الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللهم لك الصبر والسلوان واليك المشتكى

محمد الرديني

2016 / 5 / 4
المجتمع المدني


مليونا زائر راحوا راجلين الى ضريح الامام موسى الكاظم.
انه طقس من طقوس الدين الرائعة وتثبت يوما بعد يوم ان شعبنا تتأصل فيه روح الديانة الحقة.
لاتبيتوا سوء النية او القصد حين اقول :لو ان نصف مليون من هؤلاء اعتصموا في الحضرة الكريمة احتجاجا على مايحصل في المنطقة الخضراء من تلاعب بمقدرات هذا الشعب الغلبان؟.
هل شعبنا مسرور جدا بما يحصل هناك ام انه يخاف ان ياتي من يمنع عليهم هذه الطقوس؟.
ربما...
ولكن الصحيح ايضا ان مواطنيننا يعرفون كيف يقيمون شعائرهم الدينية ولكن مع الاسف لايعرفون كيف يحتجون على "ماموث" المنطقة الخضراء.
مليون زائر ساروا على اقدامهم ولم يردعهم خوف من المفخخات او التفجيرات الاخرى، بمعنى آخر انهم يعرفون جيدا ماذا يعني ممارسة هذه الطقوس ولكنهم لماذا يسكتون على هؤلاء الذين يعبثون بهم؟.
ارجو الا يفهم من كلامي اني ضد ممارسة الطقوس الدينية او اميل الى العلمانية او الالحاد فانا والحمد لله محصن من هذه التسميات وهمي الوحيد هو العراق ولاغير العراق.
في السنة 150 يوما عطل رسمية او دينية فهل فكر من بين هؤلاء المليونين كم تكلف الخزينة؟.
جميع المحافظات تقريبا اعلنت العطل الرسمية خلال هذا الاسبوع وهذا يعني الشلل في جميع دوائر الدولة وتضرر الكثير من الناس والشركات ودوائر الخدمات بذلك.
لماذا هذه العطل في الوقت الذي نحتاج به الى كل جهد حتى ولو كان بسيطا في تطوير ما نحن بحاجة الى تطويره.
احد النواب "الاشاوس" الذين فروا امس من قبة البرلمان قال ذات يوم: ان هذه الطقوس خط احمر ولا نقاش فيه.
لقد وجدت الحكومة وبصحبة النواب فرصة ثمينة لتعميق الانفصال المذهبي من اجل الهاء الشعب عن اهم قضاياه ،انهم يتفرجون عليهم وهم يضحكون من سذاجة البعض الذي بلع الطعم.
احد اولاد الملحة علق على ذلك قائلا بايجاز: شايف شلون طركاعة هيج.
الاسترسال يوقعنا في المحظور ولسنا ناقصين ذلك.
ماعلينا...
في رسالة هي الاولى من نوعها ترسل الى ترامب من قبل رجل منفتح وذو عقل مرن هو اياد جمال الدين، فقد بعث برسالة واضحة الى المرشح الرئاسي يقول فيها:
“إذا أردت وقف الارهاب الاسلامي، فعليكَ بتفعيل دور مجلس الأمن واعتبار ان “الاسلام السياسي” مبدأ هدام أخطر من النازية والشيوعية، إصدار قرارات من مجلس الأمن، تُلْزِم الدول الاسلامية، بفرض العلمانية وأي دولة ، ترفض تطبيق العلمانية، يجب طردها من الامم المتحدة وحظر التعامل معها، واعتبارها بؤرة منتجة لـ”الارهاب الاسلامي.”
وتابع “عزيزي ترامب، أنا متأكد ان كل الحكام المسلمين باستثناء ايران سيشكرونك على فرض العلمانية عليهم وعلى دولهم وشعوبهم. عزيزي ترامب.. الحكام العرب والمسلمون، ينطبق عليهم القول تشتهي وتستحي”. أي انهم يحبون العلمانية ويخافون تبعاتها. فآجبرهم عليها.”
“أما المسلمون، فهؤلاء تجمعات من العاطلين عن العمل، بالامس كانوا شيوعيين وقوميين، أيام المد الشيوعي والقومي، واليوم صاروا اسلاميين، وغداً سيتحول المسلمون الى شيء آخر. أوقف قنوات البث الديني السنية والشيعية، ومنع بث خطب الجمعة. وسيتغيرون تدريجيا.”.
واختتم قوله: أنا يائس من ظهور اتاتورك مسلم آخر. وأملي أن تكون انت اتاتورك عالمي، تفرض العلمانية بالاكراه على المسلمين. جزيتَ خيرا عزيزي ترامب، أكبر الأغلاط التي اقترفها اسلافك، هي سعي امريكا لنشر الديمقراطية والحريّة في بلادنا قبل نشر “لعلمانية".
لانعتقد ان ترامب سيقرأ هذه الرسالة ولكن من يدري ربما سيوصلها له احد المقربين.
ولكن الذي ندريه هو ان شعبنا هو الذي يقرر ذلك على الاقل من خلال المليوني زائر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حتى انت ياسيدي
علي عدنان ( 2016 / 5 / 4 - 10:10 )
حسنا صديقي العزيز
مايجري هو خداع للمتاسلمين وبطرق شتى للسيطرة على الشارع الذي يضم جموع كبيرة من المغرر بهم والجهلة والمؤمنين بالخرافة
خداع كبير كي يحتفظوا بقوتهم التي يغذيها الجهل والامية والخرافة والتي لايملكون سواها بتاتا

من تعتقد سينتخبهم او يلجا اليهم وهم اللصوص الاغبياء واللذين لاهدف ولارؤية عندهم في قيادة البلاد والعباد؟؟؟
لايوجد سوى واعز يسموه ديني وهو غير ديني بتاتا وانما هي طقوس غريبة جاءت بلادنا عن طريق اتباع السيد المسيح في القرون الوسطى واللذين يسموهم ((المجلدون) اي اللذين كانوا يستخدمون (زناجيل الحديد) بضرب ظهورهم انتقاما لمقتل السيد المسيح وصلبه
جميع طقوس عاشوراء سيدي العزيز ذات اصل اوربي او مسيحي وارجع بذلك الى التاريخ
ارضاء هذه الجموع يفتح سبيلا للحرامية كي يتحكموا ببلادنا وشعبه البسيط وهم متعاونين بكل قوة لافرق بين مجلس او حزب دعوة او يعقوبيين او صدريين او غيرهم من المتاسلمين
اما الطرف الاخر اي الحزب الاسلامي او القومجية فهم مشتركون بذلك عن هذا الطريق او ذاك وهمهم اقتسام المغانم
((لنعطيهم مايريدون من خرافة )
,ولتنقاسم نحن السرقات الهائلة
وتحياتي لجمال الدين الذي ق)


2 - أهديكم تحياتي
حسن الكوردي ( 2016 / 5 / 4 - 11:37 )
أهديك تحياتي .. ومن خلالك أرق التحية الى العلماني سماحة السيد أياد جمال الدين الذي أكن له كل المحبة وألإحترام وأضم صوتي الى صوته وأرجو أن تصل رسالته ورسالتك .. وأتمنى أن يفوز ترامب في رئاسة إمريكا لعله أن يكبح جماح بعض من سفلة حكام المسلمين لو كنت في أمريكا لَصَوتُ لصالح ترامب ولو إني أكره أمريكا كره الحية للبطنج ولاكن للضرورةِ أحكام . وشكرا لك


3 - بطنج و يا الباجلَّة
شيخ صفوك ( 2016 / 5 / 4 - 12:11 )
من اشرب ما آكل باجلَّة بدون بطنج
الف لعنة علي الحكومة العراقية و الاحزاب العراقية و الساسة العراقية والنواب العراقية و الضباط العراقية و مليون لعنة علي رجال الدين تفوو يا ادبسسَّية
والله كل واحد منهم يرادلة عبوة بالجدريَّة الحاطها فوك راسه


4 - اخي علي عدنان
محمد الرديني ( 2016 / 5 / 4 - 21:21 )
اتفق معك تماما فيما ذهبت اليه ولكن الذي يحيرني ان هذا الشعب الذي كان على قدر من الوعي بما يجري حوله في السنوات الماضية اصبح خنوعا ومسيّرا ومخدرا
ترى هل الدين يفعل كل ذلك وهل وصل الامر الى مقايضتنا بالطقوس مقابل المليارات؟
انها حيرة والله
تحياتي اخي علي وشكرا لمساهمتك


5 - اخي حسن الكوردي
محمد الرديني ( 2016 / 5 / 4 - 21:27 )
لا اعتقد ان ان هذه الرسالة ستصل اليه ولكنها اشارة الى شبابنا في العراق لكي يعرفوا موقعهم ، كما ان تبني العلمانية اصبح هدف الكثيرين بعد ان فضائح رجال الاسلام السياسي ولصوصيته بالمناسبة لماذا تكره الحية البطنج، ليس لدي اي معلومات عن السبب
تقبل ودي واحترامي


6 - اخي شيخ صفوت
محمد الرديني ( 2016 / 5 / 4 - 21:32 )
اولا خليتني اشتهي الباجلة مع البطنج، الله يسامحك
لعناتك التي اوردتها قليلة جدا بحقهم نريد مزيدا منها يطلقها جموع الملايين التي زارت مرقد الامام موسى الكاظم ، نريدهم ان يستيقظوا من نومهم ويوقفوا شخيرهم الذي سمعه كل العالم
تحياتي

اخر الافلام

.. فيتو أميركي يفشل جهود عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة


.. الجزيرة تحصل على شهادات لأسيرات تعرضن لتعذيب الاحتلال.. ما ا




.. كيف يُفهم الفيتو الأمريكي على مشروع قرار يطالب بعضوية كاملة


.. كلمة مندوب فلسطين في الأمم المتحدة عقب الفيتو الأميركي




.. -فيتو- أميركي يفشل جهود عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة