الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بوادر أنهيار ألجبهة ألداخلية للمقاومة ألعراقية

طارق عيسى طه

2016 / 4 / 26
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


بوادر أنهيار ألجبهة ألداخلية للمقاومة ألعراقية
ألعدو ألخارجي ألمتوحش لا زال يحتل ثلث مساحة جمهورية ألعراق , قوى ألشعب ألمدافعة عن ألوطن كانت تسجل بطولات رائعة للذود عن حمى ألوطن, من جيشنا ألصامد وقوات ألحشد ألشعبي وقوات البيشمر كة وألعشائر ألمسلحة كل يلعب دوره ألبطولي في ألشجاعة وألتضحية موجها ضربات قاسية للعدو ألمشترك , الا ان نشوب ألخلافات في المعسكر ألواحد يعكس بوادر أنحلال ألمقاومة وتشذرمها وتشظيها كما حصل في طوزخرماتو بين ألحشد ألشعبي وقوات ألبيشمركة أزهقت فيه دماء بريئة طاهرة كان ألمفروض أن تستمر في قتال ألدواعش ألمجرمين مغول ألعصر ألحديث ولم تكتف قواتنا في صراعها بطوزخرماتو بل امتد لهيبها ألى ألسعدية ليشمل قتال ألأخوة في ألدين والوطن بين مكونات ألشعب ألعراقي من كورد وعرب وتركمان . ألمفروض ان تكون ألطاقات ألدفاعية موجهة لعدو واحد مغتصب لسيادتنا وعرضنا وشرفنا , يجب أيقاف ألقتال حالا ومعاقبة ألمسببين من ألمتطرفين ليكونوا درسا في ألمستقبل لكل من تساوره نفسه ألدنيئة لأشاعة ألفوضى وألدمار في صفوف أبناء ألشعب ألواحد . أن ألأنقسامات على ألجبهة ما هي الا أحد ردود ألأفعال للأنقسامات ألسياسية ألداخلية بين ألكتل ألسياسية من قبل سياسيي ألصدفة ألذين دمروا ألبلاد وألعباد بأصرارهم على سياسة ألمحاصصة ألطائفية وألأثنية وألسياسية ولا زالوا مستمرون بفسادهم وسرقاتهم ألتي وصلت رائحتها وعفونتها عنان ألسماء ولا من مغيث أو مستجيب وما على أبناء ألشعب الا ان يزيدوا من ضغطهم ومن مساهماتهم ألأحتجاجية ويخيبوا أمال ألأعداء ألذين تراهنوا على ملل ألجماهير مع ألوقت , لقد حان ألأوان ولم يبق سوى ألقليل بعد أن أنكشفت ألمؤامرات وزاد وعي ألجماهير ألسياسي وألأجتماعي حتى ألأطفال يبدون أراءهم بكل وضوح ونقاوة واضعين أصابعهم على ألجروح بكل جرأة وشجاعة , لقد ضاعت بوصلة الكثيرين من ألمسؤولين ونسوا أنفسهم بالقيام باعمال أنتقامية وحشية كما حصل للطفلة روان ذات ألأثنى عشر ربيعا في مدينة ألحلة ألتي أحرق ألمحافظ بيتها بكل قذارة ووحشية , بعد لأن تحدته وطلبت منه مناظرة تلفزيونية وهذه ألأعمال لاتدل على ألقوة بل بالعكس فهي تدل على ألضعف ألشديد وفقدان ألسيطرة على تصرفاتهم , حتى ألتفخيخات ألتي يذهب ضحيتها ألعشرات وألتي تزداد بعد خلافات السياسيين فيما بينهم دائما كل هذا وذاك يجب ان يتوقف بجهودكم ونشاطاتكم وتصعيدكم للتظاهرات وألأعتصامات وألنصر أت قريبا وبأسرع مما تتصورون يا ابناء ثورة ألعشرين ووثبة كانون وأنتفاضة تشرين وثورة تموز , ألشعب مامات يوما وأنه لن يموتا أن فاته أليوم نصر ففي غد لن يفوتا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024