الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماهية الإنسان الكوني والفردانية.

وليد عبدالله حسن

2016 / 5 / 2
المجتمع المدني


-الكونية الإنسانية تعزز الفرادنية المبدعة في أحياء الذات والمجتمع،  ولاتعمل مع الجماعة السلبية المغلقة بامراض الانتماءات التاريخية والخائفة من أي مشروع جديد بحجة تدمير معتقداتهااو بحجة السقوط في التبعية والتلمذة والاستحواذ
 ساذكر هنا في هذا النص بعض المقولات الكونية ومنها :
- الإنسان الكوني لا منهج  ثابت يعنون وجوده بعقيدة وهوية وفلسفة وعلم ودين وتاريخ ونظرية وعناوين تسلطية واخلاقية وتفاصيل استهلاكية مشروطة بحدود تشريعية مطلقة اوتوجيب اجتماعي  يخرق قيم الانسانية تحت اي عنوان او اي مسمى. 
-الإنسان الكوني عابر للمنهج  المؤدلج والعقيدة المغلقة والدين والهوية والحضارة الاستهلاكية للحياة، فهو عابر لكل همينات التسلط وغير منتهك لاي خصوصية .
-الإنسان الكوني هو  القدرة الانسانية غير المشروطة  بشرط العنوان على سبيل المثال سلطة الهوية او الدين او العقيدة او التاريح السلطوي الذي تجبر الانسان على الامتثال لها والاتباع والاستعباد لها ولايتقيد الانسان الكوني  بالتسمية -عى سبيل المثال  التقيد بالتمسيات العشائرية اوالمناطقية او الوظيفية ، ولايضع حقيقته ضمن اي حدود  جغرافية او حضارية او افتراضيةلاي فكرة او منهج مغلق مثل فكرة علمية او فلسفية او حزبية ،والتعامل مع كل هذهالاشكال من العناوين كونها تمثل مكونات  الوعي والذاكرة الانسانية التي تحتاج دائما للمراجعة والفحص والمراقبة  الذكية من قبل العقل. 
-الإنسان الكوني يتعاطى فكريا وسلوكيا مع التحول والتغير والتجدد كونها حقيقة  التطور والنمو الطبيعي للانسان و قوة صيرورة  الكون  وتوسع الحياة والوجود والتاريخ. 
-الإنسان الكوني يتعامل مع كل المشاريع الحديثة التي تهتم بصناعة انظمة جديدة ترفع الانسان الى مستوى حضاري اكثر سعة للجميع ومع كل الدعوات الثقافة والعلمية التي تقوم بفتح كل ابواب المعرفة  والاخلاق والعلوم وبناء اقتصاديات كونية جديدة وتعمل على تجديد انساق الوعي والتربية الجديدة والتاكيد على الحضور الجمعي بدون ان تسلبخصوصية الانسان الفردانية وسمته الاجتماعية.
والانسان الكوني حاضر مع الكل بدون مزاحمة وتسلط وبدون فقدان لخصوصيته الفردية وكذلك بدون ثوريات نضالية فارغة من القيمة وتمجد التاريخ النضالي للتجزبات  او ولاميل الى صناعة البطولات التي تعتاش عليها العقول  النائمة
-الإنسان الكوني مع حقيقة البساطة و البسطاء لانه بسيط مع نفسه ومع الطبيعة ومع الحياة السهلة والتي لاتغرق في تفاصيل الاستهلاك الاقتصادي و والهوس الفكري والجنون الصناعي الفارغ من الحاجة الحقيقة و القيمة الانسانية ، وضد تحويل البساطة الانسانية الى عبودية لاي مشروع وهمي وقدسي وعقائدي.
-الإنسان الكوني يعمل مع ترسيخ  الخصوصية التي تنتمي  للافراد ومع الروح الجمعيةفي الابداع والتطور والمشاركة في صناعة الحياة ،ومع  تاكيد حضور الكونية الانسانية والتربية الجديدة  التي تحمي الذات من كل انواع الاستبعاد و والسلط و الاتسلاب
-الإنسان الكوني كائن وجودي ناشط وفعال وأنساني في البحث عن طرق ومعالم الفكر الحر والوعي اليقظ والاخلاق الطبيعية والقيم الانسانية  ويعمل الانسان الكوني  في  توسيع مساحات التقارب والتواصل الانساني.
والاجتماعي مع الاخر، ومع كل الهويات ، ويسعى لتأسيس مساحات ثقافية واجتماعية وانسانية لكل العناوين في بناء عصر ونظام عالمي جديد  .

*من منشورات الإنسان الكوني مدرسة فكرية وسلوكية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جيش الاحتلال يستهدف النازحين الذين يحاولون العودة لشمال قطاع


.. إسرائيل تواصل الاستعدادات لاقتحام رفح.. هل أصبحت خطة إجلاء ا




.. احتجوا على عقد مع إسرائيل.. اعتقالات تطال موظفين في غوغل


.. -فيتو- أميركي يترصد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة | #رادار




.. مؤتمر صحفي مشترك لوزيري خارجية الأردن ومالطا والمفوض العام ل