الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشاهدات من قطار الصباح.. اثينا.. بيريوس

عبد السلام الزغيبي

2016 / 5 / 5
سيرة ذاتية


مشاهدات من قطار الصباح.. اثينا.. بيريوس

بقلم/ عبد السلام الزغيبي

مشهد 1

راكب يتصفح جريدة يمينية ..المانشيت ينتقد سياسة رئيس الوزراء تجاه قضية اﻻ-;-جئين في اليونان..

شاب يطالع منشور كتيب للحزب الشيوعي اليوناني عن نضال الشغيلة ضد تعديل قوانين التامينات اﻻ-;-جتماعية..

رجل بمﻻ-;-بس اﻻ-;-من الخاص نائم من تعب وردية الليلة السابقة..

محامي يراجع ملف ويتحدث مع مساعدة عن قضية سيترافع عنها..وان موكله سياخذ براءة..

ﻻ-;-جئة افغانية تحاول بصعوبة اسكات صراخ احد اطفالها اﻻ-;-ربعه..

شباب وشبات..موظفين وموظفات..يطالعون صفحات التواصل الاجتماعي..

مشهد 2

امرأة..بيدها مجموعة من الكشوفات الطبية..تتسول الركاب منحها القليل من النقود ﻻ-;-ن ابنها مريض ويحتاج عملية..

رجل مسن يعزف على الاكورديون قطع من موسيقى يونانية.. وابنه ممسكا بكوب من البلاستيك..به بعض القطع من النقود المعدنية..يمر على الركاب علهم يمنحونه القليل من المال..لا احد يهتم، الا عجزو يونانية، تضع في يديه بعض ما عندها..

بائع اليانصيب.. يتجول داخل القطار وينادي..الليلة.. السحب الكبير، ولا احد يجرب حظه..

شابة من غجر اوروبا الشرقية، تستغل زحام القطار، وبمساعدة من ثلاثة اخرين..تحاول باستماتة الاحاطة برجل يوناني كبير السن، يلبس هندام نظيف، ان تقوم بنشل محفظته..والرجل ينتبه للمحاولة ويتراجع الى الخلف..ويسند ظهره للباب..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية حارة.. وقد ذكرتني عندما همت في ميعة الصبا
حنضل ( 2016 / 5 / 6 - 07:06 )
من نار صدام إلى رمضاء القذافي ابن أبي منيار في شهر آي النار بتقويم القذا-في.. لا ألوي.. إلى طرابلس الجماهيرية حيث تحولق حولي فتية توانسة في زحام على دكان في الساحة الخضراء ونشلوا من جيب سروالي الخلفي كل ما أملك 400 دولار أميركي وضعتهم بحسن ظن بقطر عربي نفطي كالعراق !.. وضعتهم في جيبي الوحيد هذا..، أحد مقار نظام الجماهيرية في الجوار اعتاد مثل ادعائي! من قبل جدعان الجارة مصر وأغلبهم دبلوم توجارا!..، جوار متحف الجماهيرية المطل
على البحر في الساحة الخضراء صاحب دكان لحظ حيرتي وصدقني فوصف القذافي بابن اليهودية
- وبأنه المدمر - كالهدام صدام
صعد مبنى المتحف ذات زورة له واشترط على إسعاف لهفتي بأن ألتزم بالصلوات الخمس،
و
التقيت
مصادفة هناك بالشاعر العراقي مظفر النواب فاستمع إلي مجاملا.. والآن يشكو العوز والشيخوخة والمرض ومثله مواطننا المتزوج من ليبية ويسكن حي بوسليم، أنجب من الليبية بنات وبنين أكبرهم طلال عبدالحميد شريف..

اخر الافلام

.. التجسس.. هل يقوض العلاقات الألمانية الصينية؟ | المسائية


.. دارمانان يؤكد من الرباط تعزيز تعاون فرنسا والمغرب في مكافحة




.. الجيش الأمريكي يُجري أول قتال جوي مباشر بين ذكاء اصطناعي وطي


.. تايلاند -تغرق- بالنفايات البلاستيكية الأجنبية.. هل ستبقى -سل




.. -أزمة الجوع- مستمرة في غزة.. مساعدات شحيحة ولا أمل في الأفق