الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دفاتر نقدية - 4 - معسكرات الله في الدين الاسلامي

وليد عبدالله حسن

2016 / 4 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الشواهد العنفية في الخطابات القرأنية.
-سنرى في بعض هذه الخطابات القرانية خطاب عنفي، و دعوة للحرب والقتل وازاحة الاخر بشكل واضح ،إذا تجردنا من البُعد الزمني والتاريخي للنصوص الإلهية في الإسلام. ولكن سياقات عمل هذه الخطابات عند المتعسكرين تُفهَمُ وتُترجَمُ إلى فعل بهذه الطريقة التي ذكرناها. وهذه الصياغات مذكورة في الكتب المقدسة، ومنها القرآن، الذي يساهم مساهمةً جوهريةً في رسم معالم الحضور العسكري للرب ظاهريًّا من خلال أكثر من آية قرآنية. وكذلك نرى الحضور العسكري للنص المقدس من خلال سياقات تطبيق الأوامر الإلهية (في العقاب والثواب والمراقبة وآليات النصر والثبات والاختبار والبلاء والامتحان) في ساحات الحرب، وإجزال العطايا للمحاربين ومكافأتهم بحسب المراتب والدرجات في الصمود والمواجهة وقوة العمل الجهادي (القتالي)، حتى تحقيق الغاية الكبرى على صعيد المؤمنين شخصيًّا، ألا وهي "الشهادة"، وعمليًّا الانتصار لله ولدينه القيِّم.
وفعالية عمل هذه المحاور القانونية والتعبدية للدين كلِّها تتحقق بالسلطة العسكرية للرب. ومن هذه الشواهد في الخطابات الإلهية في الآيات المفسَّرة عسكريًّا ما يلي:
1. يدعو الرب المؤمنين لتلبية النفير وتجهيز أنفسهم، معنويًّا وماديًّا، للخروج وأداء شعائر القتال، كونه فريضةً مقدسةً وجوهرًا دينيًّا ثابتًا وأمرًا "مولويًّا"، على المسلمين والمؤمنين كلِّهم واجبُ تطبيقه. فالأمر الإلهي للنفير لا يستثني أحدًا إلا العاجزين لأسباب بدنية ومرضية يحددها النص المقدس كتشريع، والنبي أو الخليفة أو الفقيه يطبِّقه وفقًا لضرورات الدين ومصلحة الأمة.
2.يحذِّر الرب المسلمين من محاولة الفرار من أدائهم الواجب المقدس [6] (الجهاد، الحرب على أعداء الله) أو من تلكئهم في تلبية الدعوة وميلهم لمتاع الدنيا (البيت، العائلة، الأطفال، المدينة، الحياة العامة، الفطرة التي تعارض القتال، الملذات الدنيوية، الشهوات، الأموال، الطبيعة). فالله والدين أولى من الحرص على أنفُس المؤمنين وأموالهم: فهو الذي وفَّر لهم هذه الملذات كلها، وسوف يحفظها لهم ويعوِّضهم عنها في حياتهم بالغنائم والأموال والعزة، وفي حال موتهم (استشهادهم) سيمنحهم العطاء الأعظم (الجنة) الذي وعد به المجاهدين والصابرين والمؤمنين بوصفهم قرابين إلهية، يتمنون الموت في سبيل الله ونصرة رسوله (رسله) ودينه [7].
3.تهديد إلهي وعذاب شديد أليم وعقاب جماعي، دنيوي وأخروي، لا يفرِّق بين طفل أو شيخ أو امرأة أو حيوان، لمجرد ميلهم إلى العصيان في طاعة الأوامر الإلهية، ولا يتساهل معهم وفق قواعد ثابتة ونظام واجب اتباعه. ومن الأوامر العسكرية التي لا تقبل الميل لرفضها أو عصيانها أو التمرد عليها النصوصُ المقدسةُ التي توجب القتال على أهل الدين واجبًا شرعيًّا مقدسًا.
4. يمارس الله في نصوصه قسوةً كبيرةً على أعدائه بضرب الأعناق والأثخان (الثخن: ما ثَخُنَ وغَلُظَ في جسم الإنسان وفي غيره) والتوغل في القتل وعدم الرحمة والتماسك في قتل أعدائه [8].
5.يشجع الله المقاتلين (المجاهدين) بإسنادٍ غيبيٍّ وإمدادٍ ملائكي لمساعدتهم في تحقيق النصر، وذلك بممارسة الملائكة العسكريين، المتدربين في الغيب، القتال بمشاركة فعلية لتحقيق غاية الرب، حيث يتعاضد عالما الغيب والشهادة في إنجاز النصر وقتل العدو وتشتيت شمله وهزيمته [9].
6.دعم الله ومؤازرته للمحاربين على المستويات التخطيطية كلها، بإعطائهم الأجر والثواب المادي والمعنوي من الغنائم للأحياء المقاتلين والجنة للأموات منهم (الشهداء).
7.التربص للأعداء في كلِّ فجٍّ، وتنمية الحسِّ "المخابراتي" العسكري لدى المقاتلين.
8.التكفير عن سيئات أهل الحرب والجهاد في حال الحياة أو الموت أو لدى الوقوع في أخطاء حربية ماداموا في ساحة الوغى.
9.رسم مَعالِم الجنة (معشوقة المحارب) لتوفير مستلزمات الحياة اللذاتية كلها، النفسية والمادية.
10.تمجيد الأبطال والقادة بمنحهم المراتب الجهادية الكبيرة وتوريثهم السلطة والملوكية وتسييدهم، ماداموا يحافظون على الشكل الظهوري لدينه، وينصرونه في الأزمنة والأمكنة كلِّها، ويحتفلون بمراسيم الحرب والعسكرة.
11.تجنيد سائر الطاقات الاقتصادية للدعم اللوجتسي للحرب، من أموال وثروات وأجسام، للتواصل والحضِّ على الاستمرار حتى النصر.
12.نرى الله في نصوصه المقدسة يمتعض من التقصير أو من عدم طاعة الواجب العسكري طاعةً دقيقة، فينزعج من تباطؤ المقاتلين في الانقضاض على العدو، ويتألم من إخفاق المقاتلين وعدم طاعتهم للأوامر العسكرية في أثناء الحرب [10].
13.يمنح الرب مؤمنيه لذة القتل، وإشباع غريزة التشفي بعد القتل، والتعذيب لأعدائه، وتسكين الألم النفسي للمقاتلين بممارسة هذه اللذات السادية، وذلك بقتل الأعداء دون رحمة. ويحدد الله المناطق المرغوبة لديه في طعن الأعداء، ويفضل الرقبة وقطع الرأس وسيلة فعالة للقضاء على العدو قضاءً مباشرًا وسريعًا. وإن أفلت العدو من القتل، فشد الوثاق والإذلال لهم حتى تضع الحربُ أوزارها [11].
14.يفضل الله أن يكون شعار المجاهدين وعشقهم للموت في قوة الحياة. ويمثل الموت أحد الأركان الجوهرية والأساسية في تعميق روح الاتصال به؛ فيحثهم على الموت مجاهدين، كونه يفضل هذه الطريقة في الموت لأنها تمثل روح القوة والكبرياء وتحقيق وعده في عدالة الحياة، بحيث تؤتي تربيةُ المؤمنين على حبِّ الموت والتضحية بالجسد أُكلَها من أجل نصرة الله ودينه. وسيكون الجزاء أكبر وأعظم لتحقيق هذا الهدف السامي، ألا وهو الموت في سبيل الله وقهر أعداءه.
15.الإشارة إلى أكثر من نصٍّ يجد فيه أصحابُ التفكير الحربي والعسكري من أهل الدين أن المجاهد له درجات سامية عند الله. ويؤكد الله هذه الامتيازات ويثبتها في النصوص المقدسة، ويمنح المجاهدين الصفاتِ الخاصةَ والعامةَ كلَّها، بما يحشد قواهم وفقًا لهذا التفكير الجهادي. وليس هناك أي منطق عقلي أو روحي، باطني أو ظاهري، يمكن له أن يجيب إجابةً متوازنةً عن سؤال "امتيازات" المجاهدين، أو هل ممارسة القتل وتسميته بـ"الجهاد"، بهذا الشكل القاسي المخيف، يمكن لهما أن يمنحا المجاهد (القاتل) امتيازاتٍ عظيمةً لمجرد ممارسة القتل أو إزالة جسم الآخر من الدنيا؟ تبقى هذه المعادلة معقدة ومخيفة إذا أقرَّها الرب كحقيقة مقدسة ثابتة.
16.يدرِّب الله المقاتلين على الغلظة والإصرار والبطولة المطلقة وبث الرعب في قلوب الأعداء والصبر على الهزيمة وتمرين الذات العسكرية بالامتحان والاختبار والبلاء والثبات وتحمُّل الألم، حتى يحقق الله وعده في نصرة المؤمنين وخذلان الكافرين وإنزال أقسى العقوبات بهم، في الدنيا والآخرة.
17.يؤكد الله أن المؤمنين "باعوا أنفسهم له"، وفق مبايعة إيمانية "تجارية"، في مقابل ضمان الجنة الموعودة والعزة الأرضية. وبهذه المبايعة يستحوذ السيد المشتري على هذه الأنفُس بالتصرف المطلق بها كيفما يشاء؛ ولا يحق للبائع أن يسأل عما يفعل الرب (المشتري) بهذه الأنفس وعن كيفية تصرفه بها. فكل هذه المبايعة تمت لأجل التحكم الكامل بالجسم وقَرْبَنَته في سبيل الدين وتحقيق النصر على جميع المخالفين أو العاصيين أو المرتدين أو أهل الديانات المُشْرِكَة وسائر أصناف الأعداء غير المتفقين مع هذه الرؤية الربوبية. فنرى، من خلال تفكيك الآية المذكورة [12]، بيع المؤمنين أنفسهم؛ إلا أننا لا نرى ذِكْرًا لعملية البيع أو للكيفية التي بيعت بها أنفسُ المؤمنين، بل نرى في وضوح ذكر عملية الشراء التي تبدو أنها فُرِضَتْ على المؤمنين كواجب مقدس. وهذا الشكل "الوجوبي" يُعتبَر صياغةً واضحةً وحجةً دامغةً عند المتعسكرين للدين على حتمية إتمام فرض طرفين أساسين للبيع وللشراء الوجوبي في الحياة الدنيا والآخرة، وهما: الطرف الأول هو الله مطلقًا، وبالنيابة عنه، النبي والخلفاء والسلف الصالح والأئمة عبر مبايعتهم وتوليتهم أمور المسلمين (أو في الحقيقة رؤوس العباد، يتصرفون بها وفق الشريعة المقدسة)، بما يحفظ لهم هيبة التقديس لله وللكتاب ولسلسلة الخلافة المذكورة آنفًا؛ والطرف الآخر هو عامة الناس أو الجماهير أو الأمَّة والمؤمنون. ومنطوق الآية يؤكد إتمام صفقة الشراء التام وإبرام العقد الإلهي بشرط القتال بالنفس (قَرْبَنَة الجسد) وبالمال، كونه المرادف التكويني لدَوامية الحرب وتقديمه في سبيل الله. وطُرُق القتال والحرب واضحة لدى الطرفين في أن "المقاتل" إما أن يَقتُل أو أن يُقتَل. وجزاء هذا الإقرار والمصادقة تأسيس مشروع ضمان الجنة، في الأحوال كلِّها، كوعد إلهي، وتدوينه في الكتب المقدسة، وتأكيده من خلال القرآن، كونه النص المقدس الأخير للرب على الأرض.
18.يقرِّر الرب الديني أن المبايعة تتم بمجرد الإقرار له بالربوبية المطلقة وبنبوة الأنبياء، فتتم المعاملة وفق النطق بالشهادتين. وبذلك يكون قد باع نفسه كليًّا للرب، فيُجنَّد حربيًّا في حالة وقوع الحرب، أو يتعاقد دينيًّا مع أنبيائه (أو الخلفاء أو الأمراء أو الفقهاء من بعدُ) عقدًا أبديًّا لا رجعة عنه؛ إذ إن الرجوع عنه عقابُه الموت والخزي في الدنيا والنار في الآخرة. ويتم العقد على أنه جندي لله في كلِّ ما يفعل ويقرر، عليه أن يجهز نفسه للجهاد بكلِّ أنواعه، قَبِلَ بذلك أم لم يقبل، لأن الله أعلم به من نفسه [13]. فتقرير مصيره في الحياة وطريقة الممات بيد المشتري والسيد المطلق؛ وهي عبودية لا عتق منها إلى يوم القيامة. وتترسَّخ حقيقة العبودية كثابت عقائدي مقدس، ويصير العبد لله عبدًا مطلقًا، ولكن له مصاديق واقعية في الحياة الدينية لعبودية المتدين، للنصِّ تارة، وللتاريخ وللقائمين على رعاية الدين تارة أخرى. وبذا يصير من الواجبات المقدسة الحفاظُ على هذه العبودية والدفاعُ عنها، فتتركز كثقافة استلابية تكوِّن شخصيةَ المؤمن وتدفعه إلى ترسيخ ثقافة العنف والقتل. ويتمسك قادة الجهاد والحرب بآية الشراء (للمؤمنين) ويسعون إلى تطبيقها على الأمَّة والمؤمنين – كونهم عبيدًا منزوعي الإرادة و"مشاريع استثمارية" للحروب الدائمة باسم الله!
19.يعتمد الله في نشر دينه على قوة العسكر وبث الرعب، بحسب النصوص المقدسة. والسيف هو الفيصل بينه وبين أعدائه في حال عدم التصديق أو الإقرار بالربوبية المطلقة والتصرف التام بالأنفس البشرية. ويكرر الله هذا الاعتقاد القاسي والمخيف في نشر دينه والتأييد لأنبيائه (بنصرهم بالرعب وقوة السيف)، حتى يتحقق النصرُ ويكون دينُه على الأرض كلِّها [14]، مهما كانت التضحيات بالأموال والأنفس، من الأطراف كلِّها. فالنتيجة المرجوَّة من هذه القرابين كلِّها هو تحقيق أوامر الرب على الأرض كلِّها، "ولو كره الكافرون".
20.لا يكتفي الله بهزيمة أعدائه في الأرض، بل يُعِد لهم النيران والعذاب الدائم والانتقام منهم بشتى أنواع العذاب القاسي والبشع، سواء في الحياة الدنيا أو في الآخرة: فلهم الخزي والعار في كلا العالمين!
بعض الشواهد القرانية
[4] "فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومَن يقاتل في سبيل الله فيُقتَل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا" (النساء 74).
[5] "ولقد نصركُم الله ببدر وأنتم أذلَّةٌ فاتَّقوا الله لعلكم تشكرون؛ إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يُمِدَّكُم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة مُنزَلين؛ بلى إنْ تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يُمْدِدْكُم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسوِّمِين" (آل عمران 123-125).
[6] "يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله أثَّاقلتم إلى الأرض [...] إلا تنفروا يعذبكم الله عذابًا أليمًا ويستبدل قومًا غيركم" (التوبة 38-39)؛ "قُلْ لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تُمتَّعون إلا قليلاً؛ قُلْ مَن ذا الذي يَعْصِمُكُم من الله إن أراد بكم سوءًا أو أراد بكم رحمةً ولا يجدون لهم من دُون الله وَلِيًّا ولا نَصِيرًا" (الأحزاب 16-17).
[7] "فالذين هاجروا وأُخْرِجوا من ديارهم وأُوذُوا في سبيلي وقاتلوا وقُتِلوا لأكفِّرَنَّ عنهم سيئاتهم ولأدخلنَّهم جنَّاتٍ تجري من تحتها الأنهار ثوابًا من عند الله والله عنده حُسْنُ الثواب" (آل عمران 195)؛ "الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجةً عند الله وأولئك هم الفائزون؛ يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنَّات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها أبدًا" (التوبة 20-22).
[8] "إذْ يُوحِي ربكَ إلى الملائكة أني معكم فثبِّتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كلَّ بَنان" (الأنفال 12).
[9] "يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنودٌ فأرسلنا عليهم ريحًا وجنودًا لم تروها [...] وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقًا تقتلون وتأسرون فريقًا" (الأحزاب 9، 26).
[10] "لقد نصَرَكُم الله في مَواطن كثيرة ويوم حُنين إذ أعجبتكم كثرتُكم فلم تُغْنِ عنكم شيئًا وضاقت عليكم الأرضُ بما رحُبتْ ثم ولَّيتم مدبرين" (التوبة 25).
[11] فإذا لقيتم الذين كفروا فَضَرْبَ الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدُّوا الوثاق فإما مَنًّا بَعْدُ وإما فداءً حتى تضع الحربُ أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوَ بعضَكم ببعضٍ والذين قُتِلوا في سبيل الله فلن يُضِلَّ أعمالَهم" (محمد 4).
[12] "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون وعدًا عليه حقًّا في التوراة والإنجيل والقرآن ومَن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم" (التوبة 111).
[13] "كُتِبَ عليكم القتالُ وهو كُرهٌ لكم وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون" (البقرة 216).
[14] "وقاتِلوهم حتى لا تكون فتنةٌ ويكون الدِّين كله لله" (الأنفال 39).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح