الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام والتشيع جدل اللفظ والمعنى

الشيخ إياد الركابي

2016 / 1 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني





في بحثنا السابق كنا قد تحدثنا عن - إشكالية المفهوم والدلالة - بين السُنة والشيعة ، وبينا الفوارق اللفظية والمعنوية بينهما ، وماهو الصحيح من جهة الإستخدام والمطابقة ، وقلنا هناك : إن السُنة هي الطريقة وهي القانون ولا يجوز إعتبار السُنة مجموعة من الناس ، وأما الشيعة فهم الناس وهم التابعين أو الأتباع ، وقلنا هناك إيضاً : إنه لا يصح أبداً أن تتسمى جماعة ما بأنهم - أهل السُنة - ، معتبرين إن الصواب من جهة اللفظ والمعنى يكون أكثر إنطباقاً على - الشيعة - ، كتعبير عن الجماعة التابعة أو الجماعة الموالية .

وفي بحثنا هذا سنحاول تسليط الضوء على مفهوم جدل اللفظ والمعنى بين - الإسلام والتشيع - أو قل في بيان العلاقة بين - الإسلام والتشيع - كما دلت على ذلك لغة العرب وإستخدامات الكتاب المجيد لهذه اللفظة على الصعيد التداولي ، أو قل على الصعيد الإجرائي في دلالة معنى - المسلمين على إنهم الشيعة حصراً - ، وذلك بلحاظ الإستخدام وكنتيجة يكون لدينا : إن كل مسلم فهو شيعي ، وكذا يكون كل شيعي مسلم ، وهذه النتيجة هي بيان للعلاقة الحيوية التي تربط بين اللفظين والمعنيين ، والتي يتأسس عليها كل شيء في حياة المسلمين .

ومن أجل إثبات المطلوب هذا ، سنستهل بحثنا هنا في الوقوف مع ما تعنيه كلمة - الشيعة - كما وردت في قوله تعالى : - وإن من شيعته لإبراهيم - الصافات 83 ، ونتسائل : - لماذا أستخدم النص لفظ - شيعته - في بيان تابعية إبراهيم وموالاته لنوح النبي ؟ ، ونعلم إن هذه التابعية وهذه الموالاة تجري في سياق العلاقة مع الله ، أي التابعية لنوح من حيث إنه مرتبط بالله وبتعاليمه ، والتابعية في كيفية الإيمان بالله كذلك ، فالنص قد صب هذه العلاقة في معنى هذا الوصف ، وقد أستخدم اللفظ الدال عليه ، لتتأكد مقولتنا بأن الألفاظ في الكتاب المجيد وضعت لمعاني محددة ومطلوبة دون سوآها ، ولو تأملنا سياق النص نعلم إنه إنما كان يتحدث عن إبراهيم لا بصفته الشخصية الإعتبارية بل بصفته الإيمانية العملية والسلوكية ، وإعلان ذلك في النص هو بمثابة التوثيق لصحة علاقته بالله وصحة دعوتة إلى الله ، فهو إذن ، أي النص هو توصيف للحال أو بيان للحال ، وفي كليهما يكون بمثابة الإجراء والممارسة التي تؤثر في السامع أو المُتلقي أو هي نوع من ذلك ، وبما إن إبراهيم النبي يتحدث عن الله وعن الوحي وعلاقته به لذلك تطلب الأمر منه ليقول : إن ما أدعوا له وما أعيشه إنما يجري في نفس السياق الذي سار عليه ودعا له ومارسه نوح ، - والفضل لإبراهيم في ذلك إنه أعلنه وأظهره ككيان وكتيار مستقل و ذي ملامح محددة خاصة وهذا الكيان هو - الإسلام - كما يظهر ذلك في قوله ( هو سماكم المسلمين من قبل ) - ، وجملة هو سماكم لا تعني هو مبتدئ هذه التسمية أو هو أول من أطلقها ، بل تعني إنه هو أول من أعلنها بصورتها المحددة ذات السمات الخاصة ، وهو في ذلك المعنى تابع لنوح أوإنه معه ، وهذا ما تدل عليه لفظة - من شيعته - ، والأمر في تلك التابعية يدور في الكيفية والطريقية التي أتبعها أو وظفها إبراهيم النبي في خطابه للتخفيف من حدة الصدمة نظراً للرافضين لفكرة نبوته ، هذا من الناحية الموضوعية خاصةً إذا ما أخذنا بنظر الإعتبار مفهوم و شرط المتابعة أو المشايعة ، ككونه الإلتزام بالقيم نفسها والتي كان عليها من شايعه .

وقد عرفنا الكتاب المجيد على أن نوحاً كان من المسلمين بدليل قوله تعالى : - فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين - 72 يونس ، ودلالة اللفظ في جملة - وأمرت أن أكون من المسلمين - تعني إن نوحاً كان مأموراً من قبل الله ، ليكون مع تلك الجماعة أو مع ذلك الكيان الذي كان يتشكل ويتبلور تحت منظومة قيم محددة في - الإيمان بالله والإيمان باليوم الأخر والعمل الصالح - ، فهو إذن مامور ليكون مع هذه الجماعة مع قيمها ومع إيمانها ، وهي موضوعياً تشير إلينا كيفية تبلور هذا التيار وتكونه ، وما هي العلامات الفارقة التي تجمعه ؟ ، أي إنه يرتبط بالتطور الذهني والمعرفي لدى نوح ولدى الجماعة التي تؤمن بتلك القيم ، ومن هنا يمكننا التعرف على إن إبراهيم لم يكن في إعلانه - هو سماكم المسلمين من قبل - ، أي إنه هو الذي اعلن عن شكل الدين في صورته النهائية بعدما تبلورت وتطورت عبر الزمن ، وهو في هذه المنظومة - أول المسلمين - ، أي الذين أسلموا أو الذين أعلنوا إسلامهم في هذه المرحلة ، وصيغة - أول المسلمين - المسبوقة بلفظ - أنا - هي صيغة تعريفية عن الإعلان المباشر في الإنظمام لهذه الحركة ، وقد وردت هذه الصيغة في التعريف في أكثر من موضع من الكتاب المجيد ، وهي توكيد لنوع الإنتماء والولاء ، وهي صيغة تعريفية أو إعلانية عامة يلتقي عليها الجميع دون النظر إلى الجوانب المرحلية ولا تعني الدقة الحصرية في معنى - أول - بل هي تدخل في معنى أول من جهة الزمان هي ظرف لا يلغي السابق ولا اللاحق .

وأما عبارة - أن أكون من المسلمين - التي قالها نوح فهي إشارة لما كان بالفعل أو عن التشكيل الحركي الذي كانت تتوضح معالمه وترسم ، ضمن أو من خلال الإشتقاق المتعلق بلفظ الإسلام والذي هو :

1 - الإيمان بالله الواحد الأحد .

2 - الإيمان باليوم الأخر .

3 - والعمل الصالح .

فأن تكون مسلماً يعني أن تؤمن بهذه القيم الثلاثة وتعمل بها ، وهذه القيم هي الإسلام الذي عليه نوحا وجميع الأنبياء وعامتهم ، وهذا يعني إن كل من آمن بهذه الثلاثية وأعتقد بها فهو مسلماً أو هو من المسلمين ، وقد دل على ذلك كتاب الله المجيد في قوله تعالى : -

( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 62 البقرة ) .

وفي سورة المائدة يأتي اللفظ عينه ، كما يأتي في سورة هود مضافاً إليه المجوس ، وفي كل تلك النصوص يكون المسلم بحسب ما تُعرفه لنا : - هو من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً - هذا هو المحدد لمعنى الإسلام ، ولم ينظر النص إلى من ينتمي وإلى من يتبع من الأنبياء والرسل ، ذلك لأن النص إنما يتحرك ضمن مفهوم - إن الدين عند الله الإسلام - ، أي إن كل نبي وكل رسول يدعوا لهذه القيم ويؤمن بها فهو من المسلمين ، وهذا الذي نقوله هو الإسلام ، وأما الأفعال والممارسات والطقوس العبادية وغيرها ، فتخضع للإيمان الخاص بالرسالة والنبوة المرحلية الزمنية ونتيجة لطبيعة الإيمان هذا فهو ليس سواء لدى الجميع ، ولتوضيح الفكرة نقول : - إن ما يفعله أتباع كل نبي من ممارسات وعبادات وأعمال ووظايف ، وحسب تعاليم ذلك النبي والرسول فهي صحيحة ومبرئة للذمة ، ومعلوم إن مقياس الصحة في البراءة الشرعية ليس مطلقاً بل هو نسبي ، ولنسبيته تلك فلا يجوز تحديد صحة البراءة الشرعية بناءاً على ما نفهمه نحن من عنوان الصحة ، ولهذا لا يجوز إعتبار أعمال العباد باطلة بحسب ما نفعله نحن من الأعمال ، كذلك لا يصح قياس ذلك بناءاً على مايفعله غيرنا المُغاير لهم .

ذلك لأن الإيمان بالنبوات والرسالات بحسب مفهوم الكتاب لازمه ومقتضاه عدم الخروج عن تلك الثلاثية التي أشرنا إليها ، وما عدآها من الإعتبارات فيحكمه الواقع الموضوعي ، أعني بذلك كلاً حسب فهمه وإدراكه وما توصل إليه ولا ضير في ذلك ، وهذا ما أشار إليه البيان التالي : - قل كل يعمل على شاكلته - ، ومادآم الأمر كذلك وهو كذلك يكون لدينا في إثبات المطلب : - إن كل ما يقوم به أتباع موسى من أفعال وممارسات سلوكية وعبادية صحيح إن إلتزموا بشروط ثلاثية القيم تلك ، وهذا هو الشرط الموضوعي اللازم لصحة الفعل وما يؤسس بناءاً على الواقع ، والحال عينه يصح كذلك بالنسبة لأتباع عيسى حين يتحقق لديهم الشرط الموضوعي في هذه القيم الثلاث المتقدمة ، ونفس الشيء نقوله بالنسبة لأتباع محمد ، إذ إن شرط صحة العمل وشرط صحة السلوك مرتبط بصحة الإلتزام بالقيم الثلاث تلك من جهة التابعين ، وشرط الصحة في كل ذلك : هو الإيمان والعمل بهذه المنظومة القيمية - والتي أشرنا إليها في معنى الإسلام أو التي تعني الإسلام ، وأما نفس العمل فليس شرطاً في صحة العمل ، بدليل قوله - لا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى - ، و بناءاً عليه يكون شرط الصحة في العمل مرتبط بشرط الصحة في الإيمان ، ذلك لأن كل فعل تحكمه شروطه الخاصة به ، وهي تتعلق بتلك الثلاثية من جهة المصدر ، ومن جهة الإيمان بها الداعي لتنزيه العمل مع الإستطاعة ، والعمل هو أمر ونهي وهذا تحدده ضوابط المصلحة والقصد ، ونعلم جيداً إن المصلحة والقصد هي مفاهيم نسبية بحسب كل ظرف ووعي وإدراك ، وإرتباط الأمر والنهي بمفهوم النسبية يجعل منه بحسب الرتبة ثانوي وذلك بحسب المتعلق به .

وإذا كان نوحاً قد طرح مفهوم كونه - من المسلمين - للتداول ، فإنه قد طرح ذلك في التعبير عن نفسه وعن الجماعة التي أنتمى إليها والتي بدأت تتشكل تبعاً لمفهوم تطور الفكرة ذاتها في عهده وما قبل عهده ، هذه الجماعة بدأت تتبلور عندها قضية الإيمان بالله واليوم الآخر في الصورة هذه ، وهذا هو السقف الذي حدد مفهوم الإسلام والذي سيجري عليه ويتبعه كل الموحدين ، إذن فهو قد بين لمن حوله معنى كونه من المسلمين .

ونعود لنقول : إذا كان إبراهيم المُشايع والتابع لنوح في كونه من المسلمين ، يكون إبراهيم النبي صاحب مشروع الإعلان الرسمي لهذا التيار ولهذا الدين ، ضمن هذه المحددات وهذه الأوصاف وقد عبر النص عن ذلك بقوله : - كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ - آل عمران 3 ،

وكأن النص في هذا الوصف يريد القول : - إن نوحاً الذي كان من المسلمين قد تابعه وشايعه إبراهيم ضمن هذه المبادئ وتلك القيم ، وإبراهيم كان حنيفاً مسلماً ، أي كان مستقيماً في علاقته مع تلك القيم ، وهذه الكينونة الحنيفية مفهومة بالتضامن والخطاب توكيد على الإستقامة وعدم الإنحراف ، لأن الشرك كمفهوم هو إنحراف عن الحنيفية .

والإسلام في قيمه ومبادئه هو كذلك ، ولما كان إبراهيم الحنيف المسلم من شيعة نوح ، فهذا دليل مضاف على أن التشيع الذي تبناه وطرحه هو الإسلام الحنيف من جهة المضمون ومن جهة الدلالة .

ويعني ذلك إن الإسلام هو التشيع في صيغته الإبراهيمية والتي لازمها الإستقامة وعدم الشرك وعدم الخلط في العبادة وفي الإلوهية ، والشيعي في التعريف القرآني : هو هذا الكائن الإنساني من جهة الطبع والطباع ، ولذا فقد تتحكم به السلطات المحلية والبيئية التي ينتمي إليها يتأثر بها وتؤثر فيه ، كما وتتحكم فيه درجة الوعي والجو الثقافي والفكري المحيط والعوامل الإجتماعية والسياسية والإقتصادية ، وهذه عوامل بطبيعتها ضاغطة في تكوين شخصية الإنسان وما يؤمن به ، و بما إن الشيعي هو هذا الفرد أو هو هذا الكائن الإنساني فهو يخضع بالضرورة لذلك الواقع وبدرجات متفاوتة صعوداً ونزولاً .

ولكي نُبين درجة ونوعية هذا التأثير ، سنستعرض بعضاً من نصوص الكتاب المجيد ، وذلك من أجل تعميم الفائدة ، وهذه النصوص على هذا النحو ، قال تعالى في سورة مريم 69 : - ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا - ، وواضح إن لفظ - شيعة - في النص تؤكد على المعنى الذي ذهبنا له ، في أن الشيعة هم الناس التابعين أو الموالين لفكر ما أو لمجموعة ما أو لزعيم ما ، ولا يهم هنا في نوع الموالات سواء أكانت في الدين أو في السياسة أو حتى القبيلة والعشيرة ، وفي سورة الأنعام 65 : - أو يلبسكم شيعاً ويذيق بعضكم بأس بعض - يحدثنا النص على أن الشيعية هنا هي الإذلال في صيغة النزاع والتقاتل ، كما يحدث اليوم بين فئات المسلمين وتحت نفس الشعار ونفس الخطاب ، وفي نفس سورة الأنعام 159 ، وصف الشيعية كسلوك سيء ، حينما لا تتبع الكلمة السواء كما في قوله : - إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء - ، والتفريق في الدين من جهة الجماعة هو تفكيك للدين ولوحدة القيم فيه ، وطبيعي إن هذه الصيغة السلبية للمعنى هي صيغة أو صفة مشتقة من طبيعة العمل وليس من اللفظ ، إنما دلالة اللفظ لا تتعدى المعنى في كونهم جماعة من البشر ، ومقتضى الوصف في النص للجماعة البشرية التابعة والتي تعمل الفساد وليس لمعنى التسمية فقط ، ويحدثنا الله عن فرعون كيف أستطاع من خلال إستغلال سلطته ليفرق بين الناس ، ويزرع بينهم العداوة والبغضاء من خلال تفريقهم وتقسيمهم لكي يسهل عليه حكمهم وهذه سياسة قديمة جديدة ، نقرأ هذا المعنى في سورة القصص 4 قوله تعالى : - إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً ....- ولفظ المضاف والمضاف إليه يدلنا على المعنى الذي ذهبنا إليه ، وللتأكيد على إن الشيعة لفظة دالة على عموم معنى المتابع والموالي ، نقرأ ذلك في سورة القصص 15 قوله تعالى : - فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه - ، والنص يبين لنا بأن الشيعة هم التابعين أوالموالين من جهة الفكر أو القومية أو الطائفة وهكذا كان صاحب موسى ، المهم إنها لفظة دالة على معنى الكائن البشري ثم يأتي القيد في نوع التابعية وطبيعتها ، وتبقى مسألة الصحة في المتابعة والولاء رهن بالعمل فهو الدليل الدال عليها سلباً أو إيجاباً ، كما نفهم الشيعي الصالح من مطابقة عمله على منظومة القيم التي أسسها الله ، وعن مفهومه لمعنى الإسلام الذي يدعوا له ويبشر به ، والذي على ضوئه أعتبر كل نبي وكل رسول هو مسلم وهو من المسلمين ، ما دامه يدعوا إلى الله والحق ، وعلى هذا الإعتبار فالشيعة أو التشيع حين يكون أو تكون وفقاً للصيغة الإبراهيمية فهو يعني أو تعني عندنا الإسلام ونفس الشيء قرره الكتاب المجيد على تفصيل ، وفي نفس السياق يكون من باب المخالفة : كل ما عدى ذلك المفهوم الإبراهيمي يكون ليس مسلماً وليس شيعياً ، أو كما عبر النص في موضع هو الشرك بلحاط مفهوم المخالفة .

وخلاصة البحث وما يمكننا إستقراءه من كل مما مضى : يكون معنى الشيعة هي الجماعة التي توالي فكراً ما أو ديناً ما أو رجلاً ما ، وهي لفظ صحيح دال على معنىاه هذا في الموالات والمتابعة ، وأما السُنة : فهي لفظ له وظيفة محددة تعني القوانين والأنظمة والتشريعات ، ولا يصح وصف الناس بها كما لا يصح القول - أهل السُنة والجماعة - من هذا الإعتبار ، ودليلنا إن السُنة في الكتاب المجيد وفي لغة العرب هي القوانين والشرايع وليس الناس والتابعين ، وأما الشيعة فهي اللفظ الصحيح الدال على هذا المعنى في هذا المجال ، وللمقاربة والأستئناس نذكركم بقول الإمام الحسين يوم عاشوراء وهو قول مشهور ، حينما خاطب الجماعة الأخرى التي كانت تقاتله ، بقوله : - يا شيعة آل أبي سفيان - ولم يقل لهم يا سُنة آل أبي سفيان ، ذلك لأنه أستخدم اللفظ في معناه الصحيح الذي وضع له ، وأما ما يتسالم عليه الناس من تسميات ومصطلحات في هذا المجال فهي خارج البحث لأنها لا تستقيم والمعنى الذي أسسه الكتاب المجيد وسارت عليه لغة العرب ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نحو 1400 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى ويقومون بجولات في أروق


.. تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون




.. الجزائر | الأقلية الشيعية.. تحديات كثيرة يفرضها المجتمع


.. الأوقاف الإسلامية: 900 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى ف




.. الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية