الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيزيف و الآلهة

سعيد ادريسي

2016 / 1 / 27
الادب والفن


تحت أنظار الآلهة
أمام أعين البشر
يسقط المسكين ثم ينهض
فوق أكتافه حجر
هل للأقدار الظالمة
أن ترجع حكما صدر؟!
تتساءل الصخرة
بقلب لان وانفطر
* * * *
حال المعذب السجين
حامل الصخر
يزدري به الناس
من حوله صارخين
من أنت يا سيزيف
لتلغي حكما مقدسا
اعقل لسانك
يا جسدا مدنسا
ما أنت غير إنسان
يرى الحرية موسوسا
* * * *
دمعة على الخد
تخالط عرق الجبين
لتروي بملحها
عطش القدر اللعين
وتسكت للحظة
أنين أطفال جائعين
* * * *
يصرخ سيزيف
في وجه القدر
والصخرة العظيمة
صارت في اليد حجر
أيتها الآلهة الحاكمة
بعذاب البشر
صبرنا على الجور
طوال العمر
والظلم في عهدنا
ولى واندحر
* * * *
يشتد صراع الثوار
مع قوى الطبيعة
صراع غير الأقدار
وكشف الخديعة
الآلهة تطلب الحوار
سامعة مطيعة
وينتهي بها المسار
نهاية مريعة.












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبدالعزيز يجبر بخاطر شاب ذوى الهمم صاحب واقعة ال


.. غيرته الفكرية عرضته لعقوبات صارمة




.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة