الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الشعب العراقي يمتهن التفاهة
حيدر ناشي آل دبس
2016 / 4 / 25مواضيع وابحاث سياسية
في البدء اطلب من يقرأ هذا المقال مراجعة نفسه قبل ابداء الرأي فيه ويتسائل هل ماطُرح صحيح؟.
اخاطب الجميع بما فيهم انا لماذا نمتهن التفاهة؟ بحيث اصبح وجودنا من عدمه لايفرق شيء، دولة متهرئة وشعب خاوي والفكر الجمعي منحط، ثلاثة اضلاع لمثلث الحياة في العراق والجميع سعداء بما وصلنا اليه من الخواء فأصبحنا لا نفّرق الغث من السمين.
كل يوم يمر على حياتنا نخسر فيه الكثير من الارواح الغضة في العمليات الارهابية او العسكرية ضد همج التاريخ او النزاعات العشائرية الغبية او...الخ فالاسباب كُثر، كل يوم نفقد موقف او مكانة لنا قد تغنّينا سابقاً بوجودهما على الصعيد الدولي واخر شيء منعنا من قبل الاتحادين الدولي والاسيوي في اختيار ارض ايران تجري عليها مباريات منتخب العراق لكرة القدم في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم بضغط من دول النفط الخليجية، كل يوم يظهر الينا سياسي يدعّي الشرف الذي لايملكه اساساً ونصدق اقواله كالبلهاء ونتبعه ونمجده لنوصله للالوهية، كل يوم نخسر ملايين الدولارات من ثروتنا الوطنية في السرقة والاهمال واللابالية لنندب حضنا متوجهين الى الله الانتقام منهم واسترجاع حقنا المسلوب ونلوذ بالصمت جبناء مسحوقي الكرامة، كل يوم نستنكر التصرفات التي يمارسها الاخرون ونعود لنمارسها نحن ونخلق المبررات لذلك، كل يوم، كل يوم... آلا نتعض؟ بسببنا دولتنا ضعيفة حتى اصبحنا مشاع لكل الدول تعيث بأرضنا ونكون مزبلتهم برمي نفاياتهم، شعبٌ يختار الفاسد يتسدن عليه ثم يلعنه ليرجع يختاره مرة اخرى... آلا نخجل؟ صامتون خانعون نعلق آمالنا على القدر، شعبٌ استطعم الركوب عليه... آلا يكفي؟
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهداف مناطق عدة في قطاع غزة
.. ما الاستراتيجية التي استخدمتها القسام في استهداف سلاح الهندس
.. استشهاد الصحفي في إذاعة القدس محمد أبو سخيل برصاص قوات الاحت
.. كباشي: الجيش في طريقه لحسم الحرب وبعدها يبدأ المسار السياسي
.. بوليتيكو تكشف: واشنطن تدرس تمويل قوة متعددة الجنسيات لإدارة