الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زيديني

دينا ناصر الدين

2016 / 5 / 20
الادب والفن


أهلكني لدغ سابقه بنفس الطعنة يكويني
والقلب بسُمّه يحتضر
دقة تصويب لدغته كادت بالفعل تنهيني
عرف طريقه عمق القلب وانتشر بكل شراييني
زيديني موتاً بحياةٍ ما عادت جدا تعنيني
زيديني عمق جراحك فوق جراح ما كان جديد منها عن ندبة ماض يلهيني
زيديني اااااه توجعني
فوق الآهات وتكويني
وجعٌ يرتاح بأطرافي
خوف ينتشر بأعماقي
سقماً وهموماً زيديني
يتثاقل في صدري وجع تتقطع منه الأنفاس
لكن حنينا للروح يعود فيها ليحييني
يا وطن عشت أناديه يتشوق اليه وجداني
أمن وأمان اتعطش
ما سكنت روحي اطمئناني
ياااعين يواسيك دمع حمل الأحزان وما تاه
أمشيه لنفس العنوان
قولي ما شئت ولا تخشي خدش الخد
فخدودي دفترك دوما منذ قديم الأزماني
زيديني وانصبي مرورا بالعنق يختنق فيرميك صدرا
ويضمك صدري بحنيني
فالألفة باتت باقية ما بين الصدر وأحزاني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا