجيد

الأستاذة سناء نعيم المحترمة

أهلاً بحضورك الكريم،مقتضيات الحياة أبعدتني عن الحوار تعليقاً منذ فترة،أرجو أن أواصل الحضور عبر المقالات،وإن كنت قليلة الإنتاج،أرجو أن أكون عند حسن ظنك دوما تفضلي تقديري ومحبتي وعاما سعيدا

الأستاذ نضال الربضي المحترم

نصيحتك سأحتفظ بها لنفسي كي لا ألجأ لسيدنا ولا لابن سيدناهاها
الحقيقة أخذت الكومبيوتر إلى متخصص فأجرى نفس الخطوات التي قام بها ابني،ولم يعرف السبب وراء هذا الاختفاء المفاجئ،لكنه كان درسا قاسيا لي،تعلمت منه كيف أحافظ الآن على كل كلمة أكتبها
جزيل الشكر على ما تفضلت به وكل عام وأنتم بخير

الأستاذ عبد القادر أنيس المحترم

إن منْ يرافقك عليه أن يرفع شعارك لا لليأس ولا للتراجع،هذا ما علمتنا إياه من خلال رفقتنا لشخصك الكريم طوال خمس سنوات
معلمنا القدير:شكرا وعاما سعيدا وكل عام والجزائر معكم بخير


22 - شكراً للمعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2016 / 1 / 13 - 15:33 )
الأستاذ زاهر زمان المحترم

حديثك الرائع أعطاني زخما وقوة لأبدأ من نقطة الصفر بعزم وتصميم،أتمنى أستاذنا القدير أن تنشر تلك المسرحية،تغيب لفترات طويلة فنخشى أن نفقد حضورك الثري، كل عام ومصر الكبيرة وشعبها بخير وسلام

الأستاذ عدلي جندي المحترم

أسلوب السهل الممتنع صعب،أتمنى أن أحقق شيئا منه،أقرأ مقالاتك باستمرار ويؤسفني أني لم أعد أستطيع التعليق كما كنت، تفضل تقديري لحضورك وكل عام وأنتم بخير

الأستاذ قاسم حسن محاجنة المحترم

شرّفتني بحضورك الكريم. صوت الشيخ عبد الصمد ترك في نفسي انطباعا جميلا، ويعجبني صوت الشيخ الكويتي مشاري العفاسي، تفضل احترامي وعاما سعيدا

الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة

حتى الأحزان لها خاتمة،ودّعت النص القديم،وسأبدأ في جديد، وأرجو أن أوفق في كتابته
بحضوركم الغالي اكتسبت قوة للمضي في طريق جديد.غيابك طويل،كنتِ اكثر نشاطا في التعليق وفي المقالات،عودي إلينا كما نعرفك يا عزيزة،سلامة العراق من كل شر،وكل عام وأنتم بخير

أستاذنا القدير سيمون خوري المحترم

ميت السلامة وأهلا ومرحبا بحضورك الغالي على نفسي،نحن بشوق لك،كن معنا دوما وأشكرك على تحيتك الجميلة وكل سنة وأنت بأحسن حال


23 - شكراً للمعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2016 / 1 / 13 - 16:05 )
الأستاذ عامر سليم المحترم


شكرا على الإضافة الثرية للمقال
وأشكرك أن لفتّ نظري إلى من كان له الفضل في جمع هذا العدد الكبير من الأصدقاء،أقصد الحوار المتمدن بقيادة الأستاذ المثقف رزكار عقراوي المحترم،كذلك لا يفوتني أن أشيد بجهود المخلصين المتعاونين معه على المضي قدما إلى الأمام بهذا الموقع الراقي

والمعذرة فقد فاتني في الواقع أن أشكر الأستاذة سناء نعيم ت2 التي أشارت إلى فضل الموقع الذي جمعنا رغم تباعد المسافات كما تفضلتْ

تفضل أستاذ عامر تحيتي وكل عام وأنتم بخير وعراقكم بسلام


الأستاذ سالم الدليمي المحترم

حضرتك كنت مشجعا لي منذ بداياتي أستاذنا،ونصائحك الثمينة دوما أمام عيني
إنه من حسن الحظ فعلا أن يتواجد الإنسان الخبير المثقف ليكون المرشد لمن يتلمّس الخطى في طريق البدايات،لن يصيبك الإحباط أستاذي،سأعمل كل ما في وسعي أن أستعيد ثقتي بنفسي لأبدأ من نقطة الصفر،أشكرك جزيل الشكر وتفضل بقبول تهنئتي بالعام الجديد وكل عام وأنتم وأهلكم بخير

القديرة الأستاذة رويدة سالم المحترمة

أسعدني جدا حضورك الكريم رغم مشاغلك الكثيرة
ممنونة لدعمك المتواصل وعاما سعيدا على أسرتك وعلى تونس الخضراء أبدا


24 - شكراً للمعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2016 / 1 / 13 - 16:44 )
الأستاذة مريم نجمة المحترمة

بريخ رمشو
بمرورك الغالي قدّمتِ لي دعما كبيرا سأواصل معه الطريق
إن ما جاء في المقال هو انطباعي عن فترة أسى وحزن مررت بها، تأتي مشاكل الحياة اليومية لتمتص هذه الأحزان،فنستعيد الحيوية والنشاط بمقدار ما نبذل من عزم، وبما يقدمه الأصدقاء من سند
محبة وسلاما لشخصك الكريم وللأستاذ الهامس القدير وكل عام وأنتم بخير


الأستاذ القدير محمود كرم المحترم

فاجأني حضورك أستاذي العزيز،لك مكانة في نفسي كبيرة جدا قبل أن أعرفك في هذا الموقع الكريم، منذ جريدة السياسة الكويتية
إبداعاتك الفلسفية المحرض للثورة على الخنوع والاستلاب والانسحاق
إنها المؤشر والعلامات على طريق حياة كريمة
مبارك عقلك أستاذنا، نحن معك بخير فكل عام وأنت بأحسن حال وسلام
وشكرا


شلومو ملفونو ناشا

شاتو بريختو سنة مباركة وأرجو أن تبقى بسلام أنت وعائلتك وبلدك العزيز وتودي غلبة آحوني


أتقدم إلى المشاركين حضرات الأساتذة الكرام بوافر شكري للمساندة

وللحوار المتمدن، بيت أهلي، أتمنى له بقيادة فرسانه النجاح المتواصل ودمتم جميعا سالمين


25 - الاستاذه ليندا كبرييل المحترمه
جان نصار ( 2016 / 1 / 13 - 17:57 )
عدتي والعوده احمد.ما ضل في كلمات ترحيب بعودتك الا والاعزاء قرائنا ارسلولك ايها.
كالعاده مبدعه واكيد راح يجيكي الالهام وسهام وابتسام وانعام وسلام وانغام واحلام ومرام ولهيك ولا يهمك طالما انو العقل بخدمنا اكيد مش راح يخذلنا
سنه جديده واكيد الهمي حديد وما تخلينا نستنى من العيد للعيد مع تحيات ابو فريد متشار مشاكل عائليه بقرب البعيد
مع تحيات جان اللي فاضي مش مليان بس فيو روح مرح الانسان


26 - نعم يستحيل اعادة الاعمال الفنية بذات الروعة
سامى لبيب ( 2016 / 1 / 13 - 20:44 )
تحياتى كاتبتنا الجميلة ليندا
ادرك تماما ما يعتريكى من إحساس بفقدك راويتك ولو عزيتك بالقول انك قادرة ان تنتجيها ثانية فأكون هنا أخفف عنك فيستحيل ان تنتجيها بنفس عفويتها الأولى.
اعتقد ان العمل الفنى على الخصوص لا يمكن أن يتكرر ولا يستطيع نفس الفنان صياغة نفس العمل من جديد وبشكل أروع من الماضى فالماء لا يجرى فى النهر مرتين .. قد يكون إمتلك الكثير من التقنية والمهارات والخبرات فى مشواره الفنى ولكن لن ينتج نفس العمل القديم الذى جاء بعفوية وإحساس بكر له مذاق ولون خاص لتجدى هذا واضحا فى الغناء مثلا فالأغنية القديمة تظل اجمل من أدائها الجديد بذات الفنان .
ليس امامك سوى ان تجاهدى لصياغة قصتك الضائعة وعوضك عالله وأتصور اننا سنستمتع بكتابتها فى نسختها الجديدة ليكون عزاء لك ولنا .


27 - شكراً للمعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2016 / 1 / 14 - 03:55 )
الأستاذ جان نصار المحترم

أشكرك على كل ابتسامة من القلب تقدمها لنا. منذ بدايتك الأولى كنت معك،أهرع إلى مقالاتك لأزيح االهم عن نفسي،والأجمل أن الأمر ليس فرفشة فحسب،بل وراء الفرفشات التي تقدمها مغزى كبير وواضح
هذا هو هدف الأدب الساخر،وأنت قادر أن تطوع اللغة لسخرية جادة

ممنونة عزيزي،ولا أدري إن كنت سأعود قريبا،فمقتضيات الحياة فوق طاقتي وتمنعني من التواصل

تفضل تقديري لحضورك الكريم،لك ولعائلتك الفاضلة أطيب الأمنيات بعام سعيد ودمتم سالمين



الأستاذ سامي لبيب المحترم

تكرر تعليقك فحذفت الذي أخذ خمسة أصوات!
معذرة أستاذي القدير،لكنك وأنت العلم الشامخ في الحوار تعلم أن الجميع يصوتون لك في عقولهم وقلوبهم

جهودك العظيمة لن تذهب سدى،ويؤسفني أن توجه لك اتهامات باطلة،هذا دليل على ضعف مقدرتهم على الرد والتفنيد
لكني ما رأيتك إلا محاورا نشيطا ومفحما فأقول:فوق ما نتعلمه من فكرك الثاقب،فإنك تعلمنا الحوار الراقي

أصبتَ أستاذي
فالعمل الفني بشكل خاص لا يمكن إنتاجه بنفس العفوية الأولى
اللحظة الأولى أجمل وأبدع اللحظات فعلا

لكني سأجتهد

رحمة على الغائبين والبركة في الحاضرين ودمتم بعافيتكم
كل عام وأنتم بخير

اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا