الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الروائي العراقي صبري هاشم في ذمة الخلود

منتدى بغداد للثقافة والفنون برلين

2016 / 4 / 11
الادب والفن


مصاب أليم في غربة قاتلة لم تنته

إنا لله وإنا إليه راجعون
ببالغ الحزن والاسى تلقينا اليوم 11 نيسان ـ أبريل 2016 نبأ وفاة الصديق المناضل الوطني الروائي والشاعر العراقي صبري هاشم، عن عمر يناهز الرابعة والستون، بسبب مرض عضال عانى منه لسنوات طويلة. ولد الراحل في مدينة البصرة ـ العراق بتاريخ 15 شباط / فبراير 1952. ترك وطنه الذي كان يعشقه، متوجها إلى الكويت، وفي 22 أبريل 1979 اصبحت عدن الحاضنة الأولى لاقامته وبداية نشر كتاباته الأدبية.
اعتقل صبري هاشم من قبل السلطات العراقية عدة مرات بسبب نشاطاته الطلابية وتبنيه للفكر الماركسي والتحق مناضلا بقوات الانصار. كان واحداً من كتّاب المنفى الذين يعبِّرون عن أنفسهم بلا ضجيج وبلا ادعاء. مؤكدا ذلك بالقول: "أنا كاتبٌ بلا جيل". حلّ في 22 يونيو 1990 في ألمانيا مهاجرا. ترك يمامة زوجته ورفيقة مسيرته السياسية والادبية، له ولد وبنت، هما أصيل ودنيا.
كان أبو أصيل رجلا واضحا وصريحاً في آرائه ومواقفه في الكثير من القضايا التي تعني وطنه وشعبه ومستقبلهما. رجلا ملتزما صاحب مباديء وقيّم، ظل مخلصا لها طول حياته، كما كان واحدا من مؤسسي منتدى بغداد للثقافة والفنون في برلين. نتقدم لاسرة الفقيد ولذويه واحبته واصدقائه ببالغ التعازي والمواساة، راجين لهم الصبر والسلوان. وان يسكن الفقيد فسيح جناته.
منتدى بغداد للثقافة والفنون ـ برلين
تجمع / نحو عراق جديد ـ المانيا

برلين ـ في 11 نيسان 2016 ، الساعة الثانية عشر والنصف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السجن 18 شهراً على مسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-


.. وكالة مكافحة التجسس الصينية تكشف تفاصيل أبرز قضاياها في فيلم




.. فيلم شقو يحافظ على تصدره قائمة الإيراد اليومي ويحصد أمس 4.3


.. فيلم مصرى يشارك فى أسبوع نقاد كان السينمائى الدولى




.. أنا كنت فاكر الصفار في البيض بس????...المعلم هزأ دياب بالأدب