الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أصحاب السور وموقف العبادي ..!!

شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي

(Shakir Kitab)

2016 / 2 / 8
مواضيع وابحاث سياسية



سررنا جميعا بالموقف الصائب الذي اتخذه رئيس الوزراء والذي أعلنه بيان مكتبه الإعلامي والمتضمن رفضه لفكرة سور بغداد. ونحن في الوقت الذي نعتبر موقف العبادي في هذا الشأن صحيحا بل وضروريا نتساءل:
1- ألا يعني هذا أن أصحاب السور فكروا وباشروا ببناء السور بمعزل عن علم ودراية العبادي ناهيك عن موافقته وهو القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء؟
2- هل إن أصحاب السور يشكلون مركز قرار آخر يضاهي مركز رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ؟؟
3- أم أن كل الفكرة كانت لجس نبض الشارع العراقي والتأكد من قبول الشعب لهذه الفكرة أو رفضها, آنذاك يعلن العبادي موقفه النهائي للكسب السياسي؟؟
4- هل لو أن اصحاب السور نجحوا في تمرير مشروعهم الطائفي لإكتفوا به أم سيذهبون نحو تقطيع أشلاء بغداد بجدران فصل داخلية ؟؟
5- هل أن بغداد وحدها هي المستهدفة من قبل داعش أم كل مدن العراق؟؟ هذا إذا كانت حجة حماية أمن بغداد صادقة؟؟
6- هل أن بغداد - مع كل حبي لها - أغلى وأعز من بقية المحافظات والمدن؟؟
7- هل فكر اصحاب السور بالتداعيات الخطيرة أمنيا وحضاريا ووطنيا لسورهم ؟؟
8- أليس من الأحرى بأصحاب السور أن يفكروا بحماية حدود العراق كي لاتخترق لا من داعش ولا من دول الجوار كافة ؟؟
تحية للموقف الشجاع للشعب العراقي الذي رفض السور.
وإنني إذ أهنيء العبادي على هذا الموقف بغضّ النظر الأسئلة المطروحة أعلاه أتقدم بالتعازي لأصحاب السور بموت فكرتهم و" للسياسين " الذين تحمسوا للسور أقول: الإنتحار السياسي حرية شخصية لكن أن يكون إنتحاركم مضرا بالشعب والوطن فأنتم ترتكبون فعلاً خطيراً..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي