الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين مجرات القاموس..........................

أمال السعدي

2016 / 4 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


بين مجرات القاموس..............

كلمة بها نكرر وبها نعتقد ان هي ما به صلابة البشر في ما به يحملوا او يتحملوا!!! لكن بها معنى وهدف في ما به يمكن ان يكون به الصبر وجب......وقبل الغور في الشرح نرى ما به قاموس لغتنا يمكن ان يقدم من معاني قد باتت في غور الغياب عن ذهنية الكثير....

صَبَرَ: فعل والاسم صَبر والجمع صَبُور..... هو الرضى والتحمل والانتظار في هدوء و اطمئنان دون شكوى وما لا يتعجل في عمق عبادة الله..... هو عصارة سجر استخدم و مازال يستخدم في تحمل ما به الوجع يكون او شفاء الامراض خاصة مرض أبو صفار(هبوتاتيس)... هو حفظ أي مادة من التف خاصة الكثير من الفاكهة...و هو ما به شهر الصيام وما به اختبار لجلد الانسان على تحمل الكثير في في ما به رغبة الجسد وتفسير لمقدرة الروح لكن ترى هل فهمنا هذ التفسير مرة؟؟؟؟؟

هو ما به حنط وحفظ وما به قياس عام لجدل البقاء والاستمرار.... ولا ننسى هنا ما به اتى الذكر في الكتب المقدسة في سير الأديان....

--(سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) سورة الرعد

--( ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعْدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَاهَدُواْ وَصَبَرُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) سورة النحل....

--"انتظر بصبر ما تنتظره من الله، لازِمه ولا تردد، لكي تزداد حياة في أواخرك" (سفر يشوع بن شيراخ).....

--"لأَنَّهُ أَيُّ مَجْدٍ هُوَ إِنْ كُنْتُمْ تُلْطَمُونَ مُخْطِئِينَ فَتَصْبِرُونَ؟ بَلْ إِنْ كُنْتُمْ تَتَأَلَّمُونَ عَامِلِينَ الْخَيْرَ فَتَصْبِرُونَ، فَهذَا فَضْلٌ عِنْدَ اللهِ،" بطرس ......




مازلنا نفسره على انه الصمت عن الكثير وبه دلالة الجلد رغم ان العلم اكتشف ان الصبر به فوائد كثيرة للذهن وللجسد.....علم النفس فسره على انه اتخاذ القرارات تجاه المشكلة، التي تنطوي على اختيار مكافأة صغيرة في الأجل القصير، أو مكافأة أكثر قيمة على المدى الطويل. عندما يطرح هذا الاختيار على الإنسان، وجميع الحيوانات، وجد أنهم جميعاً يميلون إلى تفضيل المكافآت على المدى القصير على مكافآت على المدى الطويل. هذا على الرغم من الفوائد في كثير من الأحيان تكون أكبر في المكافآت المرتبطة بالمدى الطويل....... كما تم تعريفه في كل الديانات وفقا لما به كان في أي كتاب ووفقا لما فسره الكثير من علماء اللغة او الدين.... هناك ما به الفرض علينا في ان نتحمل ما بنا يمر وهناك ما لا ضرورة بنا على الصبر في ان نتحمل ... وما الصيام الا رغبة الخالق في ان يختبر فهمنا لما به الروح من قدرة فوق طاقة بها نحن نفسر انه تحمل الجسد وما به على بعض من غرائز الجسد بل هو اعلى من ذلك هو الالتزام و فهم بالروح في ظلال الايمان ما يوفر المقدرة على الفعل لا الاختفاء....

الاصفهاني قال به ((: حبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع ، وعما يقتضيان حبسها عنه )) وبه قال ابن القيم ((حبس النفس عن الجزع والسخط ، وحبس اللسان عن الشكوى ، وحبس الجوارح عن التشويش.))..هل ما به التاريخ وعقول بها نعتمد حكمتهم يمكن ان تكون ما به نخالف التفسير؟؟؟؟

وهناك صبر وفضل وبينهما يقف الفرض والرضا به في ما به وجب لا ما به نفرضه على النفس ما يثير بنا صمت العجب وما به اتى الحديث على قو الرسول(ص):

((وقال: (إذا رأيتم المؤمن صموتاً وقوراً فادنوا منه، فإنّه يُلقّن الحكمة))

22-4-2016

أمال السعدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قبل عمليتها البرية المحتملة في رفح: إسرائيل تحشد وحدتين إضاف


.. -بيتزا المنسف- تثير سجالا بين الأردنيين




.. أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط


.. سفينة التجسس بهشاد كلمة السر لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر




.. صراع شامل بين إسرائيل وحزب الله على الأبواب.. من يملك مفاتيح