الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بلاغنا ضد الجاهل أحمد كريمة الذى أهدر دمى

مصطفى راشد

2016 / 2 / 2
أوراق كتبت في وعن السجن


السيد المحترم السفير- يوسف شوقى قنصل عام مصر فى سيدنى استراليا
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ----- وبعد
نتقدم لسيادتكم بهذه الشكوى بصفتكم ممثل الحكومة المصرية فى سيدنى استراليا فى 3-2-2016 لرفعها للسيد المستشار- نبيل صادق النائب العام المصرى عن طريق الخارجية المصرية ضد
1 –المشكو فى حقه المدعو - أحمد محمود كريمة الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين جامعة الأزهر ويعلن بعنوان عمله بالكلية بمدينة نصر بالقاهرة خلف مسجد الزهراء وهى تطل على طريق النصر الأوتوستراد وتليفوناتها 24053743 أو 22631542
موضوع الشكوى
حيث صرح المشكو فى حقه لصحيفة السياسى المرفق صورتها يوم 30 يناير 2016 بأن الدكتور مصطفى راشد لا وزن له ولا قيمة بين العلماء وقال مكملا مشيرا ً إلى شخصى أن هذا الرجل مرتد وينطبق عليه حد الردة -- مما يعد سب وقذف لشخصى وتحقير من قيمتى بين الناس وإزدراء وإهانة لما لى من صفة تعامل عالمية ، وتشريف مصر فى ا لمحافل الدولية، فقد أراد المشكو فى حقه الحط من قدرى العالمى ، كما حرض على قتلى بقوله أننى مرتد وينطبق علىّ حد الردة ، والمعروف أن حد الردة معناه القتل، وهو إزدراء للإسلام والذات الألهية من المشكو فى حقه ، وأنا لا أعرف كيف يعطى لنفسه الحق فى الحكم على من هو أكثر منه علماً ،فالمشكو فى حقه سبق ورفض مناظرتى لعلمه أننى سوف أكشف جهلة للناس ، وقد كرر المشكو فى حقه مهاجمتى والتطاول علينا أكثر من مرة ، رغم أنى لم أذكره مرة فى حياتى خيراً أو شرا ، لكن هذه هى طبيعة النفوس الإجرامية المريضة ، ايضا الإسلام لا يوجد به حد للردة ولا يوجد عليه دليل من القرآن الكريم، وماورد فيه من أحاديث جميعها غير صحيحة ،وسيدنا أبو بكر (ض) لم يحارب المرتدين عن الدين بل مانعى زكاة بيت المال ومانعى بيعته أى ردة سياسية وليست دينية ، لكن مثل هذا الجاهل أحمد كريمة وأمثاله يصرون على إهانة الإسلام بجهلهم بإظهار الإسلام كأنه دين بالقهر، وهى إهانة للذات الألهية ، كما أن المشكو فى وضع نفسه مكان الذات الألهية التى تعلم مافى الصدور وعلم الغيب فيقرر من المؤمن ومن غير المؤمن ، فأصبح هو من يحاسب ويدخل من يشاء الجنة ومن يشاء والنار، وهو حق لم يعطه الله لنبيه الكريم ،حينما قال له تعالى فى سورة الرعد آية 40 ( فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ ) أى أن الرسول بذاته لا يملك محاسبة أحد، لذا وجدنا المنافقون الذين وردت فيهم سورة بالقرآن الكريم ، يعيشون بين النبى والصحابة مدعين الإسلام وهم ليسوا بمسلمين ،ولم يقل النبى رغم علمه بذلك أنهم مرتدين، لكن أمثال أحمد كريمة وغيره لا يفهمون ذلك لطبائعهم الشريرة العدوانية وعقولهم المريضة ، فيلصقون هذه الفرية بشرع الله وبالأسلام ، ولو كنا طبقنا هذا الحد على د مصطفى محمود حين ألحد ماكان حصل على فرصة عودته للإسلام– لذا
أتقدم لسيادتكم بهذا البلاغ لوجودى أعيش خارج مصر باستراليا، متمنيا عودة العدالة لى، بتحقيق هذا البلاغ وتحويل المشكو فى حقه أحمد كريمة للمحاكمة الجنائية ، لما ورد منه من سباب واتهامات لشخص فى وضعى يشرف مصر عالميا ، وتعمده التحقيرمن شأنى فى وسائل إعلامية ، وايضا تحريضه على قتلى بإدعاءه أننى مرتد، وهو مايعد ايضا إزدراء شديد للدين الإسلامى والذات الألهية ، وهى جرائم جنائية يعاقب عليها القانون الجنائى باشد العقاب -- لذا نطالب سيادتكم كممثل عن العدل والعدالة بالتحقيق مع المشكو فى حقه، وتحويله للمحاكمة الجنائية، لسجنه وعزله من وظيفته ، وعرضه على الطب النفسى للكشف على قواه العقلية ، مع حفظ حقى المدنى فى التعويض، وأنا مازلت أتمسك بالأمل فى العدالة المصرية
الشيخ د مصطفى راشد أبو عبد الله عالم أزهرى وأستاذ للشريعة وسفير السلام العالمى ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أحل السلام ونبذ العنف وعضو نقابة المحامين وإتحاد الكتاب الأفريقى الأسيوى
ورئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان ت موبايل وفيبر وواتساب 0061452227517
E- [email protected]واسكن بجوار القنصلية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - استاذ مصفى راشد
صباح ابراهيم ( 2016 / 2 / 2 - 14:28 )

لك كل الحق لجر هذا المعتوه الى المحاكم و مقاضاته ليكون عبرة لغيره ولو انا اشكك في خضوع القضاء المصري لضغط الاسلام الازهري و المتشدد والاخواني ولن يحقق العدالة لك ، لأنه يري المفكرين والمتنزرين امثال اسلام بحيري و فاطمة ناعوت في السجون و يبقى المعتوهين طلقاء
تحياتي


2 - الزمان قد إِقترب
بارباروسا آكيم ( 2016 / 2 / 3 - 11:53 )
أَحمد كريمة الى حد قبل سنتين كان الإعلام يصوره على أَنه من الإصلاحيين الوديعيين ثـــــم هــــــــــــــــــــــــوب إِنقلب الرجل ..عدنان ابراهيم ايضاً كانوا عاملينوا بعد الله بشوي ثــم هـــــــوب كشف عن معدنه الرديء ..وهكذا أَرى بأَن الطريقة الوحيدة لصلاح وإِصلاح الإسلام هي التخلص منه الى الأَبد وأَتصور أَن الزمان قد إِقترب

اخر الافلام

.. العراق يرجئ مشروع قانون يفرض عقوبة الإعدام أو المؤبد على الع


.. رئيسة -أطباء السودان لحقوق الإنسان-: 80% من مشافي السودان دم




.. إسرائيليون يتظاهرون عند معبر الكرامة الحدودي مع الأردن لمنع


.. الألعاب الأولمبية 2024: منظمات غير حكومية تندد بـ -التطهير ا




.. العربية توثق إجبار النازحين في بيت حانون على النزوح مجددا بع