الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بلاغة ألقرآن-1

كامل علي

2016 / 5 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


آيات القرآن ككل مؤلف صادر من إنسان فيه ألغث وألسمين، فيه آيات بليغة وفيه آيات غير بليغة. فآيات القرآن ليست كلها في الذروة العليا من البلاغة، بل يقع بينها التفاضل، فمنها الأعلى ومنها الأوسط ومنها دون ذلك. وقد أصاب الشاعر الفارسي في إنكاره التسوية بين قوله: ( تبت يدا أبي لهب )... سورة المسد، الآية -1، وبين قوله: (وقيل يا أرض أبلعي ماءك ويا سماء أقلعي ) ... سورة هود، الآية-44، إذ قال: " كي بود تبت يدا مانند يا أرض أبلعي ماءك "، أي كيف تكون تبت يدا أبي لهب مثل يا أرض أبلعي ماءك، إشارة إلى ما جاء في سورة هود عند ذكر الطوفان.
لاشك أنّ البلاغة من التبليغ، كما ذكره الجاحظ في " البيان والتبيين " فالمقصود من جميع طرق البلاغة ومناحيها هو الوصول إلى إفهام المعنى للمخاطب على وجه يكون أحسن وقعا في سمعه وأشد تاثيرا في نفسه، فكل من أستطاع أن يفهم مخاطبة المعنى الذي حاك في صدره وجال في خاطره باسلوب من أساليب البلاغة فهو بليغ وفي كلامه بلاغة. فالإفهام هو المحور الذي يدور عليه فلك البلاغة، والكلام يبعد عن البلاغة قدر بعده عن فهم المخاطب ويقرب منها قدر قربه منه، ولا يماري في هذا إلا معاند.
إنّ آيات القرآن متفاوتة في بلاغتها، بل فيها ما لا يتماشى مع البلاغة، بل فيها ما لا يتماشى بظاهره مع المعقول. فمنها ما هو غير مفهوم، ومنها ما لا يبلغه الفهم إلا بتاويل وتقدير. وليس هذا القول ببدعة، فالقرآن نفسه قائل بذلك ومعترف به. ففي سورة آل عمران: ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات )... ألآية- 7.
والمحكمات هي التي أحكمت عبارتها فلا يتطرقها الإحتمال فيكون المعنى فيها مفهوما وصريحا، والمتشابهات هي ما ألتبست في معانيها فلا يكون المعنى فيها صريحا ولا مفهوما. والاصل في التشابه هو المشابهة، يقال: تشابه الرجلان إذا أشبه أحدهما الآخر حتى ألتبسا، لأنّ شدة المشابهة تؤدي إلى الإلتباس ولذلك أُستعمِل التشابه بمعنى الإلتباس.
وإليكم بعض ألأمثلة للآيات التي لا تتماشى مع البلاغة:
1- مثال على عدم معقولية ألآيات ومنافاتها للمنطق:
جاء في سورة ألإسراء، ألآية – 16 قوله: ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليهم القول فدمرناها تدميرا ). إنّ ظاهر هذه الآية غير معقول، أولا: لأنّ ألله أمر المترفين بأن يفسقوا ففسقوا وذلك لا يجوز لأنّ فعل القبيح مستحيل على ألله، فقد جاء في ألقرآن قوله: ( قل إنّ ألله لا يأمر بالفحشاء ) ... سورة ألأعراف ألآية 28.
ثانيا: إذا كان هو الذي امرهم أن يفسقوا كان فسقهم طاعة له وإمتثالا لأمره، فكيف يستحقون الإهلاك؟
ثالثا: إنّ الإهلاك بالتدمير قد شمل أهل القرية كلهم، وإنّما المجرمون منهم هم المترفون الذين هم يمثلون الأقلية من الناس في كل زمان ومكان، وليس هذا من العدل والله يأمر بألعدل وألإحسان ( إن ألله يأمر بالعدل وألإحسان وإيتاء ذي ألقربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلك تذكرون ) ... سورة ألنحل ، ألآية- 90.
إنّ علماء ألتفسير قد أولوا الآية تفسيرات بعيدة فقالوا: إنّ الأمر هنا مجاز وإنّ معنى قوله ( أمرنا مترفيها ) أي أنعمنا عليهم نعما كثيرة فجعلوها ذريعة إلى المعاصي، فكأنّهم مأمورون بذلك. ولو كان هذا الكلام في غير القرآن لما تكلفوا له هذا التأويل البعيد بل رفضوه وما قبلوه.
ولو سلمنا صحة هذا التأويل فما ذنب غير المترفين؟.
إنّ في هذه الآية قراءة أخرى يستقيم بها المعنى من بعض الوجوه، وهي أمّرنا المترفين ( بتشديد الميم ) من الإمارة أي جعلناهم أمراء، ففي هذه القراءة إصلاح للعبارة وتصليح للمعنى، لأنّ أمراء الناس مسببوا هلاكهم في كل زمان، والظاهر أنّ الذي حمل القاريء على قراءته هو ما رآه في القراءة الأولى من أنّ المعنى غير معقول، فقرأ أمّرنا بتشديد الميم لأنّهم كانوا يقرأون القرآن بالمعنى، فكل ما صح به المعنى فهو قرآن عندهم وليس الذي قالوه في تعدد القراءات إنّها توفيقية بصحيح.
للموضوع صلة.

مصادر البحث:
- الشخصية المحمدية أو حل اللغز المقدس ..... ألشاعر معروف الرصافي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حتى أمّرنا..
عبد القادر أنيس ( 2016 / 5 / 21 - 13:50 )
يعني حتى قولك، سيد كامل، في الأخير: (أمّرنا المترفين ( بتشديد الميم ) من الإمارة أي جعلناهم أمراء، ففي هذه القراءة إصلاح للعبارة وتصليح للمعنى)، لا يستقيم.
فالله يبقى دائم هو من يملك خيوط اللعبة ويحرّك الدُّمى. وإلا لماذا نلوم حكامنا على المخالفات التي يرتكبها الموظفون الذين يؤمرونهم علينا في شتى الوظائف. ألا يلام الله على كونه أمّر على القرية سفهاءها؟ هنا أيضا تختل البلاغة. هل يستقيم الظل والعود أعوج؟
بقية الحجج في الصميم، سيد كامل.
حول بلاغة القرآن أحيل القارئ إلى هذه الرؤية الطريفة للقبانجي:
https://www.facebook.com/abuhouriaranews/videos/948872265199084/


2 - القران بشري
سمير ( 2016 / 5 / 21 - 16:25 )
سيدي الكريم, اين البلاغة في الاية 81 من سورة يس
أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ
طبعا الذي خلق السماوات والارض بقادر على ان يخلق مثلهم, تماما كما اقول اليس الاستا ذ كامل الذي كتب هذا المقال بقادر على ان يكتب مثله,صح؟ ولكن البلاغة ستكون لو اقول( اليس المقال الذي كتبه الاستاذ كامل بقادر انا ان اكتب مثله) . حسب علمي فان العلويون قرأوا الاية هكذا: اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر(عليّ) ان يخلق مثلهم... هنا يستقيم المعني بغض النظر عن صحة القول ام لا. احترامي


3 - امرنا مترفيها ففسقوا فيها
ايدن حسين ( 2016 / 5 / 21 - 19:25 )

استاذ كامل .. تحية طيبة
مداخلة ابراهيم الثلجي من الفيس .. اعتقد هي الاقرب الى الصواب
حيث .. ان الله امر الناس بالقسط و بالعدل و الاحسان .. لكن المترفون فسقوا عن هذه الاوامر الخيرة
لكن يبقى هناك تساؤل .. و هو .. اين يمكن ان نضع .. و لا تزر وازرة وزر اخرى .. اي لا بد و ان هناك خيرين بين هؤلاء الذين في القرية .. و فيهم اطفال و شيوخ و نساء
و لكن يمكننا ان نقول .. الموت هو الموت .. فان لم يكن اليوم فغدا .. و ان لم يكن غدا فبعد سنة او سنوات .. ماذا ستفرق
انا ابحث عن الحقيقة .. و لا يهمني ما هي و كيف هي
احترامي الى ابراهيم الثلجي
و احترامي اليك اخي كامل
و احترامي لجميع ضيوفك
..


4 - أيدن حسين
عبد القادر أنيس ( 2016 / 5 / 21 - 22:52 )
هذه المسألة تدخل في القضاء والقدر. وهي مسألة أسالت حبرا غزيرا ولم يحسمها مفكرو الإسلام وحكامه إلا بالعنف والدم لينتصر في النهاية الجبريون وهم محقون، فالله هو خالق الخير وخالق الشر (واللي ما عجبوش يخبط راسو في الحيط) كما يقول الناس عندنا). وليس أمام المؤمن إلا الانصياع (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم).
لقد كتبتُ مرة سابقة عن هذه الورطة التي تسبب فيها محمد لأتباعه (وهي لصيقة بكل دين طبعا): اقرأ إذا كان عندك متسع من الوقت.
http://thevoiceofreason.de/ar/article/1244
تأييدك للظلامي إبراهيم الثلجي لا يغير في الأمر شيئا.


5 - الانسان مخير .. اخي عبدالقادر انيس
ايدن حسين ( 2016 / 5 / 22 - 08:02 )

انا لدي طريقتي الخاصة في اثبات ان الانسان مخير و ليس مسير
اولا .. القضاء و القدر خيره و شره .. موجودة في الاحاديث .. و لا اعتقد انها موجودة في القران
ثانيا .. ما هو تعريف الاله
الاله هو الذي يقدر على كل شيء .. و يعلم بكل شيء .. الخ
الانسان هو من صنع الروبوت .. هل الروبوت مسير ام مخير .. طبعا مسير .. حيث ان الانسان لن يقدر على صنع روبوت مخير ابدا
اذن .. الاله .. يجب ان يكون قادرا على صنع كائنات مخيرة .. و الا .. لن نستطيع ان نقول ان الاله قادر على كل شيء
القضاء و القدر .. ان وجدت .. لا يمنع من ان الانسان هو مخير و ليس مسير
ثالثا .. طبعا ما اقصده من انه مخير .. ففي اعماله .. من شر و خير .. و لا اقصد ان الانسان يختار والديه او يختار اولاده .. او يختار اليوم الذي يموت فيه .. فهذه الامور .. الانسان ليس مخيرا فيها رابعا .. مات الرجل .. اين الفاعل في هذه الجملة .. الرجل ليس فاعلا بل في الحقيقة هو مفعول به
خامسا .. ابراهيم الثلجي .. آخذ منه ما اراه حقا .. و ارفض منه ما اراه باطلا
سادسا .. احترامي
..


6 - ايدن حسين 1
عبد القادر أنيس ( 2016 / 5 / 22 - 09:11 )
تقول: (أولا.. القضاء و القدر خيره و شره .. موجودة في الاحاديث .. و لا اعتقد انها موجودة في القران)
وأقول: في القرآن (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) وآيات كثيرة أخرى مثل: (ولا تقولنَّ لشيء إنِّي فاعلٌ ذلك غداً، إلاَّ أن يشاءَ الله واذكرْ ربَّكَ إذا نسيتَ وقُلْ عسى أن يهدِيَنِ ربِّي لأقربَ من هذا رَشَداً-.. طبعا نجد آيات مناقضة لها مثل (..إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا) لكننا نجد آية تناقضها بعدها في نفس السورة: (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما) . لكن محمد حاول الخروج من هذه الورطة العقلية بقوله: (لا يقضي الله للمؤمن من قضاء إلا كان خيراً له، إن أصابته سرَّاءُ شكر وكان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاءُ صبر وكان خيراً له، وليس ذلك إلا للمؤمن) (رواه مسلم مرفوعاً). فهو رابح في كلتا الحالتين حتى إذا حرقوه بالنابالم.
يتبع


7 - ايدن حسين 2
عبد القادر أنيس ( 2016 / 5 / 22 - 09:19 )
تقول: (ثانيا .. الاله هو الذي يقدر على كل شيء .. و يعلم بكل شيء .. الخ)
وأقول: الإله يقدر على منع الشر ولا يفعل ومع ذلك يطالب عباده بفعل الخير وعدم فعل الشر (رغم نسبية هذا القول). وهو يقول: (كبر مقتا عن الله أن تقولوا ما لا تفعلون). وبما أنك تحدثت عن الروبوت كمقارنة. فإنه، بناء على مقارنة أخرى، يمكن أن ندين الله الذي يقدر على صد الشر ولا يفعل تماما مثلما تدين، اليوم، كل القوانين الوضعية الإنسانَ الذي يمتنع عن تقديم العون لشخص آخر وهو في خطر.
وحتى لو افترضنا إلها غير إله الأديان (كما عند الربوبيين)، فإن وجوده يتناقض مع وجود الشر، لأنه يقدر على منع الشر ولا يفعل رغم علمه المسبق. إلا إذا قلت لي بأن الشر ضروري كما قال محمد في الحديث السابق ليخرج من التناقض.
المقارنة بين الإنسان والروبت طريفة رغم أنها ليست صالحة دائما. الروبوت مبرمج، فإذا أخطأ فالوزر على من برمجه. الله أيضا، إذا كان هو الخالق، فقد خلق الإنسان بنقائصه، وبالتالي فهو المسؤول على هذه النقائص، بل هو المحرض على فعلها عندما (يدفع الناس بعضهم ببعض) كما جاء في القرآن وأيضا كما قال: (إن تنصروا الله ينصركم)؟
يتبع


8 - ايدن حسين 3
عبد القادر أنيس ( 2016 / 5 / 22 - 09:31 )
قولك بأن (القضاء و القدر .. ان وجدت .. لا يمنع من ان الانسان هو مخير و ليس مسير)
وهو غاية في التناقض والتملُّص.
تقول: (ثالثا .. طبعا ما اقصده من انه مخير .. ففي اعماله .. من شر و خير .. و لا اقصد ان الانسان يختار والديه او يختار اولاده .. او يختار اليوم الذي يموت فيه .. فهذه الامور .. الانسان ليس مخيرا فيها)
فلسفة الحرية اليوم تجعل حرية الإنسان نسبية. فهو حر في الاختيار لكنه لا بد أن يختار ضمن مجموعة من الممكنات المتاحة له تضمن وجوده ورفاهيته لا مهرب له منها، وإلا تحول عمله إلى عبث مثل الانتحار ومثل الحروب. لهذا عرفوا الحرية بأنها إدراك مقتضيات الضرورة. ولهذا أيضا تعاقب العدالة المذنبين مع الأخذ بظروف ارتكاب الجريمة ومدى حرية الإنسان فيها. مع ذلك فحرية الإنسان هنا تسمو كثيرا على تلك الحرية المسمومة التي منحتها له الأديان باليد اليمنى وأخذتها منه باليسرى.
الإنسان بدأ يتدخل في مصيره مستقبلا من خلال العمل على تحسين شروط حياة الأجيال اللاحقة قبل أن تولد طبيا واجتماعيا واقتصاديا...


9 - ايدن حسين 4
عبد القادر أنيس ( 2016 / 5 / 22 - 09:45 )
تقول: ( رابعا .. مات الرجل .. اين الفاعل في هذه الجملة .. الرجل ليس فاعلا بل في الحقيقة هو مفعول به)
هناك فرق بين أن تموت حتف أنفك من الشيخوخة مثلا وهي الفاعلة وأنت مفعول بك (رغم المساعي الحثيثة لتغيير لتأخير الشيخوخة وتلطيفها)، وبين أن تسعى إلى الموت برجلك عن قصد وسبق إصرار عبر ممارسة القتل على الآخرين باسم الجهاد أو باسم ذريعة ما دينية أو أيديولوجية. من فعل الموتَ هنا ضد الآخرين؟ الفاعل مسؤول والمفعول به ضحية، فهل يتساويان، بل هل نعد مقاومة الشر كفرا (الرق والجهاد) كما فعل الإسلام؟
تقول: (خامسا .. ابراهيم الثلجي .. آخذ منه ما اراه حقا .. و ارفض منه ما اراه باطلا)
إبراهيم الثلجي لا يتحاور حضاريا، بل هو في مهمة مقدسة لتبييض صفحات لا تحصى لدين ملطخة بدماء البشر، هم بشر سماهم دينه كفارا، وما هم بكفار، إلا أن يكون التمسك بالحرية كفرا.
احترامي.


10 - ايدن حسين 5
عبد القادر أنيس ( 2016 / 5 / 22 - 09:48 )
حبذا لو قرأت مقالي:
http://thevoiceofreason.de/ar/article/1244
تحياتي


11 - ألأمر ألإلهي
كامل علي ( 2016 / 5 / 22 - 13:18 )
كلمة أمرنا تتناقض مع آيات واردة في ألقرآن والتي ذكرتها في المقالة، أما كلمة أمّرنا بتشديد الميم فهي أهون الشرين وأتفق معك بأنّ ألله مسؤول في كل الحالات.
ألتناقضات الموجودة في قضية التخيير والتسيير سببها بشرية القرآن ولا يمكن حل التناقضات التي أوردت أمثلة عليها من القرآن في تعليقك، فالإنسان مسيّر إذا أفترضنا أنّ ألله موجود والعقاب يكون غير منطقي في هذه الحالة.
سرني إغنائك موضوع المقالة وشكرا للروابط
تحياتي


12 - ألبلاغة في ألقرآن
كامل علي ( 2016 / 5 / 22 - 13:34 )
عزيزي سمير
أتفق معك بأنّ ألقرآن تاليف إنسان محدود ألثقافة والتناقضات بين آياته وعدم منطقية بعض الآيات وأفتقارها للبلاغة أللغوية بعض ألأدلة على بشريته.
سرني إغنائك موضوع المقالة.
تحياتي


13 - تعليق العزيز آيدن حسين
كامل علي ( 2016 / 5 / 22 - 13:54 )
سرني إغنائك موضوع المقالة.
حسب رأيك ورأي إبراهيم الثلجي فيتوجب تصحيح الآية ليكون بليغا ونتخلص من ألتأويلات.
ألتصحيح:
( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها بالعدل وألإحسان ففسقوا فيها فحق عليهم القول فدمرناها تدميرا )
علما بأنّ الله كتب في اللوح المحفوظ ما سيحدث منذ الأزل لهذا فالإنسان لا يستطيع ألخروج من نص السيناريو.
أتفق معك بأنّه لا ذنب للأطفال والخيرين لكي يعاقبهم ألله، وموت الأطفال إشتغال بالعبث ولا يليق بالله.
تحياتي


14 - تعليق العزيز موفق حدادين من الفيس بوك
كامل علي ( 2016 / 5 / 22 - 14:02 )
سرني إغنائك موضوع المقالة.
لو كان القرآن من عند ألله لما وجدت فيه التناقضات بين آياته وبينه وبين العلم.
هذه التناقضات هي أهم اسباب ألأختلافات والخلافات وألأقتتال بين المسلمين.
تحياتي


15 - تعليق العزيز خالد شاهين من الفيس بوك
كامل علي ( 2016 / 5 / 22 - 14:04 )
سرني إغنائك موضوع المقالة.
تحياتي


16 - تعليق ابراهيم الثلجي من الفيس بوك
كامل علي ( 2016 / 5 / 22 - 14:13 )
تعليق إن دل على شيء فإنّما يدل عل ترتبيتك وأنّ القرآن لم يقوّم أخلاقك مع الأسف.


17 - تعليق جاهر سيد من الفيس بوك
كامل علي ( 2016 / 5 / 22 - 14:19 )
لاعلاقة للشيطان بالموضوع فهو شماعة تعلقون عليها ذنوبكم لكي لا تتهموا ألله بأنّه خلق ألشر..


18 - رابط ألأستاذ عبالقادر أنيس
كامل علي ( 2016 / 5 / 22 - 14:38 )
أطلعت على الحديث الطريف الشيخ القبانجي حول بلاغة القرآن واليكم نص ألآية التي لا محل لها من الإعراب.

( ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون ).
تحياتي وشكرا أستاذ عبالقادر أنيس


19 - الانسان مخير
muslim aziz ( 2016 / 5 / 22 - 15:40 )

تحية للكاتب وتحية للجميع
لا شك ان تعليق الاستاذ ايدن حسين عن أن الانسان مخير في اشياء ومسير في اشياء من اجمل وابلغ التعليقات خاصة وانه ضرب لنا مثلا عن (الربو) او الانسان الالي او العقل الالي والانسان الذي هو من صُنع الله(إنا هديناه السبيل إما شاكرا واما كفورا) ولو لم يكن الانسان مخيرا لكان كتاب الحوار المتمدن وقراؤه يكتبون ويعلقون بنسق واحد وشكرا.


20 - ألإنسان مخيّر أم مسيّر
كامل علي ( 2016 / 5 / 23 - 10:00 )
حسب العقيدة ألإسلامية فألإنسان مسيّر ولا يحيد قيد أنملة عن ألمكتوب في اللوح المحفوظ فهو كالإنسان ألآلي تم برمجته من قبل ألله ويمكن تشبيه ألإنسان بممثل في مسرحية كتب ألله نصه .
كتاب ألحوار المتمدن لا يكتبون ولا يعلقون بنسق واحد لأنّ ألإنسان مخيّر في بعض الجوانب ومسيّر في جوانب أخرى، فهو لم يختر أبويه أي جيناته ومحل ولادته، ولكنه تملك وعيا نتيجة التطور فهو حر في معظم القرارات التي يتخذها ولا علاقة لله بهذا.
تحياتي وتمنياتي بالصحة والسؤدد


21 - من قال لك ؟
سبيل الكرام ( 2016 / 5 / 23 - 12:54 )
تقول حسب الإسلام الإنسان مسير ! من اين جئت بهذا القول ؟ أهل السنة يؤمنون أن الإنسان مسير ومخير بمعنى أنهم يؤمنون بالإرادة الكونية القدرية والإرادة الاختيارية الشرعية ؛ الأقدار الخاصة بالكون الإنسان غير مخير وإلا لم يمرض أو يهرم أو يموت رغم أنفه ! أما الإرادة الاختيارية الشرعية من أيمان أو كفر وأقوال وأفعال فمخير الإنسان وليس عليه جبر لأن عمله يترتب عليه جزاء ويتحمل عاقبة اختياره ولهذا قيل مخير ،
هل انت اسمك كامل علي ؟ وولدت مسلما ثم تركته !! أشك فهذه أمور بديهية في الإسلام ومن العقليات السهلة .


22 - تناقض القرآن في مسألة الجبر والتخيير
كامل علي ( 2016 / 5 / 23 - 14:23 )
عزيزي سبيل الكرام
ألقرآن متناقض في مسألة الجبر والتخيير أليك الدليل:
الدليل على أنّ الإنسان مخيّر:
(إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا * إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)..... سورة الإنسان – الآيات 2 و 3.
الدليل على أنّ الإنسان مسيّر:
(وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما )...... سورة الإنسان – الآية 30.
تحياتي


23 - أين هو التناقض ؟
سبيل الكرام ( 2016 / 5 / 23 - 17:22 )
اين التناقض
هل قرأت اي بحث خاص بنوعي الارادة ؟!!!!
يا عزيزي لماذا لا تفصل بين المفصول أصلا؟ !!!

اخر الافلام

.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53


.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن




.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص