الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السبت رصاصة الرحمة مابين الاصلاحين

طالب عباس العسكري

2016 / 3 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


{السبت رصاصة الرحمة مابين الاصلاحين }

قد اعلن زعيم التيار الصدري بوضوح اذا لم يعلن رئيس الوزراء حزمة اصلاحات مرضية للشعب فسيكون لنا وقفة يوم السبت !_ فأصبح السبت مابين اصلاح السيد مقتدى الصدر الفعلي القائم على تغير كافة وزراء الحكومة بأشخاص تكنوقراط اي حكومة تكنوقراطية قائمة على الكفاءات والخبرات ، ومابين اصلاح رئيس الوزراء حيدر العبادي القائم على الاصلاح الوهمي والمتأمر مع الاحزاب الاخرى والمستند على اعفاء وزير من كتلة ما من منصبآ ما وتعينه في منصبآ اخر كل ظنه ان تنطلي هذه الخديعة على الشعب الذي اصبحت لديه السياسة كالهوى يستنشقها باليوم الاف السنين ، فأما ان يرتفع في هذا السبت صوت الشعب صوت المظلوم صوت ثورة الجياع او يرتفع صوت المسؤول الفاسد صوت الظالم صوت ثورة الاغنياء .

وبالتالي هل يحمل السبت اخبار مفرحة للشعب العراقي ؟_ هل يستطيع تحقيق ما عجزت عنه اعتصامات الجمعة وخطبائها من الاتيان بجديد للعراق ؟_ هل يفرز يوم السبت للشارع العراقي مصلح حقيقي يقود البلاد الى بر الامان ؟.

ان السبت وان كان بادرة خير لارتفاع صوت المظلوم وخروجه من القمقم !!! الذي سوف يهشم المنطقة الغبراء ، وكما يقال اول الغيث المطر لكني لا اعتقد ان يأتي بجديد جذري في هيكلية الدولة ولاسيما في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والامنية والتقاطعات السياسية التي نعيشها منذ عام ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- ولحد الأن ، لكن يمكن ان يزيد يوم السبت من حدة التصريحات النارية وزيادة الاعتصامات واقترابها من المنطقة الخضراء ، والساعات القليلة المقبلة ام ان تفرز لنا مصلح يثق به الشعب و يقود العراق الى بر الأمان ، او يتحول المصلح الى رجل ضعيف لن يثق فيه الشعب بعد الأن كما افرزت لنا الاحداث ضعف شخصية رئيس الوزراء في ادارة امور البلاد في الاوقات الحرجة وعدم اتخاذ القرارات المهمة و الحكيمة في اوانها لأخراج العراق من محنته الكبيرة ... اما ان يرتفع صوت المظلوم المصلح او يرتفع صوت المسؤول الفاسد !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيتزا المنسف-.. صيحة أردنية جديدة


.. تفاصيل حزمة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل وأوكرانيا




.. سيلين ديون عن مرضها -لم أنتصر عليه بعد


.. معلومات عن الأسلحة التي ستقدمها واشنطن لكييف




.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE