الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دليلك إلى حياة مقدسة! (الفصل الثاني)

وفاء سلطان

2016 / 3 / 25
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


الناس نوعان لا ثالث لهما، أموات وأبطال، مالم تكن بطلا فأنت في حكم الأموات!
البطولة ـ باختصار ـ هي أن تخترق المألوف وتسمو فوق المعتاد!
لا تسجن نفسك داخل عقيدة كانت من نتاج فكر الآخرين، أيا كانت طبيعة ذلك الفكر!
البطولة أن تحلّق في رحاب فكر جديد، فكر كونته لنفسك وخرجت به من عمق تجاربك!
البطولة أن تصنع لنفسك طريقا لم يمش عليه أحد من قبل، وأن تترك آثار أقدامك دليلا دامغا على أنك كنت مميزا وكنت انسانا فوق العادة!
لا يستطيع الطفل أن يتعلم المشي مالم يملك الشجاعة لمغادرة حضن أمه، ولا تستطيع الأم أن تدفش ابنها خارج حضنها مالم تمتلك الشجاعة لفعل ذلك.
هذه الحقيقة تؤكد أننا لا نستطيع أن نمو ونتطور مالم نملك الشجاعة لاكتشاف عوالم أخرى خارج المكان الذي ألفناه ونشعر فيه بالأمان!
هناك مثل أمريكي يقول: الجيد يمنعك أحيانا من أن تبحث عن الأفضل!
فعلا، لكي تنال الأفضل يجب أن تمتلك الشجاعة كي تتجاوز حدود الجيد!
هل هناك جيد أكثر مما يحس الطفل في حضن أمه، لكن الطبيعة زودته بالشجاعة اللازمة لمغادرة هذا الحضن، وهل هناك أقسى من أن تدفش الأم طفلها خارج حضنها، لكنها وطالما تحلم له بالأفضل، لا بد أن تمتلك الشجاعة لفعل ذلك!
الشجاعة لا تتوقف على قوة عضلاتك، بل على حجم عزيمتك..
غاندي كان يزن أقل من أربعين كيلو غرام، لكن شدة عزيمته، أركعت أعتى امبراطورية في زمنه، بريطانيا التي كانت تحكم ثلثي العالم آنذاك!
يستمد الإنسان شجاعته من ثقته بنفسه وإيمانه بذاته…
الشجاعة تحلّق بالإنسان العادي إلى مستوى البطولة!
لكي تكون شجاعا لا تحتاج إلى عضلات، بل إلى حس مرهف يساعدك على إدراك ما هو واجب، ويدفعك للقيام بذلك الواجب!
……
لا أستطيع أن أشرح هذا الحس المرهف وتلك القدرة على شحذ الهمّة، إلا من خلال قصة تكاد تكون خياليّة لو لم تكن موثقة بالمكان والزمان!
Wesley Autrey
رجل أمريكي أسود، عامل بناء وفي الخمسين من عمره...
في أحد الأيام عام 2007، وفي مدينة نيويورك كان ينتظر القطار مع طفلتيه البالغتين من العمر أربع وست سنوات، عندما وقع شاب أبيض في العشرين من عمره على الأرض بجانبه وراح يتخبط بجسده، على أثر نوبة صرع.
ركض باتجاه محاولا أن يساعده بما يستطيع، فتمكن الشاب من أن يستعيد بعضا من عافيته ووقف منتصبا!
لكن ماهي إلا ثوان لاحقة، وتعرض لنوبة أخرى أوقعته من على ناصية الانتظار لمنتصف المسافة الفاصلة بين سكتي القطار، ليس هذا وحسب، فلم يكد يلامس أرض السكة إلا وأومضت مصابيح القطار القادم بسرعة البرق ليقف في المحطة.
لم يعد هناك سوى ثوان، ثوان خالها الرجل الأسود دهرا، لكنه وبدون أدنى تفكير قفز إلى السكة وألقى بجسده فوق جسد الشاب الذي كان يرتجف تحت تأثير نوبة الصرع، وكبسه بصلابة على الأرض.
مرّ القطار فوق الجسدين اللذين حولتها قدرة ذلك البطل إلى جسد واحد، جسد ملتصق بالأرض بطريقة سمحت للقطار أن يمرّ فوقهما بدون أن يسبب لأي منهما أذية!
الأذية الوحيدة كانت لقبعة السيد ويسلي، فلقد اتسخت من شحم القطار، بعد أن مرت فوقها خمس عربات، قبل أن يتمكن القطار من أن يقف!
لم يتطلب الأمر سوى ثوان، ثوان، كي يقوده حسه المرهف ليتخذ قرارا، قرارا كاد يودي بحياته، لكنه أنقذ حياة.
تصور نفسك في هذا الموقف، ومعك طفلتان، وعليك أن تتركهما لجنون اللحظة وتحت رحمة الغرباء، في سبيل إنقاذ حياة أخرى!
لم يفكر في تلك اللحظة بأنه أسود وبأن الضحية أبيض….
لم يفكر في تلك اللحظة بتاريخ السود في أمريكا، ولا بالاضطهاد الذي عانوه على يد البيض، لأن البطولة تتطلب قرارا لا يسمح أن تفكّر بالانتقام!
لم يفكر في تلك اللحظة بأنه قد يخسر حياته….
لم يفكر بطفلتيه اللتين تركهما بين غرباء شهدوا على بطولته الخارقة في ذلك اليوم…
لم يفكّر إلاّ بقيمة الحياة وبواجبه تجاه حماية تلك القيمة!
معروف طبيّا أنه أثناء النوبة الصرعية، يجب أن تربط المريض بقوة إلى طاولة الفحص وأن تحقنه بجرعة عالية من مضادات الاختلاج، لأن قوة الاختلاجات كفيلة باحداث رضوض وكسور خطيرة!
لم يفكر السيد ويسلي بقوة عضلاته، ولم يتساءل إن كانت تلك القوة كفيلة بالسيطرة على الاختلاجات الصرعية عند ذاك الشاب، بل قام بما أملاه عليه حسه المرهف في تلك الثوان، تلك الثوان القصيرة جدا، لكنها طويلة كفاية لتتخذ قرارا بحماية حياة!
صاح من تحت القطار: نحن بخير، أخبروا ابنتيّ أنني سأعود إليهما في دقائق!
وعندما سأله الصحفيون عن سرّ تصرفه الخاطف، رد: لا تجعلوا من ذلك التصرف قضية كبيرة، فكل ماهناك أنني تصرفت بما أملته عليّ مشاعري في تلك اللحظة!
في معظم الحالات، البطولة ليست قرارا تتخذه بعد دراسة وتمحيص، بل خطوة خاطفة يفرضها عليك حسك المرهف ولا تحتاج إلى الكثير من التفكير، فالحس المرهف لا يخطئ!
ليس هناك حسابات يجب أن تأخذها بعين الاعتبار عندما يتطلب الأمر منك أن تكون بطلا…
في اللحظة التي تتهدد فيها الحياة لا يمكن أن تأخذ بعين الاعتبار من كان من الشبيحة….من الذبيحة… من السنة النواصب….من الشيعة الروافض….من النصيرية الكفار….من اليهود المغضوب عليهم….من النصارى الضالين….
الأمر الوحيد الذي يجب أن تأخذه بعين الاعتبار هو أن حياة ما قد تهددت بالفناء، والغاية من وجودك حماية الحياة!
…..
نعم، كنت ولم أزل وسأظل مؤمنة بأن الغاية من وجودنا ـ بشكل أو بآخر ـ هي حماية الحياة…
ليس فقط حمايتها، وإنما العمل على تحسين نوعيتها…
لذلك، قررت غير عابئة بالمخاطر التي تحف طريقي أن أنهض إلى مستوى تلك الغاية أملا في أن أنشل الإنسان في وطني من مستنقع عاش فيه على مدى أربعة عشر قرنا من الزمن…
غرق فيه خلال تلك الحقبة الطويلة من الزمن لسبب واحد لا ثان له، وهو افتقاره إلى الشجاعة التي تمكنه من أن يواجه الحقيقة المرّة المتعلقة بدينه وثقافته!
.......
أن تقول الحقيقة أمر يرهقك ككاتب ويُضجرك كقارئ!
نحن نعيش اليوم في زمن، أفضّلُ أن أُسميه “زمن التكة”…
نعم التكة!
كلمة اقتسبها من صوت الساعة المعلقة على جدار مكتبي والذي يصدر كل ثانية تك….تك…تك…..
الجملة التي تنشرها ويستغرق استياعبها أكثر من تكة تفقد قيمتها…
لذلك، كان لا بد من حيلة استدرج بها قارئي، فلا يشعر بتكات ساعته، ويظل شغوفا بالقراءة حتى آخر حرف!
كان لا بد أن أكون شهرزاد في وجه قارئ لا يقلّ نزقا وجبروتا عن شهريار…
ولكي لا يحكم علي بالموت منذ السطر الأول قررت أن أجعل من القصة القصيرة والمثيرة والعميقة في مغزاها طريقي إلى قلبه وعقله…
نعم، أولا إلى قلبه، فأقصر الطرق إلى العقل ذاك الذي يمرّ من القلب!
المتعة في القصة التي تعيشها ليست بحجم المتعة في القصة عندما ترويها….
أنت تعيشها باللاوعي ولذلك قد تفوتك متعتها، لكنك لا تستطيع أن ترويها مالم ترتقي بوعيك إلا مستوى إدراك حكمتها….
وكل شيء يكتسب حكمة يصبح أكثر عمقا ومتعة!
لذلك أعيش حياتي مرتين مرة على أرض الواقع ومرة على صفحاتي…
فتتضاعف متعتي عندما أعيشها ثانية…
أنقى الحكم وأكثرها تناقلا وثباتا عبر التاريخ تلك التي تولد في رحم قصة….
الحكمة ـ بحد ذاتها ـ كجدول الضرب تحمل الحقيقة لكنها صعبة الحفظ!
ومهمة الكاتب المبدع أن يضعها فوق جناحي قصة كي تدخل القلب بسلاسة وبلا رسوم جمركية، ولكي تحلق بالعقل عاليا في رحاب الفكر!
أية فكرة هي سهلة الهضم عندما تلتصق بقصة!
قرأت مرة بضعة أبيات لشاعر أمريكي، لم أعد أذكر اسمه ولا الأبيات، لكنها تحمل هذا المعنى:
قصصي من وحي الخيال…
لكنها تخبركَ بالحقيقة المعاشة!
لم يكن سهلا أن أحيك قصصي باسلوب سلس وباختصار، فلكل قصة تفاصيل دقيقة ومملة…
لكنني بذلت كل جهدي واستخرجت عصارة نفسي في محاولة صادقة لأصل إلى عموم الناس في أرض يسعدني أن تكون
خصبة ومعطاءة!
……..
يقول شكسبير على لسان أحد أبطاله في مسرحيته :The Tempest
“Your tale, sir, would cure deafness”
(حكايتك، يا سيد، ستشفي كلّ أطرش)…..
نعم، كل حكاية صادقة ونابعة من أعماق القلب تحمل حكمة، وحكمتها كفيلة بأن تخترق الجدار المضاد للرصاص الذي يسدّ أحيانا منافذ الدخول إلى بعض العقول…
طبعا، لم يقصد شكسبير الأطرش حسب مفهومنا لكلمة أطرش، وهي عدم القدرة على السمع…
بل قصد الرجل الاسمنتي العقل….
هناك فرق بين السمع والإصغاء…
إن كنت قادرا على السمع، ليس شرطا أن تكون قادرا على الإصغاء…
ليس هذا وحسب، لكنَّ الحكمة من العبارة التي وردت على لسان أحد أبطال شكسبير هي أن القصة التي تحمل في طياتها بعض الحكمة ستكون كفيلة بأن تخترق العقول الاسمنتية!
لذلك، أصرّ، رغم أنني أعرف مدى عداء بعض العقول الاسمنتية لما أكتب، أصرّ على أن الحكمة التي تنطوي عليها قصص هذا الكتاب ستخترق بلا شك الجدار الاسمنتي لتلك العقول، اعترف اصحابها بالحقيقة أم لم يعترفوا!
........
دخل رجل ألماني إلى معبد في مرحلة البناء، فرأى نحاتا يصنع تمثالا لله…
لاحظ أن هناك تمثالا آخر ملقا على الأرض بجانبه..
سأله مدهوشا: هل ستصنع تمثالين متماثلين لله؟
رد النحات بدون أن يرفع نظره عن عمله: لا، ارتكبت خللا في التمثال الأول بعد أن أوشكت على الإنتهاء منه، فقررت أن أنحت واحدا آخر!
تفحص الرجل التمثال الملقى ولم يرَ فيه أي خلل، فتابع يقول: أين الخلل؟
رد النحات: هناك خدش صغير على أرنبة انفه!
سأل الرجل: أين ستضع التمثال؟
قال النحات: على قائمة علوها عشرون قدما!
هنا ظهرت علامات الدهشة على الرجل، فراح يسأل: طالما ستضعه على علو عشرين قدما، هل تعتقد بأن أحدا يستطيع أن يرى الخدش على أربنة انف ذلك التمثال الملقى على الأرض؟؟
فرد النحات: أنا من يستطيع أن يراه!
….
أنت تبدع لا لتنال رضى الآخرين بل لتعكس جمال روحك..
يجب أن تكون راضيا عن عملك، بغض النظر عن رضى الآخرين…
لا شك أن الغاية من كتابي هذا كانت تنويرية، لكنك لا تستطيع أن تنير أحدا إلا بالمصباح المضاء داخلك…
ورغم أنني أعتز بكل قارئ، لا تهمني ردود الأفعال السلبيّة، بقدر ماتهمني نقاوة الضوء الذي يشعّ من داخلي…
فبعض العقول قد أظلمت إلى حد لا يستطيع حتى ضوء الشمس أن ينيرها!
تلك العقول ـ وعلى حد قول علي بن أبي طالب ـ لو أسقيناها العسل المصفّى ستزداد بغضا لنا!
….
من أروع ما قرأت بخصوص هؤلاء الذي تطوف قلوبهم بغضا، ما قاله أحد المفكرين الأمريكان:
Someone who hates you normally hates you for one of three reasons. They either see you as a threat. They hate themselves.´-or-they want to be you
عندما يبغضك شخص ما، هو يبغضك لأحد ثلاثة أسباب:
ـ لأنه يشعر بأنك تهدد وجوده..
ـ أو لأنه يبغض نفسه…
ـ وإما لأنه يرغب في أعماقه أن يكون أنت….
وأنا أقول “هم يكرهونني للأسباب الثلاثة مجتمعة”!
لا علاج للبغض، ولن أضيّع لحظة في محاولة لعلاجهم لسببين لا ثالث لهما:
البغض يقتل صاحبه!
والإرتقاء فوق المبغضين يسمو بك فوق المعتاد ويرفعك إلى مستوى البطولة!










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دجل وشعوذة على القراء البسطاء
محمد أبو هزاع هواش ( 2016 / 3 / 25 - 15:20 )
ذهبت وبحثت بكل بساطة عن هذا المفكر الأمريكي الذي استشهدت به وفاء سلطان فإذ بي لاأراه ولا أرى من هو.

نسخت المثل كما كتبته بالانجليزية وأدخلناه للعم غوغل فأجاب نبي المعرفة غوغل وقال بأن هذا ليس كلام مفكر وإنما كلام قيل هنا وهناك ...
في محادثات ودردشات... بإمكان أي قارئ بسيط ذكي رؤية الدجل هنا...

اذا أمسكو بك تكتب هكذا في امريكا فسوف يرمو بكل كتاباتك في الشارع لأن مصداقيتك وثقافتك تنعكس في هذا...

نقد الكتابات الهلامية الإنشائية سهل جدا

كتابات ضعيفة في سوق اصبح مليئ بالكتاب الرائعين...

فشلت السيدة سلطان في عمل أي شيئ مؤثر خلال السنوات الخمس الأخيرة المهمة جداً في تاريخ الشرق الأوسط...

كانت مشغولة بالمؤتمرات حيث تنزل حيث ينزل الرؤساء حسب كلامها...
هههه
أما عن الشجاعة فلا تحدث


2 - عن مثل أمريكي عن غاندي عن ويسلي أوتري عن شهرزاد
عبد الله اغونان ( 2016 / 3 / 25 - 16:40 )

عن شاعر أمريكي مجهول
عن شكسبير
عن رجل ألماني وتحات
عن علي بن أبي طالب
عن أحد المفكرين الأمريكان
عن وعن وعن وعن
عنعنة علمانية نشك في الراوية وفي السند وفي المتن بل وفي القصد
فماهو الأثروالتأثير وما مدى القدرة على التغيير؟
التأثير فقط في من لهم استعداد وهم هذه العينة التي نعرف هويتها فسيان عندها أن تكون وفاء سلطان أو الشيخ مصطفى راشد المهم أن تتفق المواصفات
قصص وحكايات وادعاءات أشبه بحكايات شهرزاد وشهريار وحكايات أبو زيد الهلاليومحاربة
طواحين الهواء
اتسلووووووووا ياشباب
لكن الواقع
لايرتفع


3 - رابط
وفاء سلطان ( 2016 / 3 / 25 - 17:15 )
أعزائي القراء
أرجوكم افتحوا هذا الرابط وابصقوا في وجه صعلوك كذاب مراوغ

http://www.quotesfrenzy.com/287607/someone-who-hates-you-normally-hates-you-for-one-of-three-reasons-they-either-see-you-as-a-threat-they-hate-themselves-or-they-want-to-be-you


4 - افضل من الخير فاعله
شاكر شكور ( 2016 / 3 / 25 - 17:25 )
شكرا ايتها المعلمة المتألقة على هذه العِبر والحِكَم ، وعلى ذكر الحالات الثلاثة للبغض ففي بلداننا العربية الذي يشكل الدين اساس لحياتهم اليومية يبتكرون فروع لحالة البغض الأولى اي (تهدد وجوده) فيبغضون بما يسمى (البغض بالله) اي يبغض في الله أهل الكفر ، فشتان بين من قال (إن احببتم الذين يحبونكم فأي فضل لكم ) ومن يشّرع البغض والكراهية بالله ولا يسعى لأعطاء فرصة للتوبة والتسامح ، كما تذكرت كلام عن صوت تكتكة الساعة فهذا الصوت يعمل كمنذر لمحاسبة الإنسان الكسول وكأنه يقول له بأن ثانية قد مرّت ولم تقدم شيئ مفيد للأنسانية كما تُذّكر الظالم بأن ثانية قد مرت ولم يستيقظ ضميرك ، تحياتي


5 - (1) تحياتي الأستاذة -وفاء سلطان-
ماهر عدنان قنديل ( 2016 / 3 / 25 - 17:44 )
تحياتي الأستاذة -وفاء سلطان-.. أنا أتفق أن البطولة يصنعها من له الشجاعة.. أعجبتني القصص لأنها معبرة وبها حكمة.. أنا قد أخالف قليلاً الأستاذة -وفاء سلطان- في كون المشكلة عندنا ليست فقط في الأفكار التي يتميز بها الإنسان العربي أو الشرقي ولو أن بعضها عفا عنه الزمن.. المشكلة هي سياسية بالدرجة الأولى.. السياسة هي المحرك الأساسي لما يحصل لنا في منطقتنا وفي العالم وليس النفسي ولا الإجتماعي.. الشعوب على أشكالها تقع وتتأثر بما حولها من بعد سياسي.. كيف نفسر الحاصل في سوريا حاليا من شكشكة؟ ألم يكن المجتمع السوري قبل 5 سنوات بنفس التركيبة النفسية والإجتماعية متناغم؟ من هم عناصر تنظيم الدولة في العراق وسوريا وليبيا وحتى في أوروبا؟ ألم يكونوا شباب عاديين يعيشون وبعضهم يعمل في دمشق وحمص ودرعا وبغداد وطرابلس وبروكسل وغيرهم.. السياسة هي التي تفرق.. أما الأمراض النفسية والإجتماعية فهي موجودة في كل المجتمعات بطرق مختلفة حسب كل مجتمع.. نحن الحاصل عندنا سياسي بالدرجة الأولى وإن لم يتفق السياسيين سنبقى ندور في نفس الفلك..


6 - تحياتي الأستاذة وفاء سلطان (2(
ماهر عدنان قنديل ( 2016 / 3 / 25 - 17:56 )
ما لا يعرفه البعض أن المجتمع الألماني الذي ننظر له أنه متحضر اليوم كان قبل 50 سنة معظمه نازياً يدعم معظمه ما يفعله -هيتلر-.. الظروف السياسية ساعدته وشجعته على ذلك.. الشعوب تتأثر بالفعل السياسي.. عندما سقط -هيتلر- لعبت أمريكا دوراً كبيراً لتغيير الميكانيزمات النفسية للشعب الألماني من خلال أفلام هولييود وغيرها وهذبته لما يخدم مرحلة سياسية جديدة.. والظروف السياسية بعد الحرب العالمية الثانية ساعدت على تغيير نفسية الشعب الألماني.. طبعاً أنا هنا لا أنتقد سياسات هيتلر ولا أؤيده فقط أعطيت المثال.. شعوبنا عندما تتغير بعض الأفعال والحقائق السياسية ويتم الإتفاق على وضع جديد ستتغير هذا ما أؤمن به.. نحن حالياً نتميز بما يسمى في علم النفس بنفسية الحرب.. وعندما تنتهي الحرب ستتهذب النفوس وتعود إلى وضعها الطبيعي أحييك الأستاذة -وفاء سلطان- على مقالاتك وكتاباتك الشيقة..

*كاتب سوري جزائري


7 - بصراحة ماكتبتيه يثبت ماقلته
محمد أبو هزاع هواش ( 2016 / 3 / 25 - 18:14 )
وفاء سلطان تشتم وتدعوكم للبصق خخخخخخخخخ

بينما الحقيقة واضحة أمامنا ومن خلال الرابط الذي وضعته هي والذي يدل على ان القائل ليس مفكراً ولا كلام فاضي...

في أمريكا يسمون هذا : قلة أمانة

الثقافة الضحلة تطفوا

من هو هذا المفكر الامريكي؟ ماهو إسمه ؟ لنرى من هو الصعلوك الكاذب هنا؟

هاأنا امسك بها مسك اليد تخدع القراء لتبرهن نقطة لها وهي شتم من ينقدها.

كاتبة غير أمينة كما يقولون هنا في أمريكا.

إتخدع القراء البسطاء مثلما يفعل الدواعش...مهزلة بحق

خواريف بالجملة...ماع ماع ماع....


8 - ردود
وفاء سلطان ( 2016 / 3 / 25 - 19:16 )
السيد شاكر شكور
شكرا لمرورك الجميل، أعدك بأن القادم أجمل
السيد ماهر عدنان قنديل، تعليقك يحمل سماحة خلقك وهدوء نفسك. نحن بيننا اختلاف وليس خلافا. كل واحد يرى الوضع من الزاوية التي يقف فيها ولذلك من الطبيعي أن تكون الرؤية مختلفة. طالما نتحاور بهدوء ومنطق أنا وأنت على الطريق الصحيح. شكرا من القلب لكونك قارئ من قرائي


9 - تعقيب
شاكر شكور ( 2016 / 3 / 25 - 20:21 )
برأيي لا يوجد نقص في التعبير او التعمد بالمبالغة فيما لو اطلقنا على كاتب مجهول لقب مفكر خاصة لو قدّم ذلك المؤلف مقولة جميله فالموضوع هو مجرد وجهة نظر في التقييم حيث تختلف من شخص لآخر وهذا ينطبق على تفكير المجتمع الأمريكي ايضا والرجاء بلا مزايدة ، من الغرور والكبرياء ان يصف المعلق رقم 1 في عنوان تعليقه أن قراء الدكتورة وفاء هم من البسطاء ، فهذا تجاوز وتعالي لأن الأختلاف في وجهات النظر لا يعني سذاجة قراء مقالات د. وفاء ، فعلى الأقل تقوم الدكتورة وفاء مشكورة بنقل لنا افكار وحِكَم يستفيد منها القارئ فمن لا يريد قراءتها يمكنه تجنب صفحتها والمَثل يقول (من لا يستطيع ان يكون وردة لا داعي ان يكون شوكة ) وليتذكر كل من يكتفي بالنقد السلبي دون ان يقدم شيء مفيد للقراء بأن النخلة الشامخة لا يهزها ريح من هنا وهناك ، تحياتي للجميع


10 - الصدمات
على سالم ( 2016 / 3 / 25 - 20:49 )
شكرا للدكتوره وفاء على الجهد الرائع , لايزال الطريق طويل وصعب , عقول المسلمين تزنخت وتأكسدت وتوقفت عن العمل منذ وقت طويل , اتمنى ان يتم اختراع جديد مثل الصدمات الكهربائيه العنيفه ويتم توجيهها نحو رأس مسلم فاقد للعقل مثل رأس المعلق ابراهيم الثلجى


11 - ردود
وفاء سلطان ( 2016 / 3 / 25 - 21:57 )
عزيزي السيد شاكر شكور: مرة أخرى شكرا لدعمكم. أنتم الجذور التي تضمن سلامة تلك النخلة ضد الرياح، لا تقلق سأكون بكم دوما الأقوى
السيد علي سالم: تذكر يا صديقي بأن نقطة المطر الواهنة عندما تستمر تحفر شقا في الصخر الصلد
صحيح أن عقولهم تصخرت لكننا نحن المطر
شكرا لمرورك الجميل


12 - صدقتي وصح و١-;-٠-;-٠-;- صح
نبيل العدوان ( 2016 / 3 / 25 - 22:26 )
فعلا شلة او ثلة (والمقصود او المعنى لكلمة ثلة هم الغنم والقطيع) بل هم كما سمتهم اميرة شلة الانس من الكذابين المنافقين الدجالين والجهلة او كما سمتهم السلطانة العقول الاسمنتية يتطاولون ويتفلسفون ويقولون كلام بلا معنى وسخيف ودجل وشعوذة وهم بالتاكيد يقرأون كل كلمة وكل حرف ويعودون لقراءة المزيد . غريب امرهم . فعلا مساكين ومفصومين ويا ريت يا دكتورة تلاقيلهم علاج.
دكتورة وفاء العظيمة استمري . هم فعلا كما ذكرتي
عندما يبغضك شخص ما، هو يبغضك لأحد ثلاثة أسباب:
ـ لأنه يشعر بأنك تهدد وجوده..
ـ أو لأنه يبغض نفسه…
ـ وإما لأنه يرغب في أعماقه أن يكون أنت….
وأنا أقول “هم يكرهونني للأسباب الثلاثة مجتمعة”!
وانا بقول صدقتي وصح و١-;-٠-;-٠-;- صح
تحياتي


13 - عباد الرحمن
بولس اسحق ( 2016 / 3 / 26 - 01:51 )
سيدتي العزيزة يوماً بعد يوم ستعتادين الأمر بالرغم من انك معتادة على ردودهم... وحتى إن ردوا فردودهم هي من نوع (كم الساعة ؟ فيجيب المسطول: تغديت اليوم ملوخية)
ولان الغربان تنعق فيهم واعظة بنعيق الموت...مهددة بالثعبان الاقرع والسلاسل والخوازيق التي تدخل من ادبارهم وتخرج من رؤوسهم وبعذاب في نار الجحيم المستعرة خالدين فيها ؟! فيرتعدون خوفا وخشية ويؤمنون وبالبكاء يجهشون؟...لذلك ترَيّنَ عباد الرحمن يمشون على الارض هونا الى الخلف!! مسَلمين بما ورثوه من ورق اصفر مهترىء عشعش في رؤوسهم وقولب فيهم العقول؟! وهم القدسية يسطلهم , وتسكرهم وعود في الهواء عن الجنة والارائك وانهار الخمر والسبعين حورية , والغلمان... بينهم وبين الشعوب الحية الكافرة مسافة 1400 عام , والمسافة تزيد وتزيد وتزيد...وهم مازالوا في اسفل السلم الحضاري قابعين ؟!..ورغم هذا إنهم مازالوا يظنون انهم أحرار وهم أتعس من عبيد ، وتراهم يحتجّون ويتوعّدون اليهود والإمبريالية بالويل والثبور وعظائم الأمور فيما رؤوسهم مستسلمة لجزم أصحاب السعادة والمعالي من الذين ورثوا العرب...انهم يكرهون انفسهم وحاقدين على الحياة فكيف يحبونكِ يا سيدتي...تحياتي.


14 - ردود
وفاء سلطان ( 2016 / 3 / 26 - 03:55 )
عزيزي نبيل: شرف لي صداقتك، أعتز بكلماتك الحلوة التي تدفعني لأكون دوما عند حسن تطلعات القراء، مع خالص محبتي
عزيزي السيد بولس: لقد أعطيت ووفيت، شكرا من كل قلبي لكل حرف كتبته. لا تقلق بخصوصي نعم لقد اعتدت على تفاهاتهم، وليسوا سوى ديدان تحاول أن تعلق بأسفل حذائي. أعدك بأن القادم أجمل


15 - شكراً جزيلاً الأستاذة -وفاء سلطان-
ماهر عدنان قنديل ( 2016 / 3 / 26 - 04:13 )
شكراً جزيلاً الأستاذة -وفاء سلطان-.. أتفق أن ما بيننا إختلاف وليس خلاف.. أتشرف دائماً بقراءة مقالاتك الشيقة.. تحياتي


16 - لاتهتمي للذباب اعتقد له وظيفة ايضا
مروان سعيد ( 2016 / 3 / 26 - 07:38 )
تحية للاستاذة وفاء سلطان وتحيتي لجميع المفكرين
ان للذباب ايضا وظيفة ايجابية مع كل قذارته ومواضع اقامته له دور ايجابي وهو نقل اللقاح للاشجار وتلقيح الورود والازهار
نعم سيدتي ان البرازيت التي يصنعها الذباب والبعوض ما هو الا حقد و دليل على صدقك وحبك للحياة وللبشر اجمعين
لاان الحياة اغلى من الاديان واغلى من الارض وما نفع الارض التي يتقاتلون عليها او الرئاسة او الاديان بدون حياة وبشر
استمري فانت مصباح من بعض المصابيح القليلة التي تنير ظلامنا
ومودتي للجميع


17 - قيد المتابعة
محمود كرم ( 2016 / 3 / 26 - 15:19 )

متابع وبشغف
وكل حلقة أطبعها ، للأصدقاء والصديقات ، حيث أن موقع الحوار غير متوفر للكلّ عندنا بسبب الحجب


18 - العفويه
Almousawi A. S ( 2016 / 3 / 26 - 17:01 )
سالني اخي الكبير
عن اصغر افراد العائله
وهو شاب جامعي
كيف يمكن ان يقدم حياته مع الاخرين من اجل مجرد فكر
فلم اجد جوابا غير
انه لا يفكر ويحسب مثلنا
بل يعرف ان يتصرف بدون شك
والموت بالنسبه له هو الخطوه التي يجب ان يخطوها
ولا اعرف ان كنت قد احسنت الجواب
شكرا لهذا الزخم من وعي التصرف العفوي


19 - ردود
وفاء سلطان ( 2016 / 3 / 26 - 18:50 )
السيد مروان سعيد: سأستمر بوجودكم. منكم استمد نوري
الصديق العزيز والمفكر الجميل محمود كرم، شكرا لمعروفك في زمن قلّ فيه أهل المعروف
العزيز الموسوي: نعم لا نبدع ولا نستطيع أن نعطي بزخم مالم نكن عفويين وتلقائيين
شكرا لمرورك الجميل


20 - سؤال لو سمحتم
ايدن حسين ( 2016 / 3 / 26 - 21:24 )

تحية طيبة
و احترامي للكاتبة وفاء سلطان
هل لو كان الرجل الاسود اختار عدم القفز .. و ذلك لحماية طفليه الصغيرين .. لا يكون بطلا
هل الذين يحمون اولادهم بدلا من حماية الاخرين ليسوا ابطالا
ماذا لو تعرض الاسود الى الموت .. و عاش اطفاله من بعده في شقاء و جحيم في دنيا لا ترحم احدا
مع الاسف .. العنتريات ما عادت تفيد .. فهناك عوامل كثيرة يمكن ان تؤثر على قرارات اي انسان
كم مرة .. يا سيدة وفاء .. تركت اولادك .. و قفزت لانقاذ احد الاشخاص البيض او السود
البطولة ايضا .. مع الاسف .. كغيره من المفاهيم .. هي نسبية
و طبعا تعليقي هذا لا يعني انني لم اعجب بمقالتك
و لكن فقط اردت ان اقول .. اننا يجب علينا التركيز على جميع الجوانب في مسالة ما .. لا ان نركز الضوء على نقطة .. و نبقي باقي الجوانب في ظلام دامس
و ارجو ان لا تسيئي فهم تعليقي
و احترامي مرة اخرى
..


21 - رد الكاتب-ة مع عفويين !: 3 - 14 - 19 عبرعنها
غريب بصري ( 2016 / 3 / 27 - 06:47 )

3
أرجوكم افتحوا هذا الرابط وابصقوا في وجه صعلوك كذاب مراوغ

14
عزيزي السيد بولس: .. تفاهاتهم، وليسوا سوى ديدان تحاول أن تعلق بأسفل حذائي.

19
العزيز الموسوي: نعم لا نبدع ولا نستطيع أن نعطي بزخم مالم نكن عفويين وتلقائيين



22 - ردود
وفاء سلطان ( 2016 / 3 / 27 - 16:06 )
السيد ايدن حسين. ليست الفكرة من وراء القصة أن تتعنتر على حساب أطفالك. كل إنسان على سطح الأرض يستطيع أن يرتقي إلى مستوى البطولة بطريقته وضمن حدود قدرته
الفكرة أنه عندما تريد أن ترتقي بنفسك إلى مستوى البطولة أن لا تأخذ بعين الإعتبار أي اعتبار آخر، تلك الفكرة التي لو كانت مغروسة في ذهن -العقل الجمعي السوري- لما رأينا الكوارث التي نشهدها اليوم
لو منحت جارك رغيفا من الخبز ـ ولو كان على حساب أطفالك ـ لساهمت في عمل بطولي وخصوصا لو كان هذا الجار من طائفة تتناحر مع طائفتك
لم أذكر في القصة شيئا مهما جدا، وهو أن ذلك الرجل ـ وبعد قيامه بهذا العمل البطولي ـ تحول من عامل بناء إلى محاضر في مدارس وجامعات والجمعيات الخيرية في أمريكا لشرح العمل الذي قام به، وانهالت عليه التبرعات بشكل جنوني، وإحدى الجامعات الكبرى في امريكا منحت ابنتيه صكا يدفع كل تكاليف دراستهما الجامعية، والغاية من ذلك كانت تدريب الشعب على مفهوم حماية الحياة. أعرف أنه من الصعب على شعبنا أن يستوعب قصصا كهذه، ولكن يجب أن يطلع عليها، وهذا ما أفعله. شكرا لمرورك


23 - استاذة وفاء
ايدن حسين ( 2016 / 3 / 27 - 19:58 )

ارجوك .. نحن لا نعيش في جزر الواق واق
فلا داعي ان تتهمينا كاشخاص او شعوب .. باننا من الصعب علينا استيعاب ما تكتبين
ولك التحية
..


24 - ردود
وفاء سلطان ( 2016 / 3 / 27 - 21:51 )
السيد ايدن حسين
أرجوك لا تتشنج. القضية ليست اتهام بأنك لا تستوعب. عندما أقص على صديق أمريكي قصة من واقعنا الشرقي ينظر إليّ كالأبله ولا يستوعب ما أقول. القضية ليست عدم قدرة على الإستعاب وإنما عدم القدرة على استيعاب قصة مغايرة للواقع المعاش وهذا شيء طبيعي جدا. عندما تطلب صديقتي الكورية صحنا من أرجل الضفادع أكاد أن أتقيأ
لو قرأت ردي بدون تشنج لا ستوعبت جمال الفكرة أكثر
شكرا لمرورك ولطرحك لأسئلتك
يسعدني وجودك على صفحتي


25 - اهلا بعودتك
اجرعام محمد ( 2016 / 3 / 29 - 22:39 )
يسعدني حقا ان قرأ لكِ مجددا على هذا المنبر التنويري الجميل.. صراحة استمتعت بالمقال و الجزأ الاول الذي سبقه.. اعجبتني قصة النحاث رغم مثاليتها المبالغة.. بالنسبة للشجاعة فهي قيمة عليا انا عن نفسي اؤمن بها رغم قسوة ثقلها الذي يستلزم اعباء ثقيلة بتعبير نيتشه ان الفكر الشجاع الممتلأ قوة يستلزم اعباء ثقيلة.. انه يجثوا مثل الجمل.. لكِ التحية و اهلا مجددا بعودتك..


26 - عام 1960 وعام 2017 ! والعاقل يفهم
طالب ( 2017 / 8 / 12 - 09:08 )
عام 1960 في بغداد كان عمري 12 سنة وكانت مناسبة ذكرى قيام الجمهورية العراقية جمعت مبلغ
تبرعات من بعض بيوت المحلة واكملتها من مصروف جيبي المتواضع واشتريت ورق ملون وعملت لساعات متواصلة مع صديقي نشرة للزينة علقتها بين اسطح داري واسطح الجيران المتقابلة كنت انام على سطح الدار وفجاة سمعت صوت انقطاع خيوط نشرة الزينة فرايت اثنان من اولاد الشوارع السفلة الحرامية جاؤوا ورموا حجارة بخيط وسحبوا النشرة وقطعوها ليسرقوها نزلت عليهم بسرعة البرق واشبعتهم ضربا وهربوا لكن بعد ان اتلفوا ورق الزينة رباط الكلام مقالات الدكتورة اجمل من جمال الكون كله يدخل بعض اولاد الشوارع لا ليناقش فكرة او يفيد احد لكن فقط ليشتم ويطعن ظانا من نهيقه هذا انه سيشتهر مثل شهرة الذي تبول في بئر زمزم بعد ان يشبع احذية ونعل على راسه من زوار هذا البئر اذا ماعاجبك مقالات السيدة وفاء منو جابرك وداكك على طي-ك وجايبك الى هنا !؟(مثل عراقي ) روح بعيد انهق لان نهيقك هنا مزعج لنا لاننا اوادم ولسنا حمير مثلك لنطرب على نهيقك ! انت لاتفرق عن هؤلاء حرامية الزينة الذين ينزعجون من اي منظر جميل صدقت انا العظيم - تحياتي للكاتبة ولموقع الحوار


27 - قصتك لارابط لها مع مقالك
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 12 - 10:28 )
الست وفاء سلطان بعد التحية الطيبة
تقولين في مقالك:
البطولة ـ باختصار ـ هي أن تخترق المألوف وتسمو فوق المعتاد!
فما علاقة قصة الامريكي الاسود بما تقولين هل مافعله خارج عن ألمألوف وفوق المعتاد ان قصته
تسمى الايثار بالنفس وهناك مئات القصص الماثلة لما قام به الامريكي الاسود
ام انك تعتقدين لأنه اسود وتعرض من البيض للظلم عليه ان يترك الابيض ليموت ليشفي غليله- ليس كل المسلمين يناصب العداء لغير المسلمين وكثير من المسلمين انقذوا غير مسلمين رغم معرفتهم انهم غير مسلمين
هذا الفيديو والقصة التي فيه تناسب مقالك
http://www.hespress.com/varieties/264163.html
وفصص الحب بين مسلم ويهودية او مسيحية ايضا هي خروج عن المألوف ورفض للا دلجة وشجاعة ايضا
هناك قصص كثيرة كان بأمكانك الاستشهاد بها كي تعضد فكرتك-غير القصة التي اوردتها في مقالك
لك التحية مجددا

اخر الافلام

.. انفجار بمقر للحشد في قاعدة كالسو العسكرية شمال محافظة بابل ج


.. وسائل إعلام عراقية: انفجار قوي يهزّ قاعدة كالسو في بابل وسط




.. رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل: قصف مواقع الحشد كان


.. انفجار ضخم بقاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي في العراق




.. مقتل شخص وجرح آخرين جراء قصف استهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي