الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
كذب الطبري في تفسيره لسورة ياسين
نهاد كامل محمود
2016 / 4 / 21العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كذب الطبري في تفسيره لسورة ياسين
ان الطبري من اكبر الفقهاء المسلمين في تفسير كلام الله في القران الكريم عبر التاريخ والذي اخذ عنه ائمة المسلمين تفسيراته ونشروها في خطبهم وفي كتبهم الى عامة المسلمين في العالم لتمثيلها وللتداول بها وتعليمها لاخلافهم من اولاد واحفاد وغيرهم .
في حالة تداول ملايين وربما مليارات المسلمين لتفسيرات الطبري فان اي خطأ او انحراف في تفسير الطبري وان خالف كلام الله فانه سيكون معتمدا ويبنى عليه من قبل ملايين المسلمين الذين وصلهم هذا الخطا او هذا الانحراف من فقهائهم لان اغلب المسلمين يعتمدون على تفسير الفقهاء لكلام الله ولا يعتمدون على انفسهم ان كانوا عرب في فهم كلام الله في القران الكريم مباشرة والذي قال عنه سبحانه انه بين ومفصل .
لقد جعل الفقهاء عزلة شديدة بين فهم المسلمين لكلام الله في القران الكريم بانفسهم دون الاستعانة بالفقهاء الذين جعلوا من انفسهم حاجزا ووسيطا بين المسلمين وكلام الله .. فهم اي (( الفقهاء )) الذين لم يرد ذكرهم لا في القران الكريم ولا في احاديث الرسول قد جعلوا من انفسهم متخصصين في تفسير كلام الله والافتاء حسب رايهم نيابة عن الله ولا احد يعرف من الذي منحهم هذه الصلاحية التي صاروا يتاجرون بها على حساب مصلحة الاسلام والمسلمين .. كما لا احد يعلم من اين جاء او ولد اول فقيه بعد وفاة الرسول (ص) حيث لم يكن في حياة الرسول فقيها واحدا في الاسلام غير الرسول (ص) .
لقد كذب الطبري رحمه الله ولا اقول اخطا حيث انه فسر كلمة (فاكهون) الواردة في الاية رقم 55 من سورة ياسين على ان معناها اي معنى ( فاكهون ) هو (( منشغلون بفض البكارى )) .. وان هكذا تفسير يااعزائي لايمكن ان اعتبره انا انه خطا انما هو حتما كذب ملفق مقصود لاغراء السذج من المسلمين بالجنس الذي يشغل عقول فقهائنا منذ زمن الخلفاء الراشدين .
انني اذ اكتب لكم هذا فامامكم الشبكات العنكبوتية وبالقرب منكم المكتبات الدينية ويمكنكم استخراج تفسير الطبري للاية رقم 55 من سورة ياسين بسهولة جدا فستجدون ان الطبري قد اعتبر كلمة (( فاكهون )) هي تعني (( منشغلون بفض البكارى )) بينما معناها الحقيقي في المعاجم العربية تفيد ان (( فاكهون )) تعني يأكلون الفاكهة او يتحدثون بحديث فكه ولا معنى اخر لها .
لقد جعل الله سبحانه كلامه في القران الكريم مبسطا وسهلا ومفصلا وانزله لقوم يفقهون ولم يخول احدا في الافتاء او التفسير انما فقهاؤنا الاعزاء هم قد استحوذوا على ديننا بعد وفاة الرسول (ص) وصاروا يتاجرون به بعد ان تقاسموه .. ثم خدمتهم قواعد اللغة التي جاء بها سيبويه بعد قرن ونصف من وفاة الرسول فاستغلها هؤلاء الفقهاء لتحريف صلب كلام الله في القران الكريم .
انا اقول ان لاحاجة لنا للفقهاء وتفسيراتهم اطلاقا .. فهم حسب رايي باختلافاتهم في التفسير وفي نقل احاديث الرسول وتحريفها قد زرعوا بين المسلمين الحقد على الاخرين واغرقوهم بالتخلف والخرافات التي ما انزل الله بها من سلطان .. فلا مفر لنا من هذا التخلف الا بتوعية بعضنا البعض وبالاستغناء عن الفقهاء جميعا والاكتفاء بكلام الله في القران الكريم مصدرا لديننا الاسلامي فهو سمح وواسع ومسالم ويصلح لكل زمان ومكان ان خلا من تحريفات وتخريفات الفقهاء والتسربات البشرية .
تحيتي ومحبتي واحترامي لكل من يقرأ كتابي هذا رافضا او مؤيدا
نهاد كامل محمود
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الفقه منصوص عليه في القران والسنة والتاريخ
عبد الله اغونان
(
2016 / 4 / 21 - 14:59
)
الفقهاء لم يرد ذكرهم في القران ولافي الحديث ههههه ياللهول؟
هل فعلا تأكدت متن هذا ؟ ان لم تعرفه فهذا غريب على من يدعي الفكر والنقد وان عرفته وأنكرته فهذا أعجب وأغرب
راجع المعجم المفهرس لألفاظ القران الكريم مادة -- فقه -- وسترى كم مرة ذكر الفقه في القران
مثلا الاية --- فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين -- 122 التوبة
وهناك الاية --- ولوردوه الى الالرسول وأولي الأمر منهم لعلمه الدين يستنبطونه منهم --83 النساء
ورد بالضبط كلمة -- فقه -- ومشتقاتها 21 مرة في القران
وفي الحديث الشريف
من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وأحاديث كثيرة
وكان عناك فقهاء ومفسرين باعتراف الرسول وممن ذكرهمبالاسم ابن عباس وعلي
أما تفسير الطبري فليس هو أول من شرح هذا الشرح -- ان أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون
راجع كلمة فكه في المعجم المفهرس لألفاظ القران الكريم لترى أنها لاتدل دائما على الفاكهة التي تؤكل كما في قوله تعالى-- واذا انقلبوا الى أهلهم انقلبوا فكهين / ونعمة كانوا فيها فاكهين
وحتى سياق الاية جاء هكذا
ان أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون- هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون-
2 - وما رايك في هذا
بلبل
(
2016 / 4 / 21 - 15:01
)
يهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ
فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ
فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
حور مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ
فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ
وما رايك في هذا
3 - جواب الكاتب للتعليق رقم 1
نهاد كامل محمود
(
2016 / 4 / 21 - 16:34
)
نرحب بك عزيزا استاذ اغونان
انت مختص باللغة العربية ومما تؤاخذ عليه هنا انك لم تفرق بين الفقه والفقهاء وتفقهوا
انا اتكلم عن الفقهاء وتفسيراتهم المخالفة لكلام الله. فبدلا من ان تقول لي ههههههه ياللهول..نعم بدل ان تقول هذا اذكر لي نص الاية القرانية التي منحتهم صفة فقهاء واجازت لهم الافتاء والنسخ والتحدث نيابة عن الله ..لا تتهرب ياعزيزي وتختبىء وراء ههههه
اذكر لي ياعزيزي اي اية قرانية تخول فقيها بالافتاء والتحليل والتحريم في الوقت الذي عاتب الله سبحانه رسوله الامين بقوله (اتحرم ما احل الله ابتغاء مرضاة ازواجك).
اذكر لي ياعزيزي اين ورد معنى (فاكهون) انه يعني (منشغلون بفض البكارى)..باي معجم ورد هذا ياعزيزي وانت اختصاصك اللغة العربية.
اما الاحاديث النبوية فجميعها السنية والشيعية باطلة ما لم تكن مطابقة لكلام الله او بها حكمة من رسول الله تخدم المسلمين وغير المسلمين لان الاحاديث كما تعلم قد سجلت من الذاكرات بعد قرنين من وفاة الرسول وان من واجب الرسول (البلاغ المبين فقط وليس التشريع)
لك تحيتي ومحبتي واحترامي
4 - جواب الكاتب للتعليق رقم 2
نهاد كامل محمود
(
2016 / 4 / 21 - 16:39
)
الاستاذ بلبل المحترم
اشكر اهتمامك وتعليقك وان رايي الذي طلبته فيما تفضلت به يحتاج مني دراسة وبحثا لما اوردت في تعليقك الكريم فربما اتطرق لهذا في وقت لاحق
اكرر شكري ولك محبتي واحترامي
5 - الفقهاء
محمود احمد
(
2016 / 4 / 21 - 16:56
)
حقيقة اؤيد كلام الاستاذ نهاد /
اذ ان الفقه مستحدث ... واما القول بورود كلمة فقه ويتفقه في القران والحديث فهي بمعني يفهموا وليس كما يحرفها المسلمين اليوم .. هم يقصدون بها اصدار فتاوي كما هو حاصل ... وهذا تضليل كبير ..
بل ان الفقهاء التقليديين صرفوا الناس عن حقائق الدين وشغلوهم بقضايا انصرافية .. ولذلك لم يؤلف ابن عباس كتاب فتاوي !!
حقيقة في الاسلام لا وجود لما يسمي برجال الدين ... هذه الافة ظهرت بعد الخلفاء الراشدين ..
اما التفاسير فهي فهم المفسر للقران بما يناسب عصره ..
كل مسلم هو رجل دين .. اما الفقهاء فهي وظيفة شانها شان المهندس والدكتور !!
اذا لا كهنوت يحتكر الاسلام !!
والحمد لله علي ذلك
محمود - الخرطوم - السودان
6 - قال قتادة ومجاهدو-و- فى شغل يعن فى افتضاض الابكار
سلامة شومان
(
2016 / 4 / 22 - 02:34
)
فقوله تبارك وتعالى {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} قول الحافظ ابن كثير -رحمه الله- عن الحسن وإسماعيل بن أبي خالد: {فِي شُغُلٍ} عما فيه أهل النار من العذاب
وقال مجاهد: {فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} أي: في نعيم معجبون، أي: به
وكذا قال قتادة، وهو قول مجاهد والضحاك
وجاء عن قتادة ومجاهد {فِي شُغُلٍ} يعني من افتضاض الأبكار، افتضاض العذارى بقرينة ما بعده وهو أنه قال: {هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأرَائِكِ}
بعضهم يقول: الشغل بالسماع يعني المطرب -الأصوات المطربة-، غناء الجنة
وبعضهم يقول: هم {فِي شُغُلٍ} بالتزاور فيما بينهم بعد أن انقطعوا هذه المدة الطويلة عن بعضهم فصاروا يتزاورون ويتساءلون، وهكذا قول من قال: إنهم في شغل يعني بكونهم في ضيافة الرحمن -تبارك وتعالى- والأقرب
والله تعالى أعلم
كما قال كبير المفسرين أبو جعفر بن جرير -رحمه الله-: يحمل ذلك على العموم، فهم {فِي شُغُلٍ} في شغل بهذا النعيم عن أهل النار وعذابهم، وهذا النعيم ينتظم الأمور المذكورة، ففي هذا النعيم يتزاورون، وفي هذا النعيم يفتضون الأبكار، وفي هذا النعيم يشتغلون بألوان الملذات
7 - ان الزواج فاكهة من اعظم الفواكه فما المانع
سلامة شومان
(
2016 / 4 / 22 - 02:50
)
التفسير السابق فى ابن كثير
والتفسير الحالى للقرطبى يقول فيه
قوله تعالى : إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون قال ابن مسعود وابن عباس وقتادة ومجاهد : شغلهم افتضاض العذارى
وذكر الترمذي الحكيم في كتاب مشكل القرآن له : حدثنا محمد بن حميد الرازي ، حدثنا يعقوب القمي ، عن حفص بن حميد ، عن شمر بن عطية ، عن شقيق بن سلمة ، عن عبد الله بن مسعود في قوله : إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون قال : شغلهم افتضاض العذارى
حدثنا محمد بن حميد ، حدثنا هارون بن المغيرة ، عن نهشل ، عن الضحاك ، عن ابن عباس بمثله . وقال أبو قلابة : بينما الرجل من أهل الجنة مع أهله إذ قيل له : تحول إلى أهلك ، فيقول : أنا مع أهلي مشغول ، فيقال : تحول أيضا إلى أهلك . وقيل : أصحاب الجنة في شغل بما هم فيه من اللذات والنعيم عن الاهتمام بأهل المعاصي ومصيرهم إلى النار ، وما هم فيه من أليم العذاب
ما هو رأيك استاذ نهاد ؟
انا لااعرف ماسبب هجومك الدائم على الفقهاء وهم تعلموا العلم والفقه واللغة والتفسير وافنوا عمرهم لاجل دين الله والله امرنا باتباع الفقيه والعلماء
وبعدين الامام الطبرى يفسر باقوال التابعين والصحابة
هل فض العذارى عيب
8 - جواب الكاتب للتعليق رقم 5
نهاد كامل محمود
(
2016 / 4 / 22 - 08:14
)
اشكرك استاذ محمود احمد على تعليقك وتايدك لي واتمنى ان تستمر بالتواصل
اكرر شكري ولك محبتي واحترامي
9 - اجابة الكاتب للتعليقين 6 و 7
نهاد كامل محمود
(
2016 / 4 / 22 - 08:21
)
اشكرك يااخي الاستاذ سلامة شومان المحترم وان ما تفضلت به من اجابتين طويلتين ليس فيهما سوى تكرار كذبة الطبري من فقهاء مفسرين اخرين .
ان اردت ان ترفع صفة الكذبة عن الطبري فانك ملزم ان تاتيني بمعجم عربي (وليس فقهي ) يفيد ان كلمة ( فاكهون ) معناها ( منشغلون بفض البكارى )
تحيتي ومحبتي واحترامي
10 - الله اكبر
بلبل
(
2016 / 4 / 22 - 09:04
)
ومن تفسير ابن عجيبة :
يقول الحق جلّ جلاله: { إِنَّ أَصحابَ الجنةِ اليومَ في شُغلٍ } ـ بضم الغين وسكونها ـ أي: في شغل لا يوصف؛ لِعظم بهجته وجماله. فالتنكير للتعظيم، وهو افتضاض الأبكار، على شط الأنهار، تحت الأشجار، أو سماع الأوتار في ضيافة الجبار. وعن أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهما قيل: يا رسول الله أَنُفْضِي إلى نسائنا في الجنة، كما نُفضي إليهن في الدنيا؟ قال: - نعم، والذي نفس محمد بيده إن الرجل ليُفضي في الغداة الواحدة إلى مائة عذراء - وعن أبي أمامة: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل يتناكح أهل الجنة؟ فقال: - نعم، بِذَكَرٍ لا يمَلُّ، وشهوة لا تنقطع، دحْماً دحْماً - قال في القاموس: دحمه ـ كمنعه: دفعُه شديداً. وعن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: - أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عادوا أبكاراً - ، وفي رواية أبي الدرداء: - ليس في الجنة مَنِّي - وفي رواية: - بول أهل الجنة عرق يسيل تحت أقدامهم مِسكاً -
.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح
.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة
.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا
.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س
.. كل يوم - د. أحمد كريمة: انتحال صفة الإفتاء من قبل السلفيين و
