الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مذكرات عنيدة ( الجزء الرابع )

أميرة مهيوب

2016 / 2 / 21
حقوق مثليي الجنس


رائحة تبدو جديده، بخار يتصاعد من كوبي يملأ الجو برائحة القهوة. لم أتذوقها بشهيه منذ أشهر، كانت دائما ماتبدوا بارده و مُره او ربما كان ماينقصني المزاج الصافي.

كم من الأيام مضت منذ معرفتي بها؟..
يجعلني التفكير بهذه الصدفه أبتسم و انا اتذوق قهوتي بمذاقها الجديد.

لست ممن يؤمنون بالحسد ولم أخف ابداً نظرات الأخرين لكني أجد نفسي الأن لا أبوح بأسرار عشقي لها، ماذا لو إنتقمت مني السماء كما فعلت مراراً من قبل او لو خسرت جرار الخمر شيئاً اذا ما صبيتها كما يقول نزار..

قاطعني عاشقين أمامي و باقة الورد بجوارهم.
والدتة أحدهم تجلس بجوراهم، يتحدثون ويبتسمون وأبتسم بعفويه معهم.

لكني فجأة اشعر بتوقف تلك العضله في صدري، تنتابني غصة طويله. هل بدأ انتقام السماء؟ هل هي العنة مجدداً؟ ام فقط أنا اُبالغ بهذا الشعور الغريب.
لا أفهم كيف يختلط شعور المودة بالظلم، مودتي و تقديسي للحب وللعائلة و ظلم واقعنا.

امور كثيرة لا تُفسرها كلمات. لست افهم لم كُتب على جبيننا ان نُظلم منذ الولاده. أليس من الأسهل لو كان الحب هو الأساس؟ هل يُعاب الحب لانه بين فتاتين او ذكرين و يُقدس بين انثى وذكر. أي شروط هذه.
اي قوانين تمنعني من ان اُحب بسلام، أعيش بسلام..
متى يفهمون أن الحب أصل السلام ومتى يفهمون أن لا حياة بلا سلام!
كيف لهم أن يختاروا لفلدات اكبادهم الموت أحياء مع من لا يريدون فقط لإرضاء بعض الأعراف او لإرضائهم وشكرهم على عظيم فعلهم بإنجابنا مُرغمين بلا إرادة او إختيار لهذه الحياة.

الأعراف يا اعزائي لا تعرف السلام، ولا سلام معها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية: العالم على حافة الهاوية


.. برنامج الأغذية العالمي يحذر: غزة ستتجاوز عتبات المجاعة الثلا




.. القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف ا


.. احتجاجات واعتقالات في جامعات أمريكية على خلفية احتجاجات طلاب




.. موجز أخبار الرابعة عصرًا - ألمانيا تعلن استئناف التعاون مع