الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا أُحبك

سلوى فرح

2016 / 3 / 6
الادب والفن


هكذا أُحبك

يا شريـكَ النَّـقاء
هكذا أُحبُّكَ
وطناً يـزهو باليـقين
أُحبك همساً يرتعش منه البَنفسَج
وعطراً فوَّاحاً من الياسمين
أُحبُّكَ نبضاً مُزلزلاً..
يَهوي من فلكِ الملائكة
وشلال ورد يتحدّى الروتين
يا شريكَ الموجةِ الغافية
على أهداب البحر
خذني إليك مثلما يَهبُّ النَّسيم
خذني إليك بلهفة الأرض للمطر
لتستيقظ السَّماء
يا شريكَ الغيمة السَّكرى

هل لروحي أن
تَرمش على خدَّيكَ سحابةَ قَرنْفلُ ؟
خضِّبِ الآفاق والشَّفق
أنا طفلةُ الرِّيح..
شفتايَ بانتظارِ غيوِمك
دُلَّني على دربِ المطر..
لتتعانقَ أصابُعنا
ويومضَ البرق من خصرَينا
ولتُمشِّط خصلاتِ شَعري
بصرخات الهَوى
يا شريكَ فورة الرُّوح..
الأملُ المُتوهِّجُ في عينيك
يُرشِدني إلى تضاريس الجنَّة..
ينقلُ بِشارةَ النُّور إلى قلب اللَّيل
يُؤرِّخُ نوارسَ الدَّهشة
على أصابع أحلامي
يا شريكَ الضّوءِ الأزلي..
خبِّئْ حلم الشَّام في أهداب العشق
واشعِلِ الحنينَ
بالحروف والقصائد
عطركَ رائحة البرِّية الأُولى
سأكتبكَ أقحـوانةً لهــــــذا الرَّبيـع
كُلَّما هَدَلت يمامةٌ ..أضيءُ نفسي بك..
هكذا أُحِبُّكَ.. وسأظلُّ أُحُّبكَ
قطراتِ غيثٍ
نائمةً على أوراق الشَّجر
تستمع لرنينِ السَّلام
في أرضٍ جديدة..

كنـدا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع