الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة حق متمردة

أمال السعدي

2016 / 3 / 30
الادب والفن


كلمة حق متمردة........
هو الربيع ولكم أقول كل عام والعمر يزهر ما به من الطيب الكثير...نفحات من قريح الخبرة لعل بها يمكن ان ننير البعض او بها يسترشد بما تحمل من خطى بها الغير كان واجهة في مواجهة الريح.....
ألحياه باع بها العمق مع بها يصعب التصوير.. احداث هنا وهناك ما تحمل نزف الروح وما بها نعطل كل خطوات في سير الخير....كثيرة هي الأسئلة ما به يذكرني بطفولة ومراهقة قضيت بها أيام ارسم علامات الاستفهام على صفحات لكثرة ما يدور في الذهن وما لم يقنعني الى اليوم انه واقع الا ان به ما نفرض بواقعتيه و ما به الاحداث دامية مستمرة......
أقوال وحكم و أمثال وبها يتم التكرار والعرض، لكن ترى هل من ينشرها بها فعلا مقتنع بها؟؟؟ ام هي أضحت كما هي أحادية الروتينية التي صممنا بها الأيام بلا ان ندعو النفس الى إقرار ما به الفرض و الضرورة!!!!
لكل منا على ما اظن وقع او حكم في زاويته الخاصة بها يمارس من نوع الجهادية او سياسة بها يقر صلاحية ما به يفرض...فيض بي الكثير أصارع منعا للغرق والبقاء في سطح كونية القدر لأبصر ما به يمكن بنا التوضيح او حتى التغيير ان كان به فرض وضرورة......ما قدر العطاء فرد بل كلما أعطيت كلما فاضوا في الاتكال على ما به القدرة وما بهم الا ان ينتظروا الأكثر!!!!!لا أريد ان اعمم به يكون الظلم كثير لكني اعي ان الأسود لون به الظهور والانتباه اكثر من أي لون اخر ونحن نرتدي الأسود في كل الأرواح ما يدعو بنا الإصابة بكأبة فقد الرغبة في الحركة او حتى التفكير....... كما يقال ان الكمال لله !!! ولا اظن ان أي منا به التكامل صورة بها ما يتوافق والوضع العام لكن هناك من به فيض ما به الغير يفقد وعليه يمكن ان نعتبره في مداد الكمال...
الكمال هو ثقة بالنفس قبل الاخر هو مقدرة عل تفسير الري وما يطرح هو رسم خطوط بها نعلم كيف السير وما هي الخطوات التي بها يجب ان نأخذ هي العطاء دون الانتظار الى مقابل لا يعني استغلال الاخر وفقا لما به من طيبة او ظن ان الطيبة سذاجة وغباء!!!!
الزمن يسابق بعضه والوقت اعتقد صعب به الحساب والعد لكن الوقفة في كل مرة لمراجعة كل ما به كان اليوم هو ما به يمكن ان نرسم الابداع... والا لما كان هناك ليل او نهار ؟؟؟ والسبب بسيط ان الأمور قابلة الى التحول بين الظلمة والنور....
الايمان مثلا ما هو ترى مفهومنا له؟؟؟ الجميع يظن ان إداء الفرائض هو الايمان!!! او متابعة ما به المفسرون يأتوا هو الايمان؟؟؟ او ما به نتعلم في خبرة التربية هو الوصل بنا بين الروح وخالقها؟؟؟ سنين طويلة بي مرت و ما زلت هنا ارقب كل حدث وادون كل خبرة واضعها في إطار ما به الفرضية وجبت.... و ما زلت امارس الحث الطبيعي في محاولة توسيع الابصار لما به فقر الفهم والتفسير ليس تكبرا بل رغبة في ان يكون وصل به الطبيعة حكم لما به الفرض في أحداث الجديد.....
لست رسوله ولا فيلسوفة لكني أرى ان لك منا رسالة بها وجب الايصال وبها وجب التوضيح، ومن يمر بالكثير من سكرات الموت لابد ان يستفيق به الوعي لما به الفرض في توضيح ظلام به كل يوم نعيش...
ولكم بعض من حكم بها الخبرة فرضت:
"لاتركل الحدث بل احمله وراجعه ليكون لك درس وعلم و اجتهاد"
"أعرف ما تعنيه الحياة وما معنى الموت وفسر الربط والمسافة قبل الخشوع في الظلمات"
الحرف تركيب للكثير من حكم بها قد تكون البداية في رسم الطريق للوصل الى خير مستديم"
"لا تطلب الحق ممن يستغيبه بل اثبته الحق لا سلعة بل بها انت تُخلق"
" الايمان صلة روحية بين الفرد وخالقة لا فريضة وجب بها التعميم"
" لا تصدر الحكم قبل ان تعي ما به القضاء في ما به الحكم يكون"
29-3-2016
أمال السعدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا