الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله مُقترح ,استئناسي ,بادلّة مفترضة

طلال الصالحي

2016 / 2 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


عندما نرى أنقاض نقول "إنّ الله محقها" وعند البحث يتبيّن أنّ الأنقاض دمّرت نتيجة بركان أو زلزال
إذن إعادة الأمر لجهة معيّنة بذاتها هل هي راحة للعقل البشري تريحه من البحث عن أي مستجدّات ستوقف نموّ العقل وبالتالي ضموره ونهايته؟
ولكي نرتاح أكثر ندعّم بآراء أقرب للفتاوى يخرج علنا بها "شيوخ الحقيقة المطلقة" كالشيخ القرضاوي مثلًا ليقول: "لن يدخل الجنّة من بقلبه مثقال ذرّة من شكّ" لا شكّ لديه "متفاعلين" معه كثر..
وهل النهاية ثمّة ما تعني تحضير لبدء جديد ؟
هناك من يقول أنّ الله سلّط البركان على "القوم" بتوقيته هو, بينما البحث يقول أنّ الضحايا ,دعك عن حيوانات المنكوبون لكنّ هناك حشرات وبكتريا أبيدت لا "ذنب" لها ولذلك استخرجوا ما يبرّر إبادتها أنّها "مسيّرة" هو استسهال أكل لحوم المخلوقات بتبريرات أضيفت عليها القدسيّة دلالة عدم نضج العقل البشري "ليتكبّر" فلا يأكل اللحوم, "ولا نقل كان المفترض تدمير الخالق لتلك الجزيئات الضحيّة فيتدمّر البشر تلقائيّا بدلا عن كوارث بتلك الحجوم" والإبادة من الداخل لن تترك أثرً معاينًا ولا بأعقد أجهزة التكبير ,فإن قيل هي علنًا كشواهد بمستوى حجومنا ليمكن معاينتها أو رصدها إذًا فلنبحث عن "سرّ" عدم نقل التفاعلات لتلك الحجوم المتناهية الصغر من أجزاء الأجزاء من النانو "أوفر" ,طالما أنّ الحجم الكبير تفاعلاته مشابهة لتفاعلات الجزيء الصغير لربّما سنعثر فيه عن "الاستقرار".. وهل يعني هذا استنتاج أن لا حجوم بل هي مقاسات أدركها العقل البشري ؟
إذن هناك بيئة كاملة مُحقت ,ذلك فيما لو أسند العقل ما حلّ ويحلّ بكوكبنا على أساس ثابت مشتق من الافتراض أعلاه "أن البشر فقط هم مسقط اهتمام الخالق والبقيّة مكوّنات لبيئة خلقت" ..
التفاعلات الأخرى من غير وجود بشر براكين واهتزازات وانفجارات أرضيّة وكونيّة أيضّا لأجل استمرار تناسل البشر ,ولذا يبدو وكأنّ الاقتراح بوجود الله يجب أن يدعّم بسلسلة لا تنتهي, وهذه وحدها تثبت لا استقرار للمقترحات
الادلّة والبراهين على وجود خالق يبدو عمليّة بشريّة ذاتيّة من عقل لا زال يجهل الكثير أيّ غير مكتملة لديه "المؤكّدات" بل استدلالاته مقترحات عقله هي تكوّنت من ربط البدايات الأولى للأشياء تناسبت وبساطة سلسلة تفاعلاته العقليّة البسيطة وقتها ,ودواوين ومجلّدات لاستنتاجات أكثر تعقيدًا بكثير لحقت بتلك الاستنتاجات العقليّة الأوّليّة "هي حجوم مكبّرة للأشياء البسيطة تلك"
لكن العقل في نهاية مطافه لإثبات وجود ذات إلهيّة تبقى مقترحات ,طالما أنّ أي نقطة وصول أيّة تفاعلات جسيميّة "تفاعلات جزيئيّات العقل تنتج مقترحات جديدة أو تفاعلات جزيئات جسيمات محيطة" مجهولة "الاستقرار" وكأنّها بلا استقرار ,لذا المقترحات بالتالي هي غير ثابتة لأنّ مكوّناته المتستدلّة عليها غير ثابتة أيضًا









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الوساطة القطرية في ملف غزة.. هل أصبحت غير مرحب بها؟ | المسائ


.. إسرائيل تستعد لإرسال قوات إلى مدينة رفح لاجتياحها




.. مصر.. شهادات جامعية للبيع عبر منصات التواصل • فرانس 24


.. بعد 200 يوم من الحرب.. إسرائيل تكثف ضرباتها على غزة وتستعد ل




.. المفوض العام للأونروا: أكثر من 160 من مقار الوكالة بقطاع غزة