الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معركة الرمادي : هاربون يابغداد

طالب عباس العسكري

2016 / 3 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


((معركة الرمادي : هاربون يابغداد ))

بعد سقوط بعض المحافظات العراقية التي تشكل قرابة ثلث من مساحة العراق ، بتواطئ بعض القوة السياسية الموجودة حاليآ في حكومة " جيب وشد "، تعالت الاصوات والهتافات الطائفية الوحشية من قبل من يدعون انفسهم وطنيين ، حيث كان من ابرز الهتافات " قادمون يا بغداد " ، فكانت نتيجة هذه الهتافات الطائفية ، حدوث مجزرة
اسبايكر التي افجعت اهل السماء قبل اهل الارض ،فلكل هذه التطورات جاءت الفتوة فتوة الجهاد الكافي ، التي انقذت الشعب العراقي من سيطرة شرذمة الدواعش ، التي انبثق منها الجيش العقائدي " الحشد الشعبي "، وكان صمام الأمان للشعب العراقي ، والظهر القوي الى قواتنا الامنية ، الذي خاض عدد من المعارك ومنها معركة جرف الصخر ، ومعركة ديالى ، ومعركة صلاح الدين ، وغيرها من المعارك وكان النصر حليفهم في كل معركة خضوها ، فتحية اجلالآ واحترام الى ابطال الجيش والحشد الغيور ، الذين بذلو ارواحهم في خدمة العراق وشعبه .

وبالتالي كانت معركة " الرمادي "، امرآ لابد منه واسترداد الاراضي المحتلة من عصابات داعش ، فقد خاضت قبل كم يوم قامت قوات من الجيش العراقي البطل بخوض معركة الرمادي ،بدعم من الحشد الشعبي السني الغيور ، الذي ابتعد فيها الحشد الشعبي الشيعي الغيور ، وبغض النظر عن التسميات ، فان كل من يقاتل الارهابين المتمثلين ب" داعش" فهو يستحق ان يضع تأجآ فوق الرأس ، ويقبل في الجبين ، ونحن اليوم بأمس الحاجة الى توحيد صفوفنا ، بالرغم من تصريحات بعض السياسين الطائفية فهولاء لا يمثلون شعب بل يمثلون انفسهم ويجب معاقبتهم وفق احكام المادة ٤-;- ارهاب ، كما يعاقب الارهابين بدون حصانة لهم .

وللمرة الاولى اجد فيها جامعة الدول العربية تستنكر الاعتداء على اراضي العراقية من قبل الجيش التركي ، وتدعم جهوده في المعركة الاخيرة التي يخوضها الأن حرب الرمادي ، وتوجيه بعض القنوات التي كانت لم تنطق بكلمة القوات العراقية انذاك بل تسميها مليشيات المالكي او مليشيات الحيدري اما الان انعكس ضوء الشمس ، واتفقت المصالح ،واستبان الواقع حيث نشاهد اليوم تلكم القنوات تدعم جهود القوات العراقية في معركتها الان .

لكن بعد تحرير الرمادي من الذي يقوم بمسك الاراضي المحررة هناك ؟_ هنا يجب ان يتم مسك الارض من قبل قوات الجيش او الحشد السني المناهض الى عصابات داعش وليس المؤيد ؛ وذلك خشية من احتلال هذه الاراضي من قبل داعش مرة ثانية ، ولاسيما بعد ان بذلنا فيها ارواح غالية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل بدأ العد العكسي لعملية رفح؟ | #التاسعة


.. إيران وإسرائيل .. روسيا تدخل على خط التهدئة | #غرفة_الأخبار




.. فيتو أميركي .. وتنديد وخيبة أمل فلسطينية | #غرفة_الأخبار


.. بعد غلقه بسبب الحرب الإسرائيلية.. مخبز العجور إلى العمل في غ




.. تعرف على أصفهان الإيرانية وأهم مواقعها النووية والعسكرية