الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كل الأبواب مغلقة لدخول إلى الجزائر

جمال الصغير

2016 / 4 / 17
كتابات ساخرة


[ حق الرد ]
في 2015 الجزائر تعرضت إلى أقصى الأزمات السياسية والاقتصادية والحمد الله لم يحدث شيء ، لكن ما يحدث حاليا هو الأزمة الفكرية والعقيدة الفاسدة التي يندرج منها المال والعبودية التامة للعقول المختلفة والمتحدة التي تطعن في الإسلام وسنة الشعب الجزائري ، الجزائر بلد سني ولكن فكرهم الغريب والمتطرف والمحكوم بعبودية العقيدة فاسدة يريدون أن يعيدوا مجد أجدادهم الدين باعوا الأوطان ، والبعض منهم يميل إلى الفكر العلماني الذي مفروض أنه بعيد عن طائفية لأنه يحكم على الإسلام أن يبقى في مساجد نجدهم يقفون مع الطائفة التي دمرت العراق وسوريا بالفكر الشيعي الفاسد، وهدا ما جعلنا نطرح عدة أسئلة كيف يتفق الفكر العلماني مع الفكر الشيعي الفاسد ، أظنها ثورة في الواجهة العلمانية أو بداية إعلان عودتها إلى صواب الطوائف ، لكن لا أتوقع رؤية حميدة العياشي شيعي مهما حدث ومهما جرى .
يوميا حينما أطلع على بعض كتاب الأعمدة في جريدة الحياة أجد بعض العجب والحيرة من بعض الأشخاص :الأول فرانكفوني في الفكر يربط كل حادث إرهابي بالوهابية كما يزعم وكل مرة يخرج علينا بكلمات غريبة [ رحم الله شيخ محمد عبد الوهاب ] طعن في الماضي في كل خليفة أموي حتى في أمنا عائشة رضي الله عنها وحين ضاعت عليه الطريق ولم يجد شيء يبرر بيه هدا الضياع الفكري عاد إلى مهنته الأصلية وهو نشر العلمانية في مقالاته الغريبة السياسية الجريئة وترك مقالات الإسلام السري، وهو شخصية نوعا ما تعرف النجاح السياسي في كلماتها لأنها تبني النقد كما يجب أن يكون على كل خطأ إعلامي أو سياسي من هده الناحية الأستاذ حميدة عياشي هو ناجح وأستاذ كبير ونحن مجرد تلاميذ له ، لكن حينما يخلط السياسية بالأمور تاريخية ودينية تجد أن المقال قد هرب إلى منعرج أخر بدون عودة ، مما تولد كلمات جديدة له مثل [ الوهابية الفرنسية ] وهذه نقطة ضعف واضحة للأستاذ الكبير حميدة العياشي أتمنى أن يتقبلها من محب له أن السياسية حينما تختلط مع فكره الديني المستورد من كتب هيا غريبة وبعيدة ويوميا يحذر منها تجعله يغير مسار هدف المقال المطلوب ، وأنا شخصيا أحب أن اقرأ كل ما هو سياسي له إلا الأمور فكرية أشفق على الحروف كيف أصبحوا كلمة باللغة العامية
[ خامـجة ] سقطت على مقال فيه بعض الفقرات الممتازة ورائعة فحرج عن الفائدة المطلوبة ، لا أعرف ما علاقة حميدة العياشي ومادا فعل له فكر الشيخ محمد عبد الوهاب أعطى لنفسه فرصة كبيرة ليسمع كل ما هو ضد فكر الشيخ محمد عبد الوهاب ، فهل سمع أفكار الشيخ ؟ أكيد لا وهدا ليس عدل من مفكر ومحلل وأستاذ كبير مثل حميدة العياشي .
الرجل الثاني : يقول عن نفسه مشاكس والغريب أنه على حق لكن هل أستاذ صادق سلايمية نسى نفسه أنه من مواليد 28 ديسمبر 1958 ، لا أعلم بتحديد مادا يريد أن يفعل هذا الرجل تجرأ على كل شيء ، القرآن ، صحابة رسول صلى الله عليه وسلم ، أمنا عائشة رضي الله عنها ، حتى الله سبحانه تعالي في مقال على موقع عبد الوهاب بوكروح ، لا يريد أن يدخل في حوار مع أي سني ، يسب الناس دائما وأنا شخصيا كتب عني في مقالاته عدة أمور يصفني فيها على أني مجرم وهابي أتقضى أموال من عند السعودية، المشكلة من يقرع طبول لحرب فارغة كما يزعم هو يعرف جيدا مادا يعني صادق سلايمية لشيعة إيران ، يريد أن يطمئن شيعة إيران على أن الفرج قريب وأن الدستور يكفل حقكم في تشيع ونشره أيضا ، يعني مقتدى الصدر ونشر خبره وتصريحه الأكيد قد وصلت خطورته ، وأكبر دليل جرى البارحة في قناة تلفزيونية جزائري حيث واضح صادق سلايمية مادا يعني خطاب مقتدى الصدر المجرم ؟والمتابع لقضية صادق سلايمية مع الروافض يعرف أن هدا الرجل كان سني وضمن الحركات الإسلامية لكن بمجرد سفره إلى إيران وعودته أصبح شيعي من درجة الأولى حتى أصبح يريد أن يكون النطاق الرسمي لشيعة إيران الموجودين في الجزائر ، وهده حقيقة أكيد لن ينكرها أحد وهو في مقابلة تلفزيونية الأخيرة قال لا بد لكل شيعي أن لا يسكت وان يصرح عن قناعته المزيفة الفاسدة الشيعية بدون خوف من ثالثة الضالة يعني أهل السنة،يعني تصريحات مقتدى الصدر و صادق سلايمية الأخيرة تعني أنهم من طينة واحدة وهدف واحد ، يجب أن يعرف الأستاذ صادق سلايمية أن عقيدة الشيعة فاسدة وهيا خطر ولقد باعوا أجدادهم الأوطان قبلهم ، وهل ينسى التاريخ ما فعله إبن العلقمي في الدولة العباسية ، الجزائر لن تكون مثل العراق ، إلا في حالة نجاح أهداف المرسومة لمخطط شيعة إيران في الجزائر ، وهذا لن يحدث بإذن الرحمان ، لو تملك قناعة شيعية ما فكرت في نشرها إدا كنت في كل مقال تضع سم شيعي لتطعمه لشيعة المغرورين فأقول أنك لست في هيئة وطنية إنما أنت تقترب من تاج الذي وضعه التتار على إبن العلقمي حينما جعله المسؤول الأول .
كل الأبواب ستكون مغلقة في وجه أي شيعي أو فكر فاسد يجعل الجزائر تدخل في أزمة طائفية ، وعقيدة الشيعة ليست مثل العقيدة المالكية أو السلفية أو صوفية وإنما هيا تطعن في كل شىء إسلامي حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسلم من هده العقيدة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الموسيقي طارق عبدالله ضيف مراسي - الخميس 18 نيسان/ أبريل 202


.. فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024




.. السجن 18 شهراً على مسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-


.. وكالة مكافحة التجسس الصينية تكشف تفاصيل أبرز قضاياها في فيلم




.. فيلم شقو يحافظ على تصدره قائمة الإيراد اليومي ويحصد أمس 4.3