الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صوت الشعب هو الحقيقة

شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي

(Shakir Kitab)

2016 / 3 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


د. شاكر كتاب

يتوهم دهاقنة " العملية السياسية " في العراق ويحاولون إيهامنا أن المشكل العراقي يكمن في الوزراء من غير التكنوقراط. إن هذا الوهم له تفسيران لا غير. فإما أن أصحاب هذا الوهم هم سطحيون في الرؤى إلى حد أنهم لا يرون اي طبقة من عمق الإشكال المعقد والمركب الذي يتحكم في الأزمة الوطنية العامة. وفي هذه المناسبة لا بد من التذكير أن هذه الأزمة هي أزمة وطنية عامة وشاملة وليست أزمة حكومة ووزراء ومدراء عامين. وإما أنهم يعلمون جيدا بعمق المأساة ولا يواجهونها بشجاعة القادة ورجولتهم وإخلاصهم فيذهبون إلى خداع الشعب بأن المشكلة تكمن في عجز الوزراء المعاقين ووكلائهم ومدرائهم العامين عن القدرة على إدارة وزاراتهم ودوائرهم. إن نصيحتي لهم أن يستمعوا إلى صوت الشعب في المظاهرات ليروا أمرين لم يروهما لحد الآن : أن المشكل العراقي أعمق من عجز وزرائكم وأن الشعب العراقي يدرك جيدا جذور الأزمة الحقيقية لذلك قرر الخروج عن صمته وقرر محاسبتكم. لكن الإشكال الجديد يكمن في مدى قدرة الشعب على المضي في مسيرته الرائدة نحو التحرر واالتخلص من براثن هذا النظام الفاسد وأخذ زمام الأمور بيده وتقرير مصيره بنفسه في ظل ما تهدده من آلات القمع وأساليب الإحتواء وطرق الخداع والتسويف التي يمارسها النظام ولعبة الإندساس في المظاهرات لتفريغها من محتواها الشعبي والثوري والوطني وتحت مسميات عديدة...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رموز الزور الشهود، ظاهرة
سي مُحمد ( 2016 / 3 / 3 - 07:16 )

المشكل في رموز الزور الشهود، ظاهرة تناولتها ( المداخلات ) على مواضيعك
الأخيرة و ( المداخلات ) على الرابطين أدناه:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=507259
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=507478


2 - عن أي شعب تتحدث؟
عبد القادر أنيس ( 2016 / 3 / 3 - 07:34 )
هل يوجد في عالمنا العربي البائس شعب له صوت؟ كلا. فمن احتضن داعش؟ من سار بالملايين نحو العتبات المقدسة طالبا شفاعة على ذنوب لم يرتبكها وحلولا لا وجود لها هناك؟ من انتخب طائفيا؟ من فرط في أول فرصة للخروج من الاستبداد والظلامية جاءته على طبق من ذهب بعد سقوط صدام؟
لا يجب أن نغتر بشوية متظاهرين واعين ونتوهم أنهم الشعب بينما الشعب غارق في خرافاته وعنصرياته وطائفياته ومرتهن لرجال الدين وشيوخ القبائل، أو في أحسن الأحوال يعيش على أمل وهمي في مستبد (عادل) يأتيه من حيث لا يحتسب ويعفيه من ضرورات العمل والتعلم والاستعداد لخوض مغامرات الحداثة والخروج من قصوره الأبدي وطفولته التي طالت أكثر من اللازم.
تحياتي

اخر الافلام

.. هنية يزور تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردو


.. توقعات بموجة جديدة من ارتفاع أسعار المنتجات الغدائية بروسيا




.. سكاي نيوز عربية تزور أحد مخيمات النزوح في رفح جنوبي قطاع غزة


.. حزب -تقدّم- مهدد بالتفكك بعد انسحاب مرشحه لمنصب رئاسة مجلس ا




.. آثار الدمار نتيجة قصف استهدف قاعدة كالسو شمالي بابل في العرا