الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحلقات السنوية للأشجارتمكن التفريق بين الجفاف الذي يسببه ظاهرة الإحتباس الحراري والجفاف الناجم من التقلبات الطبيعية

رمضان حمزة محمد
باحث

2016 / 3 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


كشفت دراسة جديدة أن موجة الجفاف الأخيرة التي أجتاحت منطقة المشرق العربي في شرق البحر المتوسط، والتي تضم قبرص، إسرائيل، الأردن، لبنان، فلسطين، سوريا، وتركيا، في الفترة من العام 1998- 2000 تعد على الأرجح أسوأ موجة جفاف في القرون التسعة الماضية حسبما ذكره بن كوك عالم المناخ في معهد غودارد للدراسات الفضائية ومرصد لامونت دوهرتي في جامعة كولومبيا في نيو ناسا - نيويورك
وإستنبط تاريخ الجفاف في منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال دراسة حلقات الأشجار كجزء من محاولة لفهم المناخ في المنطقة وكيفية تغطية المياه لبعض المناطق وإنسحابها من مناطق أخرى حيث تشير الحلقات الرقيقة الى سنوات الجفاف بينما الحلقات السميكة أشارت الى السنوات الرطبة وتوفر المياه. وأشارت الدراسة أيضا بانه تمكن التفريق بين الجفاف الذي يزداد سوءا بسبب ظاهرة الإحتباس وتلك التي تسببها التقلبات الطبيعية للتعرف على العوامل التي تسبب في تعطيل الأنظمة الغذائية، وما يتبها عن صراع محتمل على موارد المياه."
وجد الفريق العلمي أنه عندما تتعرض الأجزاء الشمالية من البحر الأبيض المتوسط مثل اليونان وإيطاليا وسواحل فرنسا واسبانيا الى موجات الجفاف فإن مناطق شمال شرق أفريقيا تتعرض الى مناخ ارطب، وعكس الحالة بدت صحيحة.
وإستنتجت الدراسة بان موجة الجفاف الأخيرة التي تعرضت لها منطقة البحر الأبيض المتوسط هي حالة من الجفاف مختلفة عن حالات الجفاف الاخرى التي ظهرت في السجل المناخي مما يعني بان منطقة المشرق العربي قد يكون بالفعل قد تأثربظاهرة الإحتباس الحراري الناجم عن الأنشطة البشرية على كوكب الأرض








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أصفهان... موطن المنشآت النووية الإيرانية | الأخبار


.. الرئيس الإيراني يعتبر عملية الوعد الصادق ضد إسرائيل مصدر فخر




.. بعد سقوط آخر الخطوط الحمراءالأميركية .. ما حدود ومستقبل المو


.. هل انتهت الجولة الأولى من الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيرا




.. قراءة عسكرية.. ما الاستراتيجية التي يحاول جيش الاحتلال أن يت